ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 18112009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 18 نوفمبر 2009, 3:43 pm

    صدقوه .. هآرتس


    بقلم: الوف بن

    انطلق من سماعة الهاتف صوت رئيس الحكومة المعروف. "اريد تقديم اتفاق سلام مع الفلسطينيين. انا قادر على الاتيان باتفاق. لدي استعداد سياسي داخلي"، قال لي بنيامين نتنياهو. كرر الرسالة في خطبه في اجتماع الجماعات اليهودية في واشنطن وفي "منتدى سبان" في القدس، بل اضاف: تنازلات كبيرة، وروح سخية، ومصالحة مناطقية، هلم نبدأ التفاوض ونفاجىء العالم.

    انا اصدقه. يفحص الزعماء السياسيون بالرسالة المعلنة التي يكونون مستعدين للدفاع عنها ازاء عدسات التصوير ومكبرات الصوت. تبين التجربة انه يوجد تلائم بين ما قيل من فوق منصة وبين الهمس الخفي في الغرف المغلقة. والاستنتاج ان احاديث نتنياهو عن السلام ترمي لاعداد الجهاز السياسي والرأي العام في اسرائيل لمسار سياسي، عرضه على رئيس الولايات المتحدة براك اوباما، في لقائهما الاسبوع الماضي.

    لنتنياهو عدة دوافع:

    · الاستراتيجية. يبدو ان نتنياهو يستعد لمحاربة ايران وحزب الله في الربيع القريب، مع ذوبان الثلوج وتفرق الغيوم. يشهد بذلك الزيادة على ميزانية الامن واعداد الجبهة الداخلية للمواجهة. حتى اذا لم يهاجم نتنياهو اخر الامر فان عليه ان يكون مستعدا. يحسن ان تحارب اسرائيل في جبهات اقل، وان تثبط الاعداء المحتملين بسبل دبلوماسية.

    · الشعبية. ان استطلاع رأي "هآرتس – حوار" الذي نشر في يوم الجمعة الماضي بين ان اكثر الجمهور الاسرائيلي يريد تسوية مع الفلسطينيين وانه مستعد ايضا لمحادثة حماس، لكنه يفضل ان تجري التفاوض حكومة يمين. نتنياهو ذو شعبية، ولا يوجد الان سياسي اخر يهدد بأن يسلبه مشايعة الجمهور. اذا ما قدم مسارا سياسيا، فسيستجيب لتوقعات الجمهور، كما فعل باعلانه "دولتين للشعبين" وبالغاء ضريبة القحط.

    · السياسة. نتنياهو خائف من انحلال حزب العمل الذي قد يصرفه عن الائتلاف ويتركه مع "شركائه الطبيعيين" الذين يعارضون التسوية، وبغير وزير الدفاع ايهود باراك، الذي يريده رئيس الحكومة الى جانبه في المواجهة المتوقعة مع ايران. يجب على نتنياهو ان يمد لحزب العمل حبلا سياسيا كي يبقى في حكومته، كما استجاب لباراك وخزن خطة وزير العدل، يعقوب نئمان، لتقسيم منصب المستشار القانوني.

    · العالم. عزلة اسرائيل السياسية مثقلة وشديدة. التفاوض الصادق مع الفلسطينيين، ولا سيما اذا كان مصحوبا بـ "السخاء" الذي يعد به نتنياهو، سيبعد عن اسرائيل تقرير غولدستون وخطر القطيعة والتنديد ويساهم في اعادة بناء العلاقات المختلة بأوروبا وتركيا والاردن.

    صحيح ان نتنياهو يستطيع ان يخدع الجميع وان يمد الوقت بمحادثات فارغة، الى ان يستقر رأيه هل يهاجم ايران، او الى ان يغرق اوباما في سباق ولاية ثانية ويتركه وشأنه. يعلم نتنياهو انهم لا يصدقونه ويرد على ذلك قائلا: لا اريد مسارا من اجل المسار، بل من اجل انهاء القضية. يستطيع ألا يلقي بالا للصحفيين الذين سيكتبون في انتقاده على الاكثر. لكن يصعب ان نصدق انه حاول ان يخدع رئيس الولايات المتحدة بوعود كاذبة.

    الصفقة التي يقترحها اوباما واضحة: نضال سياسي لايران وتأييد أمني لاسرائيل – في مجالات ما اكثر حتى مما كان في فترة بوش – عوض انسحاب من المناطق ودولة فلسطينية. يفهم نتنياهو ذلك، واصر مع ذلك على لقاء الرئيس، ولو كان ذلك عوض اهانة معلنة، من اجل ان يقول له انه يريد تقديم تسوية مع الفلسطينيين. وقد حدثه عن "خطوات محددة" وأعلن وعوده. لماذا فعل ذلك اذا لم يكن يقصد حقا؟

    رئيس الحكومة وحيد. فشريكه الفلسطيني محمود عباس يتنكر له. ووزراؤه الكبار غير متحمسين: فباراك يجذب نحو سورية، ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان، يستهين بمفاوضة الفلسطينيين. ليس واضحا هل يوجد لنتنياهو مفاوض يطبخ تسوية، مثل موشيه ديان عند مناحيم بيغن وشمعون بيرس عند اسحاق رابين. كل سياسي محتاج الى دبلوماسي بلاط، الى طراز يشبه هنري كيسينجر. فاوض باراك وايهود اولمرت بأنفسهما وتحطما. لكن هذه المشكلات تجد حلولا. ففي اللحظة التي يقنع فيها نتنياهو سامعيه بجديته ويعرض خطة سلام جدية لا شعارات فحسب، سيرتب الجهاز السياسي نفسه من جديد، ويؤيده مؤيدو التسوية مع الفلسطينيين. هذا هو تحديه. لقد أقنعني؛ لنرى هل يقنع أبا مازن.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 18 نوفمبر 2009, 3:45 pm

    من فون براون الى نصرالله .. هآرتس


    بقلم: موشيه أرنس

    في الاشهر الاخيرة من الحرب العالمية الثانية استعمل الالمان على بريطانيا ما سماه هتلر "سلاح الانتقام". فقد اطلقت صواريخ في 2 التي طورها فيرنر فون براون وفريقه من علماء الصواريخ كسلاح ارهاب، كل يوم على اهداف مدنية. سقط على بريطانيا 1400 صاروخ، 500 منها على لندن الى ان وصلت جيوش الحلفاء مواقع الاطلاق. قتل 9 الاف مواطن من لندن جراء هذه الصواريخ.

    بعد ذلك بـ 55 سنة في حرب الخليج الاولى، اطلقت العراق على اسرائيل صواريخ انتجت بحسب طراز في 2، أتي بها من الاتحاد السوفياتي وكوريا الشمالية. منذ تلك الحرب اصبحت الصواريخ السلاح الذي يفضله اعداء اسرائيل. تقوم عشرات الالاف منها، والعدد يكبر كل يوم، في قطاع غزة وفي جنوب لبنان وتهدد جميع مواطني اسرائيل. ان ما كان يبدو في أيام صواريخ الكاتيوشا التي اطلقت على شمال الدولة، قلقا محتملا اصبح تهديدا استراتيجيا. لا يحل ان نقلل من قيمة الخسائر المدنية العظيمة التي ستقع باسرائيل اذا هوجمت بهذه الصواريخ.

    الحديث عن سلاح ارهاب على نحو قطعي. كلما زاد عدد الصواريخ، احجمت حكومة اسرائيل – التي تخاف خسائر باهظة من مواطنيها – عن الاخذ بعمل ناجع للقضاء على التهديد. استراتيجية الارهابيين بسيطة: عندما يملكون مخزون صواريخ كبيرا على نحو كاف يطلقونها على اسرائيل من آن لاخر، او يقومون بأعمال تحرش اخرى، كاختطاف جنود، عالمين بان الحكومة ستحجم عن الرد بالقوة خوف اطلاق كثيف للصواريخ على البلدات.

    هذا ما حدث لحزب الله في الشمال. فان مخزونه الصاروخي الذي يكبر بلا انقطاع، منع حكومات اسرائيل الاخيرة الاخذ بخطوات للقضاء على الخطر، او حتى الرد بنجوع على التحرشات. وفي النهاية، في حرب لبنان الثانية، استقر رأي حكومة ايهود اولمرت على الرد بقوة ضخمة لكنها لم تنه العمل. في وقت الحرب اصيب شمالي الدولة اصابة شديدة بالصواريخ، اما الجيش الاسرائيلي فلم ينجح في وضع حد لاطلاقها. اليوم مخزون صواريخ حزب الله اكبر باضعاف مضاعفة.

    قلدت حماس في غزة حزب الله. فبعد ان بنت لنفسها مخزون صواريخ اطلقتها مدة سنين على بلدات اسرائيلية، عالمة بأن اسرائيل ستجحم عن الرد خوف صواريخ اخرى. استمر هذا الوضع حتى عملية الجيش الاسرائيلي الاخيرة في غزة، لكن المهمة لم تستكمل هذه المرة ايضا. يوجد لحماس اليوم مخزون صواريخ اكبر، وهي مستمرة على الاستراتيجية نفسها: فهي تطلق من آن لاخر عددا من الصواريخ على اسرائيل، مفترضة ان الحكومة لن ترد. ان نشر تقرير غولدستون لم يعد ان قوى ثقتها بأن اسرائيل ستستمر على تلقي الصواريخ بغير القيام بعمل.

    الحديث عن وضع لا يطاق بالنسبة لاسرائيل. فسكانها المدنيون كرهائن عند الارهابيين في الشمال والجنوب. ان مدى الصواريخ يغطي الان جميع مساحتها. يصعب ان نصدق ان توافق دولة على العيش هكذا اياما طويلة. عندما شعرت الولايات المتحدة بأنها مهددة بنشر الصواريخ السوفياتية في كوبا في 1962 طلب الرئيس جون كيندي – الذي ادرك ان خطر الصواريخ الدائم سيضر بالامن القومي اضرارا شديدا – ان تزال. وعلى النحو نفسه، فان تهديد الصواريخ الدائم من قبل منظمات ارهابية ليست لها مسؤولية كحزب الله وحماس هو خطر حقيقي على أمن اسرائيل.

    يجب القضاء على هذا الخطر. يجب على حكومة اسرائيل كخطوة اولى ان تبين ان نشر الصواريخ لا يطاق وان تطلب ان يكف من الفور عن اي تزويد اخر بها. والى ذلك يجب على الحكومة ان تؤكد انه توجد حاجة عاجلا او آجلا للتخلص من مخزون الصواريخ الموجود.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 18 نوفمبر 2009, 3:46 pm

    تعريف "التطبيع" .. هآرتس


    بقلم: تسفي بارئيل

    منذ أجازت الشاعرة المصرية ايمان مرسال ترجمة كتابها للعبرية ونشره في اسرائيل ("جغرافية بديلة"، اصدار "الكيبوتس الموجد"، ترجمة ساسون سوميخ)، نشأت بين مثقفين مصريين عاصفة عظيمة. فكيف يمكن ان تنقض شاعرة مصرية مواضعات اتحاد الكتاب وتحطم أسس محاربة التطبيع مع اسرائيل؟

    في الجولة الاخيرة للخطاب العام تطرق الى الموضوع جابر عصفور، وهو اديب وكاتب مقالات ومسؤول عن مشروع الترجمة الوطني. هذا المشروع يثير في نفسه انتقادا، بسبب قرار عصفور ترجمة كتب من العبرية الى العربية، فجزء من الاتفاقات التي تم احرازها بين حسني مبارك وبنيامين نتنياهو عندما نافس وزير الثقافة المصري فاروق حسني في منصب الامين العام لليونسكو. لم ينتخب حسني، وصب على أثر ذلك جام غضبه على اسرائيل، لكن مشروع الترجمة بقي.

    في مقابلة صحفية مع الصحيفة الادبية المصرية المهمة "اخبار الادب" يتلوى عصفور في محاولته تعريف التطبيع: "التطبيع يعني فعلا يتمتع القائم به على أثره بجدوى مالية او روحانية. لم يحدث في حالة مرسال" (فهي لم تحصل على دفع عوض الموافقة). وهكذا يفسر ايضا لماذا وافق على ترجمة كتب من العبرية. فقد بين انه لم يوقع على اتفاق مع أي دار نشر اسرائيلية، "كي لا تنتقل اموال الجمهور المصري الى ايد اسرائيلية" ولان الترجمة ستتم بواسطة شركات اجنبية من الانجليزية او الفرنسية الى العربية.

    اذا كان التطبيع يعني المتعة المالية فما هي "المتعة الروحانية"؟ سئل عصفور، واجاب: "اذا كان الصحفيون الاسرائيليون يكتبون عنك بصورة ايجابية". "لكن هذا ليس معيارا"، يصعب مجري المقابلة، "ربما تكتب صحيفة "هآرتس" عنك غدا مدحا لوظيفتك الثقافية في مصر فهل أتهمك بالتطبيع آنذاك؟" "لا، لا اعتقد ذلك، لكن اذا تم هذا في نطاق تعاون بيني وبينهم (الاسرائيليين) فهذا هو التطبيع".

    يفرق عصفور ايضا بين الترجمة من العبرية الى العربية والترجمة من العربية الى العبرية. "علينا ان نعرف اعداءنا، وان ندرك مراكز قوتهم وضعفهم. وهكذا نستطيع ان ندرك كيف يفكر وما الذي يدبره ضدنا"، يبين علة الترجمة للعربية. وماذا عن الاتجاه العكسي؟ "أفضل ألا تتم الترجمة للعبرية بموافقة الادباء. اذا كانوا يسطون على أدبنا فهذه قضية أخرى".

    يحرر عصفور "المطبعين" من مخالفة واحدة على الاقل: "ليس المطبع خائنا بالضرورة، فهو يعمل ضد الاجماع الوطني، ذاك الذي يرى مقاومة التطبيع الثقافي آخر سلاح نملكه لمواجهة الاسرائيليين. نحن المثقفين من حقنا ان نقول "لا" الى ان يسود السلام العادل. اذا نقض بعضنا هذا الاتفاق فلا نصفه بأنه خائن". وهذا ايضا شيء.

    اخبار من "الضاحية"

    الحي الجنوبي من بيروت، "الضاحية"، الذي تقع فيه قيادة حزب الله، هو ايضا مركز شيعي كبير، يكتظ فيه نحو من 750 الف مواطن، اكثرهم شيعة، في أزقة ضيقة قذرة، يبدو انه حتى رجال حزب الله غير قادرين على السيطرة عليها.

    في الحقيقة ان المنظمة تدير الحي على نحو مطلق، من توجيه حركة السير حتى اعطاء رخص بناء، ونفذ رجالها ترميما مذهلا لاجزاء منها قصفتها اسرائيل في حرب لبنان، لكن بقيت اجزاء اخرى على وضعها الرديء، وهو شيء يثير غضب المواطنين.

    على أثر اقامة حكومة لبنان، ومحاولات حزب الله تحسين صورته، ولا سيما بين المواطنين بجوار قيادته، قررت القيادة الخروج في حملة من اجل النظام والنظافة. أعدت رابطة تتبع المنظمة تسمى "قيم" خطة عمل ترمي الى تربية المواطنين على الحفاظ على النظام، والكف عن سرقة الكهرباء والماء، والحرص على النظافة وعلى قوانين السير. تعلق من اجل ذلك لافتات في الشوارع مع اقوال من الحديث النبوي تتحدث عن الحاجة الى الحفاظ على النظام العام، الى جانب مقتبسات منسوبة الى الزعيم الايراني الخميني.

    لكن البشرى التي هي اهم للبنان هي قرار المنظمة ان تجيز لقوات شرطة الدولة دخول الحي والعناية بتنظيم السير فيه. هذه اول مرة يقترح حزب الله فيها على الدولة ان تحتمل عملا رسميا في الحي الذي يعد "دولة المنظمة". في اطار الترتيب الجديد سيحل 150 شرطيا محل رجال حزب الله، وبعد ذلك سيحول علاج مشكلات الأمن الداخلي في الحي الى افراد وزارة الداخلية. مع ذلك لا ينوي حزب الله نقل سلاحه الى السلطة، وسيظل جنوب لبنان جزءا لا ينفصل من مجال سيطرته.

    بلا قداسة

    مصطفى فقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب المصري وأحد المفكرين الليبراليين المهمين، قلق من طلب تحرير القدس بسبب قداستها للاسلام. "اذا قلنا ان المسجد الاقصى لنا، فسيقول اليهود ان الحائط الغربي لهم، وسيقول المسيحيون ان كنيسة القيامة لهم. أفضل ألا يتحدث العرب عن القدس كأرض مقدسة. يحسن ان تعرض القدس على انها أرض احتلت بـ 1967".

    قال فقي هذه الاقوال في الاسبوع الماضي، في محاضرة بمناسبة تتويج القدس عاصمة للثقافة العربية في سنة 2009. وبين ايضا لماذا يفضل التعليل القومي على الديني: العلاقة الوثيقة بين اليهودية والنصرانية، كما جرى التعبير عنها في مدة ولاية الرئيس بوش، قد تجعل التعليل الديني الاسلامي "يهزم" امام التعاون المسيحي اليهودي. يحسن لذلك العودة الى التعليل القومي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 18 نوفمبر 2009, 3:47 pm

    لا يوجد أفضل من أبي مازن .. معاريف


    بقلم: شلومو غازيت

    لسنا نحن اخترنا العرب الفلسطينيين ليكونوا جيراننا وشركاءنا في هذه البلاد. لو كان الاختيار متروكا لنا لفضلنا بلا شك ان نجد ها هنا ارضا فارغة نقية من أي سكان محليين. ان وجود الفلسطينيين حقيقة وواقع لا نستطيع تغييرهما بل لا نستطيع التأثير فيهما. علينا ان نشرب أنفسنا هذا الواقع، لكن يجب علينا في الوقت نفسه ايضا ان نستنتج من ذلك استنتاجات عملية.

    نستطيع ان نؤثر في هوية القادة في الطرف الثاني. تعلمنا التجربة التاريخية انه في كل مرة لا تكون فيها القيادة الفلسطينية مقبولة عندنا ولا تعجبنا سياستها، وعندما نتحفظ بل نعمل في مقاومتها بوسائل شتى، نجلب على انفسنا قيادة فلسطينية جديدة اشد تطرفا.

    أقول ذلك وبين يديه اعلان محمود عباس بأنه لا ينوي المنافسة في الانتخابات في شهر كانو الثاني القريب في منصب رئيس السلطة الفلسطينية. لسنا نعلم في هذه المرحلة كيف ستحل المشكلة، من سيضغط ومن سيؤثر ومن سيلين موقفه آخر الامر، لكن صورة الوضع بالنسبة الينا واضحة تماما – نحن نعرف أبا مازن منذ سنين، فهو الذي كان شريك يوسي بيلين في اقتراح مخطط اتفاق سياسي اسرائيلي – فلسطيني قبل نحو من 15 سنة. في معرض الاشخاص الذين يقومون اليوم في قمة القيادة الفلسطينية هو الزعيم الفلسطيني الوحيد الذي يمكن معه تقديم مسيرة سياسية.

    سياسة اسرائيل الحالية تحجم عن التفاوض وعن الحاجة الى اقتراح تنازلات تمهيدا لاتفاق. من غير ان نقول ذلك، نتخذ خطوات ترمي الى تقزيم مكانة أبي مازن، واضعاف ما بقي من سلطة له لادارة التفاوض، وهي خطوات ربما تفضي حتى الى صرفه عن المنصة العامة. بيد ان القضية لن تحل ولن تنتهي بذلك. اذا استمررنا على العمل على هذا النحو فان النتائج معلومة مقدما – في النضال الفلسطيني الداخلي بين فتح وحماس ستكون يد حماس هي العليا، مع عدم وجود زعيم من فتح معروف مقبول (ولست ارى اسرائيل تقبل اليوم قرار اطلاق مروان البرغوثي من السجن). وآنذاك كما نجحت حماس في السيطرة على قطاع غزة ستنجح في السيطرة على الضفة الغربية ايضا.

    في هذا الواقع الجديد سنواجه حركة فلسطينية تسلب اسرائيل وجودها البتة وترفض كل حل واتفاق سياسي معها. وما هو اخطر واشد ان حركة حماس تحول النزاع بيننا من نزاع سياسي الى نزاع عقائدي – ديني، والى مواجهة لا هوادة فيها بين الاسلام واليهودية. لا يحل لنا ان نصل الى ذلك، ولا يحل لنا ان نتحمل المسؤولية عن ذلك.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 18 نوفمبر 2009, 3:48 pm

    وضع اوباما.. اسرائيل اليوم


    بقلم: زلمان شوفال

    "اوباما فقد المركز"، صرخ عنوان في احدى الصحف الدولية المهمة.

    كتب كليب كروك، المراسل السياسي لصحيفة "فايننشال تايمز" في الولايات المتحدة، في مقالته في الاسبوع الماضي انه اذا استمر الرئيس براك اوباما وقادة الديمقراطيين على تجاهل مشاعر الجمهور في المركز – فمن المتوقع ان يخسروا في انتخابات الكونغرس في 2010 بل ربما يخسرون انتخابات الرئاسة في 2012. قال المراسل انه برغم ان اكثر الامريكيين ما زالوا يحبون الرئيس شخصيا، فانهم اقل حماسة لاجزاء من سياسته – فضلا عن كثير من مبادرات تشريع القسم اليساري من حزبه، ولا سيما مبادرات قد تضر بمقاعدهم.

    حصلنا على برهان محسوس على هذا التوجه في انتخابات منصب الحاكم في ولايتي فيرجينيا ونيوجيرسي، وهي انتخابات افضلت الى هزيمة الديمقراطيين هزيمة شديدة. ففي فيرجينيا فاز المرشح الجمهوري بأكثرية 20 في المائة. وليس فقط بين السكان المحافظين جنوبي الولاية، بل في مناطق هي في واقع الامر جزء من واشنطن الكبرى، وهي مناطق تسكنها نسبة عالية من السود والشباب.

    في ولاية نيوجيرسي ايضا المجاورة لنيويورك، والتي تميل على نحو تقليدي الى الديمقراطيين، وهي ولاية لم ينجح فيها اي مرشح جمهوري لمنصب الحاكم منذ 12 سنة – هزم صاحب المنصب الوالي. وذلك برغم ان الرئيس اوباما بجلالته جند نفسه بكامل جده من اجله.

    ان ما يجب ان يطلق الديمقراطيين كامن في حقيقة انه قد انصدع في الولايتين تحالف الشبان، والسود والمستقلين الذي ضمن فوز اوباما وديمقراطيين في الانتخابات. في هذه المرة اما صوتوا باقدامهم واما وهبوا صوتهم للمرشح الجمهوري.

    ان تحولا كبيرا جدا، بعد اقل من 10 اشهر من دخول اوباما البيت الابيض، لا يمكن الا يفسر على انه استفتاء شعبي يتعلق بالرضا عن الادارة. ويتبين ان الامريكي من الاوساط خائب الامل للفرق بين الوعود والافعال، ومقادير البطالة التي قفزت هذا الشهر متجاوزة 10 في المائة، ومما يبدو اداء مختلا للادارة والاكثرية الديمقراطية في مجلس النواب.

    احتفل الديمقراطيون حقا باجازة اصلاح النظام الصحي في مجلس النواب، لكن يصعب ان نسمي ذلك نصرا مذهلا في حين كانت الاكثرية 5 اصوات فقط. وهي اقل كثيرا من الاكثرية التي يملكها الديمقراطيون في المجلس.

    بدأت المعركة الدامية في افغانستان ايضا تضر بمكانة الرئيس، وقد لا يكون ذلك حقا لانه ليس الذي بدأها. كذلك بدأوا يلقون على الادارة تبعة مشكلات الاقتصاد – وقد لا يكون هذا حقا – لكن يتبين انه توجد نقطة زمنية ليس الجمهور مستعدا بعدها لتعليق تبعة جميع الازمات على مشجب قادته السابقين.

    لكن اسباب ما حدث في هذه الانتخابات اكثر تعقيدا من هذا التغير او ذاك للمزاج العام للناخبين. بخلاف رأي اولئك الذين زعموا لحينه ان نصر اوباما المذهل علامة على تغير عقائدي عميق في الرأي العام الامريكي وانحراف الى اليسار، تبين ان ذلك قد كان في الحقيقة حالة شاذة لا تشهد على القاعدة. اي ان الجمهور بعد ان عبر في صناديق الاقتراع عن غضبه بسبب العراق والازمة الاقتصادية، عاد اكثره الى خانته السياسية التقليدية فهو يميل الى اليمين او الى مركز اليمين لا الى اليسار. مثلا تبين لمعهد "غالوب" ان من يعرفون انفسهم انهم "محافظون" يكونون 40 في المائة من الجمهور الامريكي قياسا بـ 20 في المائة فقط من الليبراليين.

    وما هي الاثار، ان وجدت، على مجال السياسة الخارجية؟ في الحقيقة لا يوجد لحكام الولايات ولا لاعضاء مجلس النواب دور حاسم في هذا المجال، لكنه لا تعمل اي ادارة في عزلة ولا تستطيع ان تتجاهل الرأي العام زمنا طويلا، ولا سيما ذاك الذي في مركز الخريطة السياسية.

    برغم ان السياسة الخارجية بحسب الوضع الدستوري خاضعة لقرارات الادارة لا مجلس النواب، فان اقوى الادارات في واقع الامر غير معفاة من الحاجة الى التعاون مع مجلس النواب. على اثر الانتخابات في فيرجينيا ونيوجيرسي قد يريد اعضاء الكونغرس من الديمقراطيين والجمهوريين، الذين يستشرفون الانتخابات المقبلة، اظهار مواقف مستقلة لا في موضوعات داخلية فحسب بل في شؤون السياسة الخارجية ايضا. هل سيكون لذلك تأثير في اسرائيل؟ تشهد استطلاعات الرأي العام التي نشرت في المدة الاخيرة ان تأييد الامريكيين لاسرائيل يشمل اكثر طوائف الجمهور، في مركز اليمين وفي مركز اليسار ايضا. من المحقق ان هذا معطى لا يغيب عن ناظر الادارة ولا عن ناظر مجلس النواب.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 18 نوفمبر 2009, 3:54 pm

    قواعد اللعب تغيرت .. يديعوت


    بقلم: شمعون شيفر

    إذا كان أحد ما بين أصحاب القرار في اسرائيل لا يزال يعتقد بان الامريكيين سيمرون في نهاية المطاف مرور الكرام عن قرار بناء 900 وحدة سكن في جيلو، فقد صفعهم الواقع على الوجه. ادارة اوباما قررت تغيير قواعد اللعب، وعدم التصرف مثل الادارات الامريكية السابقة.

    هذا الاسبوع تباهى رئيس الوزراء نتنياهو بمدى الحميمة التي وصل اليها في الحديث الليلي الطويل الذي أجراه قبل عدة ايام مع الرئيس اوباما. يحتمل. ولكن خلع السترة وفك ربطة العنق لا يعبر بشكل دقيق عن الرسالة التي اراد اوباما نقلها الى الضيف من اسرائيل.

    فاذا كانت حقا تريد استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين بادارة الولايات المتحدة، فان اسرائيل مطالبة بان توقف البناء في المناطق التي احتلت في العام 1967. ومن الان فصاعدا، يقول المسؤولون في الادارة الامريكية لا ينبغي لاي طرف أن يغير أي شيء على الارض. الادارة الامريكية الحالية لا تتبنى قرار الكنيست بضم شرقي القدس والمناطق جنوبي المدينة الى السيادة الاسرائيلية. وما يعتبر قلب الاجماع في اسرائيل – البناء في القدس وفي الكتل الاستيطانية – ليس مقبولا على الامريكيين. حسب هذا المفهوم، التغييرات على الارض لن تتم الا في اطار المفاوضات والاتفاق المتبادل، وليس كخطوات من جانب واحد.

    اول أمس اوضح لي مكتب رئيس الوزراء بان مسائل مثل تلك المتعلقة بالبناء في جيلو لا تصل على الاطلاق الى طاولة نتنياهو. بعد ساعتين من ذلك، بلورت اوساط رئيس الوزراء بيانا يشبه حي جيلو كحي رحافيا في غربي المدينة. والبناء في القدس بالبناء في تل أبيب. واذا كان هذا هو الحال فانه رغم الحميمية التي تحدث عنها نتنياهو فان اوباما لم يقتنع.

    السناتور جورج ميتشيل يحاول منذ زمن بعيد اقناع الجانب الاسرائيلي بان ليس كافيا الاعلان مرتين في اليوم عن الرغبة في استئناف المفاوضات مع ابو مازن. ويوضح الامريكيون بان اسرائيل مطالبة بان تغير نمط سلوكها في كل ما يتعلق بالبناء في المناطق. المفاوضات بين الطرفين لن تستأنف الا اذا اقتنع الجانب الاسرائيلي بانه بالفعل غير الوسط الامريكي قواعد اللعب.

    اذا لم يحصل هذا، ستبقى اسرائيل مع المناطق، في الجانب الفلسطيني ستحدث تغييرات بعيدة الاثر، ابو مازن سيختفي، والامريكيون سيبلغون الطرفين ان يبحثوا عنهم حين يتمكنون من الفهم ما هو مطلوب من كل طرف. من هذه الناحية وصلت حكومة نتنياهو الى لحظة الحقيقة. اللحظة التي لا يمكن بعدها تأجيل الحسم، كما يتصرف رئيس الوزراء في مواضيع اخرى.

    الرئيس جورج بوش صرح في الماضي عن هدف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين: دولتان تعيشان جنبا الى جنب. دولة فلسطينية ذات تواصل اقليمي، وتبادل للاراضي تسمح للاسرائيليين في الكتل الاستيطانية بان يندرجوا ضمن السيادة الاسرائيلية، مقابل اراض في النقب تسلم الى السلطة الفلسطينية. الكثيرون سيقولون ان بوش لم يقصد ما قاله. اما اوباما فيقصد كل كلمة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 18 نوفمبر 2009, 3:55 pm

    البناء في شرقي المدينة ورقة نتنياهو القوية .. هآرتس


    بقلم: عكيفا الدار

    اذا كان هناك ما يستفز رجال البيت الابيض اكثر من بيان من القنصلية الامريكي في القدس عن مستوطنة جديدة في المناطق، فهو بيان في الصحف عن حي جديد في شرقي القدس.

    عندما تحدث جورج ميتشيل اول أمس مع اسحق مولكو، مبعوث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن مشروع بناء جديد في حي جيلو، أراد مبعوث الرئيس اوباما ابرام الامر بهدوء. فهو يعرف ماذا يحصل في رام الله، في القاهرة وفي عمان بعد عنوان رئيس عن خرق الوضع الراهن في المدينة الاكثر حساسية في النزاع. إذن لمن كان مجديا ان بعد ساعات من اللقاء يظهر النبأ عن مشروع جيلو في العنوان الرئيس لـ "يديعوت احرونوت"؟

    ليست هذه هي المرة الاولى، واغلب الظن ليست الاخيرة التي يجند فيها نتنياهو شرقي القدس لصراعه السياسي. قبل أقل من نصف سنة كان هذا مشروع فندق شيبرد في الشيخ جراح، والان هذا جيلو وقريبا – في ذات المنطقة – مار الياس، مشروع رامي ليفي وجفعات همتوس. في حالة فندق شيبرد، ادعى رئيس الوزراء بان هذه مشروع خاص وبالتالي فانه حتى لو اراد فانه لا يمكنه أن يتدخل في اجراءات التحقيق والبناء. في حالة جيلو، رئيس الوزراء لا يمكنه أن يكرر ذات العذر، وذلك لان مئات الشقق الجديدة يزمع اقامتها على اراضي مديرية اراضي اسرائيل. هذه المرة لا يختبىء نتنياهو خلف المعاذير، ويمتشق سلاح يوم الدين – "القدس الموحدة عاصمة اسرائيل الى أبد الابدين".

    عندما يصر اوباما على وقف البناء بل ويرفض حتى التأثر بقصص "النمو الطبيعي"، يضطر نتنياهو الى البحث عن مأوى. ولكن عندما يتجرأ زعيم اجنبي، حتى وان كان زعيم القوة العظمى الاقوى في العالم، على لمس حي يهودي في القدس، فان رئيس الوزراء يهاجم. جيلو وباقي الاحياء المقدسية خلف الخط الاخضر دخلت قبل سنين عديدة الى قلب الاجماع الاسرائيلي. يسكن هناك غير قليل من مصوتي حزب العمل ومن على يساره.

    اذا كان من ناحية الاسرائيليين "حكم شرقي القدس كحكم تل أبيب"، مثلما قال نتنياهو، فانه بالنسبة للفلسطينيين وكأن محمود عباس يقول: "حكم شرقي القدس كحكم رام الله". وعليه، فان تجميد الوضع في شرقي القدس كان ولا يزال المفتاح للمسيرة السياسية. في فترة ولايته السابقة في مكتب رئيس الوزراء، صد نتنياهو احتجاجا فلسطينيا وعموم عربي الى جانب ضغط كبير من الادارة الامريكية بتأجيل (وليس الغاء) تطبيق الخطة لاقامة حي هار حوما (جبل ابو غنيم) الجار الشرقي لجيلو.

    ياسر عرفات قال في حينه للقنصل الامريكي العام في القدس، اد افينكتون، ان الفشل الامريكي في اختبار هار حوما اقنعه بان المسيرة السلمية في مشكلة وان الخلاص لن يأتي من الولايات المتحدة. نتننياهو قال انه في المعركة على القدس فان بوسعه ان يهزم حتى رئيسا عاطفا وناجحا مثل بيل كلينتون. وهو يشم ضعف اوباما ويدعوه الى جولة اخرى على صخرة وجوده.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 18\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 18 نوفمبر 2009, 3:57 pm

    يجب وقف التمرد في الجيش الاسرائيلي .. اسرائيل اليوم


    بقلم: زهافا جلئون

    تبينت عظمة بن غوريون بأن حل البلماخ، والايتسل وليحي لانه لم يرد عصابات مسلحة خاصة – عقائدية استمدت مصدر سلطتها من خارج الجيش. على النحو نفسه بالضبط آن الاوان لان يحل وزير الدفاع المدارس الدينية التمهيدية قبل الجيش، وان يحاكم جهاز تطبيق القانون حاخامات محرضين. يوجد حاخامات لا جميعهم بطبيعة الامر – دعوا الجنود الى رفض الامر العسكري وحرضوا جنودا يمضون الان الى السجن، لكن الحاخامات انفسهم ما زالوا احرارا برغم انهم يؤيدون جنود شمشون ونحشون الذين يرفعون لافتات تعارض اخلاء حوميش. لا ارى المشكلة مع رفض الجنود بل مع طاعتهم كل أمر من الحاخامات، أمر يفضلونه على أمر قادتهم. يتبين ان طاعة القادة مشروطة لان الحاخات هم السلطة العليا من وجهة نظرهم، واولئك الحاخامات يخضعون للشريعة.

    وما يزال هؤلاء الحاخامات يفعلون ذلك لانهم يعلمون ان جهاز تطبيق القانون سيظل يضبط نفسه. الحاخامات المحرضون هم "القنابل الموقوتة" الاشد خطرا. ولا يقل عنهم خطرا الحاخامات الذين يضبطون انفسهم، وهم حاخامات يظهرون جبنا اخلاقيا. فبصمتهم يمنحون المتطرفين الشرعية لاستعمال العنف والتمرد على سلطة الاكثرية وقوانينها.

    وجد في فترة الانفصال حاخامات دعوا الجنود الى رفض أمر الاخلاء. ووجد ايضا من دعوا الجنود الى رفض أمر اجلاء المستوطنين عن الخليل. لم يحاكم اي واحد منهم. وهكذا يتمتع رؤساء المدارس الدينية بـ "حصانة" فعلية في مواجهة قوانين الدولة منذ سنين.

    في مقابلة استخذاء جهاز تطبيق القانون يظهر جهاز الامن من جهته ايضا استخذاء، لانه يمكن الحاخامات الداعين الى التمرد الى الاستمرار على ادارة المدارس الدينية التمهيدية قبل الجيش التي اصبحت سياسية ومتطرفة.

    اقترح اللواء شتيرن لحينه حل الاقسام المستقلة التي يخدم فيها جنود المدارس الدينية التأهيلية، لكنهم ارادوا في الجيش رفض الاختلاف. لهذا طلب رئيس الاركان وعناصر اخرى ارضاء الحاخامات بأقوال نفاق. الان انقلب السحر على الساحر بدل ان يتم القضاء عليه من الفور.

    ان اكثر ما يزعزعنا ان مجلس النواب في هذه الايام يسكب الزيت على شعلة التحريض واثارة التمرد لانه يجيز قانونا يمنح معتقلي الانفصال من اولئك الذين تمردوا على قرار الحكومة على تنفيذ الانفصال وشاجروا جنود الجيش الاسرائيلي، يمنحهم العفو. ان تدخل اعضاء الكنيست السياسي الفظ في اجراءات فرض القانون لا يقل خطرا عن تسييس الجيش. يضمن هذا الاجراء ان يوجد جنود يسمعون مرة اخرى لفتاوى الحاخامات لا لقادتهم.

    الرفض هو قرار ضميري قيمي لمن يتخذ لاسباب ضميرية وشخصية قرار الرفض وأن يدفع ثمن ذلك. ان الحاخات الذين يدعون على نحو منظم الجنود الى الرفض يسببون تمردا. اذا ظل جهاز تطبيق القانون على ضبط نفسه، فسيتحمل مسؤولية باهظة عن مستقبل الديمقراطية وأمنها في دولة اسرائيل.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 4:50 pm