ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    إسرائيل في خطر

    avatar
    عاشق القدس
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : إسرائيل في خطر Palestine_a-01
    نقاط : 177
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/07/2009

    منقول إسرائيل في خطر

    مُساهمة من طرف عاشق القدس الجمعة 04 سبتمبر 2009, 2:51 am


    إسرائيل في خطر
    ترجمة: باسم شعبان
    يحاول الكاتب في هذا المقال أن يحدد سبعة أخطار يعتبر أنها محدقة بإسرائيل, و هذه الأخطار وجودية تهدد بقاءها و استمرارها, و هي كما يعتقد فقدان القدس كعاصمة لإسرائيل, و التهديد الديمغرافي العربي و نزع الشرعية عن دولة إسرائيل و"الإرهاب" و تسلح إيران بالأسلحة النووية , و استنزاف السيادة و الفساد.
    و الملاحظ من هذا المقال أن قضية وجود إسرائيل أصبحت ذات طابع نفسي في الوعي الإسرائيلي تظهر شكل الرعب من المستقبل غير الآمن الذي ينتظر هذه الدولة من كثير من التهديدات و التي وصفها صاحبها بالوجودية مع أنه قد ذكر نزع الشرعية كأحد العوامل المحددة لمستقبل وجود هذه الدولة, و لكن يبدو أن قصة نزع الشرعية أقل بكثير من باقي العناصر, فإسرائيل ككثير من الدول التي تعاني في نظامها أزمة شرعية مثل الدول العربية التي يعتبرها كثير من المفكرين فاقدة للشرعية لأنها نتيجة انقلابات أو بالتوريث الملكي أو بدون انتخابات أو بانتخابات مزورة, و لذلك تسعى معظمها لأخذ شرعيتها من أمريكا و ليس من شعوبها, و إسرائيل فوق أخذ شرعيتها من أمريكا تسعى لأخذ مدد بقاءها من أمريكا عن طريق حمايتها بالمحافل الدولة ومدها بالسلاح , مما يضمن لها بقاءها بقدر ما تظل أمريكا تزودها بعنصر الشرعية و بعنصر البقاء, و لكن هل ستظل أمريكا تزود إسرائيل و النظام العربي بعنصري الشرعية و الوجود, إن أمريكا تعاني من مشاكل كثيرة و ربما نسي كاتب المقال أن يشير إلى مشاكل أمريكا الاقتصادية كأحد العوامل التي تهدد بقاء إسرائيل و بقاء النظام العالمي الحالي.
    أخطار وجودية سبعة
    إيران و الإرهاب الخطران الملحان ولكن عدة أحداث محلية تفرض خطرا مميتا على مستقبل إسرائيل
    مايكل بن أورين وهو كاتب صهيوني
    صحيفة كومنتري مايو 2009 , و هي صحيفة المحافظين الجدد المتشددين تجاه العرب و المسلمين و تصدر في أمريكا
    نادرا في التاريخ الحديث ما واجهت أمم تهديدا وجوديا صريحا, فالحروب التي شنت كانت لأجل إزالة أنظمة و تغيير حدود و الحصول على الموارد و فرض أيديولوجيات و لكن لم تكن من أجل التخلص من دولة و شعبها, و هذا بالضبط ما جرى في الحرب العالمية الثانية, حيث حاول فيها الحلفاء الحصول على استسلام غير مشروط من ألمانيا و اليابان و التخلص من قيادتيهما و لكن لم يكن ممن أجل تدمير الدولتين الألمانية و اليابانية أو إبادة شعبيهما و في و قد أثبتت الخبرة في حالات غير شائعة و التي فيها تم تهديد بقاء دول حديثة أن النتيجة كانت مؤذية بدرجة شديدة, فالانقلاب العسكري و الانتفاضات الشعبية ة النضال الشعبي كلها كانت منتجات ثانوية لدول تواجه تهديد وجودي واحد و وحيد.
    و تواجه دولة إسرائيل ليس خطرا واحدا فقط بل ليس اقل من سبعة على مدار اليوم و الساعة, هذه الأخطار غير عادية ليس فقط بعددها و لكن بتنوعها, فبالإضافة للتهديدات الخارجية من قبل أنظمة و منظمات معادية فإن الدولة اليهودية مهددة بأخطار من قبل المعارضة المحلية و التوجهات السكانية و تآكل القيم الجوهرية, و في الحقيقة إنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تجد دولة أخرى في العصر الحديث واجهت مثل هذا العدد و التنوع من الأخطار الوجودية المتزامنة.
    خسارة القدس
    فالحفاظ على القدس كعاصمة سياسية و روحية للدولة اليهودية أمر حيوي لوجود إسرائيل, و قد تم فهم هذه الحقيقة من قبل بن جوريون أول رئيس وزراء عند ولادة الدولة عام 1948 , و رغم أن إسرائيل قد هوجمت في كل الجبهات من قبل ستة جيوش عربية و فقدان قطاعات من الجليل والنقب , فإن بن جوريون كرس معظم القوات الإسرائيلية لفك حصار القدس, المدينة التي تمثل مبرر الوجود للدولة اليهودية و التي بدونها تصبح إسرائيل مجرد جيب صغير في حوض البحر المتوسط لا تستحق العيش فيها, و ليس أقل من الدفاع عنها.
    و قد أثبتت بديهية بنجوريون صحتها لأكثر من ستين عاما, فقد شكلت القدس نواة الهوية القومية و التلاحم, و لكن الآن و لأول مرة منذ العام 1948 تواجه إسرائيل خطر فقدان القدس ليس للقوات العربية و لكن لمركب من الإهمال و قلة الاهتمام.
    لم تعد القدس تتباهى بأغلبية صهيونية, فمن حوالي مجموع 800,000 من السكان هناك 272,000 عربي و 200,000 من الحارديم( يهود متطرفون لا يتواءمون عادة مع الدولة الصهيونية), و شهدت السنوات الأخيرة هروب الألوف من اليهود العلمانيين من المدينة و خاصة المهنيين و الأزواج الشابة, و قد أدى هذا الخروج لتآكل الضرائب المدينة المجباة بدرجة شديدة حتى أصبحت أفقر مدينة, أضف ذلك إلى لضعف الصناعة و كثرة الهجمات الإرهابية ,و من السهولة أن تكتشف لماذا أصبحت القدس لا تجتذب الشباب الإسرائيلي, و فعليا فإن نصف الإسرائيليين من فئة 18 عام لم تزر القدس بتاتا.
    و إذا استمر هذا الوضع فإن كابوس بنجوريون سوف يتجسد و إسرائيل ستصبح بلا روح, دولة ربما كثير من اليهود لا يرغبون العيش فيها و غير مستعدين ليبذلوا حياتهم من اجلها.
    التهديد السكاني العربي
    تتباين التقديرات برجة كبيرة فيما يخص النمو السكاني للعرب في كلا من داخل إسرائيل و الضفة الغربية و قطاع غزة, تقول المدرسة المتطرفة بأن عدد السكان الفلسطينيين على جانبي خط الهدنة ينمو بسرعة أكبر من السكان اليهود و سوف يتجاوزه في أقل من عقد من الزمان, و يعارض هذا الرأي المدرسة المعتدلة و التي تؤكد أن النمو معدل الولادات للعرب في إسرائيل ينخفض وكذلك عدد السكان في المناطق المحتلة بسبب الهجرة.
    و حتى إذا كانت تفسيرات المعتدلين صحيحة بدرجة كبيرة فإنه ليس بمقدورها أن تغير الوضع و الذي فيه يشكل العرب الإسرائيليون حاليا خمس سكان البلاد- ربع السكان تحت سن 19 عام– و تحتوي الضفة حوالي اثنين مليون عربي.
    تستند إسرائيل, الدولة اليهودية,على أغلبية يهودية حاسمة و مستقرة بنسبة 70% على الأقل, وفي حال قلت النسبة عن ذلك على إسرائيل أن تقرر ما بين أن تصبح دولة يهودية أو دولة ديمقراطية,فإذا أرادت أن تصبح دولة ديمقراطية, فإن إسرائيل كدولة يهودية سوف تتوقف عن الوجود, و إذا بقيت يهودية رسميا فإنها سوف تواجه مستوى غير مسبوق من العزل الدولي بما فيه فرض العقوبات والتي يمكن أن تكون قاضية.
    و يقع الحل الأمثل لهذه المعضلة في حل الدولتين المنفصلتين لليهود و للعرب الفلسطينيين, و مع ذلك فالشروط المثلى لمثل هذا الحل لا يمكن إدراكها في المستقبل المنظور,فسوف تتطلب ولادة حكومة فلسطينية حتى بمعايير الصفقة المقترحة من قبل الرئيس كلينتون في العام 2000 إخلاء 100,000 إسرائيلي من منازلهم في ا55,000 جندي من جيش الدفاع في أكبر عملية للجيش الإسرائيلي منذ حرب يوم الغفران في العام 1973 و قد كانت مؤذية بشكل عميق, فبالرغم أنها لا تشبه الأرض التوراتية المركزية يهودا و السامرة و التي تدعى الآن الضفة الغربية فإن غزة بشكل عام لم تعتبر جزءا من أرض إسرائيل التاريخية.
    و على الجانب الفلسطيني لا توجد زعامة واحدة على الإطلاق و بالتأكيد لا يوج أحد مستعد للتنازل عن المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل أو التخلي عن إدارة حتى جزء من جبل الهيكل(و هو شرط مسبق وضروري لاتفاقية لا تشتمل على تقسيم مدينة القدس),لا يوجد قائد فلسطيني حتى معظم المعتدلين قد اعترف بحق إسرائيل بالوجود كدولة يهودية أو حتى بوجود الشعب اليهودي.
    و في حال غياب نموذج حل واقعي على أساس دولتين سيزيد الضغط الدولي من أجل تحويل إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية, و هذا سيؤرخ نهاية المشروع الصهيوني, مواجها بغياب القانون و العنف المستوطن في أوضاع دول ذات شعب واحد في الشرق الأوسط مثل لبنان و العراق فإن جما غفيرا من اليهود لإسرائيليين سيهاجر.
    avatar
    عاشق القدس
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : إسرائيل في خطر Palestine_a-01
    نقاط : 177
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/07/2009

    منقول إسرائيل في خطر (تابع)

    مُساهمة من طرف عاشق القدس الجمعة 04 سبتمبر 2009, 2:54 am

    نزع الشرعية


    لقد شن أعداء إسرائيل منذ منتصف السبعينات حملة متصاعدة و ناجحة لنزع الشرعية عن إسرائيل في المنتديات العالمية, عند المثقفين و في الدوائر الأكاديمية و في الصحافة, صورت الحملة إسرائيل على أنها دولة عنصرية و استعمارية تقدم حقوقا غير عادية لمواطنيها اليهود و تنكر على العرب حرياتهم الأساسية. و وجدت هذه الاتهامات طريقها إلى المراجع العلمية الرئيسية عن الشرق الأوسط و أصبحت جزءا من الخطاب اليومي لدى الأمم المتحدة و مؤسسات دولية مؤثرة أخرى,و الأكثر حداثة أن إسرائيل أصبحت تصور على أنها دولة ذات نظام عنصري, و بطريقة مؤثرة تقارن الدولة اليهودية بجنوب أفريقيا تحت نظام سيادة البيض العنصري السابق, و صنفت جهود إسرائيل ضد الإرهاب على أنها جرائم حرب, و تم استدعاء جنرالات إسرائيل أمام المحاكم الأجنبية.


    و مع أن احتلال الضفة الغربية و قطاع غزة قد ساهم بشكل واضح في تشويه صورة إسرائيل, و تركز بصورة كبيرة حملة نزع الشرعية هذه ليس على سياسة إسرائيل في المناطق و لكن في الجوهر على دولة اليهود القومية.


    كانت مثل هذه الفرية ترفض في الماضي باعتبارها بيان لفظي غير مؤذ, و لكن نزع الشرعية عن إسرائيل اكتسب مزيدا من الشهرة, و هيئ الأساس بمقاييس دولية لعزل إسرائيل و معاقبتها بعقوبات مشابهة لتلك التي أسقطت النظام الجنوب أفريقي, و تهدف الحملة الأكاديمية لمقاطعة الجامعات الإسرائيلية من قبل المثقفين إلى نوع من التضييقات التي يمكن أن تؤدي لتدمير إسرائيل اقتصاديا و تنكر حقها في القدرة على الدفاع عن نفسها ضد الأخطار الوجودية المفروضة عليها من الإرهاب و إيران.


    الإرهاب


    لقد كانت إسرائيل منذ لحظة تأسيسها هدفا للهجمات مثل القصف و الكمائن و إطلاق الصواريخ من قبل عرب غير نظاميين ملتزمين بتدميرها, و في العقد ما بين 1957 و 1967و التي تعتبر أكثر هدوءا في تاريخ الدولة فإن مئات من الإسرائيليين قتلوا في تلك الهجمات, و مع ذلك فإن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رأت الإرهاب على أنه أذى - و مع ذلك فظيع في ذلك الوقت- لا يهدد بقاء الدولة.


    لكن التقديرات تغيرت مع قدوم العام 2000 عندما رد الفلسطينيون على العرض الأمريكي الإسرائيلي بإقامة دولة في الضفة الغربية و قطاع غزة بحملة عنيفة من إطلاق النيران من السيارات و التفجيرات الانتحارية, حيث هرب السياح و رأس المال الأجنبي من البلاد نتيجة لذلك و حشر الإسرائيليون في بيوتهم و كانت الدولة في حالة موت.


    و أخيرا في ربيع العام 2002 استجمعت إسرائيل قوتها و شنت هجوما مضادا ضد معاقل الإرهاب في الضفة الغربية و غزة, و استخدمت قوات الدفاع الإسرائيلية تقنيات متطورة مبتكرة لعمل الدوريات في المدن الفلسطينية و التنسيق مع القوات الخاصة و وحدات المخابرات و استهدفت قادة الإرهاب, و أيضا بنت إسرائيل الجدار الفاصل الذي منع الإرهابيين من القدرة على التسلل إلى الدولة من الجهة الشرقية.


    نجحت هذه المعايير بالفعل في القضاء على المفجرين الانتحاريين و استعادة الاستقرار الاقتصادي و الاجتماعي, و حالا ما أن كسبت هذه الإنجازات التاريخية حتى دشن الإرهابيون تكتيكا جديدا ليس أقل تهديدا لوجود إسرائيل.


    فصواريخ الكاتيوشا التي أطلقت من قبل حزب الله على شمال إسرائيل وصواريخ القسام التي أطلقت من قبل حماس في الجنوب جعلت الحياة في قطاعات واسعة في إسرائيل لا يمكن الدفاع عنها , مع ذلك فقد نجحت العمليات البرية و الجوية في ردع هذه الهجمات مؤقتا, و لكن على إسرائيل استخدام علاج من القرن الواحد و العشرين لعلاج تهديدات من القرن العشرين.


    زيادة على ذلك فإن ترسانتي حزب الله و حماس تحتويان الآن على صواريخ قادرة على ضرب أية مدينة إسرائيلية, و إذا أطلقت متزامنة فإن هذه الصواريخ تستطيع دك مطار إسرائيل الدولي و تدمير اقتصادها و تحفيز الخروج الجماعي من البلاد, و ربما تشعل تفاعلا تسلسليا ينضم للهجوم فيه بعض العرب الإسرائيليين و عدة دول شرق أوسطية , و سوف تدان دوليا محاولات إسرائيل الدفاع عن نفسها باجتياح لبنان و غزة على سبيل المثال, و سوف يستخدم ذلك كذريعة لنزع الشرعية عن الدولة مما سيؤدي لتهديد بقاء إسرائيل.


    إيران المسلحة بالسلاح النووي


    إيران الراعي الرئيسي لحماس و حزب الله و هي مرتبطة برباط لا ينفصم مع التهديد الإرهابي, و لكن عندما تحصل الجمهورية الإسلامية القدرات التسليحية النووية - مبكرا في هذا العام تبعا لتقديرات المخابرات الإسرائيلية – فإن الخطر سيتضاعف أضعافا كثيرة.


    لا تخلق إيران المسلحة نوويا خطرا وجوديا واحدا و لكن عدة أخطار وجودية, و الأكثر وضوحا ينبثق من رغبة إيران المعلنة بوضوح "مسح إسرائيل من الوجود" ,و من حقيقة أن حسابات الحرب الباردة للردع النووي من خلال الدمار المتبادل الشامل المحقق ربما لا تنطبق على الإسلاميين المتطرفين المتشوقين للشهادة,و يتوقع بعض الخبراء الإسرائيليين أن القيادة الإيرانية ربما تكون مستعدة للتضحية بنسبة 50% من رجال البلاد من أجل استئصال إسرائيل.


    و فوق الخطر من هجوم الضربة الإيرانية الأولى ضد إسرائيل, فإنه يوجد احتمال بأن تقوم إيران بنقل قدراتها النووية إلى مجموعات إرهابية و التي سوف تطلقها على إسرائيل عن طريق منافذ البلاد المسامية و معابر الحدود.


    سترفض إيران النووية قدرة إسرائيل على الرد على الهجمات الإرهابية في حال ردت إسرائيل على حزب الله على سبيل المثال, سوف تتسبب إيران بحذر نووي يؤدي إلى انتشار واسع للرعب في إسرائيل سيؤدي إلى انهيار اقتصادها, و أخيرا فإن التهديد الأشد أن كثيرا من الدول الشرق أوسطية قد صرحت برغبتها بتطوير قدراتها النووية الخاصة بها إذا حصلت إيران على القنبلة .


    و بسرعة ستجد إسرائيل نفسها في موقف غير مستقر و عويص مع جيران نوويين معرضين للثورات و حسابات خاطئة تؤدي للحرب, كما قال وزير حزب العمل السابق إفرايم سنيه, و تحت هذه الظروف فإن كل الإسرائيليين الذين يستطيعون مغادرة البلاد سيفعلون ذلك.


    استنزاف السيادة


    لم تقم إسرائيل بفرض سيادتها على قطاعات واسعة من إقليمها و على قطاعات واسعة من سكانها, ففي شرق القدس و على بعد عدة مئات من الياردات حيث تطبق معايير البناء الإسرائيلية الصارمة في غرب القدس فإن العرب قد بنوا بطريقة غير شرعية عدة مئات من المنازل و كثير منها في مناطق تاريخية بدون عقاب, و هذا الوضع أسوأ في النقب و في كثير من منطقة الجليل حيث قطع واسعة من الأراضي قد استولى عليها من البناء غير المرخص و وضع اليد, و في هذه المناطق تجبى الضرائب بشكل شاذ و تحافظ الشرطة في أفضل الأحوال عل وجود رمزي


    و قد فشلت إسرائيل في تطبيق قوانينها ليس فقط على شرائح من سكانها العرب ولكن على أجزاء ملحوظة من مجتمعها اليهودي كذلك, وقد تم إنشاء أكثر من 100 موقع استيطاني غير شرعي في الضفة الغربية, و عنف المستوطنين اليهود مازال مستمرا ضد الفلسطينيين المدنيين.


    و تعوق إسرائيل بتقوية مجموعة قوانينها المجتمع الحاريدي (اليهود المتدينين)و الذي طبقا لتقرير حديث يذكر بأنه في العام 2012 سيشكل الحاريديم حوالي ثلث التلاميذ اليهود في المدارس الابتدائية, و مع ذلك فإنه من الصعب التعميم بشأن هؤلاء الحاريديم الإسرائيليين, فهذا المجتمع بمعظمه يبتعد عن الخدمة العسكرية و يتجنب رموز الدولة.


    ولا تعترف نسبة ملحوظة من أعضاء الكنيست العرب و اليهود بشرعية الدولة التي يخدمونها, و يدعو البعض بنشاط من أجل تصفيتها, و ببساطة تامة فإن إسرائيل تستنزف سيادتها و هكذا تهدد استمرار بقائها كدولة.


    الفساد


    شهدت السنوات الأخيرة اتهامات لكثير من القادة الإسرائيليين الكبار بتهم الاختلاس و أخذ الرشوة و التحرش الجنسي و حتى الاغتصاب, و يتجنب الشباب الإسرائيلي السياسة و التي ينظر لها على أنها بلا مبادئ, و على حسب مسوح سنوية تحتل الكنيست أدنى مستوى من الاحترام من أي مؤسسة أخرى, و تنتشر التهم بالفساد إلى قطاعات من المجتمع الإسرائيلي مثل الجيش الذي اعتبر في يوم من الأيام أن معافى.


    و يفرض انهيار الأخلاق لدى العامة من وجهة نظري التهديد الأكبر الوحيد لإسرائيل, و هو التهديد الذي يقوض قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الأخرى, فهو يوهن استعداد الإسرائيليين للقتال و حكم أنفسهم و حتى الاستمرار في العيش في دولة يهودية ذات سيادة, فهذا يشجع أعداء إسرائيل و يلوث سمعة إسرائيل الدولية, فالحقيقة أن إسرائيل قائد عالمي في الاتجار غير المشروع في المخدرات و البشر و في تبييض الأموال و في مبيعات الأسلحة المحظورة و هذا ليس فيه تدبر للعواقب فقط لدولة يهودية و لكنه أيضا يقلل بشكل حقيقي قدرة الدولة على البقاء.


    وبالرغم من الظاهر بهذا الشكل الواضح, فإن التهديدات لوجود إسرائيل ليست بدون حلول إما جزئيا أو كليا.
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : إسرائيل في خطر Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    منقول رد: إسرائيل في خطر

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الجمعة 04 سبتمبر 2009, 1:08 pm

    مقال يسلط الصوء على التهديدات لاسرائيل
    من هذه التهديدات هو الزيادة في عدد السكان العرب في داخل الخط الاخضر .
    المطلوب من الامة العربية ان تدعم صمود سكان الخط الاخضر وسكان القدس الشرقية فاسرائيل تضغط عليهم بكل الوسائل ليخرجوا من ارضهم وهم ثابتون ..فيجب ان يكون هناك استراتيجية عربية لدعم مواقف وصمود عرب الداخل

    مقال فيه الكثير من النقاط الهامة

    لك تحيتي الحر العزيز عاشق القدس

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 9:02 am