[size=18]kblue]](منظمه التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ) هذه الجمله دائما نسمعها اعلاميا ولكن عن أي منظمه يتحدثون وماذا يقصدون بالشرعيه , فهناك فرق كبير بين منظمه التحرير في مرحله الستينات والسبعينات التي استمدت شرعيتها من ضمير المواطن العربي المناضل و من النضال والكفاح المشرف لقاده وكوادر وعناصر المنظمه في تلك الفتره الذين أذاقو العدو الصهيوني الضربات تلو الضربات الموجعه فسطروا بدمائهم اروع الصفحات البطوليه المشرفه والنضاليه ومن خلال هؤلاء الأبطال اكتسبت المنظمه شرعيتها ومن بعض الشرفاء من الزعماء العرب مثل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر .وفي تلك الفتره كان الغرب وامريكا ينظرون لمنظمه التحرير كمنظمه ارهابيه وتلك هي نظرتهم حتي الأن لأي حركه أو تنظيم مقاوم يتبني العمل العسكري .
ومع ذلك كان كل مواطن عربي يفخر ويعتز بمنظمه التحرير الفلسطنيه و كانت المنظمه تنال شرعيتها من هؤلاء البسطاء الذين لا يملكون الا الكرامه ويرون ذلك في المنظمهواذا تحدثنا عن منظمه التحرير في وقتنا الحاضر وقمنا بعمليه تشريحيه لواقعها سوف نجد اختلاف وتناقض بين المنظمتين وسيظهر التناقض في اشياء كثيره كمبادئها وبرامجها وموادها في الميثاق وحتي علي مستوي القاده والكوادر وحتي علي مستوي الشرعيه سنجد المنظمه الحديثه تسولت شرعيتها من الامم المتحده والدول الغربيه التي كانت المعين والعامل الرئيسي في قيام دوله اسرائيل والكيان الصهيوني علي الأراضي العربيه الفلسطينيه.
ولنقوم الأن باجراء عمليه تشريحيه للمنظمه حتي يتبين اننا نتحدث عن منظمتين ولكن باسم واحد وكأنه مسخ .تم التفكير في انشاء كيان للفلسطنين يعبر عن اراده شعب فلسطين وذلك بدعوه من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وكان ذلك في مؤتمر القمه العربي في القاهره سنه 1964 وبالفعل تم اصدار قرار من الجامعه بانشاء المنظمه وكلف المؤتمر أحمد الشقيري ممثل فلسطين في جامعة الدول العربية الاتصال بأبناء فلسطين لهذه الغاية وإبلاغ مؤتمر القمة بالنتيجة. قام أحمد الشقيري بجولة زار خلالها الدول العربية واتصل بأبناء فلسطين فيها، وأثناء جولته تم وضع مشروعا الميثاق والنظام الأساسى لمنظمة التحرير الفلسطينية واختار الشقيري اللجان التحضيرية للمؤتمر في جميع البلاد العربية المضيفة للفلسطينيين .وهذه بعض المواد من الميثاق الوطني الفلسطيني والتي هي النقيض والاختلاف لمنظمه التحرير الحاليه وهي كالأتي.. المادة 2: فلسطين بحدودها التي كانت قائمة في عهد الانتداب البريطاني وحدة إقليمية لا تتجزأ.المادة 8: المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مرحلة الكفاح الوطني لتحرير فلسطين ولذلك فإن التناقضات بين القوى الوطنية هي من نوع التناقضات الثانوية التي يجب أن تتوقف لصالح التناقض الأساسي فيما بين الصهيونية والاستعمار من جهة وبين الشعب العربي الفلسطيني من جهة ثانية، وعلى هذا الأساس فإن الجماهير الفلسطينية سواء من كان منها في ارض الوطن أو في المهاجر تشكل منظمات وأفرادا جبهة وطنية واحدة تعمل لاسترداد فلسطين وتحريرها بالكفاح المسلح.
المادة 9: الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وهو بذلك استراتيجية وليس تكتيكاً ويؤكد الشعب العربي الفلسطيني تصميمه المطلق وعزمه الثابت على متابعة الكفاح المسلح والسير قدماً نحو الثورة الشعبية المسلحة لتحرير وطنه والعودة إليه وعن حقه في الحياة الطبيعية فيه وممارسة حق تقرير مصيره فيه والسيادة عليه. لمادة 10: العمل الفدائي يشكل نواة حرب التحرير الشعبية الفلسطينية وهذا يقتضي تصعيده وشموله وحمايته وتعبئة كافة الطاقات الجماهيرية والعلمية الفلسطينية وتنظيمها وإشراكها في الثورة الفلسطينية المسلحة وتحقيق التلاحم النضالي الوطني بين مختلف فئات الشعب الفلسطيني وبينها وبين الجماهير العربية ضماناً لاستمرار الثورة وتصاعدها وانتصارها.المادة 19: تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقضته للمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق تقرير المصير.
المادة 20: يعتبر باطلا كل من تصريح بلفور وصك الانتداب وما ترتب عليهما وان دعوى الترابط التاريخية أو الروحية بين اليهود وفلسطين لا تتفق مع حقائق التاريخ ولا مع مقومات الدولة في مفهومها الصحيح، وان اليهودية بوصفها ديناً سماوياً ليست قومية ذات وجود مستقل وكذلك فإن اليهود ليسوا شعباً واحداً له شخصيته المستقلة وإنما هم مواطنون في الدول التي ينتمون إليها.المادة 21: الشعب العربي الفلسطيني، معبراً عن ذاته بالثورة الفلسطينية المسلحة يرفض كل الحلول البديلة عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً ويرفض كل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، أو تدويلها.ومن مقرارت المجلس الوطني الفلسطيني في دوره انعقاده الثانيه عشره سنه 1974 كالأتي. 1- تأكيد موقف منظمة التحرير السابق من قرار 242 الذي يطمس الحقوق الوطنية والقومية لشعبنا، ويتعامل مع قضية شعبنا كمشكلة لاجئين، ولذا يرفض التعامل مع هذا القرار على هذا الأساس في أي مستوى من مستويات التعامل العربية والدولية بما في ذلك مؤتمر جنيف .- تناضل منظمة التحرير بكافة الوسائل وعلى رأسها الكفاح المسلح لتحرير الأرض الفلسطينية وإقامة سلطة الشعب الوطنية المستقلة المقاتلة على جزء من الأرض الفلسطينية التي يتم تحريرها، وهذا يستدعي إحداث المزيد من التغيير في ميزان القوى لصالح شعبنا ونضاله .
.3- تناضل منظمة التحرير ضد أي مشروع كيان فلسطيني ثمنه الاعتراف والصلح والحدود الآمنة والتنازل عن الحق الوطني وحرمان شعبنا من حقوقه في العودة وحقه في تقرير مصيره فوق ترابه الوطني .ومما سبق نري هناك اختلاف كبير بين حال المنظمه في مرحله الستينات والسبعينات وبين حال المنظمه الأن فتحولت من منظمه لتحرير الأراضي المحتله والكفاح وتعبئه الجماهير الفلسطينيه معنويا وعسكريا للنضال الي منظمه سلطويه للتنازل عن المبادئ والأهداف الأساسيه التي قامت من اجلها و احينا وجدنا قاده المنظمه الحاليين يستنكرون ويشجبون الكفاح المسلح والعمل الفدائي ضد الكيان والعدو الصهيوني واعتقد لذلك السبب نالت الشرعيه الدوليه من دول الغرب ومن صار في فلكهم من الدول العربيه الحاليه وتلك هي الشرعيه التي يتغنون بها اليوم علي صفحات الجرائد ومن فوق المنابر الدوليه والرسميه للانظمه العربيه الحاليه .
والبعض يقول ان المنظمه لم تتبدل بمنظمه اخري ولكن تقزٌمت منظمة التحرير إلى لجنة تنفيذية لم يجر تجديد انتخابها بينما توفي خمسة من أعضائها واستقال آخر ويمتنع سادس عن حضور اجتماعاتها “تحت الاحتلال” (فاروق القدومي) مما أفقدها النصاب القانوني بغياب ثلث أعضائها البالغ عددهم ثمانية عشر ،لدرجة أن اجتماعاتها باتت أقل انضباطاً ونظاماً من اجتماع أي مكتب سياسي أو أي هيئة قيادية لأي فصيل من فصائلها ، وهكذا تهلهل وضعها أكثر ، ولم تعد بياناتها أو قراراتها تحمل معنى أو موقفاً محدداً ، لتتحول اللجنة التنفيذية ، المفترض أن تكون الهيئة القيادية السياسية الأعلى للشعب الفلسطيني ، إلى عنوان أو توقيع يستدعى حسب الحاجة كشاهد الزور لإضفاء شرعية منظمة التحرير على مواقف قيادة سلطة الحكم الذاتي التي تستمد شرعيتها من اعتراف الاحتلال بها ومن الاتفاقيات الموقعة بين المنظمة وبين دولة الاحتلال .وهذه اللجنة التنفيذية المنتهية ولايتها والفاقدة لنصابها ما كانت لتصل إلى حالها هذا لو كانت مرجعياتها ميثاقا ومؤسسات أفضل حالا منها ، فالمجلس الوطني الفلسطيني زيد عدده ليتجاوز (750) عضوا ليتحول إلى أشبه بمهرجان جماهيري إذا انعقد ، كما حدث عندما اجتمع عام 1996 ، مع أن النظام الأساسي ينصٌ على انعقاده سنويا ، وينصٌ على إعادة النظر في أعضائه ،
ومنهم ينتخب أعضاء اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي ، كل ثلاث سنوات ، والمركزي بدوره أكل الدهر عليه وشرب دون تجديد ولم ينعقد بدوره إلا أربع أو خمس مرات كان آخرها عندما حل محل “الوطني” في انتخاب محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين ، مدى الحياة عمليا ، بعد انتهاء ولايته كرئيس للسلطة أوائل العام الحالي ، مع أن نظامه ينص على انعقاده كل ثلاثة أشهر .إن استمرار تنظيم حملات إعلامية و”شعبية” للدفاع عن شرعية منظمة التحرير هو إيغال في الخلط المتعمد يستهدف الدفاع فقط لا عن شرعية المنظمة بل عن شرعية لجنتها التنفيذية بوضعها الراهن ، إذ لم تعد مثل هذه الحملات قادرة على التشويش على حقيقة أن لا أحد في إطار المنظمة أو خارج إطارها يجادل في شرعية تمثيلها لشعبها .وبعد تلك العمليه التشريحيه يتضح اننا امام مسخ من منظمه التحرير الفلسطنيه او منظمه تحرير مختلفه عن منظمه التحرير الفلسطنيه التي أنشئت عام 1964 او انها كيان أصيب بالسرطان الذي انتشر في جميع أجزاء بدن المنظمه الذي يصعب علاجه وفي ضوء تلك المعطيات والوقائع التاريخيه يتضح لنا ان منظمه التحرير الفلسطنيه التي تستمد شرعيتها من الأمم المتحده ومجلس الأمن والغرب الأستعماري وأيضا تستمد شرعيتها من دوله الأحتلال الصهيوني في ضوء ذلك كله تعتبر انها منظمه فقدت صلاحيتها بفقدانها اهم مبادئها واهدفها وبتفريغها من مضمونها واصبحت مثل السلعه التي فقدت صلاحيتها .
ومع ذلك كان كل مواطن عربي يفخر ويعتز بمنظمه التحرير الفلسطنيه و كانت المنظمه تنال شرعيتها من هؤلاء البسطاء الذين لا يملكون الا الكرامه ويرون ذلك في المنظمهواذا تحدثنا عن منظمه التحرير في وقتنا الحاضر وقمنا بعمليه تشريحيه لواقعها سوف نجد اختلاف وتناقض بين المنظمتين وسيظهر التناقض في اشياء كثيره كمبادئها وبرامجها وموادها في الميثاق وحتي علي مستوي القاده والكوادر وحتي علي مستوي الشرعيه سنجد المنظمه الحديثه تسولت شرعيتها من الامم المتحده والدول الغربيه التي كانت المعين والعامل الرئيسي في قيام دوله اسرائيل والكيان الصهيوني علي الأراضي العربيه الفلسطينيه.
ولنقوم الأن باجراء عمليه تشريحيه للمنظمه حتي يتبين اننا نتحدث عن منظمتين ولكن باسم واحد وكأنه مسخ .تم التفكير في انشاء كيان للفلسطنين يعبر عن اراده شعب فلسطين وذلك بدعوه من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وكان ذلك في مؤتمر القمه العربي في القاهره سنه 1964 وبالفعل تم اصدار قرار من الجامعه بانشاء المنظمه وكلف المؤتمر أحمد الشقيري ممثل فلسطين في جامعة الدول العربية الاتصال بأبناء فلسطين لهذه الغاية وإبلاغ مؤتمر القمة بالنتيجة. قام أحمد الشقيري بجولة زار خلالها الدول العربية واتصل بأبناء فلسطين فيها، وأثناء جولته تم وضع مشروعا الميثاق والنظام الأساسى لمنظمة التحرير الفلسطينية واختار الشقيري اللجان التحضيرية للمؤتمر في جميع البلاد العربية المضيفة للفلسطينيين .وهذه بعض المواد من الميثاق الوطني الفلسطيني والتي هي النقيض والاختلاف لمنظمه التحرير الحاليه وهي كالأتي.. المادة 2: فلسطين بحدودها التي كانت قائمة في عهد الانتداب البريطاني وحدة إقليمية لا تتجزأ.المادة 8: المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مرحلة الكفاح الوطني لتحرير فلسطين ولذلك فإن التناقضات بين القوى الوطنية هي من نوع التناقضات الثانوية التي يجب أن تتوقف لصالح التناقض الأساسي فيما بين الصهيونية والاستعمار من جهة وبين الشعب العربي الفلسطيني من جهة ثانية، وعلى هذا الأساس فإن الجماهير الفلسطينية سواء من كان منها في ارض الوطن أو في المهاجر تشكل منظمات وأفرادا جبهة وطنية واحدة تعمل لاسترداد فلسطين وتحريرها بالكفاح المسلح.
المادة 9: الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وهو بذلك استراتيجية وليس تكتيكاً ويؤكد الشعب العربي الفلسطيني تصميمه المطلق وعزمه الثابت على متابعة الكفاح المسلح والسير قدماً نحو الثورة الشعبية المسلحة لتحرير وطنه والعودة إليه وعن حقه في الحياة الطبيعية فيه وممارسة حق تقرير مصيره فيه والسيادة عليه. لمادة 10: العمل الفدائي يشكل نواة حرب التحرير الشعبية الفلسطينية وهذا يقتضي تصعيده وشموله وحمايته وتعبئة كافة الطاقات الجماهيرية والعلمية الفلسطينية وتنظيمها وإشراكها في الثورة الفلسطينية المسلحة وتحقيق التلاحم النضالي الوطني بين مختلف فئات الشعب الفلسطيني وبينها وبين الجماهير العربية ضماناً لاستمرار الثورة وتصاعدها وانتصارها.المادة 19: تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقضته للمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق تقرير المصير.
المادة 20: يعتبر باطلا كل من تصريح بلفور وصك الانتداب وما ترتب عليهما وان دعوى الترابط التاريخية أو الروحية بين اليهود وفلسطين لا تتفق مع حقائق التاريخ ولا مع مقومات الدولة في مفهومها الصحيح، وان اليهودية بوصفها ديناً سماوياً ليست قومية ذات وجود مستقل وكذلك فإن اليهود ليسوا شعباً واحداً له شخصيته المستقلة وإنما هم مواطنون في الدول التي ينتمون إليها.المادة 21: الشعب العربي الفلسطيني، معبراً عن ذاته بالثورة الفلسطينية المسلحة يرفض كل الحلول البديلة عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً ويرفض كل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، أو تدويلها.ومن مقرارت المجلس الوطني الفلسطيني في دوره انعقاده الثانيه عشره سنه 1974 كالأتي. 1- تأكيد موقف منظمة التحرير السابق من قرار 242 الذي يطمس الحقوق الوطنية والقومية لشعبنا، ويتعامل مع قضية شعبنا كمشكلة لاجئين، ولذا يرفض التعامل مع هذا القرار على هذا الأساس في أي مستوى من مستويات التعامل العربية والدولية بما في ذلك مؤتمر جنيف .- تناضل منظمة التحرير بكافة الوسائل وعلى رأسها الكفاح المسلح لتحرير الأرض الفلسطينية وإقامة سلطة الشعب الوطنية المستقلة المقاتلة على جزء من الأرض الفلسطينية التي يتم تحريرها، وهذا يستدعي إحداث المزيد من التغيير في ميزان القوى لصالح شعبنا ونضاله .
.3- تناضل منظمة التحرير ضد أي مشروع كيان فلسطيني ثمنه الاعتراف والصلح والحدود الآمنة والتنازل عن الحق الوطني وحرمان شعبنا من حقوقه في العودة وحقه في تقرير مصيره فوق ترابه الوطني .ومما سبق نري هناك اختلاف كبير بين حال المنظمه في مرحله الستينات والسبعينات وبين حال المنظمه الأن فتحولت من منظمه لتحرير الأراضي المحتله والكفاح وتعبئه الجماهير الفلسطينيه معنويا وعسكريا للنضال الي منظمه سلطويه للتنازل عن المبادئ والأهداف الأساسيه التي قامت من اجلها و احينا وجدنا قاده المنظمه الحاليين يستنكرون ويشجبون الكفاح المسلح والعمل الفدائي ضد الكيان والعدو الصهيوني واعتقد لذلك السبب نالت الشرعيه الدوليه من دول الغرب ومن صار في فلكهم من الدول العربيه الحاليه وتلك هي الشرعيه التي يتغنون بها اليوم علي صفحات الجرائد ومن فوق المنابر الدوليه والرسميه للانظمه العربيه الحاليه .
والبعض يقول ان المنظمه لم تتبدل بمنظمه اخري ولكن تقزٌمت منظمة التحرير إلى لجنة تنفيذية لم يجر تجديد انتخابها بينما توفي خمسة من أعضائها واستقال آخر ويمتنع سادس عن حضور اجتماعاتها “تحت الاحتلال” (فاروق القدومي) مما أفقدها النصاب القانوني بغياب ثلث أعضائها البالغ عددهم ثمانية عشر ،لدرجة أن اجتماعاتها باتت أقل انضباطاً ونظاماً من اجتماع أي مكتب سياسي أو أي هيئة قيادية لأي فصيل من فصائلها ، وهكذا تهلهل وضعها أكثر ، ولم تعد بياناتها أو قراراتها تحمل معنى أو موقفاً محدداً ، لتتحول اللجنة التنفيذية ، المفترض أن تكون الهيئة القيادية السياسية الأعلى للشعب الفلسطيني ، إلى عنوان أو توقيع يستدعى حسب الحاجة كشاهد الزور لإضفاء شرعية منظمة التحرير على مواقف قيادة سلطة الحكم الذاتي التي تستمد شرعيتها من اعتراف الاحتلال بها ومن الاتفاقيات الموقعة بين المنظمة وبين دولة الاحتلال .وهذه اللجنة التنفيذية المنتهية ولايتها والفاقدة لنصابها ما كانت لتصل إلى حالها هذا لو كانت مرجعياتها ميثاقا ومؤسسات أفضل حالا منها ، فالمجلس الوطني الفلسطيني زيد عدده ليتجاوز (750) عضوا ليتحول إلى أشبه بمهرجان جماهيري إذا انعقد ، كما حدث عندما اجتمع عام 1996 ، مع أن النظام الأساسي ينصٌ على انعقاده سنويا ، وينصٌ على إعادة النظر في أعضائه ،
ومنهم ينتخب أعضاء اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي ، كل ثلاث سنوات ، والمركزي بدوره أكل الدهر عليه وشرب دون تجديد ولم ينعقد بدوره إلا أربع أو خمس مرات كان آخرها عندما حل محل “الوطني” في انتخاب محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين ، مدى الحياة عمليا ، بعد انتهاء ولايته كرئيس للسلطة أوائل العام الحالي ، مع أن نظامه ينص على انعقاده كل ثلاثة أشهر .إن استمرار تنظيم حملات إعلامية و”شعبية” للدفاع عن شرعية منظمة التحرير هو إيغال في الخلط المتعمد يستهدف الدفاع فقط لا عن شرعية المنظمة بل عن شرعية لجنتها التنفيذية بوضعها الراهن ، إذ لم تعد مثل هذه الحملات قادرة على التشويش على حقيقة أن لا أحد في إطار المنظمة أو خارج إطارها يجادل في شرعية تمثيلها لشعبها .وبعد تلك العمليه التشريحيه يتضح اننا امام مسخ من منظمه التحرير الفلسطنيه او منظمه تحرير مختلفه عن منظمه التحرير الفلسطنيه التي أنشئت عام 1964 او انها كيان أصيب بالسرطان الذي انتشر في جميع أجزاء بدن المنظمه الذي يصعب علاجه وفي ضوء تلك المعطيات والوقائع التاريخيه يتضح لنا ان منظمه التحرير الفلسطنيه التي تستمد شرعيتها من الأمم المتحده ومجلس الأمن والغرب الأستعماري وأيضا تستمد شرعيتها من دوله الأحتلال الصهيوني في ضوء ذلك كله تعتبر انها منظمه فقدت صلاحيتها بفقدانها اهم مبادئها واهدفها وبتفريغها من مضمونها واصبحت مثل السلعه التي فقدت صلاحيتها .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر