الشيوعية والعقائد البالية

الأفكار والمعتقدات:

. إنكار وجود الله تعالى وكل الغيبيات والقول بأن المادة هي أساس كل شيء وشعارهم: نؤمن بثلاثة: ماركس ولينين وستالين، ونكفر بثلاثة: الله والدين، والملكية الخاصة،. (تصور هؤلاء السخفاء يرتضون بعبادة المخلوق ولا يقبلون بعبادة الله الخالق المتعال).

. فسروا تاريخ البشرية بالصراع بين البرجوازية والبروليتاريا ( الرأسماليين والفقراء ) وينتهي هذا الصراع حسب زعمهم بدكتاتورية البروليتاريا.

. يحاربون الأديان ويعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب وخادماً للرأسمالية والإمبريالية والاستغلال مستثنين من ذلك اليهودية لأن اليهود حسب زعمهم شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليستعيد حقوقه المغتصبة !!

. يحاربون الملكية الفردية ويقولون بشيوعية الأموال وإلغاء الوارثة.

. تتركز اهتماماتهم بكل ما يتعلق بالمادة وأساليب الإنتاج.

. إن كل تغيير في العالم في نظرهم إنما هو نتيجة حتمية لتغير وسائل الإنتاج وإن الفكر والحضارة والثقافة هي وليدة التطور الاقتصادي.

. يقولون بأن الأخلاق نسبية وهي انعكاس لآلة الإنتاج.

. يحكمون الشعوب بالحديد والنار ولا مجال لإعمال الفكر ، والغاية عندهم تبرر الوسيلة .

. يعتقدون بأنه لا آخرة ولا عقاب ولا ثواب في غير الحياة الدنيا.

. يؤمنون بأزلية المادة وأن العوامل الاقتصادية هي المحرك الأول للأفراد والجماعات.

· يقولون بدكتاتورية الطبقة العاملة ويبشرون بالحكومة العالمية.

· تؤمن الشيوعية بالصراع والعنف وتسعى لإثارة الحقد والضغينة بين العمال وأصحاب الأعمال.

· الدولة هي الحزب والحزب هو الدولة.

· تكــّون المكتب السياسي الأول للثورة البلشفية من سبعة أشخاص كلهم يهود إلا واحداً وهذا يعكس مدى الارتباط بين الشيوعية واليهودية.

· تنكر الماركسية الروابط الأسرية وترى فيها دعامة للمجتمع البرجوازي وبالتالي لا بد من أن تحل محلها الفوضى الجنسية.

لا يحجمون عن أي عمل مهما كانت بشاعته في سبيل غايتهم وهي أن يصبح العالم شيوعياً تحت سيطرتهم. قال لينين: " إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء إنما الشيء الهام هو أن يصبح الربع الباقي شيوعياً ". وهذه القاعدة طبقوها في روسيا أيام الثورة وبعدها وكذلك في الصين وغيرها حيث أبيدت ملايين من البشر، كما أن احتلالهم لأفغانستان بعد أن اكتسحوا الجمهوريات الإسلامية الأخرى كبخارى وسمرقند وبلادالشيشان والشركس، إنما ينضوي تحت تلك القاعدة الإجرامية.

· لقد هدموا المساجد وحولوها إلى دور ترفيه ومراكز للحزب، ومنعوا المسلم إظهار شعائر دينه، أما المصحف فهو جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة سنة كاملة.

· لقد كان توسعهم عل حساب المسلمين فكان أن احتلوا بلادهم وأفنوا شعوبهم وسرقوا ثرواتهم واعتدوا على حرمة دينهم ومقدساتهم.

· يعتمدون على الغدر والخيانة والاغتيالات لإزاحة الخصوم ولو كانوا من أعضاء الحزب.

راهب الفكر
لم تعد مجادل ومشاكس فقط بل ساضيف عليهم انك مستفز...فاهلا بك ايها الراهب في واحتنا
لن اعلق على هذا الموضوع، لاننا لن نتفق عليه ابدا وسنبقى ندور انا وانت في نفس الساقية....ساترك التعليق للاحرار المهتمين فيه

ولكن بكل تأكيد قرأت موضوعك باهتمامك ولا يمكنني الا افعل

بس يا راهب المشكلة الاقتصادية الحالية في العالم ..بحاولوا يحلوها عن طريق النظام الشيوعي يعني تدخل الدولة ...

هل دخول الشيوعية الى الدول المذكزرة بالنار هو عيب في حق الشيوعية ؟؟لا تنسى ان الاسلام كان يدخل بالسيف في بعض الفتوحات .

تحياتي لك

مرحبا أخواني .....
أكيد عزيزتي اجراس ولكن لو انتى تريدين الحقيقة حتلاقيها بس مغمضة عنيكي عنها ولا أنا غلطان
أما اليك عزيزي عائدون وانا احترم ميولك وإنتماءك للشيوعية بس لاتنسي ان الاشتراكية بحد ذاتها نظام إقطاع
ومين قالك أنهم يحاولون أن يحلوها عن طريقة النظام الاشتراكي قإذا كانت موسكو أول دولة اشتراكية أصبحت أكبر دولة رأسمالية فى العالم ,وصحيح أن الإشتراكية ستقضي على البرجوازية والتحكم العام للخاص ولكنك ستفشي الاقطاع والقضاء على الفردية والتى هي الوازع والرغبة المزروعة عند كل شئ فأنا مثلا رغبتي أن أمتلك بيت جميل بحديقة غناءة , اما انت ربما تكون رغبتك ان تمتلك سيارة فجميعنا له رغبات تختلف من واحد للأخر فكبف أنا كحكم سأساويها بين المجتمع ولاتنسي عزيزي عائدون البرجوازية الصغيرة التى نادت بها الشيوعية وهى الأسرة أو المالك الأسري , فهل تري أنه بالقضاء عليها سيبني مجتمع نافع ومعطاء ؟؟؟ ولاتنسي أن الشيوعية ستعمل على جعل الفرد مسمار فى ألة وتنظر نظرة مادية مجردة
بخصوص الدخول بالنار الى بعض الدول المذكورة بالدم فهو عيب على جميع المذاهب والأفكار وليس الشيوعية فقط مع أنها كانت ومازالت أكثر دموية فى التاريخ , ولكن ان تكون تلك المذابح نابعة من أفكار هذا المذهب فتكون هنا الجريمة , بخصوص الفتوحات الاسلامية وبدون نقاش انت تعلمها جيدا فكانت فتوحات من أجل نشر القيم الانسانية والخير والعدالة للجميع وإخراج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد وبعتقد كمثال أن يعيش أهل الذمة كالمسيحين واليهود فى ظل الدول والخلافة الاسلامية بأمان أفضل مايعيشونه فى ظل حكوماتهم وشرائعهم أكبر مثال على عدالة الاسلام , وانت تعرف جيدا من الذي فتح بالقوة ونشر الرعب وأذكر قبل الفتوحات التى شنها عبد الرحمن الخافقي فى أوربا أن هناك دول كثير وعلى راسها النمسا سلمت لهم ورحبت بهم فى دخولهم بدون حرب بل بترحيب فقط لأنهم يؤمنون بأنهم أعدل ممن كان يحكمهم ويؤمنون اكثر بعدالة الاسلام وسماحته وهذا ماتحقق ولا انا غلطان
وسؤالي لك عائدون هل تري بأن الإسلام عندما وصل إلي القوقاز وأندونيسيا والفلبين وجزر الماجندناو وصل بالحروب والفتوحات أم بالمعاملة الحسنة للمسلمين وهل تري بان التمدد الإسلامي الان فى أوروبا وأميركا الشمالية أيضا ناتج عن حروب وفتوحات وكل يوم يزداد مسلمي أوروبا فى دخلو الاسلام فلماذا يدخلون ؟ ولماذا المسلمين الغير عرب يقيمون شعاائر الإسلام أكثر من المسلمين العرب أنفسهم , أليس هذا يدل على سماحته وعدالته وقناعة العالم جميعا به كدين ومنهج وشريعة وعدالة سماء , اما فى الشيوعية فلينين فى سنة 1922قضي على خمسة مليون فلاح ومعظمهم جوعا واستالين كمل الطريقة ولاتنسي ان الشيوعية أيضا فى الصين قتلت مايفوق الستين مليون شخص
وعلى فكرة مجرد بأن تؤمن كما هو واضح فى كلامك بأن الدخول الى الدول بالنار هل هو عيب يعتبر جريمة حد ذاتها فهذا نابع من فكرتك , وقتل الانسان وانتهاك اعراض دول أليس جريمة عظمي فكيف بمن يحاول ان يستعمل النار بحقها فماذا سيكون ؟
وشكرا لكم

الحر راهب الفكر

سؤالي الاول كان عن حل مشكلة اقتصادية وكلنا عرفنا وتابعنا الاخبار ان السبب هو عدم وجود ضوابط على السماسرة ..لذلك فان الحل هو تدخل الدولة ووضع الضوابط حيث ان بعض الدول اصبحت الحكومات الرأسمالية تشتري حصص في البنوك وهذا يعني ان نسف للنظام الرأسمالي .

وهذا الكلام لا يعني انني شيوعي ولكن هذا تحليل اخي راهب .
وبالنسبة لاجابتك لي على سؤالي الثاني يا اخي الحر راهب فانا قلت لك ان الاسلام استخدم السيف في بعض الفتوحات وليش كل الفتوحات ..اذن المبدأ موجود وعندما تكلمت عن الاسلام فأنا لا انفي هذا المبدأ عن الانظمة الاخرى ايضا
ويا راهب كل ذي مبدأ يحاول ان ينشره يعتبره مبدا لنشر قيم الخير والعدالة من وجهة نظره ولكي ندخل في النقاش قليلا ..فأمريكا من وجهة نظرها هي تنشر قيم الديمقراطية في العراق ..والمقاومة ايضا تقاتل الاحتلال لتنشر قيمها

انا اعتبر ان القتل هو قمة الفسث يا راهب ..وعندما قلت لك هل النار عيب هنا انا حاولت المقارنة بأنك لا تنتقد نظام وانت تسير على نظام استخدم نفس الاسلوب..

وايضا في طريقة النقاش لا تقول لمن يناقشك انت تعرف ..فيفترض بك ان تناقشني لاني لا اعرف ..

على فكرة يا راهب امتعني نقاشك
لك التحية

رفيقي العزيز الغالي عائدون
أولا انت تقول وانا أقول ولكن التاريخ يحكم , فإذا أنت كنت مقتنع أن الإسلام أستخدم نفس الأسلوب الذي إستخدمته الشيوعية فانت غلطان وتحكم من عين اخري ليست على الحقيقة فالتاريخ الإسلامي واضح وإن كانت هناك بعض المغالطات فهى ناتجة عن اشخاص وفردية وليس ناتجة عن أفكار وشرائع , فالإسلام حكم مدة من الزمن فى التاريخ ومدة ليست ببسيطة فهل هذا الحكم شبيه بسماحته وعدالته للحكم الشيوعي فى العالم ولاأريد هنا ان اخصص حكم معين .
فهل تعتبر حكم المسلمين فى الأندلس والجزيرة العربية والشام ومصر والرافدين واليمن الشقيق كحكم الشيوعيون فى القوقاز
وروسيا وكازخستان و أوكرانيا وأوسيتا
هل الإسلام حارب أصحاب الديانات الأخري فى ظل حكمه مثل ماحارت الشيوعية جميع الأديان طبعا ماعدا الديانة اليهودية
هل الاسلام هدم الكنائس والمعابد والاماكن المقدسة كما فعلت الشيوعية فى الشيشان عندما حولت 2000كنيسة ومسجد الى أصطبلات للخير واماكن دعارة ومراقص ليلية ,,,,,أهذا هي المقارنة
وعفوا رفيقي العزيز انا فى ردي وضحت لك أيضا مساوئ المنظومة الإشتراكية بل هى أسوا من الرأسمالية الحالية وجربت قبل ذلك
ولم ترد على ردي السابق عائدون فيما رأيك بان يكون الإنسان مسمار فى ألة تحرك الاهواء

صاحب العقل با راهب لن يكون مسمار للاهواء ..

يا راهب ان اي نظام يريد ان يتوسع وينتشر يستخدم طرق عديدة ومنها السيف والقتل ...

انت قرأت كتب يا راهب ولن تعيش الواقع (واقع الحكم الاسلامي ) فانا لي الواقع ...فحكم طالبان في افغانستان هو واقع .وهو صورة عن حكم الاسلام ..

لن ادافع عن اي نظام فكل الانظمة استخدمت القتل يا راهب ولكن يجب ان نكون موضوعيين في النقاش ..

عائدون ,,, بس فى النهاية طالبان لايمثل الإسلام كفكرة وكدين
وأنت تعرف ماأقصده جيدا

طالبان طبقت الدين بحذافيره ....ولكن لدي سؤال لديك اخي راهب ...هل هناك اسلام متعصب واسلام وسطي واسلام معتدل؟؟؟

مساء الخير
لا شئ يوجد اسمه اسلام وسطي ولا معتدل بل هو اسلام واحد
وصاحب فكرة الاسلام الوسطي الديمقراطيون والاسلام المعتدل السفهاء العلمانيون
والاسلام المتعصب هو الذي يطلقونه على طالبان والقاعدة

فنحن مع من يطبق الدين فى كل العالم ولكن وفق شرائع ووسائل شرعية صحيحة وليس بااستخدام القوة
فى نشر الاسلام وتطبيقه