ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\3\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\3\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 732010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 07 مارس 2010, 12:02 pm

    اختبار نتنياهو
    اسرة التحرير\هآرتس



    بعد سبات شتوي أطول مما ينبغي، تبدي القناة الاسرائيلية ـ الفلسطينية بوادر حياة. المبعوث الامريكي جورج ميتشيل سيعود الى المنطقة، على امل دفع زيارة نائب الرئيس جو بايدن الى القدس ورام الله الى الامام بتدشين محادثات التقارب بين اسرائيل والفلسطينيين. وسبق ذلك قرار وزراء خارجية الجامعة العربية بتقييد المفاوضات غير المباشرة لاربعة اشهر، في ختامها ستقرر الجامعة اذا كانت ستؤيد استئناف المحادثات المباشرة.
    وزراء الخارجية العرب وصفوا هذه المرحلة بانها محاولة اخيرة لدفع المسيرة السلمية عن طريق الحوار مع اسرائيل. الامين العام للامم المتحدة عمرو موسى اعلن بانه اذا وصلت محادثات التقارب الى طريق مسدود، فان الدول العربية ستبادر الى اجتماع طارئ لمجلس الامن للبحث في سبل اخرى لانهاء الاحتلال. عن المساهمة الايجابية لقرار قيادة الجامعة العربية في مساعي السلام تحضر دعوة رئيس وزراء حماس في غزة، اسماعيل هنية، الزعماء العرب للعودة الى النظر في خطواتهم. حماس، مثل اليمين المتطرف في اسرائيل تخشى من 'الخطر' في أن تؤدي محادثات التقارب الى استئناف المفاوضات المباشرة ومن هناك الى التقسيم المنطقي والنزيه لبلاد النزاع بين الشعبين.
    رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو رحب أمس بقرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، باسناد الجامعة العربية، الاستجابة الى المبادرة الامريكية. وكما اشار نتنياهو، فان محادثات التقارب هي تراجع عن آلية المحادثات المباشرة والعلنية بين الطرفين منذ التوقيع على اتفاق اوسلو في ايلول 1993. واعرب نتنياهو عن أمله في أن تتقيد لعدة اشهر وفي ختامها ستكون مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
    نجاح المفاوضات غير المباشرة منوطة بترميم علاقات الثقة بين الطرفين وبعرض مواقف واقعية بالنسبة لمسائل اللباب. على السلطة الفلسطينية أن تتمسك بمساعيها لكبح جماح مصادر العنف، التي ستحاول التخريب على المسيرة السياسية. مطلوب من حكومة اسرائيل أن تفي بالتزاماتها في خريطة الطريق للتجميد التام للبناء في المستوطنات. نشر عطاءات حكومية ومصادقات على توسيع احياء يهودية في شرقي القدس لا تستوي مع تحسين الاجواء ومع المطلب بالامتناع عن تغيير الوضع في المناطق التي سيتم ايضاح مصيرها في المفاوضات.
    في محادثات التقارب سيكون رئيس الوزراء مطالبا بان يعرض موقفه بالنسبة للحدود الدائمة بين اسرائيل والدولة الفلسطينية. وينبغي الامل في ألا يكون نتنياهو يقصد التمسك بالمواقف المتصلبة التي عرضها في الاشهر الاخيرة. في اواخر ولاية حكومة كاديما، تحقق تقدم كبير وتفاهمات هامة في الاتصالات التي ادارها عباس واحمد قريع مع ايهود اولمرت وتسيبي لفني. محاولة بدء المفاوضات من نقطة الصفر وتجاهل تلك التفاهمات هي وصفة مؤكدة للازمة.
    في التركيبة الحالية للائتلاف بل وكتلة الليكود لا يمكن لنتنياهو أن يسير بعيدا في المسيرة السياسية. اذا كان نتنياهو معنيا بتنفيذ 'خطوة تاريخية' تجاه الفلسطينيين، مثلما اخذ الانطباع الرئيس شمعون بيرس، فان عليه ان يشرع فورا في محادثات تقارب جدية مع قيادة كاديما.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 07 مارس 2010, 3:35 pm

    رجال الإطفاء يأتون .. هآرتس



    بقلم: امير اورن

    المحفل الامني الاعلى في اسرائيل لم ينتخب ابدا، ليست له فترة ولاية محددة وهو يفتقد لاي صلاحيات قانونية. فهو لا يبني قوة، لا يستخدمها ولا يتدخل في التعيينات الشخصية، الا في حالات نادرة، مثلما في قضية العميد موشيه تشيكو تمير، عندما تردد رئيس الاركان غابي اشكنازي في ابلاغ تمير بان مسار ترفيعه انقطع. هذا محفل ينتظر في الغالب الطلبات ويقدم المشورات غير الملزمة ولكن نظريا فقط. عمليا، المقررون لن يعملوا خلافا لمشورة الموصين إذ في عصر لجان التحقيق سيجد المقررون الرسميون صعوبة في اتخاذ حسم محمل بالمصائر في خلاف قطبي مع التوصية التي استدعوها لانفسهم.

    اذا كان هذا المحفل يبحث عن اسم عسكري قصير فيمكن تسميته " أ. س"، حسب الاحرف الاولى لعضوين دائمين فيه – أمنون شاحك واوري سغي. رئيس الاركان المتقاعد ورئيس شعبة الاستخبارات الاسبق كانا في العقد الماضي خصمين لدودين. اما اليوم فهما متصالحان اكثر، قليلا مثل اسحق رابين وشمعون بيرس في حكومتيهما الثانية.

    في تلك الفترة، تحت قيادة رابين في جهاز الامن والى جانب رئيس الاركان ايهود باراك كان اللواءان شاحك (كنائب لباراك) وسغي في الفريق الرائد لهيئة الاركان. في المثلث اياه باراك – شاحك – سغي، كان هناك ضلع رابع – رئيس شعبة العمليات، العميد غابي اشكنازي، في تقلبات السياسة والجيش انسحب الجميع الى هوامش المنصة الى أن اعيدوا منها في اعقاب القتال في لبنان في صيف 2006. وزير الدفاع عمير بيرتس عين شاحك في التحقيق مع الجيش، ولكن رئيس الاركان دان حلوتس احبط الخطوة. عندما استقال حلوتس وعين اشكنازي رئيسا للاركان، قبل أقل نصف سنة من تغلب باراك على بيرتس وعودته الى وزارة الدفاع، كان شاحك وسغي كبيري المستشارين، ولا سيما لاشكنازي (ورئيس شعبة الاستخبارات عاموس يدلين)، ولكن ايضا لباراك. يمكن ان نرى فيهما هيئة رقابة، "فريق أحمر" يرشح تجربة واعية ومعفية من رحى الضغوط الشخصية والتنظيمية.

    إرث اشكنازي

    في الشهر الماضي جاء باراك، اشكنازي وسغي الى منزل شاحك، للتشاور. يمكن التخمين، ولكن محظور النشر، ماذا كان موضوع البحث. من الصعب التصديق حين يأتي باراك واشكنازي ليعرضا موقفهما في الحكومة، ان يستخفا بامور سمعاها من شاحك وسغي.

    في هذه المجموعة توجد رواسب جديدة وقديمة على حد سواء. شاحك رفض في 1999 ان يكون مرشح باراك كوزير للدفاع وفضل التنافس ضده وضد بنيامين نتنياهو على حد سواء. اشكنازي غاضب من باراك الذي سمح لمحيطه ان يثور على مُقرب رئيس الاركان، الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي آفي بنيهو. باراك ملزم بان يرى في اشكنازي الذي سيكون في غضون سنوات قليلة رئيس اركان مجمد في التقاعد، خصما محتملا على اللقب السياسي المحترم "سيد أمن". اشكنازي، في سنته الرابعة في المنصب، مرة اخرى لا ينظر الى الاسفل الى الجنرالات والمقاتلين بل الى الجانب، الى الجنرالات والادميرالات في جيوش العالم والى الامام، الى المسار التالي. ولهذا الغرض فانه يضع اساسات – تمدين تمير هو احدها – لـ "ارث اشكنازي".

    حرص باراك واشكنازي على التشاور مع خبراء خارجيين من نوع شاحك وسغي، اضافة الى الدراسة المعمقة العادية في الجيش، هو دليل خالد على جدية جهاز الامن في استعداداته للتحديات العسكرية. صحيح أنه مثلما ثبت المرة تلو الاخرى في الحروب وفي الحملات، فان الجدية في الدراسة لا تترجم دوما الى انجازات على الارض، ولكنها جيدة على نحو ظاهر اكثر من الضحالة التي يتميز بها موقف الحكومات من المجال المهم اكثر من الجيش – المجال السياسي.

    المثال الاكثر وضوحا هو ايران، ولكن بذات القدر صحيح الحديث عن الساحة الشمالية لسوريا – لبنان – حزب الله (التي شدة اهميتها تنعكس ايضا على مضاعفة عدد المحافل التي تعنى بها في دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية) وعن الساحة الفلسطينية. في كل المسائل الثلاث، حتى لو كانت الاداة العسكرية حادة وقاطعة قدر الامكان، ففي السياق السياسي سيكون استخدامها بالضرورة معقد من ناحية اسرائيل.

    اسرائيل ليست مركز العالم، بل انها ليست قوة عظمى. مدى الاعتبارات والاضطرارات للدول الاكبر منها يشملها هي نفسها، ولكن ليس باولوية عليا. خروج مبادر اليه الى حرب، او الى حملة من شأنها ان تتدحرج الى حرب، ينطوي على مخاطر ترتبط بطول نفس الاقتصاد، الجيش والمقدرات الدبلوماسية. الحكومة، حتى بفضل دورها كمديرة مخازن للجيش الاسرائيلي، ملزمة بان تأخذ بالحسبان ايضا التاثيرات السلبية للنجاح العسكري، ناهيك عن الفشل، على قدرة امتصاص الجبهة الداخلية الهشة والمثارة الاعصاب.

    كل هذا يفترض بنتنياهو ان يعرفه، ولكن الهذر الذي يخرج عنه يثير التخوف من أن تتغلب عليه نوازعه. خلافا لاسرائيليين كبار آخرين، بما في ذلك أشكنازي، الذين يبدون ككفاحيين في المحادثات مع الاجانب اكثر مما في التصريحات الداخلية، كي يمارس الاجانب على ايران ضغطا يوفر على اشكنازي اختبار الكفاحية، فان نتنياهو يقيس ملابس المفكر الاستراتيجي.

    جناح سياسي مكسور

    في ضوء الضربة الوقائية العسكرية التي قد يوقعها نتنياهو، سارعت ادارة اوباما الى توجيه ضربة وقائية سياسية، مثابة لعبة رجال الاطفاء قادمون: سلسلة زيارات لشخصيات رفيعة المستوى، يرشون زبدا على الشرارات التي تهدد بالاشتعال. شعلة تضرم نارها في مواقع النووي او النفط في ايران ستعرض للخطر الخليج الفارسي، الشرق الاوسط والعالم باسره.

    قبل اسبوعين، عندما سافر نظير اشكنازي، الادميرال مايكل ملن من اسرائيل الى الاردن روى لموظفي السفارة في عمان بانه يوصي الشباب الذين يسألونه أي لغة يتعلمون، بان يختاروا الصينية او العربية. والتبرير: "هذه ستكون اللغات الابرز في العلاقات الهامة على مدى حياتكم وهي مصيرية للعالم". لا العبرية، ولا الفارسية ايضا. وزير الدفاع روبرت غيتس، الذي التقى باراك في واشنطن الاسبوع الماضي وسيلتقي ايضا اشكنازي هناك، يرى ايران في اطار اشمل – بلورة استراتيجية الناتو. البنتاغون يريد تجنيد الاعضاء الاوروبيين في الناتو لصد ايران وليس للانجرار الى معركة حسب املاء اسرائيلي.

    كما أنه يوجد فلسطينيون، بقيادة محمود عباس وادارة سلام فياض. يمهدون التربة لاعلان دولة في 2011. في حكومة نتنياهو الاولى استعد الجيش الاسرائيلي لسيناريو اعلان ياسر عرفات عن دولة من طرف واحد، في ذروة أزمة المحادثات مع اسرائيل. عندها تراجع عرفات لان بيل كلينتون أيد اسرائيل ونتنياهو فقد حكمه. في السنة القادمة كفيل اوباما بان يؤيد فياض وليس نتنياهو. اذا كانت اسرائيل تريد تأييدا في الامم المتحدة فانه لا يمكنها أن تتحدى مواقف الاسرة الدولية وقواها العظمى في مسائل اخرى، وعلى رأسها ايران.

    هذه العقدة تشبه ليس فقط السياسة على المستوى القيادي بل وايضا المردود السياسي المناسب على المستوى التنفيذي، في ما يشبه المشاورات لدى باراك واشكنازي ومع شاحك وسغي. ولكن نتنياهو الذي في حكومته الاولى عمل مدير عام ديوان رئيس الوزراء افيغدور ليبرمان، يعمل الان لدى وزير الخارجية ليبرمان الذي دهور وزارته الى درك لم يشهد له مثيل حتى الان. اذا كان الجناح السياسي لاسرائيل سيبقى مكسورا بالمسؤولية المشتركة لليبرمان ونتنياهو، فان الجناح العسكري لن يوفر لها امكانية الاقلاع.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 07 مارس 2010, 3:36 pm

    انتفاضة بيضاء .. التحول الفلسطيني .. يديعوت


    بقلم: اليكس فيشمان

    الان لم يعد كبار المسؤولين الفلسطينيين يرغبون ببطاقات الـ في.اي.بي، للشخصيات الهامة والتي تمنحها اسرائيل الى نحو 300 من منتخبي الجمهور وقادة اذرع الامن الفلسطينية. وهذه هي البطاقات التي تسمح لهم، بما في ذلك من امتيازات، بالبقاء في سيارات المرسيدس المكيفة خاصتهم والعبور بسهولة في حواجز الجيش الاسرائيلي في الضفة امام ناظر "الشعب" الذي ينظر اليهم بغضب وحسد.

    هذه البطاقة اصبحت رمزا لـ "العمالة"، للعلاقات الطيبة بين اذرع الامن الفلسطينية والمخابرات الاسرائيلية، والان يركلونها. حسين الشيخ، نائب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، أعلن على الملأ بانه يرفض تلقي البطاقات، وذلك لان اسرائيل اسقطت مائة اسم من قائمة الحاصلين على هذه البطاقة وكلهم اعضاء اللجنة المركزية لفتح ممن شاركوا في المظاهرات في بلعين.

    وهم لا يركلون فقط البطاقة. هم يركلون ايضا العلاقات الاقتصادية مع اسرائيل. في السلطة تجرى مباحثات حول الوقف التدريجي لعمل العمال الفلسطينيين في المناطق الصناعية في المستوطنات، كجزء من تغيير المبنى الاقتصادي – التنظيمي للسلطة. خلايا من المراقبين تمر على المحلات التجارية في الضفة وتصادر بضائع من انتاج المستوطنات.

    بشكل عام الثنائي ابو مازن – فياض يحاول ان يشطب بقايا اوسلو الاخيرة. فهما يحاولان، مثلا، تشويش الفوارق بين المناطق أ و ب و ج في الضفة التي تحددت في اوسلو. ومؤخرا فتح فياض مكاتب زراعية في غور الاردن، وهو يوطن فلاحين في الجفتلك، وكلا المنطقتين هما ج، بسيطرة اسرائيلية. وهذا لا يتم سرا، بل باحتفالات علنية، والصور تنشر في كل وسائل الاعلام. وهما يوجهان كل عملية اسرائيلية موضع خلاف – بدءا من تصفية المطلوبين الثلاثة في القصبة في نابلس وانتهاء بالاعلان عن المواقع التراثية – من اجل الضغط على الامريكيين ليمنعوا اسرائيل من تنفيذ ملاحقة حامية في مناطق السلطة.

    كل هذه الاجراءات – والتي هي جزء مما يسمى في الضفة "الانتفاضة البيضاء لسلام فياض" – تتجمع لتصل الى موعد هدف واحد: 17 تموز 2010، الانتخابات للسلطات المحلية في الضفة. في اسرائيل لا يهتم احد بذلك ولكن هذه الانتخابات هي اختبار القوة الحقيقي لشرعية الثنائي ابو مازن – فياض. كل ما يحصل اليوم في الضفة يتجمع في هذا الهدف لانتصار جارف للسلطة الفلسطينية في الانتخابات. لاظهار – لاول مرة بعد سنين – التحول، عادة القوة الى م.ت.ف وفتح حيال حماس، التي في انتخابات 2005 اقتطفت 70 في المائة من الاصوات في المدن الكبرى في الضفة.

    ابو مازن – فياض يتطلعان اليوم الى تحقيق 50 في المائة على الاقل. مع تأييد كهذا يمكنهما ان يدخلا المفاوضات مع اسرائيل مع شرعية من الجمهور الفلسطيني وليس فقط مع ريح اسناد من الاعضاء المعتدلين في الجامعة العربية. هذا هو مصدر قوة حقيقي، وليس زائفا. حماس من جهتها أعلنت بانها لن تشارك في الانتخابات. السلطة ستسير الى الانتخابات حتى بدونها.

    غريب. في اسرائيل يوجد ميل لتجاهل الانتخابات في الجانب الفلسطيني. في 2005، غفينا واصبنا بالذهول عندما سيطرت حماس على السلطات المحلية، ومع الايام، في الانتخابات العامة، سيطرت ايضا على الاغلبية في البرلمان الفلسطيني. الان ايضا يغلقون العيون. هكذا مثلا، توجد لدينا توقعات من "محادثات التقارب" التي يفترض أن تبدأ هذا الاسبوع بين المحامي مولكو وصائب عريقات (اللذين لا يجلسان في واقع الامر معا، بل يقوم السفير ميتشيل بحملة مكوكية بينهما). غير أنه حتى ما بعد الانتخابات للسلطات في الضفة لن يخرج من هذه الاتصالات أي شيء.

    الفلسطينيون يدخلون هذه المحادثات مع النية للبحث في مواضيع اللباب، بحيث يتمكنوا من التلويح بها بعد اربعة اشهر، قبيل الانتخابات. اسرائيل ترى في المحادثات مجرد مرحلة في الطريق الى محادثات مباشرة، ستبدأ – حسب خطة ميتشيل – بعد اربعة اشهر، بينما الامريكيون يريدون ان يخرجوا من هذه المحادثات على الاقل باعلان عن الحدود الدائمة. توجد هنا ثلاثة خطوط متوازية لا تلتقي، وبالتأكيد ليس الان.

    وفضلا عن ذلك، فان السلطة لا يمكنها أن تدخل الانتخابات في 17 تموز مع سجل من التنازلات في الموضوع الوطني. بالعكس. لديها مصلحة واضحة في خلق أزمة كي تحظى برأي عام حميم والوصول الى الانتخابات مع صورة من المناعة الوطنية، نظيفة من كل علائم "العمالة".

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 12:06 am