ميلاده استشهادي
ولد محمد فوزي حسنين 18 عاما لأسرة متدينة وفقيرة تسكن حي السيباط في جنين ووالدة يعمل منذ سنوات بعيده بائع كعك متجول وبعد أن رزقه الله بسبعة أبناء توفيت زوجته فواجه ظروف الحياة في تربية ابنائة أفضل تربية، ولكن محمد ترك المدرسة وقرر مساعدة والده في إعالة أسرته خاصة بد زواج والده الثاني وإنجابه المزيد من الأبناء فعمل في نفس مهنة والدة بائع متجول مما جعله معروف بين الناس الذين أحبوه بشدة لطيب معشره ودماثة أخلاقة فهو كما يوقول والدة لم يواجه مشكلة في حياته مع أي احد كرس حياته للعمل ومساعدتي ثم فتح صالون حلاقة وعمل به ورغم صغر سنه التف حوله عدد كبير من الشبان الذين أحبوه وأصبح زبائن دائمين، له علاقته بالناس منحته سمات عظيمة جعلت يشعر بألأمهم وهمومهم ومشاكلهم، وتلمس اثار الجرائم الصهيونية بحق شعبة مما جعله ككل فلسطيني يكره الاحتلال بشدة .
ويضيف الوالده مع اندلاع انتفاضة الأقصى تغير محمد وأصبح يصلي بشكل منتظم ويمضي وقته بالعمل وقراءة القرآن والكتب الدينية وحضور حلقان الوعي والإرشاد فأصبح متدين ولا يقطع فرض وتغير حديثه ونظرته للحياة، كان حساساً يبكي بشدة في وداع الشهداء فيتمني أن يصبح مثلهم.
الشهادة أمنيته
ويقول رفاق الشهيد انه تغير في الآونة الأخيرة كثيرا فقد كان متظم على الصلاة بالمسجد ويحفظ الأحاديث التي تحظ على الجهاد عن ظهر قلب، وقد عثر في خزانته الخاصة على رسوم مختلفة قام برسمها خط عليها رايات الجهاد الإسلامي وكلمات تؤكد انتمائه للحركة وحبه لها ولفلسطين والشهداء، وقال احد رفاقه كلما شاهدت محمد كان يتحدث دوما عن الشهادة، كان رقيقاً وحساساً ويبكي بشدة عندما يسمع رحيل شهيد او جريمة صهيونيه، وأحيانا كان يبكي لرحيل شهيد جديد قبله، كان حاقد جدا على الصهاينة ويدعو الله أن يقوي عزيمة وإيمانه لينتقم للشهداء .
نعتز بمحمد
في يوم استشهاده يقول والده غادر المنزل صباحاً للمعتاد لم نشعر بتغير عليه حتى سمعنا بخبر العملية ثم أبلغتنا حركة الجهاد الإسلامي انه منفذها فرحمه الله رحمة واسعة وأقول للعدو الصهيوني ابني ليس إرهابيا فإن الصهاينة هم الإرهابيين والقتلة وشارون وحكمته يتحملون كل ما يجري لان مجازرهم وارهبهم ضد الفلسطينيين انعكس على الجميع، فنحن بشر وليس قطيع من الماعز يقتلون كل يوم ضحايا جدد الأطفال والنساء والشيوخ، وقالت شقيقة الشهيد إنها تعتز بمحمد وتتمنى ابن يكون كل الشباب مثله مجاهدين أبطال يدركون حقيقة رسالته ومشاعره وأضافت لا يهم ما يقول الصهاينة عنا فهم يقتلون الأطفال منا ويقولون عنهم إرهابيون، ولكن محمد شهيد ومجاهد بطل انتقم لكل فلسطيني مظلوم في هذا الوطن المغتصب .
عائلة الشهيد تستقبل المهنئين وترفض استقبال المعزين
ورغم المفاجئة الغير متوقعه فإن عائلة الاستشهادي محمد حسنين رفضت استقبال المعزين وزينت واجهة منزلها بصورة الشهيد وسط الأعلام الفلسطينية واستقبلت قوافل المهنئين التي لم تتوقف عن التوافد عن منزلها ليل نهار، وقالت شقيقة الشهيد في البداية حزنت ولكن عندما سمعت الجميع يتحدث عن حبه للشهادة وأنها كانت أمنيته قبلت صورته وقلت له مبروك عليك الشهادة يامحمد تمنيتها ونلتها ادعوا الله أن يتقبلها منك فقد رفعت كل رأس فلسطيني .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر