"القاهرة-النهار-افادت مصادر صحفية اليوم ان مصر وافقت على القبول بتعديلات طفيفة على وثيقة المصالحة الفلسطينية تمثل جزءا من التعديلات التي تطالب بها حركة حماس , وذلك مقابل التزام الحركة بحل سريع ومعقول لقضية الجندي المخطوف غلعاد شاليط, وقالت المصادر الصحفية ان قيادات في حماس اقتربت جدا من عقد اتفاق مع الحكومة المصرية بهذا الشان"
ذلك هو الخبر التي نشرته وكاله النهار الإخباريه وبالرغم من صغر حجم الخبر الذي هو كلمات قليله في سطرين إلا إنه يحمل بين ثناياه الكثير من المعاني والتحليلات والأفكار ومن المؤكد بأن مصر كانت ومازالت محور أساسي في ملف المصالحه الفلسطينيه ومحاوله التقريب بين حركه فتح وحركه حماس , وكثير من المتابعين والسياسيين أكدوا بإنحياز الدور المصري لحركه فتح والسلطه الفلسطينيه علي حساب حركه حماس وكان ذلك واضحا في كيفيه تعامل المسؤلين المصريين مع قيادات الحركتين ,فدائما النظام المصري يتعامل مع حركه حماس من منظور أمني مخابراتي مع التلميح بعدم شرعيه حركه حماس وفي المقابل كان التعامل مع حركه فتح من مستوي سياسي رفيع ومبررهم في ذلك بأن السلطه وحركه فتح هي الشرعيه الوحيده للشعب الفلسطيني ,ولا يخفي علي أحد مدي الضغوط المصريه علي حركه حماس مستخدمين في ذلك معبر رفح لانه المنفذ الوحيد لقطاع غزه علي عمقه العربي والدولي فكان وما زال الخناق والحصار علي قطاع غزه وأقربها هو الجدار الفولاذي التي تقيمه مصر علي الحدود بين غزه ومصر بحجه منع التهريب عن طريق الأنفاق مع العلم بأن تلك الأنفاق هي شريان الحياه الوحيد الذي يمد قطاع غزه بالإحتياجات الضروريه من غذاء ودواء ووقود وغيرها من المستلزمات اليوميه بالإضافه للعشرات المعتقلين من حركه حماس في السجون المصريه والهدف من ذلك كله هو الضغط علي حركه حماس للقبول بما تمليه الشروط الدوليه وأنظمه السلام والتسويه وأيضا القبول والتصالح مع السلطه الفلسطينيه بما يضمن لحركه فتح والسلطه الفلسطينيه الشرعيه لقياده الشعب الفلسطيني بالنهج التفاوضي والتسويه السياسيه بالرغم من الفشل الذريع لذلك النهج بعد مسيره تفاوض وتنازل كبيره إستمرت لسنوات طويله رغم الغطرسه الصهيونيه والمزيد من إغتصاب للأراضي الضفه الغربيه وعمليات التهويد للقدس ومحاصره وإعتقال للشعب الفلسطيني , هذا النهج الذي ما زالت تصر عليه حركه فتح والسلطه الفلسطينيه وبعض الأنظمه العربيه.
والبعض يبرر إنحياذ النظام المصري لحركه فتح والسلطه الفلسطينيه وذلك لتطابق الأفكار ووجهات النظر في ملف الصراع العربي الإسرائيلي والتي تتباين فيه وتختلف عن منهج حركه المقاومه الإسلاميه حماس التي تتخذ من الكفاح المسلح وسيله لإسترداد الأرض والحقوق الفلسطينيه مع باقي الفصائل الفلسطينيه المقاومه , ولكن لا يوجد مبرر للربط بين تحقيق المصالحه وتقديم بعض التنازل لحركه حماس مقابل مرونه وليونه تبديها حماس في موقفها تجاه صفقه الجندي الصهيوني شاليط والإسراع في إطلاق سراحه , فتلك خدمه من النظام المصري والسلطه الفلسطينيه للكيان الصهيوني ولكن ما هو المقابل ,والكثير يعلم مدي الخدمات المقدمه للكيان الصهيوني وغالبا كلها خدمات مجانيه من حفظ أمن الكيان الصهيوني في الضفه الغربيه وعلي الحدود المصريه والإردنيه إلي الغاز المصري المدعوم المقدم لدوله الكيان الصهيوني حتي وصلت تلك الخدمات للعمل علي إطلاق الجندي الوحيد الأسير للكيان الصهيوني دون النظر للألاف من الأسري الفلسطينين في سجون الكيان الصهيوني ودون التفكير في إطلاق سراحهم , فما هو المبرر من تلك المعادله وما هو المقابل , وما هي مصلحه السلطه الفلسطينيه والنظام المصري في الإسراع بإطلاق سراح شاليط, هل لتجريد حماس من ورقه الجندي شاليط ونوع من إضعافها فيما بعد, مما لا شك فيه بأن الموقف المصري والسلطه الفلسطينيه يستدعي المزيد من التكهنات والتحليلات ولكن الأيام القادمه والمستقبل سوف يكون كاشف ومفسر لكل التغيرات والمواقف, وربما الرياح تآتي بما لا تشتهيه سفن النظام المصري والسلطه الفلسطينيه.
ذلك هو الخبر التي نشرته وكاله النهار الإخباريه وبالرغم من صغر حجم الخبر الذي هو كلمات قليله في سطرين إلا إنه يحمل بين ثناياه الكثير من المعاني والتحليلات والأفكار ومن المؤكد بأن مصر كانت ومازالت محور أساسي في ملف المصالحه الفلسطينيه ومحاوله التقريب بين حركه فتح وحركه حماس , وكثير من المتابعين والسياسيين أكدوا بإنحياز الدور المصري لحركه فتح والسلطه الفلسطينيه علي حساب حركه حماس وكان ذلك واضحا في كيفيه تعامل المسؤلين المصريين مع قيادات الحركتين ,فدائما النظام المصري يتعامل مع حركه حماس من منظور أمني مخابراتي مع التلميح بعدم شرعيه حركه حماس وفي المقابل كان التعامل مع حركه فتح من مستوي سياسي رفيع ومبررهم في ذلك بأن السلطه وحركه فتح هي الشرعيه الوحيده للشعب الفلسطيني ,ولا يخفي علي أحد مدي الضغوط المصريه علي حركه حماس مستخدمين في ذلك معبر رفح لانه المنفذ الوحيد لقطاع غزه علي عمقه العربي والدولي فكان وما زال الخناق والحصار علي قطاع غزه وأقربها هو الجدار الفولاذي التي تقيمه مصر علي الحدود بين غزه ومصر بحجه منع التهريب عن طريق الأنفاق مع العلم بأن تلك الأنفاق هي شريان الحياه الوحيد الذي يمد قطاع غزه بالإحتياجات الضروريه من غذاء ودواء ووقود وغيرها من المستلزمات اليوميه بالإضافه للعشرات المعتقلين من حركه حماس في السجون المصريه والهدف من ذلك كله هو الضغط علي حركه حماس للقبول بما تمليه الشروط الدوليه وأنظمه السلام والتسويه وأيضا القبول والتصالح مع السلطه الفلسطينيه بما يضمن لحركه فتح والسلطه الفلسطينيه الشرعيه لقياده الشعب الفلسطيني بالنهج التفاوضي والتسويه السياسيه بالرغم من الفشل الذريع لذلك النهج بعد مسيره تفاوض وتنازل كبيره إستمرت لسنوات طويله رغم الغطرسه الصهيونيه والمزيد من إغتصاب للأراضي الضفه الغربيه وعمليات التهويد للقدس ومحاصره وإعتقال للشعب الفلسطيني , هذا النهج الذي ما زالت تصر عليه حركه فتح والسلطه الفلسطينيه وبعض الأنظمه العربيه.
والبعض يبرر إنحياذ النظام المصري لحركه فتح والسلطه الفلسطينيه وذلك لتطابق الأفكار ووجهات النظر في ملف الصراع العربي الإسرائيلي والتي تتباين فيه وتختلف عن منهج حركه المقاومه الإسلاميه حماس التي تتخذ من الكفاح المسلح وسيله لإسترداد الأرض والحقوق الفلسطينيه مع باقي الفصائل الفلسطينيه المقاومه , ولكن لا يوجد مبرر للربط بين تحقيق المصالحه وتقديم بعض التنازل لحركه حماس مقابل مرونه وليونه تبديها حماس في موقفها تجاه صفقه الجندي الصهيوني شاليط والإسراع في إطلاق سراحه , فتلك خدمه من النظام المصري والسلطه الفلسطينيه للكيان الصهيوني ولكن ما هو المقابل ,والكثير يعلم مدي الخدمات المقدمه للكيان الصهيوني وغالبا كلها خدمات مجانيه من حفظ أمن الكيان الصهيوني في الضفه الغربيه وعلي الحدود المصريه والإردنيه إلي الغاز المصري المدعوم المقدم لدوله الكيان الصهيوني حتي وصلت تلك الخدمات للعمل علي إطلاق الجندي الوحيد الأسير للكيان الصهيوني دون النظر للألاف من الأسري الفلسطينين في سجون الكيان الصهيوني ودون التفكير في إطلاق سراحهم , فما هو المبرر من تلك المعادله وما هو المقابل , وما هي مصلحه السلطه الفلسطينيه والنظام المصري في الإسراع بإطلاق سراح شاليط, هل لتجريد حماس من ورقه الجندي شاليط ونوع من إضعافها فيما بعد, مما لا شك فيه بأن الموقف المصري والسلطه الفلسطينيه يستدعي المزيد من التكهنات والتحليلات ولكن الأيام القادمه والمستقبل سوف يكون كاشف ومفسر لكل التغيرات والمواقف, وربما الرياح تآتي بما لا تشتهيه سفن النظام المصري والسلطه الفلسطينيه.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر