ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 1912010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 19 يناير 2010, 11:05 am

    الليبيون كانوا هنا -هآرتس



    بقلم: عكيفا الدار

    (المضمون: وفد ليبي الى السلطة الفلسطينية في رام الله ربما لتهيئة الاجواء لقمة الجامعة العربية المقبلة في طرابلس - المصدر).

    قبل نحو من ثلاثة اسابيع، وقبل ساعات معدودات من مراسم القداس في بيت لحم، دخلت مجموعة من أربعة رجال او خمسة مصحوبين بحراس شخصيين البهو المزين لفندق انتركونتيننتال في المدينة. وقبل أيام معدودة اجتاز الوفد الصغير هذا جسر الاردن وعرض جوازاته على أفراد شرطة الحدود. نظر أفراد الشرطة في الجوازات الليبية، وفحصوا قائمة الرخص وأرسلوا الضيوف في سبيلهم. انتظر كبار مسؤولي فتح في مكاتب السلطة في رام الله ممثلي نظام الحكم من طرابلس. في نهاية آذار القريب ستستضيف ليبيا لقاء خدمة الجامعة العربية ومن المهم لمحمود عباس أن يقف معمر القذافي الى جانبه.

    تبنى الحاكم الليبي قبل سنين فكرة حماس عن الدولة ثنائية القومية. وهو صاحب تعبير "اسراطين". في نيسان 2004، اقترح ابنه سيف الاسلام ان يعود يهود ليبيا الذين هاجروا الى اسرائيل الى "وطنهم الاصلي". وبين في مقابلة صحفية مع الصحيفة الاسبوعية المصرية "الأهرام العربي" أنهم سيساعدون في حل المشكلة الفلسطينية، بأن يتركوا بيوتهم للفلسطينيين. في اللقاء السنوي لقمة الجامعة العربية الذي عقد في آذار 2009 في قطر، كان القذافي هو الذي طلب زيادة حق العودة على مبادرة السلام العربية من 2002، على الصيغة غير الواضحة "حل عادل متفق عليه لمشكلة اللاجئين على اساس قرار الامم المتحدة 194". ولن يضيع فرصة تفخيم هذه الافكار عندما يجلس على رأس مؤتمر القمة القريب في طرابلس.

    سيكون أكبر تحد لزعماء الدول العربية المصالحة بين معسكر مؤيدي فتح والمسيرة السلمية وبين أنصار حماس ونهج "المقاومة". إن الحاجز الفولاذي المصري على حدود غزة وطلب أبي مازن أن تعترف حماس بحل الدولتين شرطا للمصالحة عمقا الازمة في مثلث رام الله – غزة – القاهرة. هاجم ابو مازن حماس في خطبة خطبها قبل عدة أيام احتفالا بالذكرى السنوية الخامسة والاربعين لتأسيس حركة فتح، وعرضها في أحسن الحالات على أنها منظمة حائرة وفي أسوئها على أنها مضللة.

    زعم رئيس السلطة ان حماس تخلد الشقاق بين غزة والضفة، وتعمل في مواجهة نشطاء "المقاومة" في غزة وتزعم أنها توافق على دولة فلسطينية في حدود 1967. صعب أبو مازن الامر اذ قال "اذا كان الامر كذلك فما الفرق بيننا؟ لماذا ترفض حماس التوقيع على الورقة المصرية؟". انقض المعهد المقدسي "نظرة في الاعلام الفلسطيني"، الذي اختص بعرض الجانب القبيح للفلسطينيين، على هذه الخطة كمن وجد غنيمة كبيرة وتوج تقريره بقوله: "عباس: "لا توجد اختلافات في الرأي بين فتح وحماس في موضوعات الاعتقاد والسياسة والمقاومة"". لا يوجد خلاف الى حد أن فتح قبيل الاجتماع في طرابلس تجند تأييدا لمبادرة أن ترسل الجامعة العربية الى غزة قوة سلام عربية لطرد سلطة حماس. ومن جهة ثانية، يستعدون في فتح لحالة ألا ينجح الامريكيون في اخراج المفاوضة بين اسرائيل والعرب من الجمود، وان تحاول سورية، بتشجيع ايران، تجميد مبادرة السلام العربية.

    عضو كنيست ومحام

    يتلقى أناس النيابة العامة في الدولة وزملاؤهم في النيابة العامة في منطقة القدس عددا لا يحصى من الرسائل من مكتب محامي دافيد روتام، الذي يعمل منذ سنتين عضو كنيست عن كتلة اسرائيل بيتنا. يتناول أكثر المراسلة شؤون البناء في المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير القانونية. يدعى أفراد النيابة العامة أكثر من مرة الى نقاشات في لجنة الدستور والقانون والقضاء. ويتحدثون هناك احيانا عن تطبيق القانون على المستوطنين. وهم يلقون هناك ايضا اسم دافيد روتام – هذه المرة تحت قبعة رئيس اللجنة المهمة. يحتاج أناس وزارة العدل احيانا الى تأييد الرئيس، لتقديم قانون كهذا او تعديل قانوني آخر. لا ينبغي الشك في الصالحين، لكن من يعلم ما الذي يخطر في بال رجل النيابة العامة عندما تصل مائدته رسالة يطلب فيها مكتب المحامي روتام تقديم شأن عنده؟

    فكرت اللجنة الاخلاقية في هذه المشكلة. استقر رأيها قبل سنتين على الزام أعضاء الكنيست ازالة اسمائهم عن الاطار الذي عملوا فيه. ولازالة الشك ألقت اللجنة في هذه الايام المسؤولية عن ازالة الاسماء على عضو الكنيست.

    بلغ صحيفة "هآرتس" عن اللجنة، ان عضو الكنيست روتام توجه اليها بمبادرة منه وأعلن أنه بحسب طلب مستشارة الكنيست القانونية، حول جميع أسهمه الى المحامين الذين عملوا في المكتب، واستقال عمله، ولم تعد له أي صلة بالمكتب. ولما كان الأمر كذلك، ذكر روتام، فليست له سيطرة على مسألة اسم المكتب. ولذلك نقلت اليه اللجنة قرارا مرحليا جاء فيه من جملة ما جاء: "قبل اتخاذ القرار النهائي، تقرر اللجنة أنه وكمرحلة متوسطة، وبرغم أنك لست صاحب أسهم في شركة المحامين "دافيد روتام وشركاؤه" مكتب محامين، يحسن أن تعمل في ازالة اسمك عن اسم الشركة، ومن اجل ذلك يطلب اليك التوجه الى أصحاب الاسهم بطلب فعل ذلك. ورد في قرار اللجنة أن اعضاءها يعتقدون أنه اذا توجه عضو الكنيست – المحامي روتام الى المحامين الذين هم أصحاب أسهم في المكتب طالبا أن يزيلوا اسمه عن اسم الشركة فانه "لا يتوقع ان يلقى معارضة". جاء ان روتام استجاب طلب اللجنة وأرسل رسالة هذه فحواها الى شركائه في المكتب. تنتظر اللجنة النتائج وستنشر قريبا قرارها النهائي. لم يستصوب عضو الكنيست روتام ومساعدوه اجابة اسئلة صحيفة "هآرتس".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 19 يناير 2010, 11:06 am

    الاتجاه الى تركيا -هآرتس



    بقلم: ايتمار رابينوفيتش

    (المضمون: لا تزال تركيا ذخرا استراتيجيا لاسرائيل فيجب ان تعمل ويعمل رئيس حكومتها على تحسين العلاقة - المصدر).

    مع انقضاء ميلودراما الاهانات والاعتذارات في علاقات اسرائيل بتركيا، يجب على اسرائيل ان تواجه بجدية أحد التحديات المهمة لأمنها القومي. يحتاج الان الى استعداد غير عادي والى تجنيد رئيس الحكومة قبل الجميع لادارة الأزمة.

    تتصل الأزمة في العلاقات أيضا بنظام القوى في المنطقة كلها. كانت تركيا قبل نحو من عشر سنين حليفة للولايات المتحدة وأقامت نظام علاقات منوعا شاملا باسرائيل.

    في السنين الاخيرة انزلقت تركيا نحو ايران وسورية، وابتعدت من الولايات المتحدة وأصبحت منتقدة لاذعة لاسرائيل. اذا استمر هذا الاتجاه فستصبح تركيا ضلعا مهمة في مثلث ايران – تركيا – سورية، الذي سيصبح عاملا مركزيا في سياسة الشرق الاوسط، على حساب واشنطن واسرائيل والبلدان العربية المعتدلة.

    ينبع انقلاب سياسة تركيا الخارجية (والداخلية) من تطورات لا يمكن لجهات خارجية وفي ضمنها اسرائيل التأثير في أكثرها. فقد قضت نهاية الحرب الباردة على التعلق بواشنطن كحامية من الاتحاد السوفياتي، ورفض أوروبا في واقع الأمر استقبال تركيا أضعف القوى فيها التي أيدت التحول العلماني، والحداثة وموالاة الغرب، وأهم من كل شيء وجود حزب اسلامي بدأ مثل حزب معتدل، وأخذ يطرح عنه بالتدريج عداء الاعتدال، ويسيطر على مراكز القوة في الدولة ويسوقها الى سياسة داخلية وخارجية اسلامية. الاحزاب العلمانية ضعيفة، والجيش تشله معضلة: السيطرة على الحكم بانقلاب عسكري، كما حدث في الماضي، سيسقط الحكومة لكنه سيقضي نهائيا على حلم أوروبا للمعسكر العلماني الحداثي الذي يمثله الجيش. وفي هذه الاثناء تقضي حكومة اردوغان على نحو منهجي على مراكز المعارضة.

    يلحظ نهج عمل مشابه في العلاقة باسرائيل هو الابتعاد المصحوب بخطابة طمأنة، وبعد ذلك أعمال وخطابة معادية. غطت قضية الوساطة بين اسرائيل وسورية على مسار الامور هذا لكنه انتهى الى انفجار.

    لا تستطيع اسرائيل فعل الكثير ازاء هذا الاتجاه. ان المصادر التي أثمرت التعاون بين الدولتين اختفت في أكثرها. فلم يعد الاتحاد السوفياتي موجودا، وانضمت تركيا الى المعسكر المتطرف في العالم العربي. وفقدت أدوات التأثير في واشنطن وأوروبا قيمتها. الممتلكات الرئيسة التي بقيت هي مصالح اقتصادية وأمنية متبادلة، وحاجة الحزب الحاكم الى أن يعتبر مع كل ذلك رأي الجيش وجهات مشايعة لاسرائيل في تركيا، والطموح الى لعب دور رائد في السياسة الاقليمية. من الواضح للقيادة التركية أنه يحسن بها من أجل الوساطة بين اسرائيل وسورية او مساعدة الفلسطينيين أن تحادث اسرائيل.

    يجب على اسرائيل لاستغلال هذه الممتلكات ان تبذل جهدا مركزا وأن تدبره في أعلى مستوى. كان يوفر جزء كبير من الضرر الذي حدث في الاسبوع الماضي لو بادر رئيس الحكومة الى التدخل. يجب عليه ان يحرص على عمل منسق وعلى تقاسم العمل. يجب تعزيز السفارة والقنصلية في تركيا، التي ما تزال دولة ديمقراطية، ذات اقتصاد ووسائل اعلام متطورين، وينبغي العمل ازاءهما واستعمال "الدبلوماسية اليهودية" (فالاتراك اصلا ينسبون اليها وزنا كبيرا) – فان من اجتلبوا عداوة اليونان والأرمن لا يحتاجون الى منازعة الشعب اليهودي ايضا.

    الحديث عن مهمة صعبة ومعقدة، لن ترى ثمراتها من الفور. يجب على رئيس الحكومة ان يزيدها على المهمات التي هي في رأس جدول عمله.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 19 يناير 2010, 11:06 am

    شجعان في الكوارث، فاشلون في السلام -هآرتس




    بقلم: يوئيل ماركوس

    (المضمون: يجب أن تكون ادارة اوباما أكثر الحاحا وصرامة في عرض خطة لتسوية النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي - المصدر).

    في كل مرة تحدث فيها كارثة في مكان ما في العالم يؤثر في من جديد مبلغ كوننا مستعدين ومهيئين لتقديم مساعدة ومبلغ كون المساعدة سريعة وناجعة ومنظمة ومن أعماق القلب. لم نبادر الى تقديم مساعدة لهاييتي لانه يوجد هناك جماعة يهودية. فقد أتينا الى هناك لاسباب انسانية. فنحن كشعب عرف الكوارث والثكلى أجيالا – لا تتركنا كوارث الاخرين غير مكترثين. سارع مصورونا ومراسلونا الى هناك لا لاذلال سفير تركي ما، بل لانهم يريدون وبحق أن يظهروا وجه اسرائيل الجميل، من اجل التغيير.

    ان هبوبنا لاعمال انقاذ خارج اسرائيل أسهل علينا من فعل كل ما يحتاج اليه لتقديم السلام هنا ولمنع هجوم فتاك على جبهتنا الداخلية. لا يجب ان ننتظر زلزالا، كما سموا حرب يوم الغفران، للتوصل الى "سلام الشجعان". ان من يتذكر صواريخ سكاد من العراق، والـ 34 يوما من أيام الصواريخ والكاتيوشا في الشمال في حرب لبنان الثانية، وثماني سني صواريخ القسام من غزة واجب عليه فعل كل ما يستطيع لمنع سبب حرب جديدة قد تضرب جبهتنا الداخلية.

    لم تؤت زيارات جورج ميتشل، الذي يعود هذا الاسبوع الى اسرائيل، ثمارا حتى الان. وهو ليس جيمس بيكر ولا هنري كيسينجر برغم هالة نجاحه في الوساطة في ايرلندا الشمالية. فقد كان بيكر صارما ولم يحب آلاعيبنا؛ أما كيسينجر الذي كان أكثر قربا من رئيسه، فعلم بحسب القول المنسوب الى زيامه ايرين "كيف يحول الجبر الى رياضيات".

    كانت آراء ميتشل في حل النزاع، والتي كشف النقاب عنها عندما تولى رئاسة لجنة رئاسية في 2001، منطقية في الحقيقة لكنها لم تكن آنذاك قابلة للتحقيق – فقد اعتقد ان على اسرائيل ان تجمد المستوطنات وأن على الفلسطينيين وقف أعمال العداء. قد تكون زيارة ميتشل هذا الاسبوع مهمة على نحو خاص، اذا بدأ الانحراف عن بطء وساطته ووضع على المائدة خطة رئاسية أكثر اكتمالا وجدوى.

    بعد ان وافق نتنياهو على رؤوس الاشهاب على مبدأ دولتين للشعبين، كان رد أبي مازن غريبا. فبدل ان يوافق على دخول المحادثات والتفاوض، طلب ان تجمد اسرائيل في البدء البناء في المستوطنات وسلسلة اخرى من الشروط السابقة. بدا هذا الرفض على شفا كونه استمرارا على التراث الفلسطيني الذي هو عدم اضاعة اي فرصة تمكن اضاعتها. لان الخط الذي رسمه نتنياهو كان نظريا على الأقل انقلابا حادا وهو ربط نفسه يصيغة هيلاري كلينتون وهي خطوط 1967 يزاد عليها تبادل اراض.

    قدر ميتشل في مقابلة في التلفزيون انه يمكن التوصل الى تسوية في غضون سنتين. لكن الحقيقة ان احتمالات التسوية تبتعد غير قليل بسبب سياسة تجميد المستوطنات التي اخذ بها الرئيس اوباما من جهة، والشرط الذي اشترطته بيبي وهو حل مشكلة السلاح الذري في ايران اولا، من جهة اخرى. على اية حال كانت السنة الاولى من ولاية اوباما ضائعة للتسوية. طمح اوباما سريعا جدا الى الكثير جدا بالتسوية الاسلامية العامة التي عرضها في خطبته في جامعة القاهرة. والسبب الثاني اختلال ثقة الادارة بنتنياهو. فقد وافق بيبي في الحقيقة على الحل، لكنه ما يزال يراوغ بالفعل، كما يقول خبير من الشرق الاوسط. حصل اسحاق رابين على مهلة 15 سنة بين ولايته الاولى والثانية عندما عاد كرجل سلام. اما السلام عند بيبي فليس ملحا لانه عاد للحكم كي يعود للحكم.

    كان ميتشل الى الان مريحا لنتنياهو لان جوهر عنايته هو الحضور. لا ينبع ذلك من ضعف ميتشل بل من ضعف أوباما. فليس واضحا لماذا لم يضطر الرئيس أبا مازن الى استجابة اقتراح بيبي للدولتين. وليس واضحا لماذا يخرج ميتشل ويأتي ولم يعرض الى الان خطة عمل للتسوية تحت رعاية ادارة اوباما وسلطتها العليا. من المهم جدا ان يشد ميتشل في زيارته الحالية أذن أبي مازن وأن يمتحن بيبي بامتحان صدق خطبته في بار ايلان. لا اتفاق بلا خطة وبلا بدء تفاوض. من المهم ألا يغادر ميتشل هذه المرة قبل ان يخرج الدخان الابيض أي بغير خطة وبغير جدول زمني لبدء مفاوضة في التسوية.

    هذا الامر حيوي كي لا تصل ايران الى قنبلة ذرية ونضطر لا قدر الله الى الحفاظ على أقنعة الكوارث لانقاذ أنفسنا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 19 يناير 2010, 11:07 am

    غزة غير ذات صلة-يديعوت



    المساعدات لهاييتي

    بقلم: عاموس كرميل

    قبل ثلاثة ايام، يوم السبت، دعا براك اوباما الى البيت الابيض سلفيه في المنصب. فهو لم ينسَ على أي حال بان احدهما، بيل كلينتون قال عنه في الحملة الانتخابية المسبقة في الحزب الديمقراطي بانه "قبل بضع سنوات كان هذا الشاب يقدم لنا القهوة". مسموحا حتى الافتراض بانه يتذكر جيدا الانتقاد المستخف الذي وجهه بنفسه الى المدعو الثاني، جورج بوش الابن، في اثناء الحملة الانتخابية. ومع ذلك، فان مستشاريه اقنعوه على ما يبدو بانه يمكن أخيرا تحقيق فائدة من الرجلين، بموافقتهما التامة. في ضوء الكارثة الطبيعية الفظيعة التي ألمت بهاييتي، جيد له وجيد لهما أن يدعوا معا الى عمل كبير وغير مجتهد على نحن خاص.

    مر يوم، والرجلان، الرئيسان المتقاعدان كلينتون وبوش، نشرا مقالا في "نيويورك تايمز" اعلنا فيه بانه كان يسرهما الاستجابة لطلب الرئيس الحالي وشرحا ضرورة مساعدة سكان هاييتي المصابين بمصير فظيع. كيف المساعدة؟ الدخول الى موقع انترنت جديد فتح بمبادرتهما والتعرف منه على طرق المساهمة لصندوق جديد أسساه معا. من يدخل الموقع يمكنه أن يقرأ عن مركز اعلامي للصندوق وعن مكانته القانونية بل وان يتبرع له بالبريد الالكتروني. بالمقابل لا توجد أي كلمة عن حجم تبرع المؤسسين، اللذين لا ينتميان الى من يحتاج الى العون.

    يحتمل أن يجمع هذا الصندوق ملايين الدولارات التي ستستغل على أفضل صورة في خدمة رفاه واعادة تأهيل الناجين من الهزة الفظيعة في الجزيرة الكاريبية. معقول أكثر ان تبلغ هذه المبالغ، مهما كانت، جزءا يسيرا مما هو مطلوب. مثل الكثير من الجهود المباركة للمحافل الخارجية والمتطوعين المفعمين بالاحساس الانساني العاملين الان في هاييتي. مثل الاعمال الهامة للبعثة الاسرائيلية التي سارعت الى السفر الى هناك للانخراط في اعمال الانقاذ واقامة مستشفى ميداني.

    كل من يقوم بهذه المهمة المقدسة جدير بالتقدير (وتخصيص أموال من ضرائبنا لتمويل البعث مبرر تماما). ومع ذلك، فان انعدام التوازن بين حجم المأساة الانسانية وبين حجم المساعدات هائل. اكبر بكثير من ان نشعر بالفخر بتواجد علم اسرائيلي بين جزر الخرائب. اكبر بكثير من أن ننشغل بحسابات الجدوى الدبلوماسية والمقايسة بما تفعله دول اخرى. في "الالعاب الاولمبية" هذه – والتي اهميتها اكبر بلا قياس من عروض السيرك الرياضية – لا مكان لمنصة فائزين وتوزيع مداليات. فيها قيمة للمشاركة فقط. جيد جدا ان ممثلينا ايضا هم من بين المشاركين، ولكن من المهم الحفاظ على التوازن.

    ليس فقط في ما يتعلق بالربت الذاتي على الكتف بل وايضا بما يتعلق بالتداعيات. اساسا بالتداعي الغزي، الذي يسمع ويطرح المرة تلو الاخرى في هذه الايام. اذهبوا الى غزة القريبة وليس الى هاييتي البعيدة، يقول اصحاب هذا التداعي. غزة بازمتها توجد هنا وهاييتي عالقة في مكان ما خلف البحر. غزة هي ظاهرا تحت مسؤوليتنا، في اعقاب النتائج الثانوية لحملة "رصاص مصبوب" وهاييتي هي موضوع جبروت الطبيعة التي تتعلق بنا بشكل غير مباشر فقط. وهناك حتى من يلوح بعلاقة الكلفة/المنفعة ويذكرون بان المقدرات الاسرائيلية محدودة واستغلالها في غزة سيكون اكثر نجاعة بكثير، اقتصاديا وسياسيا.

    دون التطرق الى صحة هذه الحسابات نوصي بالتذكر بانه لا ينبغي الخلط بين مشكلة واخرى، وبالتأكيد ليس بالشكل التبسيطي. ما حصل ويحصل في غزة غير منقطع عن السياق الواسع الذي يلعب فيه الغزيون والدول العربية دورا مركزيا. ما حصل ويحصل في غزة لا ينقطع عن الحاجة لاحباط تهديدات على حياة مواطنين اسرائيليين. ثمة مجال للبحث في ذلك ولكن دون أي صلة بهاييتي. اولا وقبل كل شيء، دون تجاهل جرائم غزة نفسها، افعال حكامها ومسؤولية ناخبيهم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 19\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 19 يناير 2010, 11:08 am

    نعم للاصلاحات -هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    اليوم تصوت الحكومة على الاصلاحات في سياقات التخطيط والبناء. هدف الاصلاحات هو تقصير ونجاعة الطريق الطويل والمضني الذي يجتازه كل مواطن وكل مقاول يريد أن يحصل على رخصة بناء – سواء لترميم بيت قائم ام لبناء برج من الشقق.

    تطبيق الاصلاحات سيؤدي الى فتح احد اعناق الزجاجة الاكثر اشكالية في الاقتصاد، وكنتيجة لذلك ستنخفض اسعار البناء والشقق، إذ في اللحظة التي تكون فيها العملية اسرع وانعدام اليقين أقل – ستنخفض النفقات وفي اعقابها الاسعار.

    الفكرة المركزية في الاصلاحات هي المصادقة السريعة لمخططات البناء وعليه فان كل خطة بناء ستبحث وتقر في لجنة واحدة. وذلك خلافا للوضع الحالي الذي تقر فيه مخططات البناء في اللجنة المحلية بعد اجراءات الاعتراض – وتضطر الى مصادقات اخرى في اللجنة اللوائية وهناك يتم خوض اجراءات الاعتراض من جديد.

    وكنتيجة للتسريع، فان القرارات على المستوى المحلي ستصدر في غضون عشرة اشهر بدلا مما في غضون نحو سنتين، والمخططات على المستوى اللوائي والقطري ستقر في غضون سنتين بدلا مما في نحو سبع سنوات. وكي تتم العملية في اللجان المحلية كما ينبغي، فانها ستعزز بمهنيين وبمندوبين عن الجمهور. وستفتح المداولات امام الجمهور وتنقل في الانترنت لزيادة الشفافية.

    كما أن الحصول على ترخيص بناء سيسرع. تعديلات طفيفة مثل بناء جدار ستكون معفية من الترخيص. اغلاق شرفة، اضافة مصعد او اضافة بناء صغير يقر في غضون 45 يوما. المسار الكامل لاقامة المباني يقصر الى تسعين يوما.

    وزير حماية البيئة جلعاد اردان ينتقد الخطة، ويقول ان من شأنها ان تمس بالاراضي المفتوحة وبجودة حياة المواطنين. منظمات بيئية واجتماعية تدعي بان الخطة تبلورت بالخطف وبالسر، دون فحص مهني معمق.

    جدير اقرار الاصلاحات اليوم إذ أنها ستؤدي الى زيادة عرض الشقق وتخفيض اسعار الشقق المبالغ فيها. ومع ذلك، يجب تناول الانتقاد بجدية والبحث فيه بالتفصيل في عملية التشريع في الكنيست. محظور فقدان التوازن الدقيق الذي بين مصلحة التطوير والتنمية ومصلحة حماية البيئة والطبيعة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 12:09 am