صندوق الاستثمار يحيي يوم الأرض بزراعة 200 شجرة بضاحية الريحان
انتهى امس صندوق الاستثمار الفلسطيني والشركات التابعة والحليفة من زراعة عدد من الأشجار الحرجية وأشجار الزينة في الحديقة العامة المخصصة في موقع مشروع ضاحية الريحان السكنية، مع حلول الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض عنوان صمود شعبنا العظيم، وبمشاركة مجموعة من سكان الضاحية المستقبليين.
وشارك في عملية الزراعة رئيس الصندوق د. محمد مصطفى، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الصندوق وهيئته العامة، وموظفو صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة عمار الذراع الاستثماري للصندوق في المجال العقاري ومطور ضاحية الريحان، وموظفو شركة الريحان للاستثمار العقاري منفذ الضاحية، وموظفو شركة الوطنية موبايل، وموظفو فندق الجراند بارك، وموظفو الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية.
وارتأى الصندوق ألا تقتصر مشاريعه على الجانب الاقتصادي فقط، بل تعدت هذا الهدف لترمي إلى تحقيق أهداف وطنية أكثر شمولية ومن بين هذه الأهداف زراعة وتعمير الأرض لتكون سدا منيعاً في وجه الاحتلال وممارساته الهادفة إلى التهجير والتدمير.
وكخطوة تصب في تحقيق هذه الأهداف، قرر الصندوق وموظفوه أن يساهموا في تشجير أراضي الريحان، ليجعل الصندوق من مشاريعه نموذجاً رائعاً في بناء الوطن، وتعمير الأرض وتثبيت المواطن الفلسطيني على ترابه وأرضه.
وتوجه نحو 100 موظف من موظفي الصندوق والشركات التابعة والحليفة لموقع مشروع ضاحية الريحان من أجل زراعة الأشجار الحرجية وأشجار الزينة وفق المخطط العام للحديقة المقترحة هناك، وذلك بمشاركة 40 من سكان الضاحية المستقبلين الذين قاموا بشراء وحدات سكنية في الريحان في وقت سابق. وفي خضم هذا المهرجان الأخضر، أصر السكان على المشاركة بغرس الأشجار كبادرة منهم للشعور بالانتماء لهذا المكان ليس فقط من خلال الشقق والبنايات السكنية، بل كذلك من خلال الأشجار التي سيواظبون على رعايتها وريها.
وفي منظر مبهج، تم غرس الأشجار الحرجية في حديقة الضاحية على مساحة بلغت 9,000م2 من أراضي الريحان لتنتصب الأشجار جنباً إلى جنب مع المباني السكنية، حيث تم تقاسم الأدوار بين المشاركين الذين قام بعضهم بحفر الأرض وغرس الأشجار، بينما قام البعض الآخر بريها بالماء.
ومع البدء بالأعمال الإنشائية في الضاحية بدأت الوحدات السكنية بالتشييد شيئاً فشيئاً، وبالتوازي مع هذه المباني، حرص الصندوق على عدم طغيان العمران على حساب الأراضي الزراعية، لذلك، خصص الصندوق منذ البدء بالتخطيط للضاحية، مساحة تقدر بـ 26,700م2من أراضي الريحان لتكون مساحات خضراء، يتم الاستفادة منها من قبل سكان الضاحية لتضفي جوا من الجمال الطبيعي عليها، ولتعمل على الحفاظ على بيئة فلسطينية خضراء، وهواء نقي.
وفي هذا السياق، أكد د. محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني أن الصندوق يضع على سلم أولوياته الحفاظ على البيئة الفلسطينية في كافة مشاريعه وبرامجه الاستثمارية. ومنذ اللحظة الأولى من إعداد المخططات الأولية للريحان، تم تخصيص ما نسبته 14.31% من مساحة المشروع الكلية لتكون مساحات خضراء، تعكس الصورة الحضارية لفلسطين، لينعم السكان ببيئة صحية ونظيفة.
وأشار مصطفى إلى أن التخطيط البيئي يتم إتباعه في مشاريع الصندوق، فعلى سبيل المثال: تم إحالة عطاء الدراسة البيئية في ضاحية الريحان لمكتب محلي متخصص، سيقوم بإعداد هذه الدراسة وعرض أفضل الحلول للمحافظة على البيئة المحيطة بالمشروع، كما أن الشركة المطورة لمشروع ضاحية الجنان الواقع بالقرب من مدينة جنين، تعمل على دراسة مجموعة الأفكار لمحافظة على المنطقة الحرجية المجاورة للمشروع، والتي من بينها تحويل تلك الأحراش إلى محمية طبيعية يستفيد منها سكان منطقة جنين.
وتأتي هذه الخطوة كدليل على الاهتمام والرعاية لكافة المسائل التي تصب في صالح المجتمع الفلسطيني، وما زراعة هذه الأشجار إلا جزء من جهود كبيرة يقوم بها الصندوق في مجال الحفاظ على البيئة الفلسطينية من جهة، وكخطوة يأمل من خلالها أن تتبعها كافة المؤسسات الوطنية التي تؤمن ببيئة فلسطينية نظيفة، لتخصص جزءاً بسيطاً من وقتها وجهدها من أجل 'فلسطين خضراء'.
انتهى امس صندوق الاستثمار الفلسطيني والشركات التابعة والحليفة من زراعة عدد من الأشجار الحرجية وأشجار الزينة في الحديقة العامة المخصصة في موقع مشروع ضاحية الريحان السكنية، مع حلول الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض عنوان صمود شعبنا العظيم، وبمشاركة مجموعة من سكان الضاحية المستقبليين.
وشارك في عملية الزراعة رئيس الصندوق د. محمد مصطفى، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الصندوق وهيئته العامة، وموظفو صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة عمار الذراع الاستثماري للصندوق في المجال العقاري ومطور ضاحية الريحان، وموظفو شركة الريحان للاستثمار العقاري منفذ الضاحية، وموظفو شركة الوطنية موبايل، وموظفو فندق الجراند بارك، وموظفو الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية.
وارتأى الصندوق ألا تقتصر مشاريعه على الجانب الاقتصادي فقط، بل تعدت هذا الهدف لترمي إلى تحقيق أهداف وطنية أكثر شمولية ومن بين هذه الأهداف زراعة وتعمير الأرض لتكون سدا منيعاً في وجه الاحتلال وممارساته الهادفة إلى التهجير والتدمير.
وكخطوة تصب في تحقيق هذه الأهداف، قرر الصندوق وموظفوه أن يساهموا في تشجير أراضي الريحان، ليجعل الصندوق من مشاريعه نموذجاً رائعاً في بناء الوطن، وتعمير الأرض وتثبيت المواطن الفلسطيني على ترابه وأرضه.
وتوجه نحو 100 موظف من موظفي الصندوق والشركات التابعة والحليفة لموقع مشروع ضاحية الريحان من أجل زراعة الأشجار الحرجية وأشجار الزينة وفق المخطط العام للحديقة المقترحة هناك، وذلك بمشاركة 40 من سكان الضاحية المستقبلين الذين قاموا بشراء وحدات سكنية في الريحان في وقت سابق. وفي خضم هذا المهرجان الأخضر، أصر السكان على المشاركة بغرس الأشجار كبادرة منهم للشعور بالانتماء لهذا المكان ليس فقط من خلال الشقق والبنايات السكنية، بل كذلك من خلال الأشجار التي سيواظبون على رعايتها وريها.
وفي منظر مبهج، تم غرس الأشجار الحرجية في حديقة الضاحية على مساحة بلغت 9,000م2 من أراضي الريحان لتنتصب الأشجار جنباً إلى جنب مع المباني السكنية، حيث تم تقاسم الأدوار بين المشاركين الذين قام بعضهم بحفر الأرض وغرس الأشجار، بينما قام البعض الآخر بريها بالماء.
ومع البدء بالأعمال الإنشائية في الضاحية بدأت الوحدات السكنية بالتشييد شيئاً فشيئاً، وبالتوازي مع هذه المباني، حرص الصندوق على عدم طغيان العمران على حساب الأراضي الزراعية، لذلك، خصص الصندوق منذ البدء بالتخطيط للضاحية، مساحة تقدر بـ 26,700م2من أراضي الريحان لتكون مساحات خضراء، يتم الاستفادة منها من قبل سكان الضاحية لتضفي جوا من الجمال الطبيعي عليها، ولتعمل على الحفاظ على بيئة فلسطينية خضراء، وهواء نقي.
وفي هذا السياق، أكد د. محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني أن الصندوق يضع على سلم أولوياته الحفاظ على البيئة الفلسطينية في كافة مشاريعه وبرامجه الاستثمارية. ومنذ اللحظة الأولى من إعداد المخططات الأولية للريحان، تم تخصيص ما نسبته 14.31% من مساحة المشروع الكلية لتكون مساحات خضراء، تعكس الصورة الحضارية لفلسطين، لينعم السكان ببيئة صحية ونظيفة.
وأشار مصطفى إلى أن التخطيط البيئي يتم إتباعه في مشاريع الصندوق، فعلى سبيل المثال: تم إحالة عطاء الدراسة البيئية في ضاحية الريحان لمكتب محلي متخصص، سيقوم بإعداد هذه الدراسة وعرض أفضل الحلول للمحافظة على البيئة المحيطة بالمشروع، كما أن الشركة المطورة لمشروع ضاحية الجنان الواقع بالقرب من مدينة جنين، تعمل على دراسة مجموعة الأفكار لمحافظة على المنطقة الحرجية المجاورة للمشروع، والتي من بينها تحويل تلك الأحراش إلى محمية طبيعية يستفيد منها سكان منطقة جنين.
وتأتي هذه الخطوة كدليل على الاهتمام والرعاية لكافة المسائل التي تصب في صالح المجتمع الفلسطيني، وما زراعة هذه الأشجار إلا جزء من جهود كبيرة يقوم بها الصندوق في مجال الحفاظ على البيئة الفلسطينية من جهة، وكخطوة يأمل من خلالها أن تتبعها كافة المؤسسات الوطنية التي تؤمن ببيئة فلسطينية نظيفة، لتخصص جزءاً بسيطاً من وقتها وجهدها من أجل 'فلسطين خضراء'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر