الصهيوني المتطرف أفغيدور ليبرمان كان واقعيا أكثر ومع إنه كاذب وكذوب إنما كان أكثر صدقا من زعماء الأنظمه العربيه والسياسين العرب الذين جعلوا من حرب إكتوبر 1973 أخر الحروب وإتخذوا من السلام والتسويه نهجا وخيارا إستراتيجيا وحيدا وقدموا التنازلات تلو التنازلات وإعترفوا بكيان الدوله الصهيونيه وتنازلوا عن جزء عزيز من فلسطين وبالرغم من العدوان الصهيوني علي الأراضي العربيه في كل من لبنان وغزه وحصار الضفه والتنكيل بالشعب الفلسطيني والإغتيالات المستمره بحق أبناء الشعب الفلسطيني إلا أن ليبرمان كان صادقا وقال في إحدي تصريحاته انه لا يمكن التوصل إلى تسوية سلمية على أساس حل وسط إقليمي إذ أن النزاع مع الفلسطينيين تحوّل في السنوات الأخيرة إلى نزاع ديني مضيفاً إن من يقول انه يمكن إيجاد تسوية على قاعدة الحل الوسط الإقليمي إنما ينشر الأوهام .
وتلك التصريحات والأفكار ليست بجديده علي ليبرمان بل أكثر الزعماء والقاده الصهاينه يؤمنون ويعتقدون بتلك الأفكار ولكن بعضهم لا يفصح عن ذلك ليشغلوا العرب في ما يسمي بالسلام ويجعلوا العرب في دوامه لا تنتهي من المفاوضات والتنازلات والتطبيع وتقديم المزيد من الإمتيازات وفروض الطاعه و التعاون الأمني والإقتصادي لدوله الكيان الصهيوني وفي الوقت الذي كان بعض قاده الأنظمه العربيه يستقبلون زعماء الدوله الصهيونيه بالأحضان والقبلات كان في المقابل إعتداء صهيوني وحشي وسافر علي جنوب لبنان وإرتكاب المجازر والمذابح بحق المواطنين والأطفال والتاريخ يسجل مذبحه قانا الأولي والثانيه وما فيها من قتل للأطفال والذاكره لا تنسي المناظرالبشعه للأطفال تحت الأنقاض وتشريد لمئات الأسر وفي الوقت الذي كانت المائده المستديره تجمع الصهاينه وطاقم المفاوضات الفلسطينيه كان في المقابل مئات الحواجزالصهيونيه في الضفه الغربيه وحملات الإعتقال والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني وعمليات التوسع الإستيطاني الصهيوني و إغتصاب المزيد من الأراضي وفي اللحظات التي كان أولمرت يحتضن أبومازن وليفني تشبعه بالقبلات كان الصهاينه يحاصروا قطاع غزه ويمنعوا دخول المساعدات الإنسانيه والإحتياجات اليوميه الضروريه للحياه وفي الوقت الذي كان العرب يتسولون الصهاينه بالمبادره العربيه للسلام ويتفاضون من أجلها لتقديم المزيد من التنازلات كانت دوله الكيان الصهيوني تغتصب المزيد من الأراضي في القدس وتهدم بيوت المقدسين وتشردهم وتقوم بحفر المزيد من الأنفاق تحت المسجد الأقصي وفي الوقت الذي كانت وزيره الخارجيه الصهيونيه ليفني تستقبل بالترحيب والأحضان من وزراء بعض العواصم العربيه كان إيهود باراك وأركان جيشه وضعوا الخطط والأهداف لحرب جديده علي غزه ويستعدون لها وفي الوقت الذي كانت الإتصالات مستمره بين الصهاينه والسلطه الفلسطينيه والتعاون والتنسيق الأمني بينهم كان طائرات العدو الصهيوني تمطر غزه بالصواريخ والفسفور الأبيض وسقوط مئات الشهداء من الأطفال والنساء وعائلات بأكملها وفي الوقت الذي كانت السلطه الفلسطينيه تعتقل وتلاحق المقاومين في الضفه الغريبه وتغتال بعضهم وتسلم أخرين للصهاينه وتحمي دوله الكيان الصهيوني من إندلاع إنتفاضه شعبيه غاضبه علي ما يجري لإخوانهم في قطاع غزه وتمنع المظاهرات والتنديد بالمذابح الصهيونيه في غزه كان العدو الصهيوني يقصف المدارس والمستشفيات والمساجد بالصواريخ لتراق المزيد من الدماء ويقتل المزيد من الأطفال في مدارسهم وفي الوقت الذي كانت بعض الدول العربيه تمد إسرائيل بالنفط والغاز المدعوم كان الصهاينه يمنعون دخول الغاز والنفط لقطاع غزه لتعيش غزه في ظلام دامس و دمار شامل وعائلات مشرده في الخيام وفي الوقت الذي تعمل الأنظمه العربيه علي حمايه دوله الكيان الصهيوني وتوفير الأمن لها عن طريق منع و ضرب حركات المقاومه والتضييق عليها وإعتقال قادتها وعناصرها كان العدو الصهيوني يقوم بتجنيد العملاء والجواسيس في الدول العربيه ويعملون علي إختراق الدول العربيه أمنيا وسياسيا وإقتصاديا للنيل من الأمن القومي العربي وفي الوقت الذي كانت بعض العواصم العربيه تستقبل الوفود الصهيونيه وفتح مكاتب تجاريه لها كان الموساد يقوم بالتخطيط وتنفيذ عمليات إغتيال لقاده حركات المقاومه في لبنان وسوريا ودبي وفي الوقت الذي أيقن العرابين للعمليه السلميه والداعين للنهج التفاوضي والسلمي بفشل المفاوضات وعدم إمكانيه قيام دوله فلسطينيه عن طريق المفاوضات وسقوط الرهان علي أمريكا والغرب بعدما تخلوا عنهم وعن دعهمهم في الضغط علي اسرائيل لوقف الإستيطان وعوده المفاوضات والسلام مازالت الأنظمه العربيه والسلطه الفلسطينيه مصممه علي خيارهم الإستراتيجي التفاوضي السلمي الوحيد ومنع أي تفكير في إنتفاضه شعبيه ومقاومه مسلحه للكيان الصهيوني مع الإستمرار في التعاون والتنسيق الأمني بينهما وفي الوقت الذي ما زالت السلطه الفلسطينيه تنفذ التعهدات والإتفاقيات الموقعه بينها وبين دوله الكيان الصهيوني وأهمها إتفاقيه خارطه الطريق التي توفر الأمن والأمان للكيان الصهيوني والتي بموجبها تلاحق وتغتال كل مقاوم في الضفه الغربيه كان ومازال العدو الصهيوني يتنصل من تنفيذ وتطبيق أي إتفاق وتعهد مع الجانب الفلسطيني .ذلك هو حال أنظمتنا العربيه والسلطه الفلسطينيه في التعامل مع الإحتلال الصهيوني وأيضا هذا واقع دوله الكيان الصهيوني في التعامل من أنظمتنا العربيه وقادتها أين العزه والكرامه يا أيها الملوك والقاده العرب تتنازلون وتتلقون الضربات والإهانات من الصهاينه وما زالتم تتسولون وتستجدون السلام مع الإحتلال بعد ذلك كله أيهما أصدق وأوضح زعماء وقاده الدوله الصهيونيه وليبرمان أم الرؤساء والملوك والسياسين العرب.
وتلك التصريحات والأفكار ليست بجديده علي ليبرمان بل أكثر الزعماء والقاده الصهاينه يؤمنون ويعتقدون بتلك الأفكار ولكن بعضهم لا يفصح عن ذلك ليشغلوا العرب في ما يسمي بالسلام ويجعلوا العرب في دوامه لا تنتهي من المفاوضات والتنازلات والتطبيع وتقديم المزيد من الإمتيازات وفروض الطاعه و التعاون الأمني والإقتصادي لدوله الكيان الصهيوني وفي الوقت الذي كان بعض قاده الأنظمه العربيه يستقبلون زعماء الدوله الصهيونيه بالأحضان والقبلات كان في المقابل إعتداء صهيوني وحشي وسافر علي جنوب لبنان وإرتكاب المجازر والمذابح بحق المواطنين والأطفال والتاريخ يسجل مذبحه قانا الأولي والثانيه وما فيها من قتل للأطفال والذاكره لا تنسي المناظرالبشعه للأطفال تحت الأنقاض وتشريد لمئات الأسر وفي الوقت الذي كانت المائده المستديره تجمع الصهاينه وطاقم المفاوضات الفلسطينيه كان في المقابل مئات الحواجزالصهيونيه في الضفه الغربيه وحملات الإعتقال والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني وعمليات التوسع الإستيطاني الصهيوني و إغتصاب المزيد من الأراضي وفي اللحظات التي كان أولمرت يحتضن أبومازن وليفني تشبعه بالقبلات كان الصهاينه يحاصروا قطاع غزه ويمنعوا دخول المساعدات الإنسانيه والإحتياجات اليوميه الضروريه للحياه وفي الوقت الذي كان العرب يتسولون الصهاينه بالمبادره العربيه للسلام ويتفاضون من أجلها لتقديم المزيد من التنازلات كانت دوله الكيان الصهيوني تغتصب المزيد من الأراضي في القدس وتهدم بيوت المقدسين وتشردهم وتقوم بحفر المزيد من الأنفاق تحت المسجد الأقصي وفي الوقت الذي كانت وزيره الخارجيه الصهيونيه ليفني تستقبل بالترحيب والأحضان من وزراء بعض العواصم العربيه كان إيهود باراك وأركان جيشه وضعوا الخطط والأهداف لحرب جديده علي غزه ويستعدون لها وفي الوقت الذي كانت الإتصالات مستمره بين الصهاينه والسلطه الفلسطينيه والتعاون والتنسيق الأمني بينهم كان طائرات العدو الصهيوني تمطر غزه بالصواريخ والفسفور الأبيض وسقوط مئات الشهداء من الأطفال والنساء وعائلات بأكملها وفي الوقت الذي كانت السلطه الفلسطينيه تعتقل وتلاحق المقاومين في الضفه الغريبه وتغتال بعضهم وتسلم أخرين للصهاينه وتحمي دوله الكيان الصهيوني من إندلاع إنتفاضه شعبيه غاضبه علي ما يجري لإخوانهم في قطاع غزه وتمنع المظاهرات والتنديد بالمذابح الصهيونيه في غزه كان العدو الصهيوني يقصف المدارس والمستشفيات والمساجد بالصواريخ لتراق المزيد من الدماء ويقتل المزيد من الأطفال في مدارسهم وفي الوقت الذي كانت بعض الدول العربيه تمد إسرائيل بالنفط والغاز المدعوم كان الصهاينه يمنعون دخول الغاز والنفط لقطاع غزه لتعيش غزه في ظلام دامس و دمار شامل وعائلات مشرده في الخيام وفي الوقت الذي تعمل الأنظمه العربيه علي حمايه دوله الكيان الصهيوني وتوفير الأمن لها عن طريق منع و ضرب حركات المقاومه والتضييق عليها وإعتقال قادتها وعناصرها كان العدو الصهيوني يقوم بتجنيد العملاء والجواسيس في الدول العربيه ويعملون علي إختراق الدول العربيه أمنيا وسياسيا وإقتصاديا للنيل من الأمن القومي العربي وفي الوقت الذي كانت بعض العواصم العربيه تستقبل الوفود الصهيونيه وفتح مكاتب تجاريه لها كان الموساد يقوم بالتخطيط وتنفيذ عمليات إغتيال لقاده حركات المقاومه في لبنان وسوريا ودبي وفي الوقت الذي أيقن العرابين للعمليه السلميه والداعين للنهج التفاوضي والسلمي بفشل المفاوضات وعدم إمكانيه قيام دوله فلسطينيه عن طريق المفاوضات وسقوط الرهان علي أمريكا والغرب بعدما تخلوا عنهم وعن دعهمهم في الضغط علي اسرائيل لوقف الإستيطان وعوده المفاوضات والسلام مازالت الأنظمه العربيه والسلطه الفلسطينيه مصممه علي خيارهم الإستراتيجي التفاوضي السلمي الوحيد ومنع أي تفكير في إنتفاضه شعبيه ومقاومه مسلحه للكيان الصهيوني مع الإستمرار في التعاون والتنسيق الأمني بينهما وفي الوقت الذي ما زالت السلطه الفلسطينيه تنفذ التعهدات والإتفاقيات الموقعه بينها وبين دوله الكيان الصهيوني وأهمها إتفاقيه خارطه الطريق التي توفر الأمن والأمان للكيان الصهيوني والتي بموجبها تلاحق وتغتال كل مقاوم في الضفه الغربيه كان ومازال العدو الصهيوني يتنصل من تنفيذ وتطبيق أي إتفاق وتعهد مع الجانب الفلسطيني .ذلك هو حال أنظمتنا العربيه والسلطه الفلسطينيه في التعامل مع الإحتلال الصهيوني وأيضا هذا واقع دوله الكيان الصهيوني في التعامل من أنظمتنا العربيه وقادتها أين العزه والكرامه يا أيها الملوك والقاده العرب تتنازلون وتتلقون الضربات والإهانات من الصهاينه وما زالتم تتسولون وتستجدون السلام مع الإحتلال بعد ذلك كله أيهما أصدق وأوضح زعماء وقاده الدوله الصهيونيه وليبرمان أم الرؤساء والملوك والسياسين العرب.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر