هذا، وبمشاركة كل من رئيس التجمع الوطني الديمقراطي واصل طه، والنائبة حنين زعبي، سارت المسيرة الأولى من الجامع في الحي الشرقي وصولا الى ضريح شهداء مجزرة عشيرة المواسي الكائن في المقبرة الإسلامية (الحي الشرقي)، حيث وضعت أكاليل الزهور على الضريح. أما المسيرة الثانية فسارت من مركز البلد (قرب قاعة العودة)، رفعت خلالها شعارات منددة بالتنازل عن حق العودة، وصولا الى النصب التذكاري لشهداء مجزرة عيلبون الكائن في مدخل المقبرة (البلد القديمة) ووضعت أكاليل الزهور على النصب التذكاري وأضيئت الشموع في المكان. وقال المهندس حنا حوراني، عضو اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى وسكرتير فرع التجمع في عيلبون إن "إحياء ذكرى المجزرة والنكبة بات تقليدا يستوجب منا اهتماما أكبر لترسيخه في وعي الأجيال الصاعدة لما فيه من رسائل نحن بأمس الحاجة إليها اليوم". وأشار إلى أن إحياء ذكرى مجزرة ونكبة عيلبون هذا العام يأتي في أيام تصعّد فيها إسرائيل من سياسات خنق العربي والتضييق عليه بهدف محاصرة وجوده لدفعه إلى الرحيل الطوعي، ترافقها محاولات منهجية لضرب الانتماء القومي والوطني المتنامي لدى الأجيال الشابة التي فاجأت المؤسسة الإسرائيلية وأفشلت مشروع بناء "العربي الإسرائيلي" ومقولة "الآباء يموتون والأبناء ينسون". وأضاف حوراني: "لا يخفى على أحد أن ذات المشروع الصهيوني الذي أجرم بحق أهلنا ونكبهم وهجّرهم وقمع من بقي منهم تحت حكمه العسكري، ما زال ينتج المزيد من الشر والكراهية والتحريض والعنصرية من خلال سياساته التي تبرئ ساحة قتلة العرب، وتشرع القوانين العنصرية، وتسعى لعبرنة الأسماء وتهويد المكان، وتواصل استعداء العربي والتمييز ضده، وتمنهج محاولات كبت مشاعره ومنعه من إحياء يوم نكبته ونكبة شعبه، كما وتسعى لعزل الشباب عن هويتهم الأصيلة وكسر الحاجز بينهم وبين التجنيد من خلال تسويق مشروع الخدمة الوطنية الإسرائيلية". كما وأضاف حوراني: "نحن نؤكد أن شعبنا أقوى من سياساتهم وأننا سنبقى بوحدتنا ولحمتنا صامدين معزَّزين بتاريخنا وأصلانية وجودنا في هذا الوطن ناقلين تاريخنا وقصة نكبتنا للجيل الشاب ليبقى بعروبته سدا منيعا أمام مشاريع التغريب والتفرقة". وأشار إلى أنه في السنوات القادمة ستعمل اللجنة الشعبية على تطوير وإثراء برنامج إحياء الذكرى ليمتد على فترة أطول وليشمل برامج مخصصة لطلاب المدارس في القرية وبرامج فنية ملتزمة". وأنهى حوراني حديثه بالقول: "لا يسعنا إلا أن نشد على أيادي أبناء شعبنا في اللجوء والشتات وكل أماكن تواجده بأن يوحد صفوفه خلف الثوابت الوطنية وعلى رأسها حق العودة". | ||
عيلبون تحيي الذكرى الحادية والستين للمجزرة ونكبة عام 48
وحدة وطنية- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 753
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
» عرب إسرائيل يحيون الذكرى الثالثة والستين للنكبة
» في الذكرى الثانية والستين لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم... «نكبات» فاقدي الأوراق الثبوتية
» الشعبية في نابلس تحيي الذكرى الـ 43 للانطلاقة
» القدس تحيي الذكرى التاسعة لاستشهاد القائد فيصل الحسيني
» جنين: مدرسة الإبراهيميين تحيي الذكرى العاشرة لاستشهاد الطالبة رهام أبو الورد
» في الذكرى الثانية والستين لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم... «نكبات» فاقدي الأوراق الثبوتية
» الشعبية في نابلس تحيي الذكرى الـ 43 للانطلاقة
» القدس تحيي الذكرى التاسعة لاستشهاد القائد فيصل الحسيني
» جنين: مدرسة الإبراهيميين تحيي الذكرى العاشرة لاستشهاد الطالبة رهام أبو الورد
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر