القومية العربية بعد أربعين عاماً من رحيل قائدها 27/9/2010
حنظلة من بلد المليار شهيد وشهيد
هذا ما قاله المعارضون لمسيرة ثورته , فكيف سيكون القول مع من كان مناصراً لكل سياساته وقيمه , وغيرته على آمة كانت حاضرة العالم كله ؟؟؟!!!
مقطف من مقالة طلال معروف نجم في دنيا الوطن
(( صلاح عيسى صحفي ماركسي مشاكس وعنيد ويشغل اليوم رئاسة تحرير صحيفة القاهرة , التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية. سمعته يوما على فضائية مصرية يقول , " أن سبب تأييدنا لجمال هو ان ما نادى به كنا نحن ننادي به أيضا ولا يهم انه سجنني أكثر من مرة" . وأضاف " فهو زعيم وطني ومخلص وهذا يكفي لتأييده" . ولعل أطرف من تحدث عن جمال عبد الناصر , هو الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم , كان معتقلا لغاية رحيل عبد الناصر , ويوم زارته أمه في السجن تفاجأ أن أمه تتوشح بالسواد فأستغرب قائلا " مين اللي مات من العيلة؟" , فردت عليه بالنص وهو القائل " أنت حمار يا ولد مش عبد الناصر اللي مات؟" . ويقول نجم " تصوروا يا ناس أن والدة ابنها سجنه الحاكم ورغم ذلك تلبس الأسود على هذا الحاكم بعد وفاته))
القومية التي لازالت كما الشمس التي نهتدي بها , بكل أمانينا وأحلامنا بأن تعود إلينا أندلس الشرق بفضلها ألا وهي فلسطين , لكنهم تكالبوا عليها شرقاً وغرباً بحرابهم وسيوفهم المسمومة , وعلينا أن لا نقلص الموضوع في فنجان قهوة مسموم , لأن القضية أبعد من هذا بكثير , فكم من فنجانين القهوة المسمومة أعد لوأد قوميتنا العربية , منذ أشرقت في قلوبنا ووجداننا منذ ارتفعت راية القومية ؟! كانت الصهيونية تخشى على نفسها من رياح اليقظة العربية , لهذا فقد حاولوا دفنها ووأدها وتشويهها بكل الوسائل , واستخدمت الأحزاب الإسلامية , وكانت ورقة رابحة في محاربة القومية العربية , الأحزاب الإسلامية التي تعاونت مع الغرب في سبيل مصالحها بحسن نية أو سوء نية , ولم نحصد من ذاك الزرع المسوم إلا التفتت والتشرذم فكل حزب بما لديه فرح .
وصار جمال علامة بارزة أمام الواقع المظلم , وإن عدنا إلى ما دعت إليه الأحزاب الإسلامية , والتي صارت مع الوقت تتخذ من الإسلام شعارا و تجارة أكثر منه اعتقاداً , عدى أن من يحمل راية هذه الأحزاب والذي تصدر السلطة في شعاب مكة , لم يكن يحمل من بذور ما يجعله البديل الشرعي عن القومية العربية , فسطعت بكل ما يقوم به أسياد مكة اليوم القومية العربية وصارت أكثر عنفواناً مع الوقت , وعادت إلى عرشها في قلوب البسطاء , ولن تمر سنوات قليلة حتى يعود زخمها الذي كان , لكننا بحاجة لقائد ثورة جديد كجمال عبد الناصر , بحاجة لقائد لا يبيع أمته أو تاريخه أو وطنه لقاء منصب أو مصالح أنية , ولنعود ثانية كي نفكر ملياً في الفرق بين الشرف العربي والمتجاورة بشعارات لم نحصد مها غير الهزائم , وليسأل كل منا سؤال واحد وكبير : لماذا حوربت القومية العربية أينما وجدت في مصر الكنانة وفي العراق الجريح .. ولماذا في عهد القومية العربية أستطاع قادتها أن يصلوا بالوطن إلى حدود السماوات وأبعد , فيما لم يستطع أي حزب أو فئة تتخذ من الإسلام شعاراً لها , أن تقدم حصاداً يذكره التاريخ أو تتخذ من قلوب الناس سلاحاً وحصناً منيعاً ؟؟؟؟!!!!!
فأنقلب المتجاورون على جمال عبد الناصر في مصر , وجاء المتجاورون في العراق الحبيب بالغزاة إلى بلدهم وتشتت العراق إلى طوائف وأعراق , بعد أن كانت دعوته إلى الوحدة العربية , صارت كل عائلة أو عشيرة تطالب بوطن مستقل عن الوطن كله .
فلنعد إلى حصن العروبة قبل أن تغرق مراكبنا وسفن النجاة بنا , ولندرك قبل فوات الأوان أن القومية العربية إلى اليوم لازالت مستهدفة بفنجانين قهوة مسمومة , وأن من يسهر على إعدادها الأمريكان وصهيون , وللنظر بعيون أخرى إلى القومية التي نصبتنا أسياداً وملوكاً على أرضنا , لا عبيداً وموالياً لهذا وذاك .
وإن سألت أي إنسان بسيط عن انتمائه : لقال أنه عربي ,, بعيداً عن كل تنظير وكل شعار .
ولن ترجم شمس العروبة وهي في علياءها , ولن تطول القاذورات رموز ثورتنا الشامخة .
أهزوجة يعربية
ولازال العروبة في دمي تقول أنني عربي أبي
وعلام تمارون إن كان صلاح جدي وعبد الناصر أبي
سجل أنني عربي في تاريخي وعشقي وكتبي
سجل أنني عربي في مغان الكنانة لي أغنيات
وفي العراق ثورة من لهب
ذاك أنا فكيف صهيون
كيف عباد العجل إياي ترجمون أو تقتلون ؟؟؟!!!
من كل الشواطئ سأنادي مراكبي
وهنا .. هنا في كل وجدان وقلب
سيكون تاجي وعزتي
سيكون تاجي وعزتي
كتائب الفتح المبين
حنظلة من بلد المليار شهيد وشهيد
هذا ما قاله المعارضون لمسيرة ثورته , فكيف سيكون القول مع من كان مناصراً لكل سياساته وقيمه , وغيرته على آمة كانت حاضرة العالم كله ؟؟؟!!!
مقطف من مقالة طلال معروف نجم في دنيا الوطن
(( صلاح عيسى صحفي ماركسي مشاكس وعنيد ويشغل اليوم رئاسة تحرير صحيفة القاهرة , التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية. سمعته يوما على فضائية مصرية يقول , " أن سبب تأييدنا لجمال هو ان ما نادى به كنا نحن ننادي به أيضا ولا يهم انه سجنني أكثر من مرة" . وأضاف " فهو زعيم وطني ومخلص وهذا يكفي لتأييده" . ولعل أطرف من تحدث عن جمال عبد الناصر , هو الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم , كان معتقلا لغاية رحيل عبد الناصر , ويوم زارته أمه في السجن تفاجأ أن أمه تتوشح بالسواد فأستغرب قائلا " مين اللي مات من العيلة؟" , فردت عليه بالنص وهو القائل " أنت حمار يا ولد مش عبد الناصر اللي مات؟" . ويقول نجم " تصوروا يا ناس أن والدة ابنها سجنه الحاكم ورغم ذلك تلبس الأسود على هذا الحاكم بعد وفاته))
القومية التي لازالت كما الشمس التي نهتدي بها , بكل أمانينا وأحلامنا بأن تعود إلينا أندلس الشرق بفضلها ألا وهي فلسطين , لكنهم تكالبوا عليها شرقاً وغرباً بحرابهم وسيوفهم المسمومة , وعلينا أن لا نقلص الموضوع في فنجان قهوة مسموم , لأن القضية أبعد من هذا بكثير , فكم من فنجانين القهوة المسمومة أعد لوأد قوميتنا العربية , منذ أشرقت في قلوبنا ووجداننا منذ ارتفعت راية القومية ؟! كانت الصهيونية تخشى على نفسها من رياح اليقظة العربية , لهذا فقد حاولوا دفنها ووأدها وتشويهها بكل الوسائل , واستخدمت الأحزاب الإسلامية , وكانت ورقة رابحة في محاربة القومية العربية , الأحزاب الإسلامية التي تعاونت مع الغرب في سبيل مصالحها بحسن نية أو سوء نية , ولم نحصد من ذاك الزرع المسوم إلا التفتت والتشرذم فكل حزب بما لديه فرح .
وصار جمال علامة بارزة أمام الواقع المظلم , وإن عدنا إلى ما دعت إليه الأحزاب الإسلامية , والتي صارت مع الوقت تتخذ من الإسلام شعارا و تجارة أكثر منه اعتقاداً , عدى أن من يحمل راية هذه الأحزاب والذي تصدر السلطة في شعاب مكة , لم يكن يحمل من بذور ما يجعله البديل الشرعي عن القومية العربية , فسطعت بكل ما يقوم به أسياد مكة اليوم القومية العربية وصارت أكثر عنفواناً مع الوقت , وعادت إلى عرشها في قلوب البسطاء , ولن تمر سنوات قليلة حتى يعود زخمها الذي كان , لكننا بحاجة لقائد ثورة جديد كجمال عبد الناصر , بحاجة لقائد لا يبيع أمته أو تاريخه أو وطنه لقاء منصب أو مصالح أنية , ولنعود ثانية كي نفكر ملياً في الفرق بين الشرف العربي والمتجاورة بشعارات لم نحصد مها غير الهزائم , وليسأل كل منا سؤال واحد وكبير : لماذا حوربت القومية العربية أينما وجدت في مصر الكنانة وفي العراق الجريح .. ولماذا في عهد القومية العربية أستطاع قادتها أن يصلوا بالوطن إلى حدود السماوات وأبعد , فيما لم يستطع أي حزب أو فئة تتخذ من الإسلام شعاراً لها , أن تقدم حصاداً يذكره التاريخ أو تتخذ من قلوب الناس سلاحاً وحصناً منيعاً ؟؟؟؟!!!!!
فأنقلب المتجاورون على جمال عبد الناصر في مصر , وجاء المتجاورون في العراق الحبيب بالغزاة إلى بلدهم وتشتت العراق إلى طوائف وأعراق , بعد أن كانت دعوته إلى الوحدة العربية , صارت كل عائلة أو عشيرة تطالب بوطن مستقل عن الوطن كله .
فلنعد إلى حصن العروبة قبل أن تغرق مراكبنا وسفن النجاة بنا , ولندرك قبل فوات الأوان أن القومية العربية إلى اليوم لازالت مستهدفة بفنجانين قهوة مسمومة , وأن من يسهر على إعدادها الأمريكان وصهيون , وللنظر بعيون أخرى إلى القومية التي نصبتنا أسياداً وملوكاً على أرضنا , لا عبيداً وموالياً لهذا وذاك .
وإن سألت أي إنسان بسيط عن انتمائه : لقال أنه عربي ,, بعيداً عن كل تنظير وكل شعار .
ولن ترجم شمس العروبة وهي في علياءها , ولن تطول القاذورات رموز ثورتنا الشامخة .
أهزوجة يعربية
ولازال العروبة في دمي تقول أنني عربي أبي
وعلام تمارون إن كان صلاح جدي وعبد الناصر أبي
سجل أنني عربي في تاريخي وعشقي وكتبي
سجل أنني عربي في مغان الكنانة لي أغنيات
وفي العراق ثورة من لهب
ذاك أنا فكيف صهيون
كيف عباد العجل إياي ترجمون أو تقتلون ؟؟؟!!!
من كل الشواطئ سأنادي مراكبي
وهنا .. هنا في كل وجدان وقلب
سيكون تاجي وعزتي
سيكون تاجي وعزتي
كتائب الفتح المبين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر