ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 422010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 04 فبراير 2010, 1:14 pm

    هلم نلعب بـ "كأنما"- هآرتس



    بقلم: كارني الداد

    (المضمون: برغم ادعاء السلطة الفلسطينية انها تتجه الى السلام فان برامجها وتصريحاتها والتربية داخل مناطقها تحرض على اسرائيل وتنفي وجودها - المصدر).

    لنفرض انكم آباء فلسطينيون. ولنفرض (امضوا بعيدا حقا مع الخيال) انكم آباء فلسطينيون تبحثون عن السلام. يبدو انكم تريدون تربية أبنائكم على النهج نفسه. كم هو صعب، اذا كان ممكنا اصلا على آباء يعيشون اليوم داخل مناطق السلطة الفلسطينية ان يربوا على عدم العنف، والتسامح، والاعتراف بدولة اسرائيل والسلام؟

    تعد الرياضة على نحو عام مجالا ايجابيا يثير التحدي، وصحيا. ان دورة العاب رياضية لاولاد هي كذلك بالضرورة. كانت دورة كرة القدم للسلطة الفلسطينية يمكن ان تكون حدثا تربويا مفرحا لولا انها سميت باسم المخربة دلال المغربي.

    دلال المغربي هي المخربة التي نفذت العملية الدامية في شارع الشاطىء في 1978 والتي قتل فيها 37 يهوديا.

    نشر معهد "نظرة في الاعلام الفلسطيني"، قبل اسبوعين انهم احتفلوا بهذه المخربة بيوم ميلادها الخمسين في التلفاز الفلسطيني برعاية الرئيس. وكان حفل أنشدت فيه جوقة أولاد تكريما لها. عقد في السنتين الاخيرتين ايضا مخيم صيفي للسلطة (لا حماس بل السلطة وهي من الاخيار) على اسم الشهيدة. وأنفق محمود عباس على مركز حواسيب على اسمها، وسميت باسمها في المدة الاخيرة ايضا ميدان في رام الله بدعم تام من عباس. هذا أمر يفرح القلب حقا.

    تعد السلطة الفلسطينية وعباس على رأسها، لسبب ما شريكين في حلم السلام بيننا وبينهم. يجب ان يكون سلام كهذا اذا كان عميقا وحقيقيا قائما على رغبة وثقة من الطرفين. منذ وقت ما يزعمون في السلطة، بل فوق صفحات هذه الصحيفة انه لا يوجد تحريض من السلطة على اسرائيل. هذا صحيح جزئيا. ان ما يوجد في التلفاز، وفي كتب التدريس، وفي اللافتات والتصريحات ليس تحريضا. فالتحريض سطحي، وعابر ينتظر التحريض الذي يليه. الحديث عن تربية منهجية، وعن غسل دماغ "يسمم" ادمغة الاولاد، "اولادكم"، كما قالت وزيرة الخارجية الامريكية في تطرقها للموضوع.

    اذا كانت مدرستان في السلطة تسميان باسم المخربة الكبيرة المغربي، فماذا سيوجد مع كرور الايام في لاوعي ابنائكم الذين يدرسون فيها؟ ان قتل اليهود ايجابي وسبب للتكريم. اذا كانوا في نشرات التلفاز الفلسطيني يعرضون فلسطين "من غزة وعسقلان في الجنوب الى حيفا والى شمالها الى عكا"، واذا كانوا يعرضون طبرية على الاولاد على انها مدينة فلسطينية مهمة وبحيرة طبرية على انها مصدر ماء فلسطيني، واذا كانوا يسمون يافا باسم "باب فلسطين الى العالم" فماذا سيفهم ابناؤكم من ذلك؟ انه لا توجد اسرائيل وانها غير قائمة.

    في الالغاز والكلمات المتقاطعة في صحف السلطة الفلسطينية وتلفازها يعرف الاولاد جيدا اجابات اسئلة مثل "اين يوجد أهم ميناء في فلسطين: في عكا او يافا او حيفا؟"؛ "اذكر ثلاث دول تحاد فلسطين"، والجواب هو مصر ولبنان والاردن؛ "ما هي مساحة دولة فلسطين؟"، والجواب: 27 الف كيلومتر مربع، اي المساحة العامة لاسرائيل كلها من البحر الى الاردن. ويبين السؤال بطبيعة الامر ان دولة فلسطين اصبحت موجودة وهكذا دواليك.

    ان تربيتكم على التسامح وقبول كيان يهودي مجاور محكوم عليها بالفشل سلفا. هذه كلمتكم ازاء غسل المؤسسات والتلفاز والكلمات المتقاطعة والمعلمين وكتب التدريس والأناشيد، للادمغة. ماذا ستفعلون؟ وكيف؟
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 04 فبراير 2010, 1:16 pm

    صوت الحكمة- هآرتس



    بقلم: جدعون ليفي

    (المضمون: توجيه اسرائيل ضربة الى ايران سيحفز ايران على تطوير سلاح ذري وان لم تشأ ذلك الان - المصدر).

    في لج غسل الادمغة، والتخويفات والكليشيهات يحسن من آن لآخر ان نصغي الى صوت آخر، صوت الحكمة، صوت يدعو من الخارج، عارف مثل "الخبراء" الاسرائيليين على الاقل بالشؤون الامنية عامة وبايران خاصة. كهذا كان صوت الدبلوماسي الاوروبي الرفيع الذي عمل مدة خمس سنين سفيرا لبلده في طهران وكان ضيفا هذا الاسبوع في اسرائيل.

    في بيت سفير بلده في اسرائيل، على عشاء، بسط الرجل الذي يوشك الان ان يعين سفيرا في المانيا وما زال يزور ايران حتى بعد ان انهى عمله فيها في 2004، بسط تصوره عن الدولة التي لبلده بها علاقات واسعة متشعبة.

    الرسالة الرئيسة واضحة حادة كحد السيف: يجب ألا تهاجم اسرائيل ايران لان هذا سيسبب الضرر فقط. اذا كان يوجد شيء يقرب الايرانيين من القنبلة فسيكون الهجوم الاسرائيلي الذي يبدو انه أخذ يقترب. الدبلوماسي الاوروبي على قناعة من أن ايران لا تنوي انتاج قنبلة ذرية، بل ان تسير فوق الهاوية وان تعد نفسها فقط لامكان تطويرها. اصبحت هذه المسألة مسألة كرامة وطنية في ايران.

    وهو يعلم انه يوجد ايضا امكان آخر وهو ان ايران متجهة الى قنبلة، ويدرك انه لا ضمان عنده ان يكون الامر مختلفا، لكنه مقتنع مع ذلك كله بالكلية ان ايران لن تفعل ذلك. لكن الهجوم الاسرائيلي، في مقابلة ذلك، الذي يعوق في تقديره امكان تطوير القنبلة سنتين فقط، سيستحث الايرانيين على تطويرها. يعلمون في طهران ان الولايات المتحدة ما كانت لتجرؤ على غزو العراق وافغانستان لو انهما كانتا مسلحتين بسلاح ذري؛ وهم على قناعة هناك ان نفس الحكم ينطبق على بلدهم ايضا، ولهذا فالطريق للحفاظ على نظام الحكم اذا شعر هذا بأنه مهدد هو تطوير قنبلة. التهديد بالهجوم سيدفعهم فقط نحو الذرة.

    ان هجوما اسرائيليا على ايران سيوحد الشعب الايراني حول نظام الحكم كما يقول الرجل. ان عدو اسرائيل اليوم هو نظام الحكم فقط لا الشعب. فالشعب الايراني مشغول بمشكلات أخر لا بالمشكلة الفلسطينية او بمسألة وجود اسرائيل او عدم وجودها. ان الانتخابات الاخيرة، التي يعتقد الدبلوماسي ان نتائجها قد زورت، أظهرت في رأيه صدوعا واسعة في التأييد العام لنظام محمود احمدي نجاد. ينبغي ألا يتدخل الغرب الان فيما يجري في ايران في الداخل، يحذر، لان كل تدخل كهذا سيوحد الصفوف فقط ويهدم المعارضة التي ما زالت لم تقل كلمتها الاخيرة. يجب ترك مسارات الدسائس تتم عملها وعدم التدخل البتة.

    ما سيكون أخطر من التدخل هو هجوم اسرائيلي يسقط بمرة واحدة المعارضة ويوحد الشعب وراء نظام الحكم. فكما في كل دولة اخرى، يفضي كل اذلال عسكري الى تأييد تام للحاكم.

    منذ تولى احمدي نجاد الرئاسة، زاد نظام الحكم في ايران تدخله جدا في الحياة اليومية. وكذلك بدل احمدي نجاد جميع موظفي البيروقراطية الحكومية وأحل رجاله محلهم، من أناس الضواحي والقرى، وقبضته على الجهاز أقوى مما كانت دائما، وهو شيء من المحقق انه يثير معارضة شديدة. ينبغي ان نتذكر ان الايرانيين قد برهنوا على أنهم يستطيعون التحرر من نظام حكم ديكتاتوري. النساء قوة صاعدة في المجتمع وربما تأتي النظرية منهن. قال الدبلوماسي بالفرنسية ابحث عن المرأة.

    ماذا نفعل اذن؟ يقول الرجل انه توج اوضاع ينبغي عدم فعل شيء فيها. فكل خيار آخر أسوأ وأخطر كثيرا. ماذا نفعل اذن، يستطيع المستمع الاسرائيلي ان يسأل نفسه وأن يجيب: نصنع سلاما مع سورية ومع الفلسطينيين لاضعاف تهديدات ايران. لقد قال مسؤولون ايرانيون كبار في الماضي ان كل سلام بين اسرائيل والفلسطينيين سيقبلونه وهكذا سيسحب البساط من تحت تهديدات الابادة.

    هل تستطيع اسرائيل المتحمسة، المسارعة أحيانا الى الهجوم، والتي لغتها عنيفة على نحو عام، والتي تؤمن اكثر من كل شيء بالحلول العسكرية للضربة الخاطفة، هل تستطيع ان تكون مصغية لهذه النصائح الحكيمة؟ اشك كثيرا. فالسلام لا يصنع، لانه لماذا نفعل وما الذي يستحثنا، وحملة بث المخاوف في اسرائيل والقاء الرعب على العالم تخدم النظام ها هنا جيدا. فهي تنسي أزمات أخر وتعفي اسرائيل من الحاجة الى شغل نفسها بغولدستون وبالاحتلال وبسائر الاشياء. اذن مرحى للهجوم يا بيبي وليحفظنا الله.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 04 فبراير 2010, 1:17 pm

    سورية الان -هآرتس



    بقلم: أري شافيت

    (المضمون: لا يبدي الفلسطينيون اهتماما بالسلام مع اسرائيل برغم محاولات اسرائيل الجاهدة ولهذا يجب على اسرائيل ان تتحول لمحاولة السلام مع سورية - المصدر).

    يسمع هذا الاسبوع في القدس همس ايجابي. ففي حين تجعل وسائل الاعلام سارة نتنياهو بلا انقطاع هدفا له، يؤمن بنيامين نتنياهو انه قريب من شق طريق ما. يقدرون في المحيط القريب من رئيس الحكومة انه قد اقتربت اللحظة التي يجدد فيها التفاوض الاسرائيلي – الفلسطيني. ليس الموعد الدقيق معلوما فربما يكون في آذار او نيسان. وما يزال الاطار غير مصوغ الى الان فربما توجد محادثات تقارب وربما زيارات متبادلة. لكن على حسب التقدير السائد، الضغط الامريكي – الاوروبي – العربي المستعمل على محمود عباس بدأ يؤتي أُكله. ثم احتمالات حسنة ان يبدأ آخر الامر بعد تأخير سنة حوار سياسي بينه وبين نتنياهو.

    ليس واضحا هل يوجد للتفاؤل الاسرائيلي ما يعتمد عليه. لكن من الواضح انه اذا انطلقت مسيرة نتنياهو – عباس فانها ستصل طريقا مسدودا. حسن أن يتحادثا وحسن ان يمنعا العنف، لكن من المشكوك فيه كثيرا ان يستطيعا التوصل الى اتفاق سلام. لانه لا يستطيع رئيس حكومة اسرائيل يلتزم سلامة القدس ورئيس فلسطيني يلتزم قدسية حق العودة المضي بعيدا. حتى بدآ فلن يستطيعا الانهاء.

    عندما كانت مسيرة أوسلو في ذروتها تحرش مثقف يميني برفاقه من اليسار. قال ان حركة السلام الاسرائيلية تشبه فتاة تحاول اغراء رجل أحادي الجنس. تنشىء حركة السلام صلة رؤية بالفلسطينيين لكن هؤلاء لا يستجيبون. حركة السلام تمنح الفلسطينيين رقم هاتفها لكنهم لا يتصلون. وهي تدعوا الفلسطينيين الى ان يصعدوا الى غرفة النوم لكن الفلسطينيين لا يصعدون. والامر ببساطة شديدة ان الفلسطينيين غير مهتمين. فالسلام لا يؤثر فيهم. وحل الدولتين لا يثير حماستهم. لكن حركة السلام لا تستوعب ما يبينه لها الشريك غير الشريك بألف طريقة وطريقة. فهي لا تزال تتابع ما ليس له أي اهتمام بها. وهي تطلب الحب ممن لا حب عنده يمنحه اياه.

    تدفق الكثير من الماء في نهر اليركون منذ قال المثقف اليميني ما قال. تلاشت حركة السلام وفشل عدد من محاولات السلام. لكن اعراض المراودة من طرف واحد ما تزال هي نفسها. فما يزال الاسرائيليون والاوروبيون والامريكيون ينفقون زمنا ثمينا في محاولة الاتيان بالفلسطينيين الى فراش العرس الذي يريده هؤلاء. وهم يتعطرون ويتبرجون ويتزينون في محاولة لاثارة شهوة الفلسطينيين السياسية غير الموجودة. برغم ان الحب الفاشل عمره 20 سنة فانه يرفض الموت. على نحو مفارق يسهم في تخليد الاحتلال.

    بعد انقضاء 20 سنة أصبحت النتيجة الواحدة واضحة وهي انه لتقسيم البلاد حقا ينبغي عرض استراتيجية سياسية جديدة. يجب اطلاق مسارات من طرف واحد منسقة تضاؤل الاحتلال في موازاة بناء مجتمع فلسطيني جديد. وينبغي العمل عن ادراك انه بعد ان يعيش اكثر الفلسطينيين فقط في مجال حر يعرض عليهم حياة سليمة، ستنضج الشروط التي ستمكنهم من اختيار السلام الحقيقي.

    لكن بعد انقضاء عشرين سنة اصبح الاستنتاج الثاني واضحا ايضا وهو انه لما كان لن يوجد شق طريق في المستقبل القريب في القناة الفلسطينية، فانه تنبغي مبادرة شق طريق في القناة السورية. بسبب تعقد النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني، فان احتمال احداث حدث مغير يوجد في الشمال فقط. لا يوجد يقين البتة بوجود سلام في الافق. لكن اذا كان يوجد سلام في الافق فانه ليس في رام الله بل في دمشق.

    المشكلة في أساسها سياسية. فالسلام مع سورية ليس له حزب ولا زعيم. وليست فيه شهوة ايضا. على نحو عجيب تنظر بقايا اليسار الاسرائيلي الى السلام مع سورية على انه ابن شاذ. والشوق هو شوق للفلسطينيين لا للسوريين. والمراودة الحثيثة هي مراودة للفلسطينيين الذين ليس عندهم اهتمام. اليوم ايضا تبذل اسرائيل جل طاقتها السلمية في جهد باطل لمراودة الجار غير الصحيح.

    حان وقت تغيير القرص وتغيير الاتجاه. من اجل تلقي الشر اللائح من الشرق ينبغي بذل كل جهد لمحادثة بشار الاسد. ومن اجل منع حرب فظيعة يجب قلب كل حجر في الطريق الى دمشق. ولكي نقترح على الشرق الاوسط أملا ينبغي ان نستنفد الاحتمال الكامن في النظام العلماني السوري. ربما يدير لنا السوريون اخر الامر ظهورهم، لكن كل يوم يمر بغير محاولة السلام مع سورية هو يوم عدم مسؤولية آثم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 04 فبراير 2010, 1:18 pm

    فك ارتباط- يديعوت



    لنعد الى الاردن المسؤولية

    بقلم: غي بخور

    مثلما هو واضح اليوم بقدر أكبر بكثير بان غزة تعود الى مصر اكثر مما هي تعود لاسرائيل، حيث يغلق المصريون الانفاق بسور من الفولاذ ويفتحون رفح، حان الوقت للمرحلة التالية في فك ارتباط اسرائيل عن مشاكلها العضال التي تثقل عليها كالاثقال. حان الوقت لان يعود الاردن الى دوره التاريخي في شؤون ضفته الغربية.

    الاردنيون يصرخون في كل زاوية في العالم، وعن حق كبير، بانه يجب التقدم في المسيرة الفلسطينية، واذا كان كذلك – من يطلب بلطف، ينفذ بلطف. حان الوقت لان يتجندوا هم ايضا الى القضية.

    اسرائيل أسدت جميلا للاردن في 1967، حين قطعته عن مشاكل الفلسطينيين في الضفة تماما مثلما اسدت جميلا لمصر حين قطعتها عن غزة. هذا الغباء الاسرائيلي يجب أن ينتهي، وفورا.

    الاردنيون بالطبع مذعورون من امكانية أن يعودوا لمعالجة شؤون الفلسطينيين، مثلما هم المصريون مذعورون وفعلوا كل شيء كي لا تفك اسرائيل ارتباطها عن محور فيلادلفيا ولكن لا مفر من ذلك. دولة فلسطينية صغيرة لن تكون قابلة للحياة، الا اذا كان لها اتصال مباشر وواضح مع الاردن، الذي يوجد فيه على أي حال، اغلبية فلسطينية متماسكة، وولي العهد هو بذاته نصف فلسطيني.

    كيف يمكن لاسرائيل أن تنفذ هذا؟ بفتح معبر اللنبي لعلاقة اردنية – فلسطينية مباشرة، دون تدخل اسرائيلي. في اللحظة التي يحصل فيها هذا، فان المسؤولية الامنية والسياسية ستقع بأسرها على كاهل الاردنيين، الامر الذي اعفيناهم منه على مدى ثلاثة عقود ونصف. صحيح، من شأن الامر أن يجلب الارهاب، ولكن نحن نعرف كيف نعالج الارهاب، مثلما اثبت الجيش الاسرائيلي قبل سنة في رصاص مصبوب حين حطم حماس وبنى ردعا لعشرات السنين. يوجد اليوم ايضا جدار الفصل.

    مواصلة أخذ المسؤولية عن سلامة الفلسطينيين المعادية؟ لم تعد هذه مصلحة لاسرائيل. حان الوقت لادخال الاردن ايضا الى المعادلة، مثلما ادخلت مصر الى المعادلة في غزة.

    بصفتها دولة مسؤولة وذات علاقات مع اسرائيل، يمكن الاعتقال بان الاردن سيحبط كل مشكلة امنية – ليس من أجل اسرائيل، بل لان الامر سيمس بأمنه الوطني، بالضبط مثلما تفعل الان مصر مع سورها الفولاذي. معبر اللبني سيكون اتصال الاردن بالفلسطينيين، وتنزع فيه المسؤولية الامنية الاسرائيلية تماما. وتستخدم اسرائيل معابر حدود اخرى الى الاردن.

    وهكذا تعود العلاقات بين الاردنيين والفلسطينيين لتكون مباشرة، دون أن يكون أي حراك في يهودا والسامرة بالنسبة للاستيطان اليهودي. لا صلة بين الامور. الاردنيون والفلسطينيون سيكونون مسؤولين عن الموضوع العربي بل ومن الطبيعي أن يلتقوا دون تدخل اسرائيلي.

    احد لا يمكنه أن يعارض خطوة بهذه الطبيعية، وعندها، إن شاء الاردنيون، فسيوافقون على دولة فلسطينية، وان لم يشأوا، فلن يوافقوا. اذا سيكون أمرا عربيا داخليا، بالضبط مثلما يمكن للمصريين أن يوافقوا على دولة فلسطينية في غزة، او لا يوافقوا.

    فتح المعبر امام علاقة اردنية – فلسطينية حرة سيخلق تفاعلا منعناه حتى اليوم خطأ. اليوم، في معبر اللبني يوجد الجيش الاسرائيلي، الذي يغلق، يحرس، يحقق ويفحص. كل فلسطيني يعود يخضع للرقابة الاسرائيلية الشديدة. بعد الخطوة المقترحة هنا لن يكون هناك رقابة اسرائيلية على الاطلاق، الامر الذي لا بد سيفرح الاردنيون والفلسطينيون برؤيته، والعبء الامني، وكذا المسؤولية الدولة، ستلقى على عاتق الاردن.

    حان الوقت لان تكف اسرائيل عن تنفيذ العمل الاسود نيابة عن الاردنيين مثلما كفت عن عمله نيابة عن المصريين. بالضبط مثلما عادت المسؤولية عن غزة، عمليا، الى يد مصر، فان المسؤولية عن الضفة الغربية يجب أن تعود الى الضفة الشرقية.

    وما يقررون عمله في الضفتين – يصبح شأنهم الداخلي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 04 فبراير 2010, 1:19 pm

    شليت آخذ في الاختفاء -هآرتس




    بقلم: أسرة التحرير

    حماس أعلنت هذا الاسبوع بان المفاوضات لتحرير جلعاد شليت "انهارت" واتهمت بالفشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي "سار خطوة الى الوراء". فرد نتنياهو: "إن شاءت حماس فستكون صفقة – واذا لم تشأ – فلن تكون، القرار في يدها". القاء المسؤولية عن تحرير شليت نحو بوابة حماس غريب ومثير للحفيظة. المفاوضات عالقة بسبب تمترس الطرفين خلف مواقف متصلبة بالنسبة لعدد قليل من السجناء الفلسطينيين الذين لا توافق اسرائيل على تحريرهم، وحماس لا تريد التخلي عنهم، وكذا بالنسبة لعدد السجناء الذين سيبعدون الى غزة او الى خارج البلاد.

    للوهلة الاولى يوجد منطق في طلب اسرائيل الابقاء في السجن أو النفي لسجناء ارتكبوا اعمال قتل بشعة على نحو خاص، او كانوا مسؤولين عن تنفيذها. ولكن هذا المنطق يتحطم على خلفية استعداد اسرائيلي لتحرير عدد هائل من السجناء، بمن فيهم كثيرون مع "دم على الايدي"، من شأنهم ان يكونوا خطرين بقدر لا يقل عن ذلك. كما أن الافتراض بان "السجناء الثقيلين"، سيعودون لتنفيذ عمليات ارهابية بعيد عن ان يكون مؤكدا. في الماضي حررت اسرائيل الاف السجناء الفلسطينيين سواء لان فترة محكومياتهم انتهت ام في صفقات تبادل. بعضهم عادوا الى الاعمال الارهابية، ولكن معظمهم عادوا الى الحياة العادية. ما الذي وجدته اسرائيل كي تصر على اولئك السجناء القليلين، بعد أن قامت بالتقديم التنازل المبدئي وذي المغزى؟

    يبدو أن موقف نتنياهو يعتمد على اعتبارات المكانة، التي برأيه من شأنها ان تتحطم اذا ما استجاب لكل مطالب حماس. نتنياهو أسير مواقفه في الماضي، معارضة تحرير ارهابيين وخشية أن يبدو كمسؤول عن عمليات في المستقبل. المكانة هي بالفعل اعتبار اساس في كل فعل سياسي، ولكن صفقة شليت ليست "فعلا سياسيا". هذه حاجة انسانية ضرورية، الامتناع عن تنفيذها سيؤثر على مكانة الدولة في نظر مواطنيها. عندما يدحرج نتنياهو الكرة الى ملعب حماس، فان ما تبقى من مكانة يختفي هو ايضا. فنتنياهو أدار مفاوضات مع حماس وكذا قدم تنازلات واسعة، ولم يجد الجرأة لاستكمال الصفقة.

    محظور أن يختفي شليت داخل الهذر المخلول. الجندي الاسير منذ ثلاث سنوات ونصف لا يمكنه أن يشكل نصبا تذكاريا حيا للعزة الوطنية الاسرائيلية. "انتصار" الصورة المزعومة على حماس من شأنه ان يكون اغلى من ان يحتمل.
    سيف فلسطين
    سيف فلسطين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العقرب جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010 Jordan_a-01
    نقاط : 1176
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 4\2\2010

    مُساهمة من طرف سيف فلسطين الخميس 04 فبراير 2010, 1:55 pm

    هآرتس: الجيش الإسرائيلي خاطر بحياة الغزيين لحماية جنوده




    قال ضابط رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي لصحيفة الإندبندنت البريطانية: إن الجيش الإسرائيلي خاطر بحياة الغزيين، لحماية جنوده أثناء العدوان الأخير على غزة.

    ويفيد الضابط، وفقا للصحيفة، بأن الجيش الإسرائيلي تجاهل تماما مبادئ الاشتباك التقليدية القائمة على أساس أن يكون المشتبه به حاملا للسلاح ولديه النية الواضحة باستعماله، قبل أن يتم إردائه. وأن السياسة الجديدة للجيش الإسرائيلي هي عدم المخاطرة بالجنود على الإطلاق، في أقوال ضابط آخر لذات الصحيفة.

    وفي حين قال مايكل سفارد، وهو محامي إسرائيلي بارز في حقوق الإنسان، إن معرفة القادة الإسرائيليين بما سبق، يمثل دليلا دامغا على الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في قطاع غزة.

    وأردفت هآرتس نقلا عن الإندبندنت، شهادة أحد الجنود المشاركين في الحرب، قوله: إن سلوك الجيش خاصة القوات الجوية قد أخذ فكرة القتل المستهدف وحوله رأسا على عقب، بدلا من استخدام المعلومات الاستخباراتية للتعرف على المشتبه به، يتم إردائه قتيلا ثم يبحث في أمره.

    وأكد تقرير جولدستون تعمد إسرائيل قصف المنشئات المدنية والبنى التحتية الفلسطينية في القطاع، في حين ادعت الصحيفة الإسرائيلية تناقض ما جمعته الأمم المتحدة من معلومات مع ما تدعيه إسرائيل بأن مطحنة دقيق غزة لم تقصف من الجو.

    من جانب آخر وجد فريق تفكيك القنابل التابع للأمم المتحدة بعد ثلاثة أسابيع من الحرب، أن إحدى القنابل التي رميت على مطاحن الدقيق بعد نزع فتيلها كانت من النوع الثقيل والمدمر جدا، وفقا لأقوال أحد خبراء الأمم المتحدة لـ 'هآرتس'.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 6:06 pm