تاريخيا:
يعود تاريخ بلدة السموع الواقعة على بعد 14 كيلوا مترا أقصى جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، كواحدة من البلدات الفلسطينية التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي عام 1966".
تقع بلدة السموع على رقعة جبلية تنحدر أراضيها نحو الجنوب الغربي، وترتفع 700 م عن سطح البحر، وتبلع مساحة أراضيها الإجمالية 13870 دونما، وهي أراض زراعية، ومن أهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر البلدة بزراعتها الحبوب بأنواعها والعنب والتين والزيتون، ويعتمد بعض سكانها على رزقهم من تربية المواشي لتوفر المراعي وكون أراضيها خصبة وأخرى وعرة".
سبب التسمية:
أطلق على بلدة السموع هذا الأسم الروماني نسبة إلى الملك ( إشتموع) والذي كان ملكا على هذه البلاد، حيث تبرز في البلدة معالم أثرية يعود تاريخها للعصر الروماني، وأسم السموع معناه السمع والطاعه".
السكان:
بلغ عدد سكان البلدة عام 1922 حوالي 1600 نسمة وإزداد عام 1945 ليصل إلى حوالي 2520 نسمه وبلغ عام 1967 عقب الإحتلال الإسرائيلي لـ" 3100" نسمة وإرتفع إلى 7600 عام 1987، وفي آخر إحصائية للسكان وفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وصل عام 1997 إلى 21000 نسمة، ولم تورد حتى الآن إحصائية رسمية لعدد سكان البلدة نتيجة لهجرة بعض سكانها إلى دول أخرى من ناحية وكثرة الترحال عند البعض منهم الذين يعتمدون على الماشية كمصدر لرزقهم من ناحية أخرى".
عائلات البلدة المشهورة:
تتألف البلدة من العديد من العشائر الكبيرة ومن أكبرها عشيرة ( الحوامدة)، و( المحاريق) ويعتبر المرحوم موسى بدر أحد شيوخ البلدة الكبار والمشهورين بكرمهم، وتتصف عائلات البلدة بالجود والكرم ، نظرا للتسمية التي سميت بها البلدة".
معركة السموع 13/11/1966
تعرضت البلدة للغزو الإسرائيلي مرتين الأولى عام 1965 حيث اجتاحت إسرائيل بلدة رافات ونسفت أكثر من خمسين منزلا للمواطنين ،والمرة الثانية في عام 1966 حيث احتلت البلدة لأكثر من ست ساعات نسفت فيها أكثر من 200 بيت ودافع أهل البلدة ببسالة واشتبكوا مع الجيش الإسرائيلي واستشهد عدد منهم دفاعا عن بلدتهم وأنزلوا بعض الخسائر في جنود العدو الصهيوني، والثاني في صبيحة يوم 13/11/1966 لهجوم إسرائيلي بقيادة وزير الدفاع الإسرائيلي أرئيل شارون أنذاك، حيث إقتحم الجيش الإسرائيلي البلدة من الجهة الجنوبية وقام بتدمير العديد من المنازل وكانت قوات أردنية في مواجهة الجيش الإسرائيلي، حيث شاركت الطائرات الإسرائيلية في قصف المنازل ، وتم قصف كنيسة إعتبرت من أثرية نظرا لتاريخ بنائها القديم".
قرار مجلس الأمن رقم 228 لعام 1966 بإدانة الهجوم على البلدة:
وأبان الحرب الإسرائيلية على بلدة السموع صدر قرار من مجلس الأمن الدولي بإدانة الهجوم للمرة الأولى التي يصدر فيها المجلس مثل هذا القرار والذي حمل رقم (228) بتاريخ 25 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 1966".
المواقع الأثرية في البلدة:
توجد في السموع الكثير من المواقع الاثرية مثل سجن مجد الباع ومنطقة السميا الاثرية والمنطقة الاثرية في وسط البلد بجانب المسجد الكبير وكثر من المغر والاثار الكنعانية حيث ان البلدة مبنية على عدة مغارات وانفاق اثرية كنعانية واسلامية حيث عثر قيها على عدة مقابر واماكن اثرية وقطع فخارية وبلدة السموع غنية بالاثار والخرب الباقية وبعضها ماهول والاخر مهجور وجزء منها في البلدة واخر في المناطق المحتلة سنة 1948 ومن الخرب والاثار الباقية
1-خربة السيمياء وهي خربة ماهولة اشتق اسمها منالسمو أي الارتفاع لانها تقع على راس جبل ويقطنها ال ابوعقيل والسلامين وهي خربة قديمة تكثر فيها الابار والكهوف والاساسات القديمة والمغائر والنواميس(وهي مقابر رومانية) وفيها مكان يعرف بالربية وبها طريق تتصل ببيت جبريل تمر على أبو العرقان وعش الصقرة ورابود إلى بيت جبريل وهي من ايام الصليبين
2- خربة رافات وتقع جنوب بلدة السموع ويقتنها ال أبو عواد وقد اصبحت اليوم قرية متطورة وتتوفر فيها خدمات التعليم والصحة ونهضة عمرانية مميزة ولم يعد من الاثار فيها الا مواقع دارسة فيها ابنه قديمة مهدمة واساسات وبناء قديم يرجع إلى العصر الاسلامي الاول.
3- خربة غوين الفوقا يقطنها الرعاه في مواسم الربيع والحصاد وهي منطقة زراعية رعوية تحتوي كهوف ومغائر وقبور قديمة واساسات .كما تحتوي على اثار قصر قديم في منطقة خلة أبو الظبح
4- خربة الرظيم : تقع جنوب غرب السموع بها اثار بسيطة مهدمة ودارسة يسكنها عدد قليل في المواسم وهي منطقة وعره .
5- خربة عتير احتلت عام 1948 . وكانت من أهم المناطق الزراعية والرعوية وقمحها مضرب مثل . وقد كانت في مواسم الربيع والحصاد مسكن لاهل البلد بهها ابنيه قديمة واساسات وقبور وابار رومانية .
6- خربة مجدل باع بها كهوف ومغائر وصهاريج وبركة بنيت في عهد الامويين لسقاية الحجاج اثارها كثيرة وابارها وكهوفوها منحوته في الصخر .وهي مهدمة اليوم فيها ابنيه مميزة من قصور واعمدة ويبدوا انها تعرضت لدمار كبير .
7- الكنيسة وهي كنيسة بناها الصليبيون في وسط البلدة ولا تزال بقاياها حتى اليوم رممها البيزنطنيون وقد تم ترميمها حديثا فيها ارضيه مرصوفه بالفسيفسا وقد وجد بها محراب مصلى وفتحه صغيره بأتجاه الاقصى
8- خربة الخرابه جنوب السموع يسكنوها الرعاه في الموسم بها اثار قديمه من صهاريج واساسات وكهوف منحوته في الصخر والمعاصر القديمة .
9- خربة الدير جنوب السموع بها ابنية قديمة مهدمة ومعاصر زيتون ومطحنة حبوب حيث يوجد حجر دائر بقطر متر وبها اساسات ومغائر
10 – وادي العماير : جنوب شرق السموع بها اساسات ومغائر وكهوف وبيوت مهدمة قديمة واثار مختلفة . في السموع مقبرتين قديمتين واحدة في وسط البلد والثانيةعند المسجد العمري وهناك مقبرة ثالثة حديثة في طريق خلة الكروم.
يعود تاريخ بلدة السموع الواقعة على بعد 14 كيلوا مترا أقصى جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، كواحدة من البلدات الفلسطينية التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي عام 1966".
تقع بلدة السموع على رقعة جبلية تنحدر أراضيها نحو الجنوب الغربي، وترتفع 700 م عن سطح البحر، وتبلع مساحة أراضيها الإجمالية 13870 دونما، وهي أراض زراعية، ومن أهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر البلدة بزراعتها الحبوب بأنواعها والعنب والتين والزيتون، ويعتمد بعض سكانها على رزقهم من تربية المواشي لتوفر المراعي وكون أراضيها خصبة وأخرى وعرة".
سبب التسمية:
أطلق على بلدة السموع هذا الأسم الروماني نسبة إلى الملك ( إشتموع) والذي كان ملكا على هذه البلاد، حيث تبرز في البلدة معالم أثرية يعود تاريخها للعصر الروماني، وأسم السموع معناه السمع والطاعه".
السكان:
بلغ عدد سكان البلدة عام 1922 حوالي 1600 نسمة وإزداد عام 1945 ليصل إلى حوالي 2520 نسمه وبلغ عام 1967 عقب الإحتلال الإسرائيلي لـ" 3100" نسمة وإرتفع إلى 7600 عام 1987، وفي آخر إحصائية للسكان وفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وصل عام 1997 إلى 21000 نسمة، ولم تورد حتى الآن إحصائية رسمية لعدد سكان البلدة نتيجة لهجرة بعض سكانها إلى دول أخرى من ناحية وكثرة الترحال عند البعض منهم الذين يعتمدون على الماشية كمصدر لرزقهم من ناحية أخرى".
عائلات البلدة المشهورة:
تتألف البلدة من العديد من العشائر الكبيرة ومن أكبرها عشيرة ( الحوامدة)، و( المحاريق) ويعتبر المرحوم موسى بدر أحد شيوخ البلدة الكبار والمشهورين بكرمهم، وتتصف عائلات البلدة بالجود والكرم ، نظرا للتسمية التي سميت بها البلدة".
معركة السموع 13/11/1966
تعرضت البلدة للغزو الإسرائيلي مرتين الأولى عام 1965 حيث اجتاحت إسرائيل بلدة رافات ونسفت أكثر من خمسين منزلا للمواطنين ،والمرة الثانية في عام 1966 حيث احتلت البلدة لأكثر من ست ساعات نسفت فيها أكثر من 200 بيت ودافع أهل البلدة ببسالة واشتبكوا مع الجيش الإسرائيلي واستشهد عدد منهم دفاعا عن بلدتهم وأنزلوا بعض الخسائر في جنود العدو الصهيوني، والثاني في صبيحة يوم 13/11/1966 لهجوم إسرائيلي بقيادة وزير الدفاع الإسرائيلي أرئيل شارون أنذاك، حيث إقتحم الجيش الإسرائيلي البلدة من الجهة الجنوبية وقام بتدمير العديد من المنازل وكانت قوات أردنية في مواجهة الجيش الإسرائيلي، حيث شاركت الطائرات الإسرائيلية في قصف المنازل ، وتم قصف كنيسة إعتبرت من أثرية نظرا لتاريخ بنائها القديم".
قرار مجلس الأمن رقم 228 لعام 1966 بإدانة الهجوم على البلدة:
وأبان الحرب الإسرائيلية على بلدة السموع صدر قرار من مجلس الأمن الدولي بإدانة الهجوم للمرة الأولى التي يصدر فيها المجلس مثل هذا القرار والذي حمل رقم (228) بتاريخ 25 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 1966".
المواقع الأثرية في البلدة:
توجد في السموع الكثير من المواقع الاثرية مثل سجن مجد الباع ومنطقة السميا الاثرية والمنطقة الاثرية في وسط البلد بجانب المسجد الكبير وكثر من المغر والاثار الكنعانية حيث ان البلدة مبنية على عدة مغارات وانفاق اثرية كنعانية واسلامية حيث عثر قيها على عدة مقابر واماكن اثرية وقطع فخارية وبلدة السموع غنية بالاثار والخرب الباقية وبعضها ماهول والاخر مهجور وجزء منها في البلدة واخر في المناطق المحتلة سنة 1948 ومن الخرب والاثار الباقية
1-خربة السيمياء وهي خربة ماهولة اشتق اسمها منالسمو أي الارتفاع لانها تقع على راس جبل ويقطنها ال ابوعقيل والسلامين وهي خربة قديمة تكثر فيها الابار والكهوف والاساسات القديمة والمغائر والنواميس(وهي مقابر رومانية) وفيها مكان يعرف بالربية وبها طريق تتصل ببيت جبريل تمر على أبو العرقان وعش الصقرة ورابود إلى بيت جبريل وهي من ايام الصليبين
2- خربة رافات وتقع جنوب بلدة السموع ويقتنها ال أبو عواد وقد اصبحت اليوم قرية متطورة وتتوفر فيها خدمات التعليم والصحة ونهضة عمرانية مميزة ولم يعد من الاثار فيها الا مواقع دارسة فيها ابنه قديمة مهدمة واساسات وبناء قديم يرجع إلى العصر الاسلامي الاول.
3- خربة غوين الفوقا يقطنها الرعاه في مواسم الربيع والحصاد وهي منطقة زراعية رعوية تحتوي كهوف ومغائر وقبور قديمة واساسات .كما تحتوي على اثار قصر قديم في منطقة خلة أبو الظبح
4- خربة الرظيم : تقع جنوب غرب السموع بها اثار بسيطة مهدمة ودارسة يسكنها عدد قليل في المواسم وهي منطقة وعره .
5- خربة عتير احتلت عام 1948 . وكانت من أهم المناطق الزراعية والرعوية وقمحها مضرب مثل . وقد كانت في مواسم الربيع والحصاد مسكن لاهل البلد بهها ابنيه قديمة واساسات وقبور وابار رومانية .
6- خربة مجدل باع بها كهوف ومغائر وصهاريج وبركة بنيت في عهد الامويين لسقاية الحجاج اثارها كثيرة وابارها وكهوفوها منحوته في الصخر .وهي مهدمة اليوم فيها ابنيه مميزة من قصور واعمدة ويبدوا انها تعرضت لدمار كبير .
7- الكنيسة وهي كنيسة بناها الصليبيون في وسط البلدة ولا تزال بقاياها حتى اليوم رممها البيزنطنيون وقد تم ترميمها حديثا فيها ارضيه مرصوفه بالفسيفسا وقد وجد بها محراب مصلى وفتحه صغيره بأتجاه الاقصى
8- خربة الخرابه جنوب السموع يسكنوها الرعاه في الموسم بها اثار قديمه من صهاريج واساسات وكهوف منحوته في الصخر والمعاصر القديمة .
9- خربة الدير جنوب السموع بها ابنية قديمة مهدمة ومعاصر زيتون ومطحنة حبوب حيث يوجد حجر دائر بقطر متر وبها اساسات ومغائر
10 – وادي العماير : جنوب شرق السموع بها اساسات ومغائر وكهوف وبيوت مهدمة قديمة واثار مختلفة . في السموع مقبرتين قديمتين واحدة في وسط البلد والثانيةعند المسجد العمري وهناك مقبرة ثالثة حديثة في طريق خلة الكروم.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر