ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 16112009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 16 نوفمبر 2009, 3:22 pm

    استقلال أحادي الجانب: بالون ينبغي فقعه .. إسرائيل اليوم
    بقلم: ليئور الفروبتس
    محاضر في التاريخ
    "إن لم أكن أنا لي فمن يكون لي"، هكذا تقرر في فصول الاجداد. في الايام الاخيرة يتبين أن القيادة الفلسطينية قررت أن تتبنى ما ورد في المثل الشهير هذا، وان تتوجه الى الحل احادي الجانب.
    وكأن ابو مازن ورفاقه يئسوا من تصريحات السلام لحكومة بنيامين نتنياهو؛ من مساعي الحاصل على جائزة نوبل، الرئيس الامريكي براك اوباما، ومن الدعم الذي لا يكل ولا يمل من الاتحاد الاوروبي.
    لا ريب أن شيئا ما تغير في المفهوم الفلسطيني للنزاع ومكانهم فيه.
    ***
    للوهلة الاولى لا يوجد شيء افضل لدولة اسرائيل من اعلان احادي الجانب عن استقلال فلسطيني في الضفة الغربية. وبالاساس لانه رغم المظهر المنكر سطحيا ليس هناك لفتح أي سيطرة حقيقية على الشارع، وسيطرتهم على الارض تعتمد على الاسناد الذي تمنحهم اياه حكومة اسرائيل من خلال الجيش الاسرائيلي. هذا اسناد بدونه مصير الضفة الغربية من ناحية السلطة سيكون كمصير غزة.
    بمعنى، لن تطول ايامهم. ومع انتخابات او بدونها ستستولي حماس على الحكم في الضفة. هذا الواقع من الحكم الحماس في يهودا والسامرة سيبعد فقط الفلسطينيين عن انهاء النزاع لانه سيعزز، في اسرائيل وفي العالم الفهم في أن لا شريك حقيقي ومستقر للسلام.
    كما أن هذا كفيل بتشديد الضغط على حماس للتنازل والمرونة، ناهيك عن ان اسرائيل يمكنها دوما أن تهجر الخيار الفلسطيني وتجرب القناة السورية. في هذه الاثناء سينضج الفلسطينيون في العصارة الديمقراطية الاسلامية التي خلقوها.
    ***
    ولكن مع ذلك، فان اعلان الاستقلال من جانب واحد ليس امكانية مرغوبا فيها من جانب دولة اسرائيل ولا سيما لان هذا سيؤدي الى فوضى ثمنها معروف – انتفاضة ثالثة.
    اسرائيل لا يمكنها ان تسلم بصعود حماس في منطقة مليئة بالمستوطنات اليهودية. ومعنى الامر العملي سيكون دخول متجدد لقوات الجيش الاسرائيلي الى المدن الفلسطينية الى جانب قتال لا يتوقف.
    امامنا، بالتالي، واقع يذكر بمباراة من الالعاب. الفلسطينيون مستعدون للمراهنة على كل شيء، على أن تلين اسرائيل في مطالبها وتمنح ابو مازن الانتصار الكبير – ذات الانتصار الذي لم تنجح حماس، رغم التصريحات الصاخبة للناطقين بلسانها في تحقيقه حتى الان بقوة الارهاب ايضا.
    السؤال من ناحية اسرائيل ليس ماذا سيكون التأثير الفوري لاعلان الاستقلال احادي الجانب على الشرق الاوسط، بل هل يعتزم ابو مازن حقا ان يخلق من خلال الاعلان واقعا جديدا يسرق الاوراق ويؤدي الى خلق فوضى جغرافية – سياسية تؤدي الى تغيير في انظمة القوى.
    معقول أن يكون ابو مازن يعتقد بان هذا الوضع سيؤدي، رغم أنف اسرائيل، الى اقامة دولة فلسطينية.
    يجدر بالذكر أنه جراء تعقيد النزاع الشرق اوسطي بشكل عام والنزاع الاسرائيلي – الفلسطيني بشكل خاص، وبالاساس بسبب المساعي الفاشلة الاخيرة لبراك اوباما، التعب الجسيم من جانب الساحة الدولية في موضوع نزاعنا بدأ يعطي مؤشراته في اوساط ذوي الشأن.
    وعليه، بالنسبة للقوى ذات الاهمية والشأن في المسيرة السياسية – أي: العالم العربي، الولايات المتحدة، الاتحاد الاوروبي وروسيا بالطبع – يصبح النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني مضنيا ومثقلا اكثر مما يبدو.
    ***
    من هنا يظهر ان على دولة اسرائيل أن تتعاطى بجدية مع بالون الاختبار الذي اطلقته قيادة فتح ولكن من جهة اخرى عمل كل شيء كي لا يخرج هذا البالون عن السيطرة.
    محظور أن يصبح هذا الاعلان خطة عاجلة حقيقية لاقامة الدولة حسب شروط الفلسطينيين، وخلافا للترتيبات الامنية التي ترغب حكومة اسرائيل في تحقيقها.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 16 نوفمبر 2009, 3:23 pm

    خطر أم أمل: عن الدولة الفلسطينية .. إسرائيل اليوم


    بقلم: أمونة الون

    عاد نتنياهو الان من الولايات المتحدة دون دولة فلسطينية. ولكن القطار مسافر، المسيرة المؤدية الى اقامة دولة فلسطينية توجد منذ الان في ذروتها، ونتنياهو يبتلع فيها خلافا لمبادئه ونواياه.

    القطار مسافر. هدفه تقرر منذ عهد رابين، وانطلق الى دربه في عهد شارون، وشحن بالوقود جيدا من قبل اولمرت ولفني. نتنياهو فكر على ما يبدو ان يقود دولة اسرائيل في طريق آخر، ولكن القطار مندفع وهو يوجد في داخله. يمكنه أن يوضح بانه لا يوافق الا على دولة مجردة، وطرح شروط مستحيلة على اقامتها والتظاهر بانه رئيس وزراء مصمم ومسؤول يعرف بالضبط ما يريد – ولكن كل هذا ليس سوى سعي عبثي بل وربما مثير للشفقة، في داخل الحجرة الضيقة للقطار الذي يواصل في هذه الاثناء الطيران الى الامام.

    حتى لو تحلى بالجسارة وقرر ليس فقط السعي داخل الحجرة بل التمرد والسير ضد اتجاه السفر، فأقصى ما يمكن أن يفعله هو ان ينتقل من حجرة الى حجرة، فيصل – اذا لم تعرقله هزات الطريق – الى النافذة في نهاية القطاع المندفع، لينظر خارجا ويرى كل ما يخلفه وراءه.

    المطالب الحازمة زعما لنتنياهو – في أنه مع استئناف المفاوضات ينبغي أن يعلن الطرف الفلسطيني عن ان النزاع انتهى، ويعترف بدولة يهودية ويقبل شروط الدولة المجردة – تتعارض ظاهرا مع تصريحاته السخية ظاهرا عن استعداد اسرائيل "للسير نحو السلام على عجل". فالجميع يعرفون بانه لا يوجد اليوم زعيم فلسطيني قادر على أن يوافق على هذه المطالب، وانه لا يوجد اليوم زعيم فلسطيني على الاطلاق. الجميع يعرفون بانه حتى لو صحا ابو مازن للحظة وقبل هذا الشرط او ذاك، فان من يسيطر على هذه الارض ليس هو بل حماس. والجميع يرون ما يحصل في قطاع غزة، ويفهمون بان كل الضمانات التي في العالم لا يمكنها أن تضمن الا تصبح دولة جديدة لحماس قاعدة صواريخ واحدة كبرى، هذه المرة في وسط البلاد.

    ومع ذلك، وان كان يتضح بان نتنياهو يعمل، في واقع الحال، ضد اقامة دولة فلسطينية وليس في صالحها، فان القطار يواصل السفر. مجرد اقواله هذه، مجرد استخدامه للتعابير الخطيرة التي قررها رابين، شارون ولفني، فان مجرد حديثه عن "دولتين للشعبين" كشيء ما يمكنه أن يسمى "سلاما" – كل هذه تشحن القطار بالوقود وتجعل نتنياهو نفسه غير ذي صلة.

    لا يوجد شيء مثل "دولة فلسطينية مجردة". الدولة المجردة ليست دولة بل في افضل الاحوال كيان حكم ذاتي اسمي، ولا يتصور أي عدو لاسرائيل بان هذا ما سيخرج في نهاية المطاف من كل الكفاح المسلح الفاخر. ولكن عندما يقول بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاكثر يمينية الذي يمكن لاسرائيل ان تنتخبه "دولة فلسطينية" مجردة، فان العدو يسمع عبارة "دولة فلسطينية" ويكتفي بذلك. واذا كان نتنياهو يمتنع عن الذكر بان خلف نهر الاردن توجد منذ الان دولة فلسطينية واسمها الاردن، واذا كان لا يرفض الوقف التام للبناء في المستوطنات واذا كان هو ايضا – مثل رؤساء الوزراء الذين كانوا قبله – يعرض انسحاب الجيش الاسرائيلي من يهودا والسامرة بصفته الحل الوحيد للمشكلة الديمغرافية، فماذا يضيرهم أنه يقول "مجردة"؟ ماذا يضيرهم ان يسعى بين حجرات القطار، طالما أن هذا القطار يواصل طريقه؟

    بين الجبال والصخور يطير القطار، ولا يغير في الامر من شيء ان يكون في الكنيست اليوم اغلبية ساحقة للرأي في أن خطر دولة حماس في مركز البلاد هو خطر فوري اكثر، وحاد أكثر، من خطر الدولة ثنائية القومية. وحتى في المحطات لم يعد القطار يتوقف، ولا يهم اذا كانت "خطة المراحل" لـ م.ت.ف تواصل تعريف الدولة الفلسطينية في يهودا والسامرة كمقدمة لمواصلة الكفاح وتشديده، وان سفير م.ت.ف في لبنان، عباس زكي، اعترف منذ وقت غير بعيد بان "الدولتين للشعبين" هي صيغة مؤكدة لانهيار الصهيونية.

    اليوم أيضا يؤمن بنيامين نتنياهو بالتأكيد مثلما حذر هو نفسه مرات عديدة في الماضي في أن حتى الدولة الفلسطينية المجردة هي مصيبة لاسرائيل. اليوم ايضا يحسن هو بالاحرى تحليل الاوضاع والمخاطر وفهم ماذا يريد العرب حقا – بمن فيهم الذين في سوريا – والى أين حقا تصل القوة الآخذة بالضعف للرئيس اوباما.

    ولكن القطار بات يسافر، ومن يوجد في داخله ينطلق نحو تنازلات أليمة عن كل شيء – باستثناء الدولة الفلسطينية. السؤال ليس فقط اذا كان نتنياهو يمكنه أن يوقف هذا القطار بل اذا كان يريد.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 16 نوفمبر 2009, 3:24 pm

    في أعالي القلعة .. معاريف


    بقلم: بن كاسبيت

    بنيامين نتنياهو تحدث أمس في القدس، ولكنه قصد رام الله. التهديد كان صريحا. خطوات احادية الجانب، ستؤدي الى خطوات احادية الجانب من طرفنا. معنى الامر: اذا اعلنتم عن اقامة دولة فلسطينية مستقلة على مناطق 67 ستنظر اسرائيل في احلال القانون الاسرائيلي على الكتل الاستيطانية. بتعديل آخر: ضم اجزاء من المنطقة التي يرى فيها الفلسطينيون وطنهم.

    ينبغي التعلل بالامل بان يكون أحد ما قد اطلع نتنياهو قبل ذلك وروى له بان قبل ساعة من ذلك بدت الشخصية القلقة للدكتور صائب عريقات، المسؤول عن ملف المفاوضات مع اسرائيل (المهمة التي لن تنتهي ابدا) تسارع الى خارج فندق كينغ دافيد في القدس. عريقات التقى هناك بعض المشرعين الامريكيين الكبار الذين يتواجدون في المدينة بمناسبة "منتدى سبان" وقال لهم ان ليس للفلسطينيين نية حقيقية للاعلان عن دولة من طرف واحد. وهكذا بحيث أنه في النهاية يهدد الطرفان ولكنهما لا يقصدان ذلك تماما.

    النصيب لم يضىء الوجه لنتنياهو أمس. فالخطابة بعد كلينتون مثلها مثل مباراة كرة قدم بعد مرادونا او التهديد بعد ليبرمان. "لن يجدي"، قال بعد كلمة كلينتون (في حديث مع ناحوم برنياع) السفير مارتين ايندك، "انت لا تزال اعظمهم جميعا". وهو امر صحيح. الرئيس الاسبق لم يتحمس، لم يتهدد ولم يتوعد. بل ببساطة بث كميات تجارية من الكاريزما، الحساسية، حس الدعابة، الابداع والتفاؤل الواعي. فقد سلب القلوب. تحدث من القلب، وبعد كل هذا، حان دور بيبي.

    رئيس الوزراء قدم أمس ظهورا منضبطا. جاء تعبا، على ما يبدو. تحدث بهدوء، مطفأ قليلا. ركز على مطالب اسرائيل. هذه هي روايته. المح بانه لن يكون مفر من استمرار التواجد الاسرائيلي في غور الاردن، تحدث عن ترتيبات امنية متصلبة. كل الاقوال صحيحة، من الصعب الجدال معها، ولكن لا توجد أي حاجة لطرحها الان. لماذا التلويح بالمصاعب اذا كان ممكنا محاولة تحسين الاجواء مع الامال والاماني؟ "لا بديل عن شجاعة الزعماء"، عاد نتنياهو وقال، وكأنه يحاول أن يشجع نفسه، "نحن سنفاجىء الجميع" واصل الاعلان.

    ولكن بعد الكلمات العالية، عند الوصول الى فصل الافعال – نتنياهو علق. في النهاية، جمد البناء في المناطق تماما لاشهر طويلة، "لا نبني مطلة"، قال وزير الاسكان أتياس، وبالمقابل لم يحصل على أي شيء سوى الانتقاد الدولي، المقاطعة الفلسطينية، النقمة الامريكية والحصار آخذ في التعمق حول اسرائيل. شيء ما هنا على غير ما يرام، وكان ينبغي لنتنياهو أن يفهم هذا منذ زمن بعيد. انها الخطابة، انها المطالب المسبقة، لغة الجسد، المقاييس المزدوجة، الغمزة.

    خطابه القاه نتنياهو أمس في فندق "قلعة داود" وهكذا شعر حقا. فهو محصن في اعالي القلعة، يرشق القذائف في كل صوب. اهدأ، يا نتنياهو، فهذه المطالب يمكن طرحها في المفاوضات، بل وينبغي ذلك. ولكن من اجل الوصول الى هناك، ثمة حاجة الى كلمات اخرى. الموضوع هي انهم لا يصدقونه بانه يريد حقا. ولحظه، الطرف الاخر يريد اقل منه. وهكذا يمكن الهدوء. السلام لن يندفع هنا في الوقت القريب القادم. نأمل الا تفعل الحرب هكذا ايضا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 16 نوفمبر 2009, 3:25 pm

    صرخة الاستقلال: يستحقون دولة .. إسرائيل اليوم



    بقلم: موريا شلوموت

    ما مسموح لنا به محظور على الاخرين. مرة تلو الاخرى توجد اخلاقيات لنا واخلاقيات لباقي العالم. للشعب المختار مسموح كل شيء. اما للفلسطينيين فممنوع وممنوع وممنوع. لا نزال لا نعرف اذا كانت الخطوة الفلسطينية الاخيرة – تجنيد امم العالم لتأييد اعلان استقلال من طرف واحد – ستنال الزخم وتحظى بدعم دولي، واذا بنا نعلن حالة التأهب القصوى.

    عندما يكافحون بوسائل عنيفة، نحن نرفض الجلوس معهم في مفاوضات، عندما يهجرون طريق العنف، نتجاهل مطالبهم. عندما يكونون موحدين يكون هذا ليس جيدا لنا، وعندما يكونون منشقين يكون هذا سيء لنا. كل سبل العمل من أجل تحقيق الهدف العادل – تحقيق امانيهم الوطنية، اغلقناها، شللناها وحطمناها.

    الان، حين يتجرأون فقط على فحص خطوة احادية الجانب، رمزية في طبيعتها – تجدنا نتحفز على ساقينا الخلفيتين. من السابق لاوانه الحديث عن الاثار القانونية وغيرها لخطوة من هذا النوع. فهل هي تشبه أو تختلف عن اعلان استقلال كوسوفو في شباط 2008 وهل له قيمة تتجاوز القيمة الرمزية.

    ولكن يمكن لنا ان نتعلم من هذه الخطوة ما يكفي – صبر المحتلين نفد. في كل صباح عندما يفتحون النافذة يرون خطوات احادية الجانب من طرف اسرائيل: بناء المستوطنات هو عمل احادي الجانب، عنيف وعدواني، حقيقي وملموس. لا متبادل ولا رمزي. فك الارتباط كان عملا احادي الجانب. البناء في شرقي القدس والسيطرة على منازل الفلسطينيين هما عملان احاديا الجانب. الطرق الالتفاقية التي يحظر على الفلسطينيين السفر فيها هي شق احادي الجانب للطرق. الاحتلال بأسره – ماذا هو ان لم يكن عملا احادي الجانب متواصل.

    وعليه، فالسؤال المطروح هو لماذا الان بالذات نفد الصبر الفلسطيني الذي يجر على كاهله الاحتلال لاكثر من اربعين سنة. لماذا في النقطة الزمنية الحالية لا يمكن للقيادة الفلسطينية الحالية أن تصبر وتنتظر؟ مرات عديدة نحن، معارضي الاحتلال، نكون مطالبين بان نشرح وان نبرر اعمال شعبهم وقيادتهم. هذا دور غير مريح، غير صحيح، صعب ومشوه ولكن الجواب على السؤال لماذا لان بالذات، يحتمل أن يكون ممكنا استيضاحه. ليس معهم بالذات بل مع انفسنا.

    مرت سنة مليئة بالتوقعات والوعود من جانب ادارة اوباما. ومن اسرائيل انعدمت الامال في تقدم جدي في المفاوضات بينما نتنياهو رئيسا للوزراء وليبرمان وزيرا للخارجية. بينما في الخلفية يوجد زخم انتقاد حاد وعادل تجاه سلوك اسرائيل في "رصاص مصبوب". هذا زمن جيد لمطلب الشعب الفلسطيني تسريع حقه في الحرية والاستقلال.

    اسرائيل مغلقة الحس امام صرخة الفلسطينيين للاستقلال وحاجتهم الوجودية لتقرير المصير. حان الوقت، من ناحيتهم، لان يفحصوا بجدية آذان العالم باسره ايضا. رد فعل وزراء العمل في جلسة الحكومة امس كشف النقاب، كالمعتاد، عن عارهم السياسي. باراك تذكر هذا الصباح بان اسرائيل "تسيطر منذ 42 سنة على شعب آخر، وهذا الامر ينبغي لنا أن ننهيه". صباح الخير، يا وزير الدفاع. اما بن اليعيزر فقد تفوق في لمعانه وقال: الوضع غير جيد، يجب عمل شيء ما. ينتقدوننا، ملزمون بالتقدم".

    مع حكومة كهذه ووزراء كهؤلاء أيعجب احد ما ان يكون الفلسطينيون قد ملوا، فقرروا ان يتعلموا منا بان ليس مهما ما يفكر به اليهود، مهما ما يفعله الفلسطينيون؟ ما هو صحيح لنا صحيح للجميع – يتبين أن الطريق احادية الجانب هي في واقع الامر ثنائية الجانب.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 16\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 16 نوفمبر 2009, 3:26 pm

    لا توجد دولة ونصف .. هآرتس


    بقلم: عكيفا الدار

    خطة شاؤول موفاز وان كانت تجديدا منعشا ولا سيما بسبب ماضيه، ولكن لن يخرج منها هي ايضا اتفاق سلام. على مدى 21 سنة ويوم منذ اعلان استقلالها في الجزائر لم تخفض قيادة م.ت.ف الثمن: الاعتراف بدولة اسرائيل ونهاية الاعمال العدائية مقابل دولة فلسطينية في حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها شرقي القدس. التخفيض الوحيد الذي تلقته اسرائيل منذئذ من ياسر عرفات كان تنازلا عن 2 في المائة من اراضي الضفة الغربية مقابل ارض بديلة وممر آمن بين الضفة وقطاع غزة. هذه هي الصفقة الوحيدة التي حظيت باجماع عربي.

    الحسين، ملك الاردن، الذي يعتبر زعيما معتدلا عن نحو خاص، روى بانه بعد حرب الايام الستة رفض اقتراحات اسرائيلية بان يستعيد 98 في المائة من المناطق، باستثناء القدس: في كتاب آفي شلايم "الملك حسين، سيرة حياة سياسية" يقتبسه كمن يقول: "بقدر ما يتعلق الامر بي، فان الحديث يدور إما عن كل سنتمتر من الارض التي في مسؤوليتي او لا شيء". من الصعب ان يجد المرء في أسرة الاستخبارات الاسرائيلية خبيرا يخرج من تحت يده تقديرا بان محمود عباس سيقترح على بنيامين نتنياهو ملمتر واحد أكثر.

    وعلى الرغم من ذلك، ولعله بالذات بسبب ذلك، فان رئيس الوزراء يتوق للقاء الزعيم الفلسطيني ويخشى خطر ان يعتزل عباس الى بيته؛ منذ 16 سنة و "المسيرة السلمية" التي لا تؤدي الى أي مكان تغطي على الجرافات التي تعمق مسيرة الاحتلال. ماذا ستفعل حكومة اسرائيل، اذا ما قرر المجلس التشريعي في رام الله غداة استقالة عباس حل نفسه والغاء كيان السلطة؟ ماذا سيحصل اذا ما اغلق في اعقاب ذلك رئيس الوزراء سلام فياض بوابات الوزارات الحكومية وكف عن دفع رواتب الشرطة؟

    لقد عرف نتنياهو ما الذي تفوه به حين قال للرئيس براك اوباما انه بحاجة ماسة لابو مازن وفياض. بدونهما لا توجد مفاوضات، وبدون مفاوضات لا توجد دول مانحة، وبدون منح لا توجد رواتب. وبدون رواتب لا توجد سلطة فلسطينية او على لسان حماس "حكومة دايتونية" (على اسم الجنرال الامريكي الذي يقود تدريب وتمويل قوات امن السلطة). اذا كانت لا توجد سلطة – فلن توجد اجهزة أمن. واذا كان لا يوجد أمن فانه يوجد إما صوملة أو اسرلة للضفة.

    ماذا ستفعل اسرائيل، اذا اعلن عباس بانه حتى موعد معقول، لنفترض 31 كانون الثاني 2010، انتهى خيار الدولة والنصف – دولة اسرائيل والى جانبها سلطة فلسطينية – مثلما انتهت "روابط القرى" من الثمانينيات؟ السؤال إذن ليس لماذا يحتاج نتنياهو حاجة ماسة لعباس وفياض، بل لماذا يحتاجان هما حاجة ماسة لنتنياهو؟

    البروفيسور سري نسيبة، من المعتدلين بين النخبة الفلسطينية، والذي يئس منذ زمن بعيد من حل الدولتين، سبق أن اقترح قبل اكثر من سنة حل السلطة. بل انه ناشد الاتحاد الاوروبي وقف التبرعات للسلطة، بدعوى أن المال يمول ورقة التين للاحتلال الاسرائيلي. واقترح نسيبة على الاوروبيين اشتراط المساعدات باقامة دولة مستقلة للفلسطينيين او توجيهه الى دمجهم في المجتمع الاسرائيلي. "سياسة كهذه قد تهز الاسرائيليين والفلسطينيين من عدم اكتراثهم ومن انعدام التزامهم بالتسوية السلمية"، قال نسيبة لـ "هآرتس" في العام الماضي. موقفه يحظى اليوم بصدى في أرجاء المناطق.

    قرار عباس انهاء حياته السياسية يقرب نهاية السلطة في رام الله وساعة الحسم لرئيس الوزراء بالنسبة لتقسيم البلاد. صحيح أن موفاز لم يعطِ نتنياهو الصيغة السياسية السحرية التي تربط بين خطاب بار ايلان وخطاب الاعتزال لعباس. ولكن، بالتفافه على تسيبي لفني من اليسار، أخذ موفاز من نتنياهو الذريعة السياسية. فهو لا يمكنه بعد اليوم أن يختبىء خلف التهديد بان وقف البناء في المستوطنات والتنازلات الاليمة ستسقط حكومته. اذا كان نتنياهو يقصد بجدية حل الدولتين، فهناك تحت تصرفه 32 شريك: النواب من كديما واربعة متمردي العمل سيسرهم ان يحتلوا مكان رافضي الحل الوسط من اوساط كتلة الليكود وشركائها من اليمين.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 10:28 am