ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


3 مشترك

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 15112009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 15 نوفمبر 2009, 3:21 pm

    يوجد شريك في الشمال.. هآرتس
    بقلم: اسرة التحرير
    الرئيس السوري بشار الاسد، يقترح على اسرائيل استئناف محادثات السلام التي دارت بوساطة تركية وتوقفت في السنة الماضية. في زيارته اول امس الى باريس لدى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بعد يومين من زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هناك، دعا الاسد الى اعادة تفعيل طواقم المفاوضات. رسالة الاسد عن رغبته في السلام مع اسرائيل ثابتة، والزعيم السوري كررها في الاشهر الاخيرة على مسمع من سياسيين وشخصيات من الغرب.
    في اتفاق سلام مع سوريا تكمن فضائل استراتيجية هامة لاسرائيل. خطر الحرب سيقل، اذا ما حل محل التأهب المتوتر على جانبي "الستار الحديدي" في الجولان ترتيبات امنية مستقرة مع اسناد دولي. وستحظى اسرائيل بحدود معترف بها مع جارة اخرى لها. التحالف الذي تقوده ايران ضد اسرائيل سيضعف ويهزل، حين تنتقل سوريا الى معسكر المؤيد للغرب. حزب الله سيكبح جماحه ولبنان سيتمكن من الانضمام الى دائرة السلام في اعقاب السوريين. من يرغب في ان تصدأ صواريخ حسن نصر الله في المخازن، عليه ان يحقق تسوية مع الاسد.
    جهاز الامن يؤيد استئناف القناة السورية. رئيس الاركان، الفريق غابي اشكنازي، قال في الشهر الماضي انه " لاحاجة لليأس من الاسد" ، ولاسرائيل مصلحة استراتيجية في قطع سوريا عن المحور المتطرف الذي تقوده ايران، كما افاد باراك رابيد في "هآرتس". اشكنازي يقدر بأن الاسد كفيل بأن ينضم الى المعسكر المعتدل في المنطقة. وزير الدفاع ايهود باراك، يقول انه "لا ينبغي الاستخفاف باشارات السلام التي تصل من ناحية سوريا". موقف اشكنازي وباراك يدل على انهم يقدران الفضائل الامنية الكامنة في التسوية مع سوريا.
    صيغة التسوية معروفة من المحادثات التي ادارها مع سوريا 6 رؤساء وزراء اسرائيليين، بينهم نتنياهو وباراك في الـ 18 سنة الاخيرة: انسحاب اسرائيلي من كل هضبة الجولان مقابل ترتيبات امن وتطبيع في العلاقات، في ظل ايجاد حل ابداعي للخلاف على مكان الحدود. كما انه لا خلاف في قدرة الاسد ونظامه على تنفيذ الاتفاق المتحقق.
    على نتنياهو ان يستجيب للفرصة العائدة التي يقترحها الاسد. وبدلا من ان يعرب عن استعداده للمفاوضات بدون "شروط مسبقة" دون ان يتعهد للجميع، على رئيس الوزراء ان يقطع كل الطريق لاتفاق يحسن الوضع الاستراتيجي لاسرائيل. يوجد له شريك في دمشق.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 15 نوفمبر 2009, 3:21 pm

    خذ اليد الممدودة.. يديعوت


    بقلم: اوري مسغاف

    مع نهاية الحملة الانتخابية الاخيرة، حين بات انتصاره حقيقة قائمة، حرص بنيامين نتنياهو على الصعود الى الجولان. يرافقه احد سكان الهضبة ايفي ايتان، غرس شجرة في معاليه غملا وردد تعهدا بابقاء المنطقة تحت السيادة الاسرائيلية. ويبدو أن هذا كان احد الغروس العابثة في تاريخ النبات المحلي، وبالتأكيد في سنة الجفاف.

    نتنياهو لم يكن ابدا ملتزما حقا بالحفاظ على الجولان في اياد اسرائيلية. في ولايته السابقة تفاوض مبعوثون مكلفون منه على اعادة الهضبة. دوري غولد، اسحق مولكو، وقبلهم جميعا رون لاودر، ساروا بعيدا جدا في رسم اتفاق سلام مع السوريين، يقوم على اساس انسحاب كامل واخلاء كل المستوطنات. في محادثات مغلقة ادارها في العقد الاخير تباهى نتنياهو بانجاز مخترق للطريق – "موافقة سورية على مواصلة التواجد الاسرائيلي في الهضبة". ما وافق عليه السوريون، على ما يبدون كان مرابطة مراقبين في محطة انذار مبكر تقام على جبل الشيخ، بتشغيل امريكي او فرنسي. بالفعل انجاز يحبس الانفاس.

    عندما يكون هذا هو وضع الامور، وبالتوازي مع المأزق مع الفلسطينيين، لا غرو ان القناة الاسرائيلية – السورية تسخن بسهولة. بشار الاسد يطلق اشارات علنية على اساس اسبوعي. الفرنسيون، الاتراك والكرواتيون ينقلون رسائل ويقترحون ان يكونوا وسطاء. فردريك هوف، نائب جورج ميتشيل والمسؤول عن الملف السوري – اللبناني، يقضي في دمشق وفي بيروت اكثر مما يمضي في واشنطن. في نهاية الاسبوع الاخير وصل الى جولة اخرى من المحادثات السريعة في القدس . نتنياهو، الذي يتملكه القلق على استقرار ولايته، يتمتع ايضا بريح اسناد في القيادة. ثلاثة من وزراء "السباعية" لديه – باراك، ليبرمان ومريدور – يؤيدون التقدم مع السوريين. رئيس الاركان الشعبي اشكنازي يعتبر هو ايضا مؤيدا للانسحاب، منذ عهده كقائد للمنطقة الشمالية.

    اذا ما قام في وقت ما سلام بين اسرائيل وسوريا، فانه سيدخل التاريخ على اعتباره الاتفاق الاكثر توقعا والاكثر تأخرا دون حاجة، والذي يوقع في أي وقت من الاوقات بين دولتين خصمتين. منذ أودع اسحق رابين في 1993 في يد وزير الخارجية الامريكي وورن كريستوفر موافقة اسرائيلية على انسحاب كامل مقابل سلام كامل، لم يطرأ أي تغيير ذو مغزى في هذا الشأن: لا في حجم التنازلات التي يتعهد بها الطرفان في نهاية المسيرة ولا في خريطة مصالحهما. والنشيد الذي يتماثل اكثر من غيره مع الموقف الاسرائيلي من الهضبة هو "هناك جبال الجولان مد يدك والمسها". ولكن الحقيقة السياسية هي أن الاتفاق يوجد على الرف: هناك الانسحاب من الجولان، مد يدك والمسه.

    رابين قتل قبل أن يكمل مهمته. رؤساء الوزراء الذين جاءوا بعده يختلفون الواحد عن الاخر فقط في مستوى الجسارة في تقريب اليد من اللهيب. باراك سار بعيدا أكثر منهم جميعا، قبل أن ترتعد فرائصه في اللحظة الاخيرة في شبردستاون. نتنياهو يأتي بعده فورا، وليس بالذات بفارق كبير. وكإبن لمؤرخ يشخص هذه الايام جيدا فرصته للدخول الى التاريخ.

    يحتمل أن يكون بوسعه الاستعانة لهذا الغرض بحل ابداعي لم يكن في متناول يد اسلافه – مشروع "حديقة السلام" الذي في اطاره ستتحول نحو نصف اراضي الهضبة الى محمية طبيعية بسيادة سورية، ولكن باستخدام حر من الطرفين. الدراسة الدقيقة في هذا الموضوع تسارعت في الاشهر الاخيرة، بدعم محافل سياسية اوروبية وامريكية. معنى الخطة هي ان الاسرائيليين سيكون بوسعهم ان يسافروا في ايام السبت لري شجرة نتنياهو في غملا، حتى وان كان يرفرف عليها علم سوري، وجاء الخلاص لصهيون.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 15 نوفمبر 2009, 3:22 pm

    نهاية العالم، يسارا.. يديعوت


    بقلم: باروخ ليشم

    قبيل انتخابات 1996 أعد الفريق الاستراتيجي لحزب العمل وثيقة تحمل عنوان: "الصورة المرغوب فيها لبيرس – حازم، قيادي، وطني". والشعار الذي اختبر كان: "اسرائيل قوية مع بيرس". افنير برئيل، مدير الحملة، شرح: "استنادا الى الاستطلاعات فهمنا أن نتنياهو يعتبر أقوى في مواضيع الامن وحاولنا ان نبرز هذا الجانب لدى بيرس". اما نتنياهو فردا على ذلك، قرر تعزيز صورته كرجل سلام. والشعار الذي اختير: "نتنياهو، نصنع سلاما آمنا". ايال اراد، الاستراتيجي لديه، شرح: "نتنياهو لم يكن على الاطلاق في ساحة السلام. رويدا رويدا ادخلناه اليها".

    شاؤول موفاز نفذ ذات المناورة في صورته تماما الاسبوع الماضي، عندما أعلن عن خطته السياسية. اغلب الظن فهم، مثلما تصرف ايضا شارون في حملته الانتخابية في 2003 بانه من أجل نيل رئاسة الوزراء ينبغي السير حتى نهاية العالم، يسارا.

    سؤال جيد هو لماذا قرر موفاز بدء حملته لرئاسة الوزراء قبل أكثر من ثلاث سنوات من الانتخاب. فهل يقدر بان استقالة ابو مازن، الشرخ مع الولايات المتحدة وامكانية أن ينشق حزب العمل، ستقصر ايام هذه الحكومة؟ مهما يكن من أمر فانه يجبر اللاعبين المركزيين في الساحة السياسة على انعاش ادواتهم القديمة في الحملات الانتخابية. فما هو وضع صورة موفاز، لفني، باراك ونتنياهو قبيل التطورات السياسية الخارجية والداخلية المحتملة؟

    موفاز، الذي بدأ هجوم سلام مع الفلسطينيين، شرع ايضا بهجوم حرب مع تسيبي لفني على رئاسة الحزب. مشكلته هي انه رغم كونه قديما في الساحة السياسية، فانه لم ينجح حتى الان في بلورة ما يصفه باحثو الاعلام بانه "صورة جميلة في المسرح السياسي – التلفزيوني". وهذه هي ذات القيمة المضافة التي تخلق حول السياسي توقعا وانفعالا، ينبعان من البث الاعلامي لشخصيته وليس لعمله. خطته السياسية حظيت بتأييد جماهيري واسع، حسب استطلاع نهاية الاسبوع. مشكلته هي ان باقي السياسيين في المنافسة كفيلون بان يتبنوا هذه الخطة، الامر الذي قد يتركه دون مكانة مميزة.

    تسيبي لفني لا تزال لا تعتبر قصة نجاح كزعيمة للمعارضة. من الصعب ان نتذكر فكرة أو خطاب ما ترك أثره في هذه الفترة. كديما لا يفقد مقاعد في الاستطلاعات ولكن كتلة اليسار انكمشت. الحملة ضد موفاز ستسرع هذه المسيرة. لفني بحاجة الى أن تحصل على هويتها سياسية وطنية، سياسية تعلن لنتنياهو وباراك بانها تعطيهما شبكة أمان لكل مسيرة سياسية ذات أهمية. اذا لم يسقطوا في هذه الشبكة فانهم سيسقطون عليها.

    ايهود باراك يعيش على زمن مستقطع، "شهرين – ثلاثة اشهر" منحها اياه النائب دانييل بن سيمون لخطوة سياسية، قبل أن ينسحب مع متمردي العمل. باراك، الذي يدعي بانه جلس في مقدمة المنصة في جامعة بار ايلان وهمس لنتنياهو بخطابه، ملزم بان يتحول من الهامس للجياد الى ضارب السوط للجياد. وكاشتراكي قديم فانه يعرف القول القائل: ماذا يوجد للعامل ما يخسره غير قيده. ماذا يوجد لباراك ان يخسره غير كراهية اعضاء حزبه؟

    بنيامين نتنياهو يرتكب ظاهرا كل الاخطاء في ولايته السابقة: احابيل اعلامية بدلا من افعال، التذبذب بين الضريبة على الخضار وبين الغائها، بين ضريبة الجفاف والغائها. ولكن العجب هو أنه يزدهر في الاستطلاعات. فهل هذا هو شعره المبيض؟ اللغة المنضبطة تجاه خصومه؟ هزال السياسيين المهددين لمكانته؟ يبدو أن ائتلافه المستقر يسمح له بان يطلق كل الكرات في الهواء. وعندما يحتاج الى أن يقرر بين خطابات السلام وافعال السلام، ستبدأ هذه الكرات بالسقوط الواحد تلو الاخرى.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 15 نوفمبر 2009, 3:23 pm

    شروط نزاع.. هآرتس


    بقلم: تسفي بارئيل

    الى قائمة الاختراعات التي توقف المفاوضات اضيفت مؤخرا حيلة ذكية تعرف باسمها التجاري: "بدون شروط مسبقة". البشرى الجديدة لبنيامين نتنياهو هي انه مستعد لادارة المفاوضات مع بشار الاسد بدون شروط مسبقة، وكذلك مع محمود عباس.

    يبدو جيدا. اخيرا يوجد اختراق. ولكن لحظة، بدون شروط مسبقة ممن؟ من اسرائيل ام من سوريا؟ من نتنياهو ام من عباس؟ هل اسرائيل مستعدة لان تتنازل عن الشرط الاساس الذي طرحته وبموجبه على سوريا ان تنقطع عن ايران وان تتوقف عن دعم حزب الله؟ والاهم من ذلك، "هل بدون شروط مسبقة" معناها بدء كل الجولة من البداية؟ وان كل ما اتفق عليه حتى الان مع السوريين غال، وان "وديعة رابين" وتلك الـ "80 في المائة التي اتفق عليها"، كما درج الاسد على الاعلان، لن تعتبر كنقطة منطلق؟ كل هذه تشطب والمباحثات تبدأ من الصفر؟ هل الاعلان عن "بدون شروط مسبقة" هو غطاء لطلب اسرائيلي من عباس التخلي عن الشرط لوقف البناء في المستوطنات كأساس لبدء المفاوضات؟

    جوارير نتنياهو، الاسد وعباس مليئة بالوثائق المصفرة التي تروي قصة المفاوضات، الاتفاقات، التفاهمات، الـ "لا ورق" تدوير الزوايا التي حققوها في اللقاءات العلنية والسرية وعشرات الوسطاء الذين قاموا "بجولة" في النزاع. مراجعة متجددة لبعض منها من شأنها ان تثير الدوار لدى كل مراقب حسابات. من 60 في المائة التي يقترحها الان شاؤول موفاز للدولة الفلسطينية، عبر الـ 98 في المائة التي اقترحها ايهود باراك على ياسر عرفات او الـ 99 في المائة التي اقترحها ايهود اولمرت على عباس. هذه الرياضيات لم تثمر حتى الان شيئا، اذ مقابل النسب المئوية الصورية هذه صبت على الارض معطيات من الاسمنت. مستوطنات، مصادرة اراضي، طرق التفافية وباقي الالغام. في هذا الوضع ليس سهلا مطالبة عباس "هيا نبدأ المفاوضات بدون شروط مسبقة"، وعندما يرفض عباس التخلي عن الشرط الوحيد الكفيل بأن يمنحه مكانة مساوية مع اللاشريك الاسرائيلي، يصبح هو الرافض للمفاوضات.

    الاتفاقات مع سوريا علقت الى هذا الحد او ذاك في المكان الذي توقفت عنده في العام 1996. قمة كلينتون، باراك وفاروق الشرع في كانون الاول 1999 ، ومحادثات شيبردستاون في بداية 2000 لم تحدث انعطافة، والوساطة التركية التي اوصلت اولمرت تقريبا حتى اذن الاسد، في بيت رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، لم تستأنف. المفاوضات دفعت ثمن الحرد التركي – الاسرائيلي. الدعوات المتكررة من الاسد لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل رد عليها بحركة استخفاف اسرائيلية، قال ان كل ما يهمه هو تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. موقف رئيس الاركان غابي اشكنازي، والقاضي بان الاسد يمكنه ان ينضم الى معسكر المعتدلين واعتقاد باراك القاضي بأن "لا يجب تجاهل اشارات السلام السورية" لا يزال ليس فيها من ناحية نتنياهو ما يحرك الخطوة. فهو منشغل بـ "الشروط المسبقة". هل سيوافق على وساطة خارجية ام يصر على مفاوضات مباشرة، هل يتنازل عن الشرط المتعلق بالعلاقات السورية مع ايران وحزب الله، ام يتناول العلاقات الاسرائيلية السورية كقناة منفصلة؟ واذا كان لا بد من الوساطة فهل "يمنحها" لفرنسا ام يعود لتركيا؟ للعلاقات العامة في المفاوضات توجد في نظره حياة مستقلة. فهي "الشرط المسبق" الذي يمكن عليه ايضا ادارة معركة النصر والهزيمة حتى قبل ان تعقد اي مفاوضات.

    هكذا يؤخذ الانطباع بأن اسرائيل تقدم تنازلا هائلا حين تعلن بأنها لا تطرح شروطا مسبقة، وكأنها تحمي نفسها بسترة واقية ما يفترض ان تحميها من محادثين شريرين.

    اذا كان نتنياهو يقصد بجدية استئناف المفاوضات مع سورية ومع عباس، فهو يعرف بالضبط ما ينغبي له ان يفعله. اولا، عليه ان يكف عن التلويح بـ "بدون شروط مسبقة". عليه ان يعلن بان كل ما وافقت عليه الحكومات الاسرائيلية السابقة مقبول عليه دون شروط. بأن التجميد المؤقت ولكن المطلق للبناء في المستوطنات مقبول عليه ايضا اذا ما اظهرت واشنطن تفهما لاحتياجاته، المفاوضات هي مع الفلسطينيين وليس مع اوباما، وهم الذين ينبغي لهم ان يهزوا رؤوسهم. عليه ان يعلن، مثلما فعل الاسد في حينه، بأنه يفهم ما هو ثمن السلام في الجولان وهو مستعد لان يدفعه. كل ما تبقى هو مفاوضات. نتنياهو لا حاجة له لان يفتح صفحة تاريخية جديدة، بل ان يكون فقط سياسيا. هذا هو الشرط المسبق الجدير الوحيد.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 15 نوفمبر 2009, 3:24 pm

    من قلت انه يساري؟.. معاريف


    بقلم: ياعيل باز ميلاميد

    ذات مرة كان متبعا جلد الناس في ميدان المدينة اذا ما اعتقد انهم ساروا في طريق العار. الازمنة تغيرت، لفرحتنا. اليوم يكفي ان يسمى احدهم يساريا كي يكون واضحا من هو وكم هو هاذٍ وعابث طريقه.

    العادة اليوم هي التوبة من خطيئة اليسارية السابقة. مثل اولئك التائبين الذين يقزمون كل لحظة في حياتهم العلمانية عديمة المعنى والفهم، هكذا رجال اليسار يتعاطون مع سنوات حياتهم السابقة، قبل أن يكتشفوا النور الكبير لمعسكر اليمين المحق ويخلفون بعيدا وراءهم رفاقهم السابقين الذين علقوا في ظلام يساريتهم. البارزون من بين المتحولين الى اليمين هم بالطبع عيريت لينور، ايفري جلعاد ويرون لندن الذي كتب الاسبوع الماضي مقالا لاذعا، منمقا جدا بالتأكيد يحتاج الى طرح حجج مضادة ولكن في اساسه لا يزال يتعامل مع اليسار كمعسكر يزعم التنور، يتمسك بمواقفه القديمة كمن يتمسك بقرني المذبح.

    واذا كان هكذا الحال، فما العجب في أنه حسب تصريحات النائب شاؤول موفاز، فان الامر الاخطر الذي يمكن أن يقع في الحياة السياسية هو أن يسموه يساريا. هكذا على الاقل قال لـ "يديعوت احرونوت" في مقابلة اجريت معه ونشرت يوم الخميس. "كله الا ان تسموني يساريا"، استجدى لحماية مستقبله السياسي، بعد أن نشر خطته السياسية التي ما كان للكثير من السياسيين ان يتجرأوا على الهمس بها. مفاوضات مع حماس؟، دولة فلسطينية في غضون سنة؟، اخلاء مستوطنين في مستقبل؟ فقط لمن كان رئيس اركان ووزير دفاع سابق، عضو ليكود وذا اراء يمينية صرفة، مسموح ان يغرق وجه الارض بمواضيع كهذه.

    معظم اليسار، مئات الاف الاشخاص المتنورين دون "هلالين" معظمهم يؤمنون بطريق الوسط، صهاينة دون ما بعد، يبعثون بابنائهم الى الجيش، الى الوحدات الاكثر قتالية، وطنيون بكل ارواحهم، يعتقدون ان الطرفين مذنبين بقدر متساو بتفجير كل خطوة تسوية، حتى لم يفكروا بامكانيات بعيدة الاثر كهذه. اما شاؤول موفاز، الذي جعلته جسارته العامة واستعداده للبحث عن طرق لم تجرب من قبل في لحظة زعيما ذا قامة، فمستعد لان يدفع كل ثمن عام الا ان يسموه يساريا. لا ريب أن الامر الاسهل هو ان يكون جزءا من المعسكر الكبير لما يسمى يمينا، ولا سيما اذا صدقنا مواقف هذا المعسكر دون تحفظات وترددات.

    الواقع الذي يقترحه الموقف اليميني اقل تعقيدا من ذاك الذي يغلف معسكر اليسار: لا يوجد مع من يمكن الحديث، الفلسطينيون لا يريدون أي مفاوضات اذا لم تتضمن ايضا حيفا ويافا والقدس، وعليه يجب مواصلة الوضع القائم الى ان يرضوا ويقولوا نعم نريد. وهذا لن يحصل الا اذا كنا اقوياء وأريناهم بانه لا توجد أي فرصة للانتصار عليها في الحرب. وعندها لعلهم يوافقون على ان نواصل الاحتفاظ بكل الكتل الاستيطانية، ونعطيهم دولة دون صلاحيات عسكرية وامنية، واذا كانوا يرغبون شديد الرغبة، فسننقل اليهم ايضا سكان اسرائيل العرب. حتى ذلك الحين محظور التحرك ولو لملمتر واحد نحوهم.

    لقد جربنا كل شيء، اعطيناهم كل ما طلبوه، وهم شرعوا بانتفاضة اولى وثانية، وربما بعد قليل ثالثة. إذن سنواصل الاحتلال لمائة عام اخرى، إذ ماذا يضيرنا، سنبقى مكروهين في العالم الحر، ولكن هذا سيحصل ايضا اذا ما اعطينا الفلسطينيين ما يريدون، وذلك لان الجميع يكرهون اسرائيل، وسنواصل القول ان كل من لا يفكر مثلنا هو يساري، مجتث لاسرائيل وبالاساس لا يقرأ الخريطة ولا يفهم امام من نقف. شاؤول موفاز قرأ الخريطة وفهم بان ما كان ويوجد لا يمكنه أن يستمر. في الثنائية المصطنعة التي بين اليمين واليسار جعل نفسه يساريا، وعليه أن يتباهى بذلك. ليس على كونه رجل يسار، بل على الفهم بان مائة عام احتلال ستصفي الصهيونية واسرائيل. بل حتى خمسين. وضع اللاشريك وهجر البحث عنه، بدعوى ان الفلسطينيين لا يريدون حقا، سيوقع علينا جميعا مصيبة، ولكن لا ريب أنه سيجلب لبنيامين نتنياهو ولاية اخرى.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 15 نوفمبر 2009, 3:25 pm

    لا تركضوا حول الاسد.. هآرتس


    بقلم: د. غابي سيبوني

    (رئيس برنامج البحث العسكري في معهد بحوث الامن القومي)

    الدعوة الاخيرة من الرئيس السوري لاستئناف المحادثات مع اسرائيل، وتصريحه بشأن استعداد ابناء شعبه للسلام معها – طرحا مرة اخرى على جدول الاعمال في اسرائيل مسألة استئناف المفاوضات مع سوريا. رد رئيس الوزراء، وزير الدفاع ورئيس الدولة، الذين اعربوا عن الاستعداد للدخول فورا في مفاوضات بدون شروط مسبقة، يظهر كم نجح بشار الاسد في ان يمسك العصا من طرفيها. سوريا انقذت من العزلة السياسية التي كانت تعيشها لسنوات طويلة، فقط بعد ان انكشفت المحادثات غير المباشرة في تركيا بين ممثليها وممثلي اسرائيل. من خلال هذه المحادثات حظي النظام السوري بالشرعية في العالم، رغم انه واصل الاداء كحليف مخلص في الكتلة المتطرفة. هذه المحادثات منحته ريح اسناد هائلة لنظامه المترنح ويخيل انه لم يستنفد بعد الضرر الاستراتيجي الذي الحقته باسرائيل. سوريا كانت ولا تزال جهة تهز الاستقرار الاقليمي، وتشهد على ذلك القوات الامريكية التي تتصدى لمحاولاتها للمس بالاستقرار في العراق.

    "انجازات" الاسد في هذا المجال كثيرة: دور سوريا في قتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري معروف: فقد عملت سوريا على تطوير سلاح كيماوي للدمار الشامل وحاولت ان تقيم مفاعلا وتحقق قدرة نووية عسكرية. منظمات الارهاب يجدون فيها منذ سنوات منزلا مريحا بل انها تساعدهم؛ الدور العميق لسوريا في لبنان ونصيبها في نقل وسائل التسلح المتطورة لحزب الله يعمقان عدم الاستقرار في لبنان، بينما توفر هي جبهة خلفية للدور الايراني المتعاظم فيه. كل هذا يظهر كم هو عميق دور الاسد في المحور الراديكالي.

    هناك من يعتقد بأن اخراج سوريا من محور الشرق سيحسن الميزان الاستراتيجي الشامل لاسرائيل. ولكن يجب الانصات جيدا للرئيس السوري. من ناحيته معنى السلام مع اسرائيل هو انسحاب من الجولان في ظل الحفاظ على علاقاته الاستراتيجية مع ايران ومع محور الشرق. تجربة الماضي تظهر ان استمرار محاولات التقرب من جانب اجزاء من الاسرة الدولية ومحافل في اليسار لا يدفعه الى تلطيف حدة مواقفه بل فقط يشجعه على الاعتقاد بأنه يمكنه ان يتمتع بكل العوالم.

    على اصحاب القرار في اسرائيل ان يدرسوا عميقا المصلحة العليا لاسرائيل في السياق السوري في ظل تحييد الاستخدام للخطاب الاستراتيجي الذي كان صحيحا قبل ثلاثين سنة، ولكنه الان بات اكل الدهر عليه وشرب. فالعدو، الذي سلم بانعدام قدرته على احتلال الدولة، اختار طريق المقاومة الذي اساسه محاولة استنزاف مواطني اسرائيل في عملية بعيدة المدى. هذا التغيير يثبت انعدام الصلة التي في تسليم املاك مقابل ضمانات وترتيبات امنية، مظلات دفاعية، تجريد من السلاح وما شابه.

    بحث في اتفاق سلام حقيقي مع سوريا يمكنه ان يجري فقط بعد ان يحدث فيها تغيير جوهري وعميق. الرغبة في ارضاء النظام في دمشق والشروع في محادثات معه لن يؤديا الى مثل هذا التغيير. للاسد، الذي مصلحته العليا هو الحفاظ على النظام العلوي – يوجد ما يخسره. يخيل ان هذا الثمن سيصعب عليه دفعه. على حكومة اسرائيل ان تتوصل الى اتفاق استراتيجي مع النظام الامريكي بشأن الشروط الاساس لمحادثات السلام مع سوريا. اولها يجب ان يكون الانفصال عن المحور والايديولوجيا المتطرفين. سوريا، التي توجد في ازمة اقتصادية عميقة وفي وضع جغرافي – استراتيجي اشكالي، ملزمة في أن تختار طريقا اخر قبل بدء محادثات السلام معها. في هذه اللحظة، فان سلوك الاسد المغرور يذكرنا بمن كان يسكن في بيت من زجاج ويرشق الحجارة في كل صوب.
    عائد كالشمس
    عائد كالشمس
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه


    ذكر الاسد المزاج : فاآآآآيق وراآآآآيق ...
    جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Palestine_a-01
    نقاط : 1425
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009

    مُساهمة من طرف عائد كالشمس الأحد 15 نوفمبر 2009, 3:27 pm

    لكل بداية نهاية .. وكما بدا هذا الاحتلال سوف ينتهي ..
    يعطيك الف عافية اجراس ع جهودك ... والحمد لله ع سلامتك ...
    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 15\11\2009

    مُساهمة من طرف وديع الأحد 15 نوفمبر 2009, 3:35 pm

    مشكورة حرتنا اجراس

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 7:29 am