قال مسؤول كبير في مجال الاحصاء الفلسطيني الاربعاء ان عدد الاطفال الفلسطينيين ممن هم دون سن الثامنة عشرة بلغ 1.9 مليون نسمة أي ما نسبته 50.9 في المئة من مجموع السكان.
وقال لؤي شبانة رئيس الاحصاء الفلسطيني في بيان بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يحل الخميس "استنادا لبيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشات 2007 فقد بلغ عدد الافراد الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة 1.9 مليون طفل أي ما نسبته حوالي 50.9 في المئة من مجموع السكان بواقع 48.0 في المئة في الضفة الغربية و55.6 في المئة في قطاع غزة."
وأضاف "ما يقارب 800 ألف طفل فلسطيني يعانون من الفقر... 2.2 في المئة من الاطفال في الضفة الغربية لديهم صعوبات بصرية أو حركية أو سمعية أو في التواصل أو الفهم والادراك."
ويرى الخبير الاقتصادي الفلسطيني نصر عبد الكريم ان هذه الارقام تشكل تحديا كبيرا للاقتصاد الفلسطيني الذي لا ينمو بنسب توازي حجم العمالة المطلوبة سنويا.
وقال لرويترز "فئات الشباب والاطفال تبلغ النصف او اكثر في المجتمع الفلسطيني. هذا يعني فرض تحد على من يخطط لمستقبل الاقتصاد الفلسطيني."
وأضاف "ان الحديث عن مجتمع يافع يعني الحديث عن احتياجات خدمات تعليمية وصحية واجتماعية اكبر وبالتالي قوة العمل المشاركة في الانتاج منخفضة لهذا السبب. تلاحظ أن نسبة المشاركة في العمل في فلسطين هي بحدود 43 في المئة."
وتابع "في المقابل هذا يعني ان هناك مستقبلا واعدا لمجتمع غض ويافع لانه لاحقا عندما يتم الاستثمار المناسب في اطفال اليوم سيكونون منتجين وفاعلين في المستقبل لذلك هم بحاجة الى توفير احتياجات في البينة التحتية للتعليم والصحة والرعاية. لكن ايضا عندما نخطط يجب ان نؤمن نسب نمو في الناتج المحلي لانه بدون النمو ستكون هناك زيادة في نسب البطالة."
وحذر عبد الكريم من هجرة العقول الفلسطينية لعدم توافر فرص العمل قائلا "هناك لهذا السبب هجرة ادمغة.. هجرة كفاءات.. ايد ماهرة. هذه قضية تؤرق المجتمع الفلسطيني ويجري الحديث عنها مؤخرا بصوت عال."
واضاف "الاقتصاد الفلسطيني لم يصل الى مرحلة من النضج يستوعب في بنائه المؤسسي الهيكلي هذه الكفاءات."
وقال عبد الكريم "هناك دائما خطورة في وجود مجتمع يافع بمعنى أنك ستجد نفسك كل سنة امام عشرات الاف من الباحثين عن العمل ومعظمهم من خريجي الجامعات المحلية او الخارجية. وان لم تتوفر لهم فرص عمل محلية بالطبع سيبحثون عن فرص عمل في الخارج والاقتصاديات المجاورة -وخصوصا الخليجية- التي تنمو بصورة كبيرة."
وتمر الاراضي الفلسطينية باوضاع اقتصادية صعبة سواء بسبب ارتفاع نسبة البطالة والتي وصلت حسب جهاز الاحصاء الفلسطيني في الربع الثالث من العام الماضي 32 في المئة اضافة الى الحصار الاقتصادي المفروض على قطاع غزة بعد سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عليه.
وقال لؤي شبانة رئيس الاحصاء الفلسطيني في بيان بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يحل الخميس "استنادا لبيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشات 2007 فقد بلغ عدد الافراد الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة 1.9 مليون طفل أي ما نسبته حوالي 50.9 في المئة من مجموع السكان بواقع 48.0 في المئة في الضفة الغربية و55.6 في المئة في قطاع غزة."
وأضاف "ما يقارب 800 ألف طفل فلسطيني يعانون من الفقر... 2.2 في المئة من الاطفال في الضفة الغربية لديهم صعوبات بصرية أو حركية أو سمعية أو في التواصل أو الفهم والادراك."
ويرى الخبير الاقتصادي الفلسطيني نصر عبد الكريم ان هذه الارقام تشكل تحديا كبيرا للاقتصاد الفلسطيني الذي لا ينمو بنسب توازي حجم العمالة المطلوبة سنويا.
وقال لرويترز "فئات الشباب والاطفال تبلغ النصف او اكثر في المجتمع الفلسطيني. هذا يعني فرض تحد على من يخطط لمستقبل الاقتصاد الفلسطيني."
وأضاف "ان الحديث عن مجتمع يافع يعني الحديث عن احتياجات خدمات تعليمية وصحية واجتماعية اكبر وبالتالي قوة العمل المشاركة في الانتاج منخفضة لهذا السبب. تلاحظ أن نسبة المشاركة في العمل في فلسطين هي بحدود 43 في المئة."
وتابع "في المقابل هذا يعني ان هناك مستقبلا واعدا لمجتمع غض ويافع لانه لاحقا عندما يتم الاستثمار المناسب في اطفال اليوم سيكونون منتجين وفاعلين في المستقبل لذلك هم بحاجة الى توفير احتياجات في البينة التحتية للتعليم والصحة والرعاية. لكن ايضا عندما نخطط يجب ان نؤمن نسب نمو في الناتج المحلي لانه بدون النمو ستكون هناك زيادة في نسب البطالة."
وحذر عبد الكريم من هجرة العقول الفلسطينية لعدم توافر فرص العمل قائلا "هناك لهذا السبب هجرة ادمغة.. هجرة كفاءات.. ايد ماهرة. هذه قضية تؤرق المجتمع الفلسطيني ويجري الحديث عنها مؤخرا بصوت عال."
واضاف "الاقتصاد الفلسطيني لم يصل الى مرحلة من النضج يستوعب في بنائه المؤسسي الهيكلي هذه الكفاءات."
وقال عبد الكريم "هناك دائما خطورة في وجود مجتمع يافع بمعنى أنك ستجد نفسك كل سنة امام عشرات الاف من الباحثين عن العمل ومعظمهم من خريجي الجامعات المحلية او الخارجية. وان لم تتوفر لهم فرص عمل محلية بالطبع سيبحثون عن فرص عمل في الخارج والاقتصاديات المجاورة -وخصوصا الخليجية- التي تنمو بصورة كبيرة."
وتمر الاراضي الفلسطينية باوضاع اقتصادية صعبة سواء بسبب ارتفاع نسبة البطالة والتي وصلت حسب جهاز الاحصاء الفلسطيني في الربع الثالث من العام الماضي 32 في المئة اضافة الى الحصار الاقتصادي المفروض على قطاع غزة بعد سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عليه.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر