تكلفة اجراء امتحان الثانوية العامة في الاراضي الفلسطينية تصل الى (15 )مليون شيكل حسب ما اكده مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم، امس، وفي حال كانت نسبة النجاح في هذا الامتحان 50% فان ذلك يعني اننا اهدرنا ما مجموعة 7.5 مليون شاقل بلا فائدة ، في حين ان مصير 50% من الطلبة الراسبين في هذا الامتحان سيكون في المجهول، الامر الذي يدفع العديد من المسؤولين في وزارة التربية والتعلم العالي للتذمر من هذه المعضلة ويؤكدون اهمية العمل من اجل اعادة النظر في سياسة عقد هذا الامتحان وفلسفته التربوية سيما ان الحديث يدور عن عدد طلاب يصل الى( 86.746 )متقدماً ومتقدمة، منهم 48.429 متقدماً ومتقدمة في الضفة 38.317 متقدماً ومتقدمة في قطاع غزة.
هذه القضية كانت واحدة من ضمن مجموعة القضايا التي اثيرت في النقاشات خارج قاعة ورشة العمل العمل التي نظمتها، امس، وزارة التربية والتعليم العالي في اطار اطلاق مشروع قدرات العاملين في الإعلام التربوي المقرر تنظيمه بالتعاون مع شبكة أمين الإعلامية بدعم من USAID، حيث تباينت وجهات نظر المشاركين حول طبيعة العلاقة التي تربط الاعلاميين مع العاملين في دوائر العلاقات العامة التابعة للوزارة، الا انه سادت اجواء من التوافق حول اهمية وجود اعلام تربوي فاعل يسلط الضوء على القضايا والمشاكل التي تواجه قطاع التعليم والابتداع عن منطق الترويج لاخبار العلاقات العامة الخاصة بالوزارة والتي تأخذ الطابع التقليدي الممل والذي لا يحظى بمتابعة واهتمام جمهور القراء .
احد كبار المسؤولين في الوزارة، وجد فرصة انعقاد هذه الورشة للحديث عن العديد من المشاكل والقضايا التي يعاني منها القطاع التعليمي دون ان تحظى باهتمام ومتابعة وسائل الاعلام المحلية ، في حين لا يتردد في انتقاد عمل العاملين في دوائر العلاقات العامة ويصفهم بانهم مروجي للاخبار العادية التي تخلو من اي جديد.
واشار الى الاشكاليات المرتبطة بامتحان الثانوية العامة واهمال وتقصير وسائل الاعلام في متابعة هذه الاشكاليات وعدم تسليط الضوء عليها، موضحا ان المسؤولية الحقيقية لوسائل الاعلام في مراقبة الاداء وتوجيه الانتقادات المهنية لتصويب اية اخطاء او سياسة غير سليمة من اجل الوصول الى مستوى افضل وتحسين نوعية وجودة التعليم بدلا من التركيز على اخبار المسؤولين والنشاطات العامة.
ويميل ذلك المسؤول للحديث صراحة عن افتقاد وسائل الاعلام المحلية للتحقيقات الصحافية الاستقصائية التي تعتمد منهج البحث العلمي والتقصي للمعلومات، الامر الذي يضعف قوة وتأثير الاعلام والصحافة في مجتمعنا المحلي.
واشار الى ان الحديث عن قطاع التعليم فان ذلك يعني تناول قضايا وهموم مليون ونصف المليون طالب وطالبة و55 الف معلم ومعلمة وتناول وزارة من اكبر الوزارات في السلطة الوطنية، ويتضح من طريقة عرض ذلك المسؤول لهذا الامر انه يعاني من اشكالية عدم تقبل وجهة نظره حتى في اروقة الوزارة او من قبل المسؤولين فيها؟!.
ووجهة نظر ذلك المسؤول بخصوص امتحان الثانوية العامة تستحق الوقوف عندها ، سيما ان الحديث يدور عن طلاب وطالبات يصل عددهم لكافة الفروع 68.405 متقدمين نظاميين، وبلغ عدد طلبة الدراسة الخاصة 18.341 متقدماً ومتقدمة، في حين عدد المتقدمين لفروع العلوم الإنسانية في الضفة وغزة بلغ 65.233 متقدماً ومتقدمة، منهم 15.840 متقدماً ومتقدمة دراسة خاصة، وعدد المتقدمين للفرع العلمي بلغ 17.339 متقدماً ومتقدمة، منهم 1732 متقدماً ومتقدمة دراسة خاصة، بينما بلغ عدد المتقدمين للفرع المهني 4.174 متقدماً ومتقدمة، منهم 769 متقدماً ومتقدمة دراسة خاصة.
وتتولى طواقم المراقبين والمصححين الاشراف على امتحان الثانوية العامة من خلال تجهيز (684) قاعة امتحان منها 467 قاعة في الضفة و217 قاعة في قطاع غزة، إذ يقارب عدد المصححين 7.456 مصححاً ومصححة منهم ألفا مصحح ومصححة في غزة وعدد المراقبين الذين تم اختيارهم لمتابعة تقديم الامتحانات داخل القاعات 14.963، منهم 8.463 في الضفة و 6.500 في غزة.
الجلسة الافتتاحة لحفل اطلاق المشروع، التي شارك فيها الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم، ونقيب الصحافيين عبد الناصر النجار، ومدير عام شبكة امين الاعلامية، بعد ان عمل على تقديمهم للحضور مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام في الوزارة ، عبد الحكيم ابو جاموس، وسط اجماع المتحدثين على اهمية توطيد العلاقة بين الاعلام والصحافيين المحليين ودوائر العلاقات العامة ، وضرورة دعم الاعلام التربوي باعتباره يتعلق بقطاع واسع من المجتمع يضم الطلاب والطالبات والموظفين والموظفين والمعلمين والمعلمات والاهالي واسر الطلاب والطالبات.
واكد صالح على حرص الوزارة على دعم الاعلام التربوي والانطلاق من قاعدة اساسية مفادها بان النهوض بالتعليم في فلسطين هي مسؤولية جماعية ولا يجوز حصرها في طرف دون غيره ، مشددا على اهمية الشراكة الحقيقية بين قطاع المجتمع المختلفة وفي مقدمتها الاعلام للنهوض بالتعليم وتطويره في خدمة المجتمع.
ومن جانبه اشار ابو عكر الى انه عندما يتم الحديث عن وزارة التربية والتعليم العالي فان ذلك يعني الحديث عن كنز من المعلومات التي يمكن للصحافيين والاعلاميين الاعتماد عليها في تقاريرهم وقصصهم التي يكتبونها، داعيا في الوقت ذاته مجلس الوزراء الى اعادة النظر في التعاميم التي اصدرها لمسؤولي العلاقات العامة والاعلام في الوزارات والمؤسسات الرسمية والتي تمنعهم من الادلاء باية تصريحات صحافية دون موافقة الوزير .
واشار ابو عكر الى ان هذا المشروع يرمي الى تطوير مهارات وقدرات العاملين في دوائر العلاقات العامة والاعلام في مجالات كتابة التقارير والاخبار وحتى القصص الاذاعية والتلفزيونية لكي تقدم لوسائل الاعلام والصحافيين من اجل نشرها.
وقال ابو عكر "لا نريد ان نحول الفئة المستهدفة من هذا المشروع الى صحافيين واعلاميين بل نريد تزويدهم بالقدرات للتعامل المهني مع الصحافيين ووسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية".
في حين وضع نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار، اصبعه على الجرح حينما قال :"نريد اعلاما تربويا ناقدا وليس مروجا لاخبار الوزراء والمسؤولين وصورهم ، مشددا على اهمية الحاجة لاعلام تربوي فاعل يسلط الضوء على نوعية التعليم ومشاكله بما يخدم تطويره وتعزيز دمقرطة المجتمع ، اضافة الى تعليم وتدريب الطلاب على التعامل مع الاعلام وقراءة ونقد المواد الاعلامية بطريقة علمية".
ورغم اهمية تكريس العلاقة المهنية بين وسائل الاعلام المحلية والصحافيين ودوائر العلاقات العامة والاعلام في وزارة التربية والتعليم العالي وبقية الوزارات والمؤسسات الاعلامية، الا ان اغلبية الصحافيين المشاركين في الورشة اكدوا على انه مهما جرى تطوير العاملين في هذه الدوائر الا ان وظيفتهم تبقى مرهونة بما يريده المسؤولين من نشر اخبار ومعلومات تقررها ادارات هذه المؤسسات ،في حين ان دور الصحافيين والاعلاميين هو البحث عن المعلومات التي يتم الاحتفاظ بها في "جوارير" المسؤولين ونشرها للجمهور.
ومن اكثر تعبيرات وصف العلاقة بين العاملين في دوائر العلاقات العامة والاعلام وبين الصحافيين والاعلاميين هو ما تحدث عنه زميل صحفي حينما قال " العاملون في دوائر العلاقات العامة والاعلام يقومون بمهمة تجميل صورة مؤسستهم بالمكياج في حين ان وظيفة الصحفي هي الكشف عن الوجه الحقيقي وعرضه للجمهور كما هو ".
هذه القضية كانت واحدة من ضمن مجموعة القضايا التي اثيرت في النقاشات خارج قاعة ورشة العمل العمل التي نظمتها، امس، وزارة التربية والتعليم العالي في اطار اطلاق مشروع قدرات العاملين في الإعلام التربوي المقرر تنظيمه بالتعاون مع شبكة أمين الإعلامية بدعم من USAID، حيث تباينت وجهات نظر المشاركين حول طبيعة العلاقة التي تربط الاعلاميين مع العاملين في دوائر العلاقات العامة التابعة للوزارة، الا انه سادت اجواء من التوافق حول اهمية وجود اعلام تربوي فاعل يسلط الضوء على القضايا والمشاكل التي تواجه قطاع التعليم والابتداع عن منطق الترويج لاخبار العلاقات العامة الخاصة بالوزارة والتي تأخذ الطابع التقليدي الممل والذي لا يحظى بمتابعة واهتمام جمهور القراء .
احد كبار المسؤولين في الوزارة، وجد فرصة انعقاد هذه الورشة للحديث عن العديد من المشاكل والقضايا التي يعاني منها القطاع التعليمي دون ان تحظى باهتمام ومتابعة وسائل الاعلام المحلية ، في حين لا يتردد في انتقاد عمل العاملين في دوائر العلاقات العامة ويصفهم بانهم مروجي للاخبار العادية التي تخلو من اي جديد.
واشار الى الاشكاليات المرتبطة بامتحان الثانوية العامة واهمال وتقصير وسائل الاعلام في متابعة هذه الاشكاليات وعدم تسليط الضوء عليها، موضحا ان المسؤولية الحقيقية لوسائل الاعلام في مراقبة الاداء وتوجيه الانتقادات المهنية لتصويب اية اخطاء او سياسة غير سليمة من اجل الوصول الى مستوى افضل وتحسين نوعية وجودة التعليم بدلا من التركيز على اخبار المسؤولين والنشاطات العامة.
ويميل ذلك المسؤول للحديث صراحة عن افتقاد وسائل الاعلام المحلية للتحقيقات الصحافية الاستقصائية التي تعتمد منهج البحث العلمي والتقصي للمعلومات، الامر الذي يضعف قوة وتأثير الاعلام والصحافة في مجتمعنا المحلي.
واشار الى ان الحديث عن قطاع التعليم فان ذلك يعني تناول قضايا وهموم مليون ونصف المليون طالب وطالبة و55 الف معلم ومعلمة وتناول وزارة من اكبر الوزارات في السلطة الوطنية، ويتضح من طريقة عرض ذلك المسؤول لهذا الامر انه يعاني من اشكالية عدم تقبل وجهة نظره حتى في اروقة الوزارة او من قبل المسؤولين فيها؟!.
ووجهة نظر ذلك المسؤول بخصوص امتحان الثانوية العامة تستحق الوقوف عندها ، سيما ان الحديث يدور عن طلاب وطالبات يصل عددهم لكافة الفروع 68.405 متقدمين نظاميين، وبلغ عدد طلبة الدراسة الخاصة 18.341 متقدماً ومتقدمة، في حين عدد المتقدمين لفروع العلوم الإنسانية في الضفة وغزة بلغ 65.233 متقدماً ومتقدمة، منهم 15.840 متقدماً ومتقدمة دراسة خاصة، وعدد المتقدمين للفرع العلمي بلغ 17.339 متقدماً ومتقدمة، منهم 1732 متقدماً ومتقدمة دراسة خاصة، بينما بلغ عدد المتقدمين للفرع المهني 4.174 متقدماً ومتقدمة، منهم 769 متقدماً ومتقدمة دراسة خاصة.
وتتولى طواقم المراقبين والمصححين الاشراف على امتحان الثانوية العامة من خلال تجهيز (684) قاعة امتحان منها 467 قاعة في الضفة و217 قاعة في قطاع غزة، إذ يقارب عدد المصححين 7.456 مصححاً ومصححة منهم ألفا مصحح ومصححة في غزة وعدد المراقبين الذين تم اختيارهم لمتابعة تقديم الامتحانات داخل القاعات 14.963، منهم 8.463 في الضفة و 6.500 في غزة.
الجلسة الافتتاحة لحفل اطلاق المشروع، التي شارك فيها الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم، ونقيب الصحافيين عبد الناصر النجار، ومدير عام شبكة امين الاعلامية، بعد ان عمل على تقديمهم للحضور مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام في الوزارة ، عبد الحكيم ابو جاموس، وسط اجماع المتحدثين على اهمية توطيد العلاقة بين الاعلام والصحافيين المحليين ودوائر العلاقات العامة ، وضرورة دعم الاعلام التربوي باعتباره يتعلق بقطاع واسع من المجتمع يضم الطلاب والطالبات والموظفين والموظفين والمعلمين والمعلمات والاهالي واسر الطلاب والطالبات.
واكد صالح على حرص الوزارة على دعم الاعلام التربوي والانطلاق من قاعدة اساسية مفادها بان النهوض بالتعليم في فلسطين هي مسؤولية جماعية ولا يجوز حصرها في طرف دون غيره ، مشددا على اهمية الشراكة الحقيقية بين قطاع المجتمع المختلفة وفي مقدمتها الاعلام للنهوض بالتعليم وتطويره في خدمة المجتمع.
ومن جانبه اشار ابو عكر الى انه عندما يتم الحديث عن وزارة التربية والتعليم العالي فان ذلك يعني الحديث عن كنز من المعلومات التي يمكن للصحافيين والاعلاميين الاعتماد عليها في تقاريرهم وقصصهم التي يكتبونها، داعيا في الوقت ذاته مجلس الوزراء الى اعادة النظر في التعاميم التي اصدرها لمسؤولي العلاقات العامة والاعلام في الوزارات والمؤسسات الرسمية والتي تمنعهم من الادلاء باية تصريحات صحافية دون موافقة الوزير .
واشار ابو عكر الى ان هذا المشروع يرمي الى تطوير مهارات وقدرات العاملين في دوائر العلاقات العامة والاعلام في مجالات كتابة التقارير والاخبار وحتى القصص الاذاعية والتلفزيونية لكي تقدم لوسائل الاعلام والصحافيين من اجل نشرها.
وقال ابو عكر "لا نريد ان نحول الفئة المستهدفة من هذا المشروع الى صحافيين واعلاميين بل نريد تزويدهم بالقدرات للتعامل المهني مع الصحافيين ووسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية".
في حين وضع نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار، اصبعه على الجرح حينما قال :"نريد اعلاما تربويا ناقدا وليس مروجا لاخبار الوزراء والمسؤولين وصورهم ، مشددا على اهمية الحاجة لاعلام تربوي فاعل يسلط الضوء على نوعية التعليم ومشاكله بما يخدم تطويره وتعزيز دمقرطة المجتمع ، اضافة الى تعليم وتدريب الطلاب على التعامل مع الاعلام وقراءة ونقد المواد الاعلامية بطريقة علمية".
ورغم اهمية تكريس العلاقة المهنية بين وسائل الاعلام المحلية والصحافيين ودوائر العلاقات العامة والاعلام في وزارة التربية والتعليم العالي وبقية الوزارات والمؤسسات الاعلامية، الا ان اغلبية الصحافيين المشاركين في الورشة اكدوا على انه مهما جرى تطوير العاملين في هذه الدوائر الا ان وظيفتهم تبقى مرهونة بما يريده المسؤولين من نشر اخبار ومعلومات تقررها ادارات هذه المؤسسات ،في حين ان دور الصحافيين والاعلاميين هو البحث عن المعلومات التي يتم الاحتفاظ بها في "جوارير" المسؤولين ونشرها للجمهور.
ومن اكثر تعبيرات وصف العلاقة بين العاملين في دوائر العلاقات العامة والاعلام وبين الصحافيين والاعلاميين هو ما تحدث عنه زميل صحفي حينما قال " العاملون في دوائر العلاقات العامة والاعلام يقومون بمهمة تجميل صورة مؤسستهم بالمكياج في حين ان وظيفة الصحفي هي الكشف عن الوجه الحقيقي وعرضه للجمهور كما هو ".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر