نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية يوماً دراسياً بعنوان: "معركة الفرقان في الأدب العربي المعاصر"، وقد انعقد اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور النائب جمال ناجي الخضري –رئيس مجلس أمناء الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود العامودي –عميد كلية الآداب، والدكتور كمال غنيم –عميد شئون الطلبة، عريف الجلسة الافتتاحية، والدكتور محمد تيم –رئيس قسم اللغة العربية، رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي، وأعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية، وطلاب وطالبات قسم اللغة العربية.
الجلسة الافتتاحية
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، بين النائب الخضري أن الصور والمشاهد الواقعية التي خلفتها الحرب الأخيرة على قطاع غزة من جهة ومعاني الثبات والصمود التي تحلى بها أبناء الشعب الفلسطيني من جهة أخرى ولدت لدى العديد من الشعراء والأدباء الكثير من المواقف للتعبير عما يجول بخاطرهم، وأعطت الأمل للشعوب العربية والإسلامية بأن الشعب الفلسطيني سيصمد بالرغم من الجراح التي ألمت به.
وأكد النائب الخضري على معاني التكافل والتكاثف والتضامن والتعاون التي أبداها أبناء قطاع غزة مع بعضهم البعض أثناء الحرب الأخيرة على القطاع والتي أتاحت الفرصة للأدباء والشعراء في توثيق معاني الصمود التي طالما تحلى بها الشعب الفلسطيني على مر العصور والتاريخ، ولفت النائب الخضري إلى البطولات والوقائع التي حققها أبناء الشعب الفلسطيني أثناء الحرب والتي أعطت المجال للكتاب والشعراء للكتابة والتدوين والتوثيق.
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور العامودي أن جلسات اليوم الدراسي تركز على مقومات الثبات والصمود، وتعبر عن الكلمة الحرة والعبارة والجملة الأصيلة.
وبين الأستاذ الدكتور العامودي أن الأدب يدق الشعور الإنساني ويمتزج مع النفس البشرية ويلعب دوراً هاماً في أن يبقى السلوك الإنساني متجذر في التاريخ، ولفت الأستاذ الدكتور العامودي إلى أن الأدب عبارة عن أداة فنية تعبر عن الأحاسيس والمشاعر الصادقة خاصة في ظل الوقائع الحية.
بدوره، تحدث الدكتور تيم عن الجراح التي أحدثتها الحرب في نفوس الشعراء والأدباء والتي جعلتهم ينظمون القصائد والأشعار التي تعبر عن البطولات والمشاهد الحية التي أفرزتها الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وذكر الدكتور تيم أن الشاعر المبدع هو الذي ينطلق من إبداعاته الفنية وخياله الواسع من خلال إحالة مشاعره ومشاعر شعبه على شعره ليحقق بذلك التلاقي ما بين المبدع والمتلقي، وبين الدكتور تيم أن أوراق العمل التي قدمت لليوم الدراسي تتناول جوانب من الشعر وتبين مكوناته الفنية بما يوظف قضية الشعب الفلسطيني.
الجلسة الأولى
وبخصوص الجلسات العلمية لليوم الدراسي، فقد انعقد اليوم الدراسي عل مدار جلستين علميتين، وترأس الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور محمد علوان –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية، وتحدث الأستاذ الدكتور علوان خلال الورقة التي قدمها حول الرفض في شعر معركة الفرقان عن الأساليب البلاغية باعتبارها أحد المؤشرات الأساسية على مبلغ تأثر الشاعر ودرجة انفعاله، مبيناً أن الأساليب البلاغية تعد منبهات أسلوبية يعتمدها الشعراء في تحديد وتأكيد بنية الرفض.
وقدم الدكتور عبد الخالق العف ورقة عمل حول استدعاء الشخصيات التاريخية في ديوان "آتيكم بقبس للشاعر يونس أبو جراد"، وأجرى الدكتور العف على نصوص ديوان "آتيكم بقبس" مقاربات نقدية تحليلية في إطار إجراء واحد من تقنيات التناص.
وتناول الدكتور كمال غنيم –الأستاذ المشارك في الأدب والنقد، التناص في قصيدة "على أهداب عروة" للشاعر خضر أبو جحجوح، مشيراً إلى أن التناص يعد مدخلاً لتقصي جماليات النص من زاوية رؤية خارجية لا تغفل عن جماليات بيئة النص الجدية الداخلية، وبين الدكتور غنيم أن الشاعر جحجوح استطاع من خلال قصيدته أن يُكون من أشلاء النصوص والشخصيات التراثية نصاً جديداً يمتلك خصائص ذاتية جديدة لم تفرق في سمات القديم.
وقدم الدكتور محمد كلاب –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية- دراسة تحليلية فنية لصورة الدم في شعر معركة الفرقان للكشف عن تجلياتها الموضوعية والفنية، ومعرفة أبعادها المادية والمعنوية، والوقوف على طاقاتها الدلالية والجمالية التي مكنتها من تجاوز المألوف والمتداول إلى آفاق دلالية جديدة تتضمن رؤى معرفية وفنية متجددة، ولفت إلى أهمية الدراسة في كونها تتناول موضوعاً له أهميته في التعبير عن آلام وآمال الشعب الفلسطيني وتبحث في شعر شعراء عاشوا معاناة الحرب على قطاع غزة.
وتحدث الدكتور يوسف الكحلوت –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية- عن أدب المقاومة بين أفضلية المكان وخصوصية الزمان، وعرفه بأنه نتاج فكري يقوم بدور الرفض والتمرد، وتوجيه الجماهير نحو المحافظة على وجودها الحضاري، مستفيداً من الشعر العربي القديم الذي كان يقدس البطولة والفروسية ويتغنى بالفتوحات الإسلامية التي انطلقت في مشارق الأرض ومغاربها.
الجلسة الثانية
وبخصوص الجلسة العلمية الثانية، فقد ترأسها الدكتور كرم زرندح –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية، واستعرض الدكتور إبراهيم بخيت –الأستاذ المشارك في النحو والصرف بقسم اللغة العربية أفعال الأمر التي وردت في سورة الأنفال متضمنة معجم أفعال الأمر حسب الحروف الهجائية، وتوزيع أفعال الأمر والنهي، وأفعال الأمر من حيث التجرد والزيادة، وأفعال الأمر من حيث الإسناد، وأفعال الأمر من حيث الصحة والاعتلال، وإعراب أفعال الأمر.
وتحدث الدكتور حمدان أبو عاصي –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية عن اللغة المصاحبة في قصيدة "إلى غزة: لا تصمتي" للشاعرة ابتسام صايمة، وعرف الدكتور أبو عاصي اللغة المصاحبة أو اللغة الجانبية على أنها القرائن أو الأداءات التي تصاحب الكلام المنطوق وليست منه وتؤثر في معناه، وقسم الدكتور أبو عاصي القرائن أو الأداءات إلى قسمين، وهما: العناصر أو القرائن الصوتية ومنها التنغيم والنبر والتزمين والإيقاع، والقسم الثاني العناصر غير الصوتية مثل: السياق والحركة الجسمية المصاحبة للكلام.
وتناول الدكتور محمد البع –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية أسلوب النداء في شعر معركة الفرقان، وعرض الدكتور عبد الرحيم حمدان –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية قراءة تحليلية في قصيدة "تحت ظل زيتونة تشتهي أن تعيش" للشاعر إبراهيم نصر الله.
وبين الدكتور حمدان أن القصيدة تتناول أربعة محاور رئيسية، وهي: المعمار الفني وما اشتمل عليه من عتبات نصية، واللغة الشعرية، والصور الفنية، والبنية الإيقاعية، وقدم الدكتور تيم ورقة عمل بعنوان: "معركة الفرقان ..الكارثة والبطولة قراءة في ديوان لأجلك غزة" كشف عن صورتين متقابلتين: صورة قائمة لحجم الكارثة، وصورة مضيئة للبطولة.
الجلسة الافتتاحية
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، بين النائب الخضري أن الصور والمشاهد الواقعية التي خلفتها الحرب الأخيرة على قطاع غزة من جهة ومعاني الثبات والصمود التي تحلى بها أبناء الشعب الفلسطيني من جهة أخرى ولدت لدى العديد من الشعراء والأدباء الكثير من المواقف للتعبير عما يجول بخاطرهم، وأعطت الأمل للشعوب العربية والإسلامية بأن الشعب الفلسطيني سيصمد بالرغم من الجراح التي ألمت به.
وأكد النائب الخضري على معاني التكافل والتكاثف والتضامن والتعاون التي أبداها أبناء قطاع غزة مع بعضهم البعض أثناء الحرب الأخيرة على القطاع والتي أتاحت الفرصة للأدباء والشعراء في توثيق معاني الصمود التي طالما تحلى بها الشعب الفلسطيني على مر العصور والتاريخ، ولفت النائب الخضري إلى البطولات والوقائع التي حققها أبناء الشعب الفلسطيني أثناء الحرب والتي أعطت المجال للكتاب والشعراء للكتابة والتدوين والتوثيق.
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور العامودي أن جلسات اليوم الدراسي تركز على مقومات الثبات والصمود، وتعبر عن الكلمة الحرة والعبارة والجملة الأصيلة.
وبين الأستاذ الدكتور العامودي أن الأدب يدق الشعور الإنساني ويمتزج مع النفس البشرية ويلعب دوراً هاماً في أن يبقى السلوك الإنساني متجذر في التاريخ، ولفت الأستاذ الدكتور العامودي إلى أن الأدب عبارة عن أداة فنية تعبر عن الأحاسيس والمشاعر الصادقة خاصة في ظل الوقائع الحية.
بدوره، تحدث الدكتور تيم عن الجراح التي أحدثتها الحرب في نفوس الشعراء والأدباء والتي جعلتهم ينظمون القصائد والأشعار التي تعبر عن البطولات والمشاهد الحية التي أفرزتها الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وذكر الدكتور تيم أن الشاعر المبدع هو الذي ينطلق من إبداعاته الفنية وخياله الواسع من خلال إحالة مشاعره ومشاعر شعبه على شعره ليحقق بذلك التلاقي ما بين المبدع والمتلقي، وبين الدكتور تيم أن أوراق العمل التي قدمت لليوم الدراسي تتناول جوانب من الشعر وتبين مكوناته الفنية بما يوظف قضية الشعب الفلسطيني.
الجلسة الأولى
وبخصوص الجلسات العلمية لليوم الدراسي، فقد انعقد اليوم الدراسي عل مدار جلستين علميتين، وترأس الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور محمد علوان –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية، وتحدث الأستاذ الدكتور علوان خلال الورقة التي قدمها حول الرفض في شعر معركة الفرقان عن الأساليب البلاغية باعتبارها أحد المؤشرات الأساسية على مبلغ تأثر الشاعر ودرجة انفعاله، مبيناً أن الأساليب البلاغية تعد منبهات أسلوبية يعتمدها الشعراء في تحديد وتأكيد بنية الرفض.
وقدم الدكتور عبد الخالق العف ورقة عمل حول استدعاء الشخصيات التاريخية في ديوان "آتيكم بقبس للشاعر يونس أبو جراد"، وأجرى الدكتور العف على نصوص ديوان "آتيكم بقبس" مقاربات نقدية تحليلية في إطار إجراء واحد من تقنيات التناص.
وتناول الدكتور كمال غنيم –الأستاذ المشارك في الأدب والنقد، التناص في قصيدة "على أهداب عروة" للشاعر خضر أبو جحجوح، مشيراً إلى أن التناص يعد مدخلاً لتقصي جماليات النص من زاوية رؤية خارجية لا تغفل عن جماليات بيئة النص الجدية الداخلية، وبين الدكتور غنيم أن الشاعر جحجوح استطاع من خلال قصيدته أن يُكون من أشلاء النصوص والشخصيات التراثية نصاً جديداً يمتلك خصائص ذاتية جديدة لم تفرق في سمات القديم.
وقدم الدكتور محمد كلاب –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية- دراسة تحليلية فنية لصورة الدم في شعر معركة الفرقان للكشف عن تجلياتها الموضوعية والفنية، ومعرفة أبعادها المادية والمعنوية، والوقوف على طاقاتها الدلالية والجمالية التي مكنتها من تجاوز المألوف والمتداول إلى آفاق دلالية جديدة تتضمن رؤى معرفية وفنية متجددة، ولفت إلى أهمية الدراسة في كونها تتناول موضوعاً له أهميته في التعبير عن آلام وآمال الشعب الفلسطيني وتبحث في شعر شعراء عاشوا معاناة الحرب على قطاع غزة.
وتحدث الدكتور يوسف الكحلوت –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية- عن أدب المقاومة بين أفضلية المكان وخصوصية الزمان، وعرفه بأنه نتاج فكري يقوم بدور الرفض والتمرد، وتوجيه الجماهير نحو المحافظة على وجودها الحضاري، مستفيداً من الشعر العربي القديم الذي كان يقدس البطولة والفروسية ويتغنى بالفتوحات الإسلامية التي انطلقت في مشارق الأرض ومغاربها.
الجلسة الثانية
وبخصوص الجلسة العلمية الثانية، فقد ترأسها الدكتور كرم زرندح –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية، واستعرض الدكتور إبراهيم بخيت –الأستاذ المشارك في النحو والصرف بقسم اللغة العربية أفعال الأمر التي وردت في سورة الأنفال متضمنة معجم أفعال الأمر حسب الحروف الهجائية، وتوزيع أفعال الأمر والنهي، وأفعال الأمر من حيث التجرد والزيادة، وأفعال الأمر من حيث الإسناد، وأفعال الأمر من حيث الصحة والاعتلال، وإعراب أفعال الأمر.
وتحدث الدكتور حمدان أبو عاصي –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية عن اللغة المصاحبة في قصيدة "إلى غزة: لا تصمتي" للشاعرة ابتسام صايمة، وعرف الدكتور أبو عاصي اللغة المصاحبة أو اللغة الجانبية على أنها القرائن أو الأداءات التي تصاحب الكلام المنطوق وليست منه وتؤثر في معناه، وقسم الدكتور أبو عاصي القرائن أو الأداءات إلى قسمين، وهما: العناصر أو القرائن الصوتية ومنها التنغيم والنبر والتزمين والإيقاع، والقسم الثاني العناصر غير الصوتية مثل: السياق والحركة الجسمية المصاحبة للكلام.
وتناول الدكتور محمد البع –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية أسلوب النداء في شعر معركة الفرقان، وعرض الدكتور عبد الرحيم حمدان –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية قراءة تحليلية في قصيدة "تحت ظل زيتونة تشتهي أن تعيش" للشاعر إبراهيم نصر الله.
وبين الدكتور حمدان أن القصيدة تتناول أربعة محاور رئيسية، وهي: المعمار الفني وما اشتمل عليه من عتبات نصية، واللغة الشعرية، والصور الفنية، والبنية الإيقاعية، وقدم الدكتور تيم ورقة عمل بعنوان: "معركة الفرقان ..الكارثة والبطولة قراءة في ديوان لأجلك غزة" كشف عن صورتين متقابلتين: صورة قائمة لحجم الكارثة، وصورة مضيئة للبطولة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر