وحده "اليوم"، والذي رَمَزْتُ إليه بأداة الاستفهام الموضوعة بين قوسين، هو المجهول، فـ "الإحساس"، والإحساس فحسب، هو ما يخبرني بأنَّ أيلول 2009 سيكون، من وجهة نظر القضية القومية للشعب الفلسطيني، "المأساة (الكبرى)"، التي من أحشاء المهزلة الكبرى (في 13 أيلول 1993) جاءت، وكأنَّ "أيلول" يأبى أن يكون للفلسطينيين صديقاً!
إنَّه "الإحساس" الذي أتمنى أن يخيب، وأن يكون من نوعه الخادع.. وإنَّ أوَّل ما يخبرني به هذا "الإحساس" هو أنَّ هذا "الأيلول" لن يخلي المكان لتشرين الأوَّل، بأوراقه الصفراء الخريفية، ولو كانت من "السياسة" مصنوعة، قبل أن نرى في "الصورة" الرجال الثلاثة (أوباما ونتنياهو وعباس) مجتمعين في "عاصمة" الأمم المتحدة، نيويورك، يُطْلِقون "أنابوليس جديدة"؛ ولكن في اتِّجاه "دولة فياض"، هذه المرَّة؛ ولقد نجا بيريز من الموت، هذه المرَّة، ليخبرنا ما رأى في "ثواني غيبوبته".. لقد رأى في فياض، وبعد انقضاء زمن لا يزيد عن سنتين، "بن غوريون فلسطين"، فرحم الله هرتزل فلسطين"، ورحم معه "حلم فلسطين".. ولو كنتُ مكان عباس لَغَضِبْتُ على بيريز ورؤياه!
وقبل أن يرى بيريز هذا الذي رآه في "ثواني غيبوبته"، وعندما "تبنَّى" فياض فكرة، أو اقتراح، سولانا، والمطبوخ مع طهاة آخرين، في مقدَّمهم طهاة الرئيس أوباما، واعداً الفلسطينيين بدولة في، أو بعد، سنتين، قُلْتُ إنَّ عباس هو "المفاوِض"، وإنَّ فياض هو "الباني؛ ولكن يبدو أنَّ بيريز لا يقيم وزناً، هذه المرَّة، لا للمفاوضات، ولا للمفاوض، فـ "الدولة" تقرَّر قيامها (دولياً وإقليمياً..) أكانت هناك مفاوضات أم لم يكن؛ أنجحت المفاوضات أم لم تنجح!
نتنياهو (ومعه حتى ليبرمان) سوف "يجمِّد الاستيطان"؛ وسوف يُعْلَن ذلك عمَّا قريب. أمَّا الدليل الوحيد على أنَّه قد "جَمَّد" فلن يأتينا من "الواقع"، وإنَّما من "بيان" تُخْبرنا فيه إدارة الرئيس أوباما أنَّها، وآخرين، يقبلون (بتحفُّظ أو من دونه) الطريقة التي فيها لبَّى نتنياهو مطلب "وقف كل نشاط استيطاني"!
ولن نعترض؛ لأننا سنرى، في النصف الآخر من "المشهد"، أنَّ العرب لم يُلبُّوا "مطلب التطبيع الأوَّلي والموازي" إلاَّ بما يشبه، ويَعْدِل، تلبية نتنياهو مطلب "وقف كل نشاط استيطاني"، فهذه "التلبية" من حجم تلك؛ وعلينا جميعاً أن نقبل هذا "الحل الوسط" إلى أن يصبح ممكناً الصعود أكثر في "سُلَّم هذا الحل الوسط".
وأذْكُر أنني قلت من قبل، أي بعد ثبوت رفض السعودية أن تعطي حكومة نتنياهو من "التطبيع" ما أرادته وطالبت به، إنَّ نتنياهو لن يلبِّي إلاَّ قليلاً مطلب "وقف كل نشاط استيطاني (في الضفة الغربية والقدس الشرقية)"، مستذرعاً بالرفض السعودي (وغير السعودي وإنْ كان دونه درجة وشدَّةً).
حتى هذا "التجميد"، والذي فيه من "الشكل" ما يفوق "المحتوى" أضعافاً مضاعفةً، لن تطيق حكومة نتنياهو احتماله زمناً طويلاً.
ولا ريب في أنَّ حاجة، أو اشتداد حاجة، حكومة نتنياهو إلى إنهاء "التجميد"، وإلى الاستئناف السريع للنشاط الاستيطاني الحر من كل قيد، هي التي فيها يكمن التفسير والتعليل لتَوافُق الأطراف جميعاً على حسم "النزاع الحدودي (في الضفة الغربية بين إسرائيل والفلسطينيين)" أوَّلاً، وعلى جناح السرعة.
إنَّ حل مشكلة "الحدود الدائمة" بين إسرائيل والضفة الغربية هو "الهدف الأوَّل" الكامن في أساس كل ما يُبْذَل الآن من جهود ومساعٍ دبلوماسية وسياسية..، فحكومة نتنياهو تحتاج إلى "نتيجة نهائية سريعة"، تسمح لها بأن تقول، بعد شهور من "التجميد الاستيطاني"، إنَّ هذا الحيِّز من الضفة الغربية قد أصبح بعد، وبفضل، حل مشكلة "الحدود الدائمة" جزءاً من إقليم دولة إسرائيل، التي يحق لها، بالتالي، أن تنشط فيه استيطانياً كما تشاء ويحلو لها.
أمَّا مقوِّمات الحل النهائي لـ "النزاع الحدودي" فهي: أن تُعيَّن "الحدود الدائمة النهائية" استناداً إلى "خط الرابع من حزيران (1967)" في الضفة الغربية، في ناحيتها الغربية، وأن يتبادل الطرفان أراضي، فتُعوِّض إسرائيل من أراضيها الفلسطينيين خسارتهم من أراضيهم (الحدودية في الضفة الغربية) والتي يتركَّز فيها الاستيطان اليهودي، وأن تستمر المفاوضات في ملف القدس (الشرقية، وفي ملف اللاجئين) بعد قيام الدولة الفلسطينية، واعتراف إسرائيل بها.
ويكفي أن يُتَّفَق على تأجيل حسم النزاع على القدس (الشرقية) إلى ما بعد حسم "النزاع الحدودي"، وقيام الدولة الفلسطينية، واعتراف إسرائيل (مع المجتمع الدولي) بها، حتى يتضح لنا أكثر معنى "حل مشكلة الحدود الدائمة"، فالقدس الشرقية، والتي ضخَّمتها إسرائيل إقليمياً إذ ضمَّت إليها كثيراً من أراضي الضفة الغربية، لن تكون (إلى أجل غير مسمى) جزءاً من الحل لمشكلة "الحدود الدائمة"؛ والاستيطان اليهودي في القدس الشرقية، بمساحتها الإسرائيلية، سيستمر وينمو الآن وغداً بدعوى أنَّ النزاع على المدينة المقدسة لم يُحْسَم بعد، ولن يُحْسَم إلاَّ عبر مفاوضات تستمر (إلى أجل غير مسمى) بعد قيام الدولة الفلسطينية (ذات الحدود الدائمة لا المؤقَّتة).
نتنياهو "المتشدِّد" سيقول للفلسطينيين "أجِّلوا التفاوض في ملفيِّ القدس واللاجئين، وخذوا في المقابل، وسريعاً، دولة ذات حدود (غربية) دائمة (لا مؤقَّتة)"؛ ونتنياهو "المرن" سيقول لهم في الوقت نفسه "إسرائيل ستعترف بدولتكم (مع المجتمع الدولي عند إعلان قيامها) من دون أن نشترط عليكم الاعتراف بإسرائيل على أنَّها دولة يهودية (تخصُّ "الشعب اليهودي" فحسب) ومن دون أن نشترط على العرب تطبيعاً كاملاً لعلاقتهم بنا".
هذا "الحل"، حجماً ونوعاً، هو "الممكن (واقعياً)" وقد تحوَّل إلى "حقيقة واقعة"؛ أمَّا "المتعذَّر"، أو "غير الممكن"، منه الآن، وهو مشكلتا اللاجئين والقدس الشرقية، فسيكون مدار مفاوضات لا يعلم إلاَّ الله وقت وكيفية انتهائها.
و"المفاوِض الفلسطيني" يمكنه عندئذٍ أن يدَّعي أنَّ الفلسطينيين قد نالوا "الدولة"، المعترف بها دولياً وإسرائيلياً، من غير أن يتنازلوا عن "حقوق اللاجئين"، وعن القدس الشرقية"؛ لأنَّ القضيتين ستكونان، أو ستظلاَّن، مدار مفاوضات حتى يظهر "الاتِّفاق" إلى حيِّز الوجود؛ ومن غير أن يعترفوا بإسرائيل (التي اعترفت بدولتهم) على أنَّها دولة يهودية.
وكأن طهاة هذا "الحل" يقولون، أو يريدون أن يقولوا: دعوا الزمن والواقع يحلاَّن ما استعصى على التفاوض السياسي حلُّه، فالدولة الفلسطينية التي قامت، والتي تُبنى شيئاً فشيئاً، ستتولَّى حل ما يمكنها حله من مشكلة اللاجئين الفلسطينيين؛ وقد تتفاهم مع إسرائيل على بعضٍ من "الحلول الدينية" لمشكلة الحرم القدسي، وعلى بعضٍ من "الحلول الإدارية" لمشكلة "الأحياء العربية" في القدس الشرقية؛ وقد تُحل، في هذا السياق وذاك، مشكلة "العاصمة"؛ وقد تَسْتَنْفِد (الدولة الفلسطينية) كثيرا من الجهد والوقت في مفاوضات "الوحدة بين شطريها"؛ وقد تنمو، في هذا المناخ، شجرة التطبيع العربي مع إسرائيل.
وفي العودة إلى "التمني"، أقول أتمنى أن يخيب هذا "الإحساس"، فينزل "أيلول (2009)" برداً وسلاماً على الفلسطينيين، وقضيتهم القومية!
إنَّه "الإحساس" الذي أتمنى أن يخيب، وأن يكون من نوعه الخادع.. وإنَّ أوَّل ما يخبرني به هذا "الإحساس" هو أنَّ هذا "الأيلول" لن يخلي المكان لتشرين الأوَّل، بأوراقه الصفراء الخريفية، ولو كانت من "السياسة" مصنوعة، قبل أن نرى في "الصورة" الرجال الثلاثة (أوباما ونتنياهو وعباس) مجتمعين في "عاصمة" الأمم المتحدة، نيويورك، يُطْلِقون "أنابوليس جديدة"؛ ولكن في اتِّجاه "دولة فياض"، هذه المرَّة؛ ولقد نجا بيريز من الموت، هذه المرَّة، ليخبرنا ما رأى في "ثواني غيبوبته".. لقد رأى في فياض، وبعد انقضاء زمن لا يزيد عن سنتين، "بن غوريون فلسطين"، فرحم الله هرتزل فلسطين"، ورحم معه "حلم فلسطين".. ولو كنتُ مكان عباس لَغَضِبْتُ على بيريز ورؤياه!
وقبل أن يرى بيريز هذا الذي رآه في "ثواني غيبوبته"، وعندما "تبنَّى" فياض فكرة، أو اقتراح، سولانا، والمطبوخ مع طهاة آخرين، في مقدَّمهم طهاة الرئيس أوباما، واعداً الفلسطينيين بدولة في، أو بعد، سنتين، قُلْتُ إنَّ عباس هو "المفاوِض"، وإنَّ فياض هو "الباني؛ ولكن يبدو أنَّ بيريز لا يقيم وزناً، هذه المرَّة، لا للمفاوضات، ولا للمفاوض، فـ "الدولة" تقرَّر قيامها (دولياً وإقليمياً..) أكانت هناك مفاوضات أم لم يكن؛ أنجحت المفاوضات أم لم تنجح!
نتنياهو (ومعه حتى ليبرمان) سوف "يجمِّد الاستيطان"؛ وسوف يُعْلَن ذلك عمَّا قريب. أمَّا الدليل الوحيد على أنَّه قد "جَمَّد" فلن يأتينا من "الواقع"، وإنَّما من "بيان" تُخْبرنا فيه إدارة الرئيس أوباما أنَّها، وآخرين، يقبلون (بتحفُّظ أو من دونه) الطريقة التي فيها لبَّى نتنياهو مطلب "وقف كل نشاط استيطاني"!
ولن نعترض؛ لأننا سنرى، في النصف الآخر من "المشهد"، أنَّ العرب لم يُلبُّوا "مطلب التطبيع الأوَّلي والموازي" إلاَّ بما يشبه، ويَعْدِل، تلبية نتنياهو مطلب "وقف كل نشاط استيطاني"، فهذه "التلبية" من حجم تلك؛ وعلينا جميعاً أن نقبل هذا "الحل الوسط" إلى أن يصبح ممكناً الصعود أكثر في "سُلَّم هذا الحل الوسط".
وأذْكُر أنني قلت من قبل، أي بعد ثبوت رفض السعودية أن تعطي حكومة نتنياهو من "التطبيع" ما أرادته وطالبت به، إنَّ نتنياهو لن يلبِّي إلاَّ قليلاً مطلب "وقف كل نشاط استيطاني (في الضفة الغربية والقدس الشرقية)"، مستذرعاً بالرفض السعودي (وغير السعودي وإنْ كان دونه درجة وشدَّةً).
حتى هذا "التجميد"، والذي فيه من "الشكل" ما يفوق "المحتوى" أضعافاً مضاعفةً، لن تطيق حكومة نتنياهو احتماله زمناً طويلاً.
ولا ريب في أنَّ حاجة، أو اشتداد حاجة، حكومة نتنياهو إلى إنهاء "التجميد"، وإلى الاستئناف السريع للنشاط الاستيطاني الحر من كل قيد، هي التي فيها يكمن التفسير والتعليل لتَوافُق الأطراف جميعاً على حسم "النزاع الحدودي (في الضفة الغربية بين إسرائيل والفلسطينيين)" أوَّلاً، وعلى جناح السرعة.
إنَّ حل مشكلة "الحدود الدائمة" بين إسرائيل والضفة الغربية هو "الهدف الأوَّل" الكامن في أساس كل ما يُبْذَل الآن من جهود ومساعٍ دبلوماسية وسياسية..، فحكومة نتنياهو تحتاج إلى "نتيجة نهائية سريعة"، تسمح لها بأن تقول، بعد شهور من "التجميد الاستيطاني"، إنَّ هذا الحيِّز من الضفة الغربية قد أصبح بعد، وبفضل، حل مشكلة "الحدود الدائمة" جزءاً من إقليم دولة إسرائيل، التي يحق لها، بالتالي، أن تنشط فيه استيطانياً كما تشاء ويحلو لها.
أمَّا مقوِّمات الحل النهائي لـ "النزاع الحدودي" فهي: أن تُعيَّن "الحدود الدائمة النهائية" استناداً إلى "خط الرابع من حزيران (1967)" في الضفة الغربية، في ناحيتها الغربية، وأن يتبادل الطرفان أراضي، فتُعوِّض إسرائيل من أراضيها الفلسطينيين خسارتهم من أراضيهم (الحدودية في الضفة الغربية) والتي يتركَّز فيها الاستيطان اليهودي، وأن تستمر المفاوضات في ملف القدس (الشرقية، وفي ملف اللاجئين) بعد قيام الدولة الفلسطينية، واعتراف إسرائيل بها.
ويكفي أن يُتَّفَق على تأجيل حسم النزاع على القدس (الشرقية) إلى ما بعد حسم "النزاع الحدودي"، وقيام الدولة الفلسطينية، واعتراف إسرائيل (مع المجتمع الدولي) بها، حتى يتضح لنا أكثر معنى "حل مشكلة الحدود الدائمة"، فالقدس الشرقية، والتي ضخَّمتها إسرائيل إقليمياً إذ ضمَّت إليها كثيراً من أراضي الضفة الغربية، لن تكون (إلى أجل غير مسمى) جزءاً من الحل لمشكلة "الحدود الدائمة"؛ والاستيطان اليهودي في القدس الشرقية، بمساحتها الإسرائيلية، سيستمر وينمو الآن وغداً بدعوى أنَّ النزاع على المدينة المقدسة لم يُحْسَم بعد، ولن يُحْسَم إلاَّ عبر مفاوضات تستمر (إلى أجل غير مسمى) بعد قيام الدولة الفلسطينية (ذات الحدود الدائمة لا المؤقَّتة).
نتنياهو "المتشدِّد" سيقول للفلسطينيين "أجِّلوا التفاوض في ملفيِّ القدس واللاجئين، وخذوا في المقابل، وسريعاً، دولة ذات حدود (غربية) دائمة (لا مؤقَّتة)"؛ ونتنياهو "المرن" سيقول لهم في الوقت نفسه "إسرائيل ستعترف بدولتكم (مع المجتمع الدولي عند إعلان قيامها) من دون أن نشترط عليكم الاعتراف بإسرائيل على أنَّها دولة يهودية (تخصُّ "الشعب اليهودي" فحسب) ومن دون أن نشترط على العرب تطبيعاً كاملاً لعلاقتهم بنا".
هذا "الحل"، حجماً ونوعاً، هو "الممكن (واقعياً)" وقد تحوَّل إلى "حقيقة واقعة"؛ أمَّا "المتعذَّر"، أو "غير الممكن"، منه الآن، وهو مشكلتا اللاجئين والقدس الشرقية، فسيكون مدار مفاوضات لا يعلم إلاَّ الله وقت وكيفية انتهائها.
و"المفاوِض الفلسطيني" يمكنه عندئذٍ أن يدَّعي أنَّ الفلسطينيين قد نالوا "الدولة"، المعترف بها دولياً وإسرائيلياً، من غير أن يتنازلوا عن "حقوق اللاجئين"، وعن القدس الشرقية"؛ لأنَّ القضيتين ستكونان، أو ستظلاَّن، مدار مفاوضات حتى يظهر "الاتِّفاق" إلى حيِّز الوجود؛ ومن غير أن يعترفوا بإسرائيل (التي اعترفت بدولتهم) على أنَّها دولة يهودية.
وكأن طهاة هذا "الحل" يقولون، أو يريدون أن يقولوا: دعوا الزمن والواقع يحلاَّن ما استعصى على التفاوض السياسي حلُّه، فالدولة الفلسطينية التي قامت، والتي تُبنى شيئاً فشيئاً، ستتولَّى حل ما يمكنها حله من مشكلة اللاجئين الفلسطينيين؛ وقد تتفاهم مع إسرائيل على بعضٍ من "الحلول الدينية" لمشكلة الحرم القدسي، وعلى بعضٍ من "الحلول الإدارية" لمشكلة "الأحياء العربية" في القدس الشرقية؛ وقد تُحل، في هذا السياق وذاك، مشكلة "العاصمة"؛ وقد تَسْتَنْفِد (الدولة الفلسطينية) كثيرا من الجهد والوقت في مفاوضات "الوحدة بين شطريها"؛ وقد تنمو، في هذا المناخ، شجرة التطبيع العربي مع إسرائيل.
وفي العودة إلى "التمني"، أقول أتمنى أن يخيب هذا "الإحساس"، فينزل "أيلول (2009)" برداً وسلاماً على الفلسطينيين، وقضيتهم القومية!
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر