عند وقوفنا لدراسة أي مجتمع من المجتمعات، فإننا نلامس فارقا بين كل هذه المجتمعات في كثير من النقاط، وبنفس الوقت قد يكون هناك نقاط التقاء أيضا بينها. ويكون ذلك كله (التلاقي أو التباعد) نتيجة لعوامل وظروف محيطة، وللطبيعة الجغرافية، إضافة لعدد آخر من العوامل التي تمس بشكل مباشر هذه التشكيلة الاجتماعية.
والمجتمع الفلسطيني كأحد هذه المجتمعات هو الآخر له تكويناته الخاصة به، وله خصائصه ومميزاته، وله مراحل للبناء والتطور المعتمدة على الظروف التي مر بها، لذلك يمكن ملاحظة أن المجتمع الفلسطيني له ميزة تختلف عن باقي المجتمعات الأخرى لا سيما أن الظروف المحيطة به مختلفة إلى حد ما عن باقي المجتمعات.
ولتكون دراستنا واضحة المعالم والأهداف لا بد لنا أن نقسمها لتمثل عددا من المحاور والنقاط والتي ستكون كما يلي:
1.المراحل التي مر بها المجتمع الفلسطيني، وخصائص كل منها، وهي:
- ما قبل 1948 – 1948
- المرحلة ما بعد 1948- 1967
- مرحلة ما بعد 1967 – 1987
- ما بعد 1987- 1993
- ما بعد 1993- 2000
- ما بعد 2000 حتى الآن.
2.التركيبة الداخلية للمجتمع.
- الحضر
- الريف
- البدو
- اللاجئين
مراحل المجتمع الفلسطيني:
ما قبل 1948 - 1948
عاش المجتمع الفلسطيني كبقية المجتمعات العربية المحيطة، وكان عام 1948 هو العام الذي فصل المجتمع الفلسطيني عن المحيط وذلك بعد نكبة 48، وهذا بالتالي كان له تأثير ونقطة تحول لدى الفلسطينيين في كيفية نمط معيشتهم وتوزيعهم بعد هذه المرحلة.
فقبل هذه النقطة كان المجتمع الفلسطيني مترابطا بين كل مدنه وقراه، ولم يكن هناك أي حاجز يعيق التنقل بينها.. كما أنه كان أيضا مفتوحا على المجتمعات الأخرى، لذلك كان من السهل على الفلسطيني أن يسافر إلى أي قطر أراد والعكس كان يتم أيضا.
فهذه الحالة من الهدوء كان لها أثر في بناء وتماسك المجتمع الذي كان يعتمد في الغالب على العائلة الكبرى أو ما يطلق عليه (الحمولة) وكان قريبا في حياته من حياة البداوة، واعتماده في ذلك الوقت كان إما على التجارة أو الزراعة أو رعي الأغنام وهي مصادر بناء المجتمع آنذاك.
ما بعد 48- 1967:
عام 48 كان يمثل للشعب الفلسطيني نقطة تاريخية وتحول دراماتيكي، فقبيل هذا العام بسنوات قلائل كانت الهجرة اليهودية قد بدأت إلى فلسطين وأخذ اليهود بإنشاء كيان لهم على هذه الأرض لمحاولة الاستيلاء عليها وطرد أهلها.
فكانت نكبة 48 هي النقطة التي أخرجوا فيها اليهود مخططهم الكبير إلى حيز الوجود، فأخذت العصابات الصهيونية باقتحام المدن والقرى الفلسطينية وأعملت فيها المجازر البشعة، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وتشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن حرب 48 أدت إلى طرد ما يزيد عن 714 ألف فلسطيني عن أرضه وبيته، وبذلك عملت على تشتت الشمل الفلسطيني، حيث توزعت هذه الأعداد الضخمة في عدد من الأماكن سواء داخل الأراضي الفلسطينية (مخيمات للاجئين في الداخل) أو هجروا إلى الدول المجاورة (الأردن، لبنان، سوريا، مصر).
ولم يتوقف المخطط اليهودي ضد الفلسطينيين عن عام 48، بل استمر في الأعوام اللاحقة، وفي الوقت نفسه عملت الحركة الصهيونية العالمية على إيفاد المئات من اليهود من دول العالم إلى فلسطين حيث كانت تهدف من ذلك الضغط على الوجود الفلسطيني ومحاولة رفع عدد اليهود المتواجدين في فلسطين بحيث يكون لهم كيان وهيكلية تدفع بالكيان الفلسطيني إلى الخارج وطرده عن وطنه.
ويمكن تحديد المناطق التي احتلت عام 48 بأنها هي الأراضي الفلسطينية التي يطلق عليها اليوم (داخل الخط الأخضر)، إضافة إلى قطاع غزة. أما الضفة الغربية فإن احتلالها جاء بمرحلة لاحقة.
مرحلة 67- 1987
بعد المرحلة السابقة وما تبعها من مخططات للقضاء على تماسك المجتمع الفلسطيني، جاءت حرب 1967 لتكمل الجزء الآخر من الحلقة التي رسمت عام 48، وكانت هذه الحرب بمثابة الاحتلال الكامل للأراضي الفلسطينية وإخضاعها للسيطرة المحتل، وبنفس الوقت كان الوجود اليهودي قد بدأ يتعاظم وأخذت العصابات الإسرائيلية بالعمل في تحقيق مخططاتها بالطريقة التي تراها مناسبة، فكانت عشرات المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين؛ وهو ما أضر بآلاف الفلسطينيين واضطرهم إلى ترك منازلهم وقراهم والرحيل بحثا عن الأمن والآمان.
ومن ثم تتابعت هذه الأحداث الواحدة تلو الأخرى، إلا أن الشعب الفلسطيني كان قد اكتسب بعض الخبرة من السنوات السابقة.. وكان يعي إلى حد ما المخطط الصهيوني آنذاك، فكان يحاول بكل الوسائل كسر هذا المخطط، وذلك من خلال عدة طرق نذكر منها:
- البقاء داخل الأراضي الفلسطينية على الرغم من طرده وإبعاده من الأرض التي ولد بها، وكان لهذه المرحلة أهمية كبيرة على مستوى أبعد حيث حافظ الفلسطيني على وجودة على أرض فلسطين رغم كل ما تعرض له.
- رفض التدخل اليهودي في مصالحه الشخصية، وفض النزاعات الداخلية، وكان ذلك يتمثل في القانون العائلي أو العشائري الذي بقي يتعامل به، وهناك عدد من المناطق ما زالت تعمل به في فلسطين حتى الآن.
وكانت هذه الخطوة إحدى أهم الخطوات التي حافظت على تماسك المجتمع ومنعت من تفككه.
مرحلة ما بعد 1987- 1994:
وتعتبر هذه المرحلة من أهم الوقفات في التاريخ الفلسطيني، وهي الانتفاضة الأولى التي انطلقت للحفاظ على الهوية وترسيخ الوجود الفلسطيني.
فبعد حرب نكبة 76، وما تلاها من سنوات شبه هدوء بدأ التخوف أن يندمج المجتمع الفلسطيني في الوجود اليهودي أو التأثر به ونسيان حقه في هذه الأرض، لذلك جاءت هذه الانتفاضة عام (1987) كمنبه وميقظ للوجود الفلسطيني الذي رفض التعايش مع المحتل.
واستمرت هذه الانتفاضة حتى أواخر عام 1993.
وملامح هذه المرحلة يمكن إيجازه في بعض النقاط هي:
- بداية الوعي الحقيقي للشارع الفلسطيني سواء بمعرفة الحقوق أو حتى بالسعي لتحقيق المستويات العملية والتعليم الذي يشكل أساسا في حرب الوجود.
- عدم القبول بالوصاية الخارجية ومحاولة أخذ الحق باليد.
- إعادة تماسك المجتمع بشكل أكبر مما كان عليه.
- فرض المجتمع نفسه على الواقع الدولي الذي تناساه وتناسى جرحه مع مرور الأيام.
- السعي لتشكيل كيان فلسطيني معترف به دوليا وله مقوماته وأركانه.
ما بعد 1994- 2000:
كما ذكرنا في المرحلة السابقة، فقد أتت الانتفاضة الفلسطينية بعض ثمارها، وذلك دون إغفال أن المجتمع الفلسطيني قدم فيها كثيرا من التضحيات البشرية والمادية.
فبعد أن حركت هذه الانتفاضة المياه الراكدة، والهدوء العالمي، سعى المجتمع الدولي محاولا إسكات الصوت الفلسطيني بإعطائه جزءا من الحقوق، ومن هنا بدأت المفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية والتي كانت قيادتها ورئاستها آنذاك في الخارج، إلا أن المجتمع الفلسطيني الداخلي (الشعب) كان يرفض كل المفاوضات التي تنقص الشعب الفلسطيني أي جزء من حقه.
تمخضت هذه المفاوضات أخيرا عن اتفاق أوسلو في العام 1993، وبدأت تطبيقه على أرض الواقع مع بداية 1994، ومن هنا كان هذا العام تاريخا جديدا يضاف إلى سجلات الشعب الفلسطيني.
مميزات هذه المرحلة:
- هدوء مشوب بالحذر من أي تطور جديد.
- دخول السلطة الفلسطينية والبدء بتطبيق الحكم الذاتي في بعض المدن الفلسطينية. وكانت بداية بمدينة غزة ثم أريحا، وبعدها انطلق ليشمل عددا آخر من مدن الضفة والقطاع.
- أعاد المجتمع بعض هيكليته الداخلية لتتلاءم مع الوضع الجديد.
- عملية بناء داخل المجتمع الفلسطيني، لكن هذا البناء كان بطيئا وخاصة على المستوى الرسمي، وذلك قد يعود للضغوط الخارجية عليه التي تتخوف من مدى اكتمال الحلقة الفلسطينية الداخلية والخارجية.
- استغلت إسرائيل فترة الهدوء هذه لتبث سمها بشكل متخف بين المجتمع الفلسطيني وسلطته لمحاولة الفتنة الداخلية وإشعال الحرب الأهلية، إلا أن وعي المجتمع الفلسطيني حال دون وقوع ذلك.
والمجتمع الفلسطيني كأحد هذه المجتمعات هو الآخر له تكويناته الخاصة به، وله خصائصه ومميزاته، وله مراحل للبناء والتطور المعتمدة على الظروف التي مر بها، لذلك يمكن ملاحظة أن المجتمع الفلسطيني له ميزة تختلف عن باقي المجتمعات الأخرى لا سيما أن الظروف المحيطة به مختلفة إلى حد ما عن باقي المجتمعات.
ولتكون دراستنا واضحة المعالم والأهداف لا بد لنا أن نقسمها لتمثل عددا من المحاور والنقاط والتي ستكون كما يلي:
1.المراحل التي مر بها المجتمع الفلسطيني، وخصائص كل منها، وهي:
- ما قبل 1948 – 1948
- المرحلة ما بعد 1948- 1967
- مرحلة ما بعد 1967 – 1987
- ما بعد 1987- 1993
- ما بعد 1993- 2000
- ما بعد 2000 حتى الآن.
2.التركيبة الداخلية للمجتمع.
- الحضر
- الريف
- البدو
- اللاجئين
مراحل المجتمع الفلسطيني:
ما قبل 1948 - 1948
عاش المجتمع الفلسطيني كبقية المجتمعات العربية المحيطة، وكان عام 1948 هو العام الذي فصل المجتمع الفلسطيني عن المحيط وذلك بعد نكبة 48، وهذا بالتالي كان له تأثير ونقطة تحول لدى الفلسطينيين في كيفية نمط معيشتهم وتوزيعهم بعد هذه المرحلة.
فقبل هذه النقطة كان المجتمع الفلسطيني مترابطا بين كل مدنه وقراه، ولم يكن هناك أي حاجز يعيق التنقل بينها.. كما أنه كان أيضا مفتوحا على المجتمعات الأخرى، لذلك كان من السهل على الفلسطيني أن يسافر إلى أي قطر أراد والعكس كان يتم أيضا.
فهذه الحالة من الهدوء كان لها أثر في بناء وتماسك المجتمع الذي كان يعتمد في الغالب على العائلة الكبرى أو ما يطلق عليه (الحمولة) وكان قريبا في حياته من حياة البداوة، واعتماده في ذلك الوقت كان إما على التجارة أو الزراعة أو رعي الأغنام وهي مصادر بناء المجتمع آنذاك.
ما بعد 48- 1967:
عام 48 كان يمثل للشعب الفلسطيني نقطة تاريخية وتحول دراماتيكي، فقبيل هذا العام بسنوات قلائل كانت الهجرة اليهودية قد بدأت إلى فلسطين وأخذ اليهود بإنشاء كيان لهم على هذه الأرض لمحاولة الاستيلاء عليها وطرد أهلها.
فكانت نكبة 48 هي النقطة التي أخرجوا فيها اليهود مخططهم الكبير إلى حيز الوجود، فأخذت العصابات الصهيونية باقتحام المدن والقرى الفلسطينية وأعملت فيها المجازر البشعة، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وتشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن حرب 48 أدت إلى طرد ما يزيد عن 714 ألف فلسطيني عن أرضه وبيته، وبذلك عملت على تشتت الشمل الفلسطيني، حيث توزعت هذه الأعداد الضخمة في عدد من الأماكن سواء داخل الأراضي الفلسطينية (مخيمات للاجئين في الداخل) أو هجروا إلى الدول المجاورة (الأردن، لبنان، سوريا، مصر).
ولم يتوقف المخطط اليهودي ضد الفلسطينيين عن عام 48، بل استمر في الأعوام اللاحقة، وفي الوقت نفسه عملت الحركة الصهيونية العالمية على إيفاد المئات من اليهود من دول العالم إلى فلسطين حيث كانت تهدف من ذلك الضغط على الوجود الفلسطيني ومحاولة رفع عدد اليهود المتواجدين في فلسطين بحيث يكون لهم كيان وهيكلية تدفع بالكيان الفلسطيني إلى الخارج وطرده عن وطنه.
ويمكن تحديد المناطق التي احتلت عام 48 بأنها هي الأراضي الفلسطينية التي يطلق عليها اليوم (داخل الخط الأخضر)، إضافة إلى قطاع غزة. أما الضفة الغربية فإن احتلالها جاء بمرحلة لاحقة.
مرحلة 67- 1987
بعد المرحلة السابقة وما تبعها من مخططات للقضاء على تماسك المجتمع الفلسطيني، جاءت حرب 1967 لتكمل الجزء الآخر من الحلقة التي رسمت عام 48، وكانت هذه الحرب بمثابة الاحتلال الكامل للأراضي الفلسطينية وإخضاعها للسيطرة المحتل، وبنفس الوقت كان الوجود اليهودي قد بدأ يتعاظم وأخذت العصابات الإسرائيلية بالعمل في تحقيق مخططاتها بالطريقة التي تراها مناسبة، فكانت عشرات المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين؛ وهو ما أضر بآلاف الفلسطينيين واضطرهم إلى ترك منازلهم وقراهم والرحيل بحثا عن الأمن والآمان.
ومن ثم تتابعت هذه الأحداث الواحدة تلو الأخرى، إلا أن الشعب الفلسطيني كان قد اكتسب بعض الخبرة من السنوات السابقة.. وكان يعي إلى حد ما المخطط الصهيوني آنذاك، فكان يحاول بكل الوسائل كسر هذا المخطط، وذلك من خلال عدة طرق نذكر منها:
- البقاء داخل الأراضي الفلسطينية على الرغم من طرده وإبعاده من الأرض التي ولد بها، وكان لهذه المرحلة أهمية كبيرة على مستوى أبعد حيث حافظ الفلسطيني على وجودة على أرض فلسطين رغم كل ما تعرض له.
- رفض التدخل اليهودي في مصالحه الشخصية، وفض النزاعات الداخلية، وكان ذلك يتمثل في القانون العائلي أو العشائري الذي بقي يتعامل به، وهناك عدد من المناطق ما زالت تعمل به في فلسطين حتى الآن.
وكانت هذه الخطوة إحدى أهم الخطوات التي حافظت على تماسك المجتمع ومنعت من تفككه.
مرحلة ما بعد 1987- 1994:
وتعتبر هذه المرحلة من أهم الوقفات في التاريخ الفلسطيني، وهي الانتفاضة الأولى التي انطلقت للحفاظ على الهوية وترسيخ الوجود الفلسطيني.
فبعد حرب نكبة 76، وما تلاها من سنوات شبه هدوء بدأ التخوف أن يندمج المجتمع الفلسطيني في الوجود اليهودي أو التأثر به ونسيان حقه في هذه الأرض، لذلك جاءت هذه الانتفاضة عام (1987) كمنبه وميقظ للوجود الفلسطيني الذي رفض التعايش مع المحتل.
واستمرت هذه الانتفاضة حتى أواخر عام 1993.
وملامح هذه المرحلة يمكن إيجازه في بعض النقاط هي:
- بداية الوعي الحقيقي للشارع الفلسطيني سواء بمعرفة الحقوق أو حتى بالسعي لتحقيق المستويات العملية والتعليم الذي يشكل أساسا في حرب الوجود.
- عدم القبول بالوصاية الخارجية ومحاولة أخذ الحق باليد.
- إعادة تماسك المجتمع بشكل أكبر مما كان عليه.
- فرض المجتمع نفسه على الواقع الدولي الذي تناساه وتناسى جرحه مع مرور الأيام.
- السعي لتشكيل كيان فلسطيني معترف به دوليا وله مقوماته وأركانه.
ما بعد 1994- 2000:
كما ذكرنا في المرحلة السابقة، فقد أتت الانتفاضة الفلسطينية بعض ثمارها، وذلك دون إغفال أن المجتمع الفلسطيني قدم فيها كثيرا من التضحيات البشرية والمادية.
فبعد أن حركت هذه الانتفاضة المياه الراكدة، والهدوء العالمي، سعى المجتمع الدولي محاولا إسكات الصوت الفلسطيني بإعطائه جزءا من الحقوق، ومن هنا بدأت المفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية والتي كانت قيادتها ورئاستها آنذاك في الخارج، إلا أن المجتمع الفلسطيني الداخلي (الشعب) كان يرفض كل المفاوضات التي تنقص الشعب الفلسطيني أي جزء من حقه.
تمخضت هذه المفاوضات أخيرا عن اتفاق أوسلو في العام 1993، وبدأت تطبيقه على أرض الواقع مع بداية 1994، ومن هنا كان هذا العام تاريخا جديدا يضاف إلى سجلات الشعب الفلسطيني.
مميزات هذه المرحلة:
- هدوء مشوب بالحذر من أي تطور جديد.
- دخول السلطة الفلسطينية والبدء بتطبيق الحكم الذاتي في بعض المدن الفلسطينية. وكانت بداية بمدينة غزة ثم أريحا، وبعدها انطلق ليشمل عددا آخر من مدن الضفة والقطاع.
- أعاد المجتمع بعض هيكليته الداخلية لتتلاءم مع الوضع الجديد.
- عملية بناء داخل المجتمع الفلسطيني، لكن هذا البناء كان بطيئا وخاصة على المستوى الرسمي، وذلك قد يعود للضغوط الخارجية عليه التي تتخوف من مدى اكتمال الحلقة الفلسطينية الداخلية والخارجية.
- استغلت إسرائيل فترة الهدوء هذه لتبث سمها بشكل متخف بين المجتمع الفلسطيني وسلطته لمحاولة الفتنة الداخلية وإشعال الحرب الأهلية، إلا أن وعي المجتمع الفلسطيني حال دون وقوع ذلك.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر