اكد الدكتور محمود الخزندار نائب رئيس جمعية أصحاب شركات البترول والغاز اليوم الاثنين أن غاز الطهي لم يدخل قطاع غزة منذ 11 يوما وان رصيد محطات التعبئة هو صفر منذ أكثر من شهر.
وقال الخزندار في حديث لـ"معا" ان معبر كرم أبو سالم المعبر الوحيد لقطاع غزة الذي يدخل المواد التموينية والبضائع وغاز الطهي تم إغلاقه منذ 5 أيام ومنذ بداية الشهر منع الجانب الإسرائيلي دخول سيارات الغاز دون إبداء الأسباب".
وأضاف: "منذ 11 يوما لم يدخل الغاز إلى القطاع ومن المفترض يأتي بمعدل من 200 إلى 300 طن يوما، مشيرا إلى وجود عجز في الغاز قرابة 3000 طن خلال الشهر الحالي.
وأكد الخزندار انه لا يوجد مخزون لدى كافة المحطات وبدأ ينفذ المخزون لدى الجمهور في القطاع وبدأت الأزمة تظهر على ارض الواقع.
وأشار نائب رئيس جمعية أصحاب شركات البترول إلى أن شهر مارس الماضي كانت كمية الغاز الواردة إلى القطاع تقريبا ثلث الكمية التي يحتاجها القطاع، كذلك شهر فبراير الماضي كان ثلث الكمية وهذا ما زاد وفاقم الأزمة.
وأردف الخزندار: "نحن ننتظر أن تبدأ إعادة توريد الغاز لغزة رغم أن إمكانيات معبر كرم أبو سالم لا تستقبل سوى 200 طن حسب تأهيل المعبر والأزمة لا زالت حادة وقد تحتاج لبعض الوقت حتى لو تم توريد 200 طن كحد أقصى بصورة منتظمة إلا أننا بحاجة لشهر حتى نعالج آثار الأزمة التي حدثت خلال الشهر الماضي والحالي".
وأوضح أن معبر ناحل عوز الواقع شرق غزة الذي أغلقه الاحتلال لا زال مؤهلا لاستقبال الوقود والغاز، ولكن معبر كرم أبو سالم تأهيله لا يكفي لإمداد القطاع بالغاز لان هناك خط واحد للغاز مع مضخة واحدة وبالتالي لا يمكن أن تورد أكثر من 200 طن يوميا وهو اقل من الحاجة الفعلية لقطاع غزة وبالتالي ما زلنا تحت المعاناة.
وحول إرسال اسطوانات غاز الطهي إلى العريش عبر الأنفاق بين رفح ومصر لتعبئتها قال:" هذه الطريقة خطرة ومكلفة ولا تحل مشكلة ولا تعتبر مصدرا للتوريد، موضحا أن معدل الاسطوانات التي تصل العريش 500 اسطوانة يوميا وان القطاع بحاجة من 15 إلى 20 ألف اسطوانة يوميا.
وبخصوص مطالبة الحكومة المصرية الجديدة بتصدير الغاز إلى غزة قال: "طالبنا الحكومة المصرية في عدة رسائل لكنها بحاجة لوقت لترتيب البيت المصري الداخلي ولا يوجد ردود واضحة بالنسبة لهذا لشأن".
كما أعرب عن أمله أن يكون هناك اتفاقية فلسطينية مصرية بخصوص الغاز ويتم التوريد عبر معبر رفح وان يتخذ المجلس العسكري المصري خطوة ايجابية تجاه القطاع لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
وقال الخزندار في حديث لـ"معا" ان معبر كرم أبو سالم المعبر الوحيد لقطاع غزة الذي يدخل المواد التموينية والبضائع وغاز الطهي تم إغلاقه منذ 5 أيام ومنذ بداية الشهر منع الجانب الإسرائيلي دخول سيارات الغاز دون إبداء الأسباب".
وأضاف: "منذ 11 يوما لم يدخل الغاز إلى القطاع ومن المفترض يأتي بمعدل من 200 إلى 300 طن يوما، مشيرا إلى وجود عجز في الغاز قرابة 3000 طن خلال الشهر الحالي.
وأكد الخزندار انه لا يوجد مخزون لدى كافة المحطات وبدأ ينفذ المخزون لدى الجمهور في القطاع وبدأت الأزمة تظهر على ارض الواقع.
وأشار نائب رئيس جمعية أصحاب شركات البترول إلى أن شهر مارس الماضي كانت كمية الغاز الواردة إلى القطاع تقريبا ثلث الكمية التي يحتاجها القطاع، كذلك شهر فبراير الماضي كان ثلث الكمية وهذا ما زاد وفاقم الأزمة.
وأردف الخزندار: "نحن ننتظر أن تبدأ إعادة توريد الغاز لغزة رغم أن إمكانيات معبر كرم أبو سالم لا تستقبل سوى 200 طن حسب تأهيل المعبر والأزمة لا زالت حادة وقد تحتاج لبعض الوقت حتى لو تم توريد 200 طن كحد أقصى بصورة منتظمة إلا أننا بحاجة لشهر حتى نعالج آثار الأزمة التي حدثت خلال الشهر الماضي والحالي".
وأوضح أن معبر ناحل عوز الواقع شرق غزة الذي أغلقه الاحتلال لا زال مؤهلا لاستقبال الوقود والغاز، ولكن معبر كرم أبو سالم تأهيله لا يكفي لإمداد القطاع بالغاز لان هناك خط واحد للغاز مع مضخة واحدة وبالتالي لا يمكن أن تورد أكثر من 200 طن يوميا وهو اقل من الحاجة الفعلية لقطاع غزة وبالتالي ما زلنا تحت المعاناة.
وحول إرسال اسطوانات غاز الطهي إلى العريش عبر الأنفاق بين رفح ومصر لتعبئتها قال:" هذه الطريقة خطرة ومكلفة ولا تحل مشكلة ولا تعتبر مصدرا للتوريد، موضحا أن معدل الاسطوانات التي تصل العريش 500 اسطوانة يوميا وان القطاع بحاجة من 15 إلى 20 ألف اسطوانة يوميا.
وبخصوص مطالبة الحكومة المصرية الجديدة بتصدير الغاز إلى غزة قال: "طالبنا الحكومة المصرية في عدة رسائل لكنها بحاجة لوقت لترتيب البيت المصري الداخلي ولا يوجد ردود واضحة بالنسبة لهذا لشأن".
كما أعرب عن أمله أن يكون هناك اتفاقية فلسطينية مصرية بخصوص الغاز ويتم التوريد عبر معبر رفح وان يتخذ المجلس العسكري المصري خطوة ايجابية تجاه القطاع لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918