ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


3 مشترك

    اليسار الفلسطيني، إلى أين؟

    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : اليسار الفلسطيني، إلى أين؟ Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    اليسار الفلسطيني، إلى أين؟ Empty اليسار الفلسطيني، إلى أين؟

    مُساهمة من طرف جيفارا الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 4:06 pm

    بقلم: أحمد أبو علي
    (
    لا جدال في أنَّ الجبهة الشعبيَّة لتحرير فلسطين كانت قد انطلقت من رحم "حركة القوميِّين العرب" تعبيرًا موضوعيًّا لمأساة حرب عام 1967 وتبنَّيًا للفلسفة العلميَّة أداة ومنهجًا أيديولوجيًّا وحيدًا للمرحلة المقبلة. لكن التحوُّل في الأداة- التنظيم والفكر لم يُسقط الأفكار الأساسيَّة لحركة القوميِّين العرب من جعبة التنظيم الجديد: "وحدة، تحرُّر، ثأر" أي أنَّ الأفكار الأساسيَّة التي انطلقت فيها الحركة الأم كانت وما تزال أهمَّ أسس التنظيم الجديد الذي انطلق في 11 كانون أوَّل عام 1967.
    يشهد القاصي قبل الداني للجبهة الشعبيَّة ولعمليَّاتها الفدائيَّة في خطف الطائرات وعبور الحدود وتدمير منشئآت العدو منذ بواكير الثورة الفلسطينيَّة، وكانت المدخل الأساس لتحويل نظر العالم إلى قضيَّة فلسطين من قضيَّة لاجئين إلى قضيَّة شعب وأرض وحقوق ثابتة، ومن خلالها، ظهرت م.ت.ف ورئيسها ياسر عرفات قوَّة سياسيَّة يجب التعامل معها في المنطقة. ومع صغر عمر "الجبهة" وقلَّة مواردها إذ ذاك، وباعتراف الجميع، حقَّق "قسم العمليَّات الخاصَّة" في الجبهة الشعبيَّة نجاحات باهرة على عناصر الموساد الصهيوني في أوروبا التي أطلقت فيما بعد يد الصهاينة من استباحة دم المناضلين الفلسطينيَّين فيها. وليس خافيًّا مراس الجبهة العسكري في الدفاع عن الثورة في لبنان والأردن، وعمليَّاتها النوعيَّة ضدَّ العملاء في هذين البلدين. ويعلم الجميع مَن هو جورج حبش ووديع حداد وغسَّان كنفاني عندما يذكرون في الوطنيَّة والذاكرة الفلسطينيَّة. إنهم مصدر اعتزاز وفخرٍ لكلِّ جبهاوي ومناضل وشريف من هذه الأمَّة العظيمة. وأخيرًا وليس آخرًا، يشهد الجميع للجبهة ومناضليها صلابة مواقفهم وتفانيهم في الدفاع عن الثوابت الوطنيَّة والقوميَّة مهما كان الثمن. ففي حين كان العدو يصدر أحكامًا ضدَّ المتهم الفلسطيني من أيِّ فصيل مقاتل تتراوح بين 6-9 شهور سجنًا، كان الجبهاوي يُعطى ما لايقل عن 2-5 سنوات للتهمة نفسها. وما هذا إلاَّ دليل على مدى خوف الصهاينة وحقدهم على الجبهة الشعبيَّة لتحرير فلسطين.
    لا أقول ذلك من قبيل التنظير أو المباهاة، مع ما في هذا من حقٍّ، ولا أشير إليه مزاودة على الآخرين، بل من ألم في القلب وحرقة في الدمع لما آلت إليه "الجبهة" من شذوذ لا يزيد المؤمنين بها، وأنا منهم. إلاَّ تمسُّكًا بها، ويحقُّ بنا أن نسأل بصوت عالٍ:
    1- أين الهمُّ القومي يا رفاق من انهماككم في سفاسف السياسة؟ والهمُّ الوطني- الإقليمي مع أهمِّيَّته، الذي أغرقتكم لججه، وأتت على إرث الوحدة القوميَّة العربيَّة؟ أين دراساتكم وتثقيفكم القومي لأعضائكم ومناصريكم؟
    2-أين الإستراتيجيَّة السياسيَّة والنضاليَّة يا رفاق لعمل اختراق على الساحة الفلسطينيَّة لتكوين الجبهة الوطنيَّة الموحَّدة لتحرير فلسطين، كلِّ فلسطين؟
    3-أين الإرث النضالي في الوقوف بوجه جماح اليمين المغامر في كلِّ المحطاَّت حتَّى لو كلَّفنا عداوات اليمين ومهاتراته؟
    4-أين أنتم من ثابتة "معاداة الصهيوينيَّة-الإمبرياليَّة-الرجعيَّة العربيَّة" بكلِّ ما تحمله هذه الثابتة من معانٍ ومفردات وثقافات؟
    5- أين إ عدادكم الأعضاء والأطقم والمنظَّمات والهيئات لقيادة الجماهير نحو التحرير والبناء؟
    أين؟ أين؟ أين.يا رفاق؟
    لم أعرف بيتًا إلاَّ بيت الجبهة الشعبيَّة يدفَّئني في يوم لا يوجد فيه سوى رياح اليمين المغامر وبرد كذب اليسار الانتهازي. لا يمكن أن يكون هنالك بيت أكبر من الجبهة يؤوي كلَّ مناضل يساري يطمح نحو الوحدة والتحرُّر والثأر لفلسطين والأمَّة جمعاء. فهل لكم يا رفاق إرجاعنا إلى بيتنا كما كان؟
    ابو سلمى
    ابو سلمى
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : اليسار الفلسطيني، إلى أين؟ Palestine_a-01
    نقاط : 1384
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    اليسار الفلسطيني، إلى أين؟ Empty رد: اليسار الفلسطيني، إلى أين؟

    مُساهمة من طرف ابو سلمى الخميس 26 نوفمبر 2009, 4:26 pm

    لا احد يستطيع نكران تاريخ اليسار الفلسطيني فقد قدموا الكثير للقضية من عملياتهم النوعية

    ولكن اليسار الان في حالة موت سريري مع ان كلامي لا يعجب البعض ..فاليسار اصبح تابع للاطراف فلا يوجد قرار يساري مستقل ..كما ان البعد الجماهيري لليسار ضعيف جدا .كيف لا وفي الانتخابات التشريعية هناك بعض الكتل تشكلت قبل شهر من الانتخابات وأخذت اصوات اكثر من اليسار .

    نتمنى ان يكون هناك صحوة واستراتيجية خاصة بهم
    أبو فريد
    أبو فريد
    ضيف الشرف
    ضيف الشرف


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : اليسار الفلسطيني، إلى أين؟ Palestine_a-01
    نقاط : 307
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    اليسار الفلسطيني، إلى أين؟ Empty رد: اليسار الفلسطيني، إلى أين؟

    مُساهمة من طرف أبو فريد الخميس 26 نوفمبر 2009, 6:07 pm

    رداً على مقالة
    اليسار الفلسطيني، إلى أين؟


    لا شك أن النقد والنقد الذاتي من أهم المبادئ التنظيمية الأساسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، والنقد له زمانه ومكانه وموضوعيته وأهدافه النبيلة التي تؤدي دائماً إلى التطور وتجاوز الخطأ من ناحية والتأكيد على كل ما هو إيجابي من ناحية أخرى .

    المقالة رائعة من جانب أنها استعرضت جزء من تاريخ الجبهة الذي يمثل مفخرة لكل مناضل ثائر يواجه ثالوث الظلم في العالم " الإمبريالية والصهيونية والرجعية " أينما كانت ، لكنها في ذات الوقت خلطت بين أمرين لا يمكن تناولهما في سلة واحدة ، وهما اليسار ، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، فالجبهة ليست اليسار ، وهناك مواقف لليسار لا تمت للجبهة بصلة ولا من اليسار الذي ننتمي له في شيء .

    وهذا مهم إذ أن توجيه أي نقد لليسار ليس بالضرورة أن يكون نقداً موجهاً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، قد يكون هناك قواسم مشتركة ، مساحتها تختلف باختلاف برنامج هذا الحزب اليساري أو ذاك ، لكن الأصل أن الجبهة الشعبية تطرح فكر يساري تقدمي ولها برنامج سياسي أيضاً يمثلها وحدها ، ولها مواقفها من قضايا الساعة ولها جماهيرها ومؤيديها ولها تأثيرها على الأرض ولها ذراعها العسكري " كتائب أبو علي مصطفى " ، نعم أن فعل وتأثير وحضور الجبهة في المرحلة الراهنة قد تراجع ، وهذا يرجع لأسباب عديدة يطول الحديث فيها ، لكن الحقيقة أن الجميع في تراجع ، حتى فصائل الإسلام السياسي التي فرضت نفسها كبديل عن السلطة بقوة السلاح هي في تراجع ولم تقدم لشعبها أي شيء مما كانت تطرحه في برنامجها الانتخابي .

    لذا فإنني أتمنى أن نكون موضوعيين أكثر في تناول هذه المسألة بالذات ، أما أن نتحدث عن الجبهة الشعبية بهذه الطريقة :

    بل من ألم في القلب وحرقة في الدمع لما آلت إليه "الجبهة" من شذوذ لا يزيد المؤمنين بها، وأنا منهم. إلاَّ تمسُّكًا بها .



    أي شذوذ يا رفيقي إن كنت " من آل البيت " ، بالعكس إن أنبل وأطهر وأنقى مواقف آنية وتكتيكية وإستراتيجية فإنك ستجدها على منابر رفاقك في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، إن الجبهة الشعبية برغم كل ما يعصف بالحركة الوطنية من تراجع إلا أنها حافظت على إرثها ، وتواجدها وحضورها .

    لقد أعطيت الفرصة يا رفيقي لآخرين بأن يتحدثوا بلغة مهينة عن الجبهة الشعبية والأدل على ذلك أن الحر أبو سلمى هنا يرد على المقالة خالطاً الأوراق بقوله :

    ولكن اليسار الان في حالة موت سريري مع ان كلامي لا يعجب البعض ..فاليسار اصبح تابع للاطراف فلا يوجد قرار يساري مستقل ..كما ان البعد الجماهيري لليسار ضعيف جدا .كيف لا وفي الانتخابات التشريعية هناك بعض الكتل تشكلت قبل شهر من الانتخابات وأخذت اصوات اكثر من اليسار .

    نحن يا رفيقي لا نتحدث عن اليسار ، ولا ندافع عن مواقفه ، وإن كان هناك حزباً أو أكثر من اليسار في موت سريري ، فالأحزاب تولد وتشيخ وقد تموت أيضاً ، وهذا شيء عادي ، لكن المجافي للحقيقة أن تكون هذه الأسطر موجهة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، لأنها حية بمواقفها ورفاقها وبعملياتها النوعية التي إن اختزلت الحديث عن الثورة الفلسطينية فإنك لن تستطيع أن تتجاوزها وتقفز عنها ، الجبهة الشعبية أخي الحر أبو سلمى ليست في حالة موت سريري ، لكن آخرين قد انتهينا من قراءة الفاتحة على أرواحهم منذ زمن ،

    أما عند الحديث عن نتائج الانتخابات التشريعية السابقة سنة 2006م ، فنتائجها باعتراف الجميع ليست مقياساً للحجوم الحقيقية للكتل البرلمانية المشاركة فيها ، أو للأحزاب التي تقف خلفها ، فهل نسبة حماس مثلاً هي نسبتها في الانتخابات آنذاك ، وهل نسبة فتح كذلك ،بالطبع لا ، إضافة إلى نظام الانتخابات الذي كان يعتمد على الدوائر والنسبي معاً ، ناهيك عن حالة االوضع المزري الذي وصلت إليه السلطة / فتح قبيل الانتخابات من إنقسام داخلي وتغوّل للأجهزة الأمنية التابعة لها ، وتشرذم وفساد وإفساد شديد ، وهذا بلا شك قد أثر على النتائج ونحن كفصيل من فصائل منظمة التحرير قد دفعنا جزء من فاتورة الحساب التي دفعتها فتح في الانتخابات كون الجبهة أحد فصائل منظمة التحرير ، كيف لا والآخر " أي حماس " قد بنى دعايته الانتخابية على رفضه لمنظمة التحرير بكل أطرها وفصائلها ووضع الجميع في سلة واحدة أي سلة فتح حتى يسهل عليه شطبه من قائمة المنافسة " بحسب منطق حماس " .

    الحديث يطول ، لكنني سأكتفي بما قلته هنا ، وأتمنى على رفيقي جيفارا أن لا يروّج لمقالات تدس السم في العسل وتدفع لآخرين من النيل من جبهتنا العملاقة التي تقترب هذه الأيام من عيد ميلادها الـ 42 .

    دمت رفيقي بألف خير

    وكل عام وأنت بخير



    أبو فريد






      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 8:45 am