يعد مروان البرغوثي، الذي حكمت عليه محكمة اسرائيلية بسجنه مدى الحياة، واحدا من أكثر الزعماء الفلسطينيين شعبية ويراه الكثيرون خليفة الزعيم ياسر عرفات.
ويقول المراسلون إن إدانته من قبل المحكمة الاسرائيلية ستقوي شعبيته بين الفلسطينيين كزعيم لهم في المستقبل.
وكان البرغوثي يشغل منصب أمين سر حركة التحرير الفلسطيني "فتح"، التي يتزعمها ياسر عرفات، في الضفة الغربية. كما ربطت تقارير بينه وبين كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري للحركة.
وكان البرغوثي، قبل إلقاء القبض عليه في ابريل/ نيسان 2002، أحد الشخصيات القيادية في الانتفاضة وكان يثير حماس الفلسطينيين بكلماته في المسيرات أو الجنازات.
ومثل البرغوثي أمام المحكمة للمرة الأولى في اغسطس/ آب بتهم قتل 26 اسرائيليا والانتماء لمنظمة ارهابية. ورفض البرغوثي شرعية المحكمة الاسرائيلية وأصر على أنه ليس مجرما ولكنه سياسي منتخب من جانب شعبه في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وحاول محامو البرغوثي تحويل جلسات المحاكمة إلى محاكمة لاسرائيل واحتلالها للأراضي الفلسطينية.
وربما أكدت جماعة كتائب شهداء الأقصى صلته بها عندما أصدرت بيانا في 2002 قالت فيه إنه قائدها.
ونفذت الجماعة عددا من العمليات ضد الجنود والمستوطنين الاسرائيليين في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما نفذت هجمات انتحارية ضد المدنيين داخل اسرائيل.
ونفى البرغوثي تأسيس الكتائب ولكنه أشاد ببعض العمليات التي قامت بها الجماعة والتي هاجمت أهدافا عسكرية اسرائيلية.
وأصدرت اسرائيل مذكرة اعتقال بحق البرغوثي في سبتمبر/ ايلول 2001 اتهمته فيها بقيادة تنظيم شبه عسكري والتآمر للقتل.
ولكنه أدين في النهاية بتهمة قتل خمسة أشخاص، حيث لم تكن هناك أدلة كافية على أنه ضالع في قتل 21 شخصا أخرين.
ولم تكن بداية الانتفاضة في سبتمبر/ ايلول 2000 شيئا جديدا على البرغوثي، الذي كان أحد منظمي الانتفاضة الأولى في الفترة من 1987- 1992 وسجن من جانب الاسرائيليين قبل ترحيله إلى الأردن.
وعاد البرغوثي إلى الأراضي الفلسطينية بمقتضى اتفاقات اوسلو، وحاز على احترام الفلسطينيين لتشككه في التزام اسرائيل بعملية السلام بناء على مرجعية الأرض مقابل السلام.
ويعد البرغوثي من العدد القليل من قادة الانتفاضة الأولى، الذين برزوا إلى جانب الرئيس عرفات.
ويقول المراسلون إن إدانته من قبل المحكمة الاسرائيلية ستقوي شعبيته بين الفلسطينيين كزعيم لهم في المستقبل.
وكان البرغوثي يشغل منصب أمين سر حركة التحرير الفلسطيني "فتح"، التي يتزعمها ياسر عرفات، في الضفة الغربية. كما ربطت تقارير بينه وبين كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري للحركة.
وكان البرغوثي، قبل إلقاء القبض عليه في ابريل/ نيسان 2002، أحد الشخصيات القيادية في الانتفاضة وكان يثير حماس الفلسطينيين بكلماته في المسيرات أو الجنازات.
ومثل البرغوثي أمام المحكمة للمرة الأولى في اغسطس/ آب بتهم قتل 26 اسرائيليا والانتماء لمنظمة ارهابية. ورفض البرغوثي شرعية المحكمة الاسرائيلية وأصر على أنه ليس مجرما ولكنه سياسي منتخب من جانب شعبه في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وحاول محامو البرغوثي تحويل جلسات المحاكمة إلى محاكمة لاسرائيل واحتلالها للأراضي الفلسطينية.
وربما أكدت جماعة كتائب شهداء الأقصى صلته بها عندما أصدرت بيانا في 2002 قالت فيه إنه قائدها.
ونفذت الجماعة عددا من العمليات ضد الجنود والمستوطنين الاسرائيليين في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما نفذت هجمات انتحارية ضد المدنيين داخل اسرائيل.
ونفى البرغوثي تأسيس الكتائب ولكنه أشاد ببعض العمليات التي قامت بها الجماعة والتي هاجمت أهدافا عسكرية اسرائيلية.
وأصدرت اسرائيل مذكرة اعتقال بحق البرغوثي في سبتمبر/ ايلول 2001 اتهمته فيها بقيادة تنظيم شبه عسكري والتآمر للقتل.
ولكنه أدين في النهاية بتهمة قتل خمسة أشخاص، حيث لم تكن هناك أدلة كافية على أنه ضالع في قتل 21 شخصا أخرين.
ولم تكن بداية الانتفاضة في سبتمبر/ ايلول 2000 شيئا جديدا على البرغوثي، الذي كان أحد منظمي الانتفاضة الأولى في الفترة من 1987- 1992 وسجن من جانب الاسرائيليين قبل ترحيله إلى الأردن.
وعاد البرغوثي إلى الأراضي الفلسطينية بمقتضى اتفاقات اوسلو، وحاز على احترام الفلسطينيين لتشككه في التزام اسرائيل بعملية السلام بناء على مرجعية الأرض مقابل السلام.
ويعد البرغوثي من العدد القليل من قادة الانتفاضة الأولى، الذين برزوا إلى جانب الرئيس عرفات.
قال البرغوثي إن إسرائيل حاولت اغتياله |
وبدأ مروان البرغوثي نشاطه السياسي عندما كان طالبا في جامعة بير زيت. وتم انتخابه عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996.
وأطلق البرغوثي حملة ضد الفساد والانتهاكات التي ترتكبها أجهزة الأمن الفلسطينية ضد حقوق الانسان.
ويقول عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي، التي تصدر في لندن، إن البرغوثي ارتبط بالشعب أكثر من علاقاته بالقيادات.
ويضيف: "علا نجم (البرغوثي) بعد أن تحدث علانية ضد قيادة السلطة الفلسطينية".
وفي الوقت الذي رفض فيه البرغوثي اتفاقات اوسلو، فإنه عارض الهجمات ضد المدنيين داخل اسرائيل، كما أصر بعد ادانته على أن الهجمات الانتحارية أمر "غير صحيح".
وبالرغم من سجنه، استمر البرغوثي في لعب دور هام من زنزانته كشخصية سياسية بارزة.
وساهم البرغوثي في التفاوض على تنفيذ الفصائل الفلسطينية لهدنة من جانب واحد والتي أعلنتها الفصائل في يونيو/ حزيران 2003، مما ساهم في تقليل الهجمات على الاسرائيليين.
وانهارت الهدنة بعد شهرين بعد هجوم انتحاري فلسطيني وغارة جوية اسرائيلية أسفرت عن اغتيال أحد قادة حركة حماس.
وينظر إلى البرغوثي على أنه أفضل من يصلح للتفاوض مع اسرائيل. وهو يجيد العبرية ويتحدث الانجليزية بطلاقة.
كما أنه يعتبر اليساريين في اسرائيل من أصدقائه.
والشيء الأكيد بالنسبة للبرغوثي أنه قائد مخضرم يتمتع بالتصميم والشخصية القيادية
عدل سابقا من قبل اجراس العودة في الأحد 12 يوليو 2009, 12:08 pm عدل 2 مرات
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر