سألت كثيرين عما اذا كان ممكنا حصول تقرير غولدستون على
اغلبية في اللجنة الدولية لاحالة مجرمي الحرب الى مدعي عام المحكمة
الدولية فقيل ان ذلك كان ممكنا وقيل انه غير ممكن وربما ضعيف.. وقيل بعد
ذلك ان دولة كبرى كالولايات المتحدة ما كانت لتسمح باحالة مسؤولين
اسرائيليين مدللين لديها لمحكمة دولية وان كان يطالب بمحاكمة مسؤولين من
حركة حماس ايضا التي رفضت التقرير منذ فترة واستحسنته الان. فالولايات
المتحدة وفرت مظلة حماية للعدوان الاسرائيلي على غزة ابان ادارة بوش
وواصلت الادارة الحالية توفير هذه المظلة لطمس معالم العدوان.. وكان
بنيامين نتنياهو في زيارته الاخيرة لنيويورك طلب من ادارة اوباما العمل
حتى لا يصل التقرير الى لجنة حقوق الانسان واذا وصل يجب وأده. وحصل على
تأكيدات اميركية بهذا المعنى. ولعلي اشك في اي تأييد اوروبي او دولي او
بعض اسلامي ذلك ان الدول الاوروبية تشارك الولايات المتحدة في ارتكاب
جرائم حرب في العراق وافغانستان وفي حالة ادانة بعض المسؤولين
الاسرائيليين وهم الطليعة المتقدمة لشريحة العدوانيين في العالم فإن
الادانة قد تمتد لاحقا الى مسؤولين اوروبيين واميركيين وبعض مسؤولي الدول
الاسلامية. لأن جرائم الحرب ان ارتكبها غربيون او حلفاؤهم تعتبر مجرد جنح
وان ارتكب اعداؤهم جنحا اعتبرت جرائم حرب.
واعتقد ان دولا اسلامية
ساهمت الى جانب ضغوط اوروبا واميركا في تأجيل عرض تقرير اليهودي الصهيوني
ريتشارد غولدستون كما يدعي هو ويصف نفسه بأنه صهيوني يريد حماية اسرائيل
من اسرائيل. والحلقة الاضعف في كل هذا هي السلطة التي لا حول لها ولا قوة
سوى الرضوخ، لأنها ان طالبت بالتصويت خانها اصدقاؤها واشقاؤها المسلمون في
اخر لحظة ووجدت نفسها عارية امام الاميركيين والاوروبيين ليخوزقوها.. وان
تراجعت تخوزقت ايضا من جراء تعليقات وانتقادات الاشقاء والاصدقاء ولهذا
اختارت خوزقة نفسها بنفسها. وهكذا تداولنا تهمة التأجيل باعتبارها هزيمة
يتيمة لا أب لها وشكلنا لجنة تحقيق وتدقيق وتلفيق وقد أتوجه اليوم الى
اللجنة لاعترف امامها بمسؤوليتي عن التأجيل اذ يجب ان يكون هناك كبش فداء.
واذا رفضت شهادتي باعتبار ان لا شأن لي بالدبلوماسية فسأستعين بصديق مثل
علي خلف ومهيب الدين النرجيلي ووضاح زقطان وفتحي البس لاضفاء مصداقية على
تآمري لتأجيل التصويت على التقرير ذلك انني على خلاف مع 1500 شهيد من
الاطفال والعزل الذين سقطوا جراء العدوان واحسدهم لأن الله اصطفاهم الى
ملكوته وتركنا في هذا الخواء والخراب.
اغلبية في اللجنة الدولية لاحالة مجرمي الحرب الى مدعي عام المحكمة
الدولية فقيل ان ذلك كان ممكنا وقيل انه غير ممكن وربما ضعيف.. وقيل بعد
ذلك ان دولة كبرى كالولايات المتحدة ما كانت لتسمح باحالة مسؤولين
اسرائيليين مدللين لديها لمحكمة دولية وان كان يطالب بمحاكمة مسؤولين من
حركة حماس ايضا التي رفضت التقرير منذ فترة واستحسنته الان. فالولايات
المتحدة وفرت مظلة حماية للعدوان الاسرائيلي على غزة ابان ادارة بوش
وواصلت الادارة الحالية توفير هذه المظلة لطمس معالم العدوان.. وكان
بنيامين نتنياهو في زيارته الاخيرة لنيويورك طلب من ادارة اوباما العمل
حتى لا يصل التقرير الى لجنة حقوق الانسان واذا وصل يجب وأده. وحصل على
تأكيدات اميركية بهذا المعنى. ولعلي اشك في اي تأييد اوروبي او دولي او
بعض اسلامي ذلك ان الدول الاوروبية تشارك الولايات المتحدة في ارتكاب
جرائم حرب في العراق وافغانستان وفي حالة ادانة بعض المسؤولين
الاسرائيليين وهم الطليعة المتقدمة لشريحة العدوانيين في العالم فإن
الادانة قد تمتد لاحقا الى مسؤولين اوروبيين واميركيين وبعض مسؤولي الدول
الاسلامية. لأن جرائم الحرب ان ارتكبها غربيون او حلفاؤهم تعتبر مجرد جنح
وان ارتكب اعداؤهم جنحا اعتبرت جرائم حرب.
واعتقد ان دولا اسلامية
ساهمت الى جانب ضغوط اوروبا واميركا في تأجيل عرض تقرير اليهودي الصهيوني
ريتشارد غولدستون كما يدعي هو ويصف نفسه بأنه صهيوني يريد حماية اسرائيل
من اسرائيل. والحلقة الاضعف في كل هذا هي السلطة التي لا حول لها ولا قوة
سوى الرضوخ، لأنها ان طالبت بالتصويت خانها اصدقاؤها واشقاؤها المسلمون في
اخر لحظة ووجدت نفسها عارية امام الاميركيين والاوروبيين ليخوزقوها.. وان
تراجعت تخوزقت ايضا من جراء تعليقات وانتقادات الاشقاء والاصدقاء ولهذا
اختارت خوزقة نفسها بنفسها. وهكذا تداولنا تهمة التأجيل باعتبارها هزيمة
يتيمة لا أب لها وشكلنا لجنة تحقيق وتدقيق وتلفيق وقد أتوجه اليوم الى
اللجنة لاعترف امامها بمسؤوليتي عن التأجيل اذ يجب ان يكون هناك كبش فداء.
واذا رفضت شهادتي باعتبار ان لا شأن لي بالدبلوماسية فسأستعين بصديق مثل
علي خلف ومهيب الدين النرجيلي ووضاح زقطان وفتحي البس لاضفاء مصداقية على
تآمري لتأجيل التصويت على التقرير ذلك انني على خلاف مع 1500 شهيد من
الاطفال والعزل الذين سقطوا جراء العدوان واحسدهم لأن الله اصطفاهم الى
ملكوته وتركنا في هذا الخواء والخراب.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر