هنية: نثمن تصريحات القدومي ونطالب بإجراء تحقيق
غزة-فلسطين الآن-
عقب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية حول التصريحات الذي كشفها رئيس
الدائرة السياسية لحركة فتح فاروق القدومي واتهامه لرئيس السلطة المنتهي
الولاية محمود عباس و محمد دحلان بالمسؤولية عن اغتيال الرئيس الراحل ياسر
عرفات، مشيراً إلى أنها قضية فتحاوية ويجب إجراء تحقيق فيها".
وفي
موضوع الحوار الوطني الفلسطيني، أكد هنية أن حركة حماس ليس لديها مشكلة في
تأجيل جلسة الحوار القادمة المقررة في الـ25 من الشهر الجاري.
وأوضح
هنية خلال مشاركته في المؤتمر الأول "حق الأرملة في حياة كريمة برعاية
مؤسسة الشموع المضيئة ووزارة المرأة بمدينة غزة اليوم الأربعاء
15/7/2009م" أنه من المهم هو التزام فتح في مقررات الحوار الوطني".
وأكد
رئيس الوزراء على أن المصريين لم يتوانوا في تقديم التسهيلات لقافلة شريان
الحياة 2 القادمة إلى غزة برئاسة النائب البريطاني جورج غالوي".
وشدد
على أصالة الطريق الذي سلكه الشهداء العظماء الذين رووا بدمائهم هذه الأرض
المباركة وضحوا بأنفسهم ودمائهم في سبيل الله، مشددا على أن ثمن هذه
الدماء هو كل فلسطين والقدس وعودة اللاجئين المشردين إلى ديارهم التي
هجروا منها عام 1948 على يد العصابات الصهيونية.
وقال
هنية:"أن الذاكرة حية وأن الذاكرة ستبقى حية ونحن نبايع الله ونعاهد الله
ونعاهد أرامل فلسطين ونعاهد ذوي الشهداء أن نبقى على هذا الخط الأصيل مهما
كلفنا من أثمان ومن تضحيات حتى النصر أو الشهادة".
رسالة للشهداء
وأضاف
هنية "إننا في هذا المؤتمر نقول للشهداء لم ننساكم ولن ننساكم، نحن قوم لا
ننسى شهداءنا ولا ندير ظهورنا لتضحياتهم ولا لعطاءاتهم ولا لمسيرتهم، نحن
لم نضرب هذه المثل ولا نفكر أن نتجاوز هذه القامات العالية، نحن لا نبيع
دم الشهداء بدراهم.
رسالته الثانية
وفي
رسالته الثانية إلى ذوي الشهداء قال هنية:" أننا لم ننسى ولن ننسى ذوي
الشهداء، زوجاتهم أبناءهم بناتهم أمهاتهم آباءهم لن ننسى الأرامل من
بناتنا ونساء فلسطين، نحن لسنا من الذين يتاجرون بدم الشهداء ثم يبيعون
أهلهم وأولادهم وذراريهم في سوق النخاسة، نحن لسنا من الذين يتاجرون
بأعراض الشهداء ويلقونهم على منعطفات الانحرافات القيمية والأخلاقية.
وأشار
هنية في رسالته لأهالي الشهداء إلى أن الوقوف إلى جانيهم ليست منة من أحد
بل هو واجب ودين وقال :"إن الوقوف إلى جانبكم دين إن الوقوف إلى جانبكم
شريعة إن الوقوف إلى جانبكم مسئولية وأمانة والتزام وواجب ومن هنا فنحن لا
نمن عليكم بذلك بل ولا نعتبر أن هذا من صنيع المجاملة أو فتات الوقت أو من
فتات الحاجة، بل هذا واجب نقوم به أمانة علينا لن نترككم وحدكم في مواجهة
مصاعب الحياة وفي مواجهة متطلبات الحياة".
وأكد
رئيس الوزراء الفلسطيني على أن حكومته تقدم ما يجب أن تقدم موضحا أن
:"الشهداء الذين قضوا نحبهم وهم يزاولون عملهم في الحكومة ظلت الحكومة
ملتزمة بصرف رواتبهم كاملة دون نقص، وهذا أقل ما يمكن أن نقوم به تجاه
الموظف الذي ارتقى شهيداً واتجاه أهله واتجاه عائلته واتجاه أبنائه
وأولاده وأسرته".
رسالته الثالثة
وأما
الرسالة الثالثة، يتابع هنية "فهي أننا لن ننسى الآمال العريضة والطموحات
الكبيرة والحقوق والثوابت التي من أجلها استشهد هؤلاء الرجال استشهدت
البنات استشهدت المرأة، المرأة الفلسطينية التي وقفت في كل ميدان في ميدان
التربية والدعوة والإعداد وميدان العلم وميدان العمل والعطاء بل وميدان
المقاومة والجهاد والاستشهاد، لا يمكن أن ننساها لا يمكن أن نتنازل عنها
لا يمكن أن نفرط بها".
واعتبر
هنية إن معاني الوفاء لدماء الشهداء وذويهم "هو أن لا نفرط في الحقوق وأن
لا نتنازل عن الثوابت وأن لا نعترف بالاحتلال وأن لا نقر للغاصب بما اغتصب
من الأرض الفلسطينية المحتلة المباركة.
وقال
:"هذا هو الوفاء للشهداء هذا هو الوفاء لأرامل الشهداء هذا هو الوفاء لكم
جميعاً أن لا ننسى تلك الآمال والطموحات والحقوق والمؤسسات، وأن لا نوقع
على صك التنازل أو أن نعترف للغاصب بما اغتصب مهما طال الطريق، إن تحقق
ذلك في جيلنا فهذا فضل من الله وكرم ونعمة، وإن لم يتحقق سلمنا الراية
للأجيال القادمة لكي تواصل الطريق بإذن الله تبارك وتعالى".
زوجة القائد الشهيد أبو شنب
وختم
كلمته خلال المؤتمر بتوجيه التحية والتقدير "إلى أم الحسن –زوجة القيادي
في حماس الشهيد إسماعيل أبو شنب -التي أوقفت نفسها على خدمة ذوي الشهداء
وعوائل الشهداء جنباً إلى جنب مع أخواتها والعاملات في كافة المؤسسات
الإسلامية والخيرية، جنباً إلى جنب مع الأخوات والعاملين في وزارة المرأة".
غزة-فلسطين الآن-
عقب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية حول التصريحات الذي كشفها رئيس
الدائرة السياسية لحركة فتح فاروق القدومي واتهامه لرئيس السلطة المنتهي
الولاية محمود عباس و محمد دحلان بالمسؤولية عن اغتيال الرئيس الراحل ياسر
عرفات، مشيراً إلى أنها قضية فتحاوية ويجب إجراء تحقيق فيها".
وفي
موضوع الحوار الوطني الفلسطيني، أكد هنية أن حركة حماس ليس لديها مشكلة في
تأجيل جلسة الحوار القادمة المقررة في الـ25 من الشهر الجاري.
وأوضح
هنية خلال مشاركته في المؤتمر الأول "حق الأرملة في حياة كريمة برعاية
مؤسسة الشموع المضيئة ووزارة المرأة بمدينة غزة اليوم الأربعاء
15/7/2009م" أنه من المهم هو التزام فتح في مقررات الحوار الوطني".
وأكد
رئيس الوزراء على أن المصريين لم يتوانوا في تقديم التسهيلات لقافلة شريان
الحياة 2 القادمة إلى غزة برئاسة النائب البريطاني جورج غالوي".
وشدد
على أصالة الطريق الذي سلكه الشهداء العظماء الذين رووا بدمائهم هذه الأرض
المباركة وضحوا بأنفسهم ودمائهم في سبيل الله، مشددا على أن ثمن هذه
الدماء هو كل فلسطين والقدس وعودة اللاجئين المشردين إلى ديارهم التي
هجروا منها عام 1948 على يد العصابات الصهيونية.
وقال
هنية:"أن الذاكرة حية وأن الذاكرة ستبقى حية ونحن نبايع الله ونعاهد الله
ونعاهد أرامل فلسطين ونعاهد ذوي الشهداء أن نبقى على هذا الخط الأصيل مهما
كلفنا من أثمان ومن تضحيات حتى النصر أو الشهادة".
رسالة للشهداء
وأضاف
هنية "إننا في هذا المؤتمر نقول للشهداء لم ننساكم ولن ننساكم، نحن قوم لا
ننسى شهداءنا ولا ندير ظهورنا لتضحياتهم ولا لعطاءاتهم ولا لمسيرتهم، نحن
لم نضرب هذه المثل ولا نفكر أن نتجاوز هذه القامات العالية، نحن لا نبيع
دم الشهداء بدراهم.
رسالته الثانية
وفي
رسالته الثانية إلى ذوي الشهداء قال هنية:" أننا لم ننسى ولن ننسى ذوي
الشهداء، زوجاتهم أبناءهم بناتهم أمهاتهم آباءهم لن ننسى الأرامل من
بناتنا ونساء فلسطين، نحن لسنا من الذين يتاجرون بدم الشهداء ثم يبيعون
أهلهم وأولادهم وذراريهم في سوق النخاسة، نحن لسنا من الذين يتاجرون
بأعراض الشهداء ويلقونهم على منعطفات الانحرافات القيمية والأخلاقية.
وأشار
هنية في رسالته لأهالي الشهداء إلى أن الوقوف إلى جانيهم ليست منة من أحد
بل هو واجب ودين وقال :"إن الوقوف إلى جانبكم دين إن الوقوف إلى جانبكم
شريعة إن الوقوف إلى جانبكم مسئولية وأمانة والتزام وواجب ومن هنا فنحن لا
نمن عليكم بذلك بل ولا نعتبر أن هذا من صنيع المجاملة أو فتات الوقت أو من
فتات الحاجة، بل هذا واجب نقوم به أمانة علينا لن نترككم وحدكم في مواجهة
مصاعب الحياة وفي مواجهة متطلبات الحياة".
وأكد
رئيس الوزراء الفلسطيني على أن حكومته تقدم ما يجب أن تقدم موضحا أن
:"الشهداء الذين قضوا نحبهم وهم يزاولون عملهم في الحكومة ظلت الحكومة
ملتزمة بصرف رواتبهم كاملة دون نقص، وهذا أقل ما يمكن أن نقوم به تجاه
الموظف الذي ارتقى شهيداً واتجاه أهله واتجاه عائلته واتجاه أبنائه
وأولاده وأسرته".
رسالته الثالثة
وأما
الرسالة الثالثة، يتابع هنية "فهي أننا لن ننسى الآمال العريضة والطموحات
الكبيرة والحقوق والثوابت التي من أجلها استشهد هؤلاء الرجال استشهدت
البنات استشهدت المرأة، المرأة الفلسطينية التي وقفت في كل ميدان في ميدان
التربية والدعوة والإعداد وميدان العلم وميدان العمل والعطاء بل وميدان
المقاومة والجهاد والاستشهاد، لا يمكن أن ننساها لا يمكن أن نتنازل عنها
لا يمكن أن نفرط بها".
واعتبر
هنية إن معاني الوفاء لدماء الشهداء وذويهم "هو أن لا نفرط في الحقوق وأن
لا نتنازل عن الثوابت وأن لا نعترف بالاحتلال وأن لا نقر للغاصب بما اغتصب
من الأرض الفلسطينية المحتلة المباركة.
وقال
:"هذا هو الوفاء للشهداء هذا هو الوفاء لأرامل الشهداء هذا هو الوفاء لكم
جميعاً أن لا ننسى تلك الآمال والطموحات والحقوق والمؤسسات، وأن لا نوقع
على صك التنازل أو أن نعترف للغاصب بما اغتصب مهما طال الطريق، إن تحقق
ذلك في جيلنا فهذا فضل من الله وكرم ونعمة، وإن لم يتحقق سلمنا الراية
للأجيال القادمة لكي تواصل الطريق بإذن الله تبارك وتعالى".
زوجة القائد الشهيد أبو شنب
وختم
كلمته خلال المؤتمر بتوجيه التحية والتقدير "إلى أم الحسن –زوجة القيادي
في حماس الشهيد إسماعيل أبو شنب -التي أوقفت نفسها على خدمة ذوي الشهداء
وعوائل الشهداء جنباً إلى جنب مع أخواتها والعاملات في كافة المؤسسات
الإسلامية والخيرية، جنباً إلى جنب مع الأخوات والعاملين في وزارة المرأة".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر