..[ قرية مغلس ||
|| تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل. وتبعد عنها 30.5 ]..
..[ مغلس قبل سنة 1948
كانت القرية تنتصب على قمة تل متطاول، ممتدة من الشرق إلى الغرب، وكان يحيط بها واد ضحل. وكانت مغلس تشرف على امتداد السهل الساحلي غرباً، وتواجه السلسلة العريضة لجبال القدس شرقاً. وبالقرب منها تمر طريق فرعية كانت من قبل ممراً للقوافل بين بيت جبرين والرملة؛ وهذه الطريق كانت تصلها بين هذين المركزين. في سنة 1596، كان مغلس قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وعدد سكانها 424 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. وكان سكان القرى المجاورة يقصدون مغلس لاستقاء المياه من بئر فيها، اعتقدوا أنها تذوّب حصى الكلى.
كان سكان القرية، وهم من المسلمين، يعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة البعلية، ولا سيما الحبوب. كما كانوا يزرعون الخضروات والفاكهة. في 1944/1945، كان ما مجموعه 7277 دونماً مخصصاً للحبوب، و88 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين؛ منها 55 دونماً حصة الزيتون. وكان ثمة، فضلاً عن القرية نفسها المبنية في موقع أثري، موقعان آخران – خربة غلوس وخربة سمرا يحتويان على مصنوعات أثرية. ||
..[ احتلالها وتهجير سكانها
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في سنة 1955، أُسست مستعمرة غيفن على أراضي القرية، إلى الشمال من موقعها. ||
..[القرية اليوم
سُيج الموقع والمنطقة المحيطة به، وسوّيت المنازل بالأرض، وما زال بعض أجزاء الأبنية بادياً للعيان. وقد أحيطت أنقاض أحد المنازل في الجهة الشرقية بمعالم حرية كانت تعلم بها سابقاً حدود حديقة المنزل. وتنمو أنواع متعددة من الأشجار، ضنها شجر الخروب والزيتون، في كل الأنحاء. وينبت الصبار في الطرفين الشمالي والجنوبي ||
|| تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل. وتبعد عنها 30.5 ]..
..[ مغلس قبل سنة 1948
كانت القرية تنتصب على قمة تل متطاول، ممتدة من الشرق إلى الغرب، وكان يحيط بها واد ضحل. وكانت مغلس تشرف على امتداد السهل الساحلي غرباً، وتواجه السلسلة العريضة لجبال القدس شرقاً. وبالقرب منها تمر طريق فرعية كانت من قبل ممراً للقوافل بين بيت جبرين والرملة؛ وهذه الطريق كانت تصلها بين هذين المركزين. في سنة 1596، كان مغلس قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وعدد سكانها 424 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. وكان سكان القرى المجاورة يقصدون مغلس لاستقاء المياه من بئر فيها، اعتقدوا أنها تذوّب حصى الكلى.
كان سكان القرية، وهم من المسلمين، يعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة البعلية، ولا سيما الحبوب. كما كانوا يزرعون الخضروات والفاكهة. في 1944/1945، كان ما مجموعه 7277 دونماً مخصصاً للحبوب، و88 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين؛ منها 55 دونماً حصة الزيتون. وكان ثمة، فضلاً عن القرية نفسها المبنية في موقع أثري، موقعان آخران – خربة غلوس وخربة سمرا يحتويان على مصنوعات أثرية. ||
..[ احتلالها وتهجير سكانها
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في سنة 1955، أُسست مستعمرة غيفن على أراضي القرية، إلى الشمال من موقعها. ||
..[القرية اليوم
سُيج الموقع والمنطقة المحيطة به، وسوّيت المنازل بالأرض، وما زال بعض أجزاء الأبنية بادياً للعيان. وقد أحيطت أنقاض أحد المنازل في الجهة الشرقية بمعالم حرية كانت تعلم بها سابقاً حدود حديقة المنزل. وتنمو أنواع متعددة من الأشجار، ضنها شجر الخروب والزيتون، في كل الأنحاء. وينبت الصبار في الطرفين الشمالي والجنوبي ||
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر