ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 2122009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 2:10 pm

    لماذا العجلة .. معاريف


    بقلم: جدعون سامت

    يوجد شيء مقلق جدا في شكل اتخاذ القرارات لصفقة شليت وتجميد المستوطنات. ان علاج الصفقة جر رئيس الحكومة الى اسوأ وضع في كل تفاوض. اعتقد انه يستطيع التأجيل، وانه سيلعب بالوقت مع العدو الحقير. وفي النهاية فقد تماما القدرة على المساومة. وستكون النتيجة اذا قلنا ذلك بلطف محرجة.

    اصبح من الواضح كثيرا اليوم انه بعد الاختطاف او في بدء ولاية نتنياهو، كانت شروط المساومة افضل. بيد انه بدا آنذاك ان الوقت سيحسنها. ان ما اعوزنا في مسيرة القرار هو الحزم الذي ينبغي التقدم به الى القرارات الحاسمة الصعبة: رفض الدفع او الدفع مبكرا. لم يكن السبب ضغط الشارع، لانه عدت هنالك ايام الاسر واحتاجوا الى نهاية سريعة. ولا وسيط اسرائيلي متوسط ايضا. كان ذلك الايمان الملتهب بالجائزة الكامنة في الرفض.

    وكذلك الحال ايضا في تجميد البناء في المستوطنات. علمت الحكومات، وكذلك التي رأسها العمل ايضا ان تجاهل النغمة المكررة للادارات الامريكية عن اضرار استيطان المناطق لا يمر الوقت فقط. رأى جهاز القرارات كيف تلاشت خريطة طريق الرئيس بوش منذ 2002. ارادت الخطة من جملة ما ارادت تجميد المستوطنات واعلمت على نحو بائس دولة فلسطينية مع حدود مؤقتة بعد مضي سنة. كان الاتفاق الدائم محددا في نهاية 2005. محقق، محقق، قال لنفسه اريئيل شارون بيقين. لقد علم ان انياب الوقت وتشدد الطرفين سيضعفان الخطة الاحتفالية.

    في تلك الاثناء، في 2007، كرر مؤتمر انابولس قصة اتفاق اسرائيلي – فلسطيني في غضون سنة. وقد داستها جرافة الوقت هي ايضا. لان عملا حازما، يشمئز من ضياع الوقت يستطيع ان يفضي الى اتفاقات كاتفاقات اوسلو. لكن المعجم الاسرائيلي الحالي الذي اصلح التفاوض السياسي غريبا عليه، يسجل انها كارثة.

    النجاحات في التأجيل تسبب الادمان. اذا كان ذلك قد نجح في الضفة مع 300 الف مستوطن فلماذا لا يكون كذلك فيما يستقبل. يوجد في مسيرة القرار بطبيعة الامر شعور تهكمي. عندما أعلن نتنياهو في تصريح "تاريخي" التجميد، كان الايمان بالوقت الذي يعمل في مصلحة المؤجلين لم يزل بعد. ندد الرئيس الامريكي مرة بعد اخرى بالبناء في المستوطنات. لو بادر نتنياهو لوفر التوتر الذي نشأ بينهما. لكن لم يحدث اي شيء. لقد ظهر ان رئيس الحكومة شجاع.

    يستحق نتنياهو مدحا ما لانه يجيز قراراته مع حكومة كهذه. تجثم السياسة المحلية مثل صخرة عظيمة في الطريق الى اختيار عقلاني. وهكذا حدث ان أيد بني بيغن التجميد وخرج من فوره الى مكبرات الصوت ليبين ان هذا وهم. وهكذا غاب عن التصويت وزراء شاس. لا توجد قواعد لحكومة نتنياهو. وفي مسألة شليت لا يوجد عند اي وزير شجاعة الاعتراض على صفقة يجب ان يعارضها العقل خلافا للقلب. في التجميد عمل الضغط الخارجي مع غمزات الاعين الاحتيالية بين الشركاء في الحيلة. والحقيقة هي انه لا توجد حكومة في القدس كما لا يوجد هناك وزير خارجية.

    كذلك يساعد اوباما الحازم في ظاهر الامر على اخفاقات الحسم. كان مطلب التجميد في الضفة خطأ. يجب ان يعرف فريق البيت الابيض والذي قد يكون داهية في كل مسألة اخرى، بالاقدمية الاسرائيلية المتصلة في افشال كل جهد سابق لكف جماح البناء في الضفة. وماذا سيجدي التجميد المؤقت ونص واشنطن الثابت هو ان المستوطنات أنفسها عقبة.

    ان وحدات سكنية وخطط بناء أخرى أجيزت من قبل ولا يشتمل عليها التجميد ستغذي الاشهر العشرة المقبلة. سيلعب الزمن مرة اخرى لمصلحة حكومة لا تنوي ان تؤيد الوعد بدولتين. ستنسى احتفالات جلعاد شليت. ولن يوجد تفاوض مع الفلسطينيين. وعندما يمر الوقت، سيكون من المخيف ان نفكر في ان هذا الجهاز سيقرر كيف يعمل في مواجهة الذرة الايرانية.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 2:11 pm

    حالة دبي: عندما تكون الشركة هي الدولة .. إسرائيل اليوم



    بقلم: موطي هاينرخ

    صاحب موقع "خط مباشر" يعرض نموذجا اقتصاديا بديلا لإسرائيل

    ما يجري في دبي يذكرنا مرة اخرى بانه بعد أن ينهار الحائط يظهر دوما "الخبراء" الذين يدعون بان "العنوان كان مكتوبا على الحائط". العناوين في وسائل الاعلام العالمية تكثر من توصيفات الفقاعة الفاخرة، رافعة القروض، التي بنيت في الصحراء. ولتعزيز التضاربات بين الفقاعة و الواقع المشوه – يرفق بالتقرير، بشكل عام، صورة جمل غير مبالٍ على خلفية ناطحة سحاب مذهلة أو مشروع مشابه.

    قبل ثلاثة اسابيع فقط انعقد في لندن مؤتمر اقتصادي نظمه المركز المالي الدولي لدبي (DIFC) بمشاركة مصرفيين كبار. وصرح وزير التجارة البريطاني بان "لندن ودبي هما شريكان طبيعيان"، واساس النقاش تركز على "الفرص في العالم ما بعد الازمة". واذا بتنا نتحدث عن الجمال، فلا يمكن ان نتجاهل في هذا السياق المثل البدوي المعروف: "الجمل لا يرى سنامته". الغرب لا يشعر بالفقاعة التي حوله.

    دبي مثل باقي امارات الخليج تسيطر عليها عائلة الامير المتفرعة. الشركات الكبرى هي كلها "حكومية"، بمعنى انها تابعة للعائلة. القرارات لا تتخذ بالضرورة لاعتبارات اقتصادية وتقوم في حالات عديدة على "رؤيا" الامير التي تطبق على الارض عبر المتاهة بين المتاهة بين جموع الامراء. شركة الاملاك "الحكومية" هي العائلة. والعائلة هي الدولة. وعندما تسقط المصلحة التجارية، تنهار "الدولة".

    في الجانب الاخر من العالم، في صحراء نيفاده في الولايات المتحدة بنيت قبل نحو سبعين سنة واحة صحراوية اخرى – لاس فيغاس، وهي تشبه بحجمها وبحرارتها الشديدة دبي. ليس في لاس فيغاس نفط ولكن بناها على مدى السنين مئات والاف المستثمرين الخاصين الكبار والصغار. حكومة الولايات المتحدة لم تستثمر ولم تبني مدينة القمار. المخاطرة أخذها المستثمرون على عاتقهم. عندما يبني مستثمر كازينو جديد، فاخر ومزين اكثر من منافسه، فانه يفعل ذلك بعد أن يكون درس وفحص السوق جيدا. هو ايضا يمكنه أن يخطىء والا ينجو من المنافسة الشديدة ولكن اذا ما انهارت المصلحة التجارية تكون هذه مشكلة المستثمرين وليس مشكلة الدولة. آلية سوق تنافسية من هذا النوع غير قائمة في دبي. في الديكتاتورية الحاكم هو المقرر وليس السوق. والامير ليس بالضرورة هو المستثمر الناجح ولكنه أمير.

    عندما تنهار مصلحة تجارية في لاس فيغاس الرأسمالية، فمن شبه اليقين ان يظهر مستثمر آخر يشتريها بثمن لقطة، يجدد أو يغير الاستراتيجية التجارية ويقيم على خرائبها مصلحة تجارية جديدة. عندما تنهار شركة الاستثمارات لدبي – المرشح للشراء هو أمير آخر، ربما من ابو ظبي المجاورة. مشكوك أن يستثمر رجل اعمال خارجي حقيقي في دولة قبلية غير حرة، الا اذا ارتبط في "شراكة" ما مع امير محلي.

    لشدة الاسف، فان دول الغرب توجد في عملية متواصلة من هجر الرأسمالية التنافسية التي أدت الى الازدهار والثراء في الغرب. الغرب "المتنور" يتبنى بزحف بطيء نموذج دبي: دور الامير تقوم به الحكومات والمؤسسات التجارية. عندما تدير حكومة الولايات المتحدة شركات قروض السكن الكبرى، تؤمم عمليا بنوك كبرى ومنتجة السيارات الكبرى وشركة التأمين العظمى – فآجلا أم عاجلا سيعين في مناصب الادارة "امراء" سياسيون وليس رجال اعمال.

    عندما لا تسمح الدولة الغربية لاعمال تجارية فاشلة باخلاء مكانها في صالح اعمال اكثر نجاحا، عندما تملي على البنوك بقروض السكن لمن تمنح القروض، تطور احتكارات برعاية حكومية، "تدعم"، و "تشجع" اعمال تجارية وقطاعات معني السياسيون بها – تنشأ فقاعة تجارية. وعندما يحين يوم الانفجار، سينهار اقتصاد الدولة. لتمويل هذه السياسة تأخذ الحكومات الغربية القروض "بدون حساب"، مثلما فعلت شركة الاملاك في دبي، حين لا يوجد لاحد سيناريو معقول لكيفية تسديد الديون. العناوين منذ زمن بعيد على الحائط.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 2:12 pm

    ليس اوباما .. هآرتس


    بقلم: نتاشا موزغوبيا

    الرئيس براك اوباما لا يعوزه المنتقدون. أينحني للامبراطور الياباني؟ أي اذلال لامريكا. ايهادن الصينيين؟ هذه علامة على ان حقوق الانسان لا تهمه. ايكبر الدين القومي؟ بسبب سرفه. ألم تقف نسبة العاطلين عن العمل عند 8.5 في المائة كما وعد؟ فشلت اذن خطته الاقتصادية. ايلعب الغولف بصحبة الرجال؟ انه شوفيني لا يستحق تأييد النساء. أيرسل قوات اخرى الى افغانستان؟ ان من يسلك سلوك "رئيس حرب" لا يستحق جائزة نوبل للسلام.

    كذلك لا يعوزه المعارضون في الشرق الاوسط. فقبل اسبوع قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ان الرئيس الامريكي "لا يفعل شيئا لتجديد المفاوضة السلمية مع اسرائيل". بينت مقالة في صحيفة "واشنطن بوست" طائفة خيبات الامل التي سببها اوباما للعرب، اما المقالة الافتتاحية في صحيفة "نيويورك تايمز" فعابت عليه انه لم يعد يفكر "بأكثر من خطوة واحدة الى الامام". وفي حكومة نتنياهو بلغت الامور الى حد التصريح عن الامتعاض الحقيقي ازاء ضغوط الادارة، وبين سفير اسرائيل في واشنطن للصحفيين ان تجميد البناء في المستوطنات كان قبل كل شيء تفضلا على الرئيس.

    "ادانا اوباما وفريقه الى الصدمة"، قال بسخرية عنصر اسرائيلي، كان مشاركا في محاولات احياء المسيرة السلمية. يبدو هذا وكأنه لولا اوباما لاكل الفريقان الحمص معا منذ زمن. اخطأت الادارة الامريكية اخطاء في كل ما يتصل بالشرق الاوسط – مثل صورة دفع ابي مازن الى الركن في مسألة تقرير غولدستون، او حقيقة اقلاله من التوجه الى الجمهور الاسرائيلي. لكن القاء المسؤولية عن التعثر الحالي على اوباما يثير الغضب، مثل محاولات ان تملى عليه شروط التدخل الامريكي ايضا.

    ازاء المشكلات الكثيرة التي تواجه اوباما، ربما لم يكن يجب عليه اصلا ان يتدخل في النزاع في الشرق الاوسط. لكنه عمل سريعا لاستغلال الاثر الذي نشأ بسبب شعبيته الكبيرة. ربما آمن باخلاص بأن الشعبين يريدان ان يضمنا لابنائهما مستقبلا افضل – لا على حساب اولئك الذين وراء السور. وربما أمل الا ينسى الاسرائيليون سريعا ان النزاع في ثماني سنيه تأييد بوش لم يقترب من حله.

    صحيح ان المواجهة المعلنة بين القدس وواشنطن تمت على نحو معوج جعل الفلسطينيين يتحصنون في مواقفهم. بدل الدعوة الى المفاوضة بغير شروط سابقة، اصبح التجميد شرطا سابقا، لم يكن كافيا في صيغته المقلصة لاحداث "الجو الايجابي" الضروري لبدء المحادثات. لكن الفكرة نفسها ليست جديدة، وكان يمكن جعلها اداة ضغط لمباحثة جدية في مستقبل اسرائيل وحدودها، لو لم يجهدوا في استعمالها كحيلة اعلامية لعرض اوباما على انه يشبه فرعون، في حين ان المهمة الرئيسة هي اطالة الوقت حتى نهاية ولايته بغير استسلام لضغوطه.

    ربما ساعد عرض اوباما على انه "شر على اسرائيل" نتنياهو على ان يجند تأييدا – لكن في الامد البعيد، كانت مصلحة القيادة الاسرائيلية المسؤولة ان تمنع ضعف مكانته وان تستغل جهوده لتحسين العلاقات بالعالم الاسلامي لمصلحتها، بدل ان تقيس بحسد من يحصل على قدر اكبر من الانتباه. لا داعي الى ابتزاز ادارة تتحدث بلغة المصالح لا بلغة الحب. تمكن محاولة الحديث بلغتها. لكن اجدى من ذلك الاعتراف بأن اوباما ليس المشكلة ولا الحل ايضا – لا قبل ان يتحمل احد الطرفين على الاقل مسؤولية احداث حوار موجه الى الجار لا الى واشنطن.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 2:13 pm

    سلم الخوف .. هآرتس


    بقلم: الوف بن

    لماذا غير بنيامين نتنياهو مواقفه، ووافق على دولة فلسطينية وعلى تجميد البناء في المستوطنات؟ أخضع فقط لضغوط براك اوباما ام كانت عنده اسباب داخلية ايضا؟ أتغير تقديره للوضع منذ عودته للحكم ام انه نفس "بيبي القديم" الذي تزود ببساطة بورقة رسائل جديدة؟

    يرى نتنياهو نفسه أكثر من رؤساء حكومة آخرين زعيما مثقفا. من المهم له ان تعتمد سياسته على تصور عام شامل، وقد ألف كتبا عرضت نظريته السياسية والاقتصادية. لهذا يحسن ان نصغي لما يقوله نتنياهو في الاسابيع الاخيرة، في سلسلة خطب تكشف عن تصوره الاستراتيجي. انها تعبر عن خوف عميق من التهديدات التي تتعرض لها اسرائيل، وتقيم سلم اوليات لمواجهتها.

    وهذا هو سلم خوف نتنياهو: "اولا يجب منع ايران تطوير قدرة ذرية عسكرية. وثانيا سنضطر الى ان نجد حلا ملائما لتهديد الصواريخ والقذائف الصاروخية. وثالثا يجب علينا ان نحصن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها".

    ماذا نفعل؟ يريد نتنياهو تجنيدا دوليا في مواجهة ايران، في مركزه فرض عقوبات شديدة وأعمال لضعضعة نظام الحكم. وهو يقترح تسوية سلمية مع الفلسطينيين تقوم على مصالحة على المناطق في المناطق المحتلة وتحديد "حدود آمنة معترف بها" لاسرائيل. ستقوم في قلب التسوية ترتيبات أمنية ونزع سلاح، ترمي الى منع تهريب القذائف الصاروخية والصواريخ الى الضفة الغربية. هذه هي المشكلة المركزية في نظر رئيس الحكومة، ولم تحل من تلقاء ذاتها اذا تم الاتفاق على حدود السلام. يجب على الرد الامني ان يؤلف بين خطوات فعالة للحفاظ على الحدود واحباط ارساليات السلاح الى المناطق، الى جانب تطوير نظم حماية من الصواريخ. ستطلب اسرائيل ايضا ضمانات دولية "تلتف على غولدستون"، تحصن حقها في ان تحمي نفسها من الارهاب.

    يقدر نتنياهو ان المواجهة الامنية ستكلف عشرات مليارات الدولارات، وستحتاج اسرائيل كي لا تنهار للحفاظ على نمو اقتصادي بين 4 – 5 في المائة في السنة. المال كامن في رأيه في زيادة جدوى البيروقراطية وخصخصة اراضي الدولة، وكذلك ايضا في الاحسان الى صناعات الهايبك والمشاريع. لكن الاصلاحات الاقتصادية لن تكفي. يعتمد نموذج نتنياهو الامني على تعميق تعلق اسرائيل بالولايات المتحدة. يريد رئيس الحكومة ان تثبط امريكا ايران، وان تؤيد مكافحة التهريبات، وان تساعد في تطوير الحماية من الصواريخ وان تفضي الى خزن تقرير غولدستون.

    يحسن ان ننتبه الى غير الموجود ها هنا وهو ان نتنياهو لا يرى المستوطنات عنصر في أمن اسرائيل. من المهم له ان يسد الحدود في وجه القذائف الصاروخية وربما يقتضي ذلك الحفاظ على وجود عسكري في غور الاردن. لكن مجرد وجود مستوطنات يهودية على التلال لا يضيف شيئا. فهو يرى ان الون موريه لا تحمي تل ابيب. لا يعني هذا ان نتنياهو قد استقر رأيه على ازالة ايتمار وايتسهار لكن تأييد اوباما اهم له كثيرا.

    لم يكن نتنياهو من رعايا مجلس يشع، ويصعب ان نتذكر جولات له في المستوطنات خارج جدار الفصل. لقد وقف عند معاليه ادوميم واريئيل. ليس النقد الشديد من رؤساء المستوطنين له، على اثر التجميد، خصومة محبين كما كانت الحال في ايام اريئيل شارون. فنتنياهو لم يتسق التلال مع جرافات مثل شارون، ولم يجلس مع زمبيش الى الخرائط والخطط، بل ناضل عن حق اسرائيل في منتديات التلفاز وفي الامم المتحدة، وهو اكثر اعتدادا بالتأييد الدولي من بضعة كرفانات اخرى. ان تأييده للمستوطنين، بجدله لاوباما في التجميد، وقف عند الدعوة الى التمكين من حياة طبيعية بغير تطوير اخر.

    قال نتنياهو في خطبته في مؤتمر ايلات للصحافة في يوم الاحد هذا الاسبوع: "اصبح الشعب في اسرائيل والفلسطينيون متعبين من الحرب المتصلة، ويريدون التوصل الى تسوية سلام". مثل مناحيم بيغن، الذي انتقل من "برغم" الى "لا حرب بعد"، ومثل اسحاق رابين، الذي اشفق من قدرة تل ابيب البائسة على الصمود في حرب الخليج واختار المصالحة مع الفلسطينيين، يدرك نتنياهو ايضا ان اكثر الجمهور في اسرائيل يريد الهدوء ويرى المستوطنين اقلاقا. وهذا يعني ان قرار تجميد البناء في المستوطنات 10 اشهر هو الوجبة الاولى فقط من المواجهة الداخلية.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 2:14 pm

    أبو مازن .. دعوا الرجل يذهب .. يديعوت


    بقلم: افرايم هاليفي

    بعد يومين من بيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن اسرائيل ستجمد البناء في يهودا والسامرة لفترة 10 اشهر، هبط رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن في كراكاس عاصمة فنزويلا. وفي وقوفه الى جانب مضيفه الرئيس هوغو تشافيز، رد رئيس السلطة الخطوة الاسرائيلية واطلق انتقادا على الولايات المتحدة وعلى الرئيس اوباما في انه لا يشدد ضغطه على اسرائيل لتوسيع التجميد بحيث يتضمن مثلا القدس ايضا.

    من الصعب ايجاد تفسير مرضي لمجرد انتقاد ابو مازن لدى أي من كبار اعداء الولايات المتحدة، الذي لا يفوت الفرصة كي يسيء لواشنطن. من بين كل الاماكن والدول في العالم فضل الزعيم الفلسطيني الهبوط في الساحة الخلفية للرئيس اوباما، والتي منها يدير الرئيس الفنزويلي معركة متواصلة ضد الولايات المتحدة.

    ويعمل تشافيز حجر اجتذاب وبؤرة لدول اخرى في جنوب امريكا، وأقام حلفا استراتيجيا آخذ في التجسد في غاية الاهمية مع الرئيس الايراني. محور كراكاس – طهران مقلق جدا سواء الدول العربية المعتدلة في الشرق الاوسط ام لحلفاء الولايات المتحدة في قارتها الجنوبية.

    لقد اعلن الرئيس الفنزويلي بحضور ضيفه بأن دولته تؤيد كفاح الشعب الفلسطيني ضد دولة اسرائيل "مبيدة الشعوب"، وأقواله هذه كانت صدى لخطاب ابو مازن في مجلس الامن في ذروة حملة "رصاص مصبوب"، والذي اتهم فيه اسرائيل بإبادة شعب. مبادرة ابو مازن لجر اسرائيل، رؤسائها وضباطها الى هيئات قضائية دولية ولدت لجنة غولدستون التي يواصل الرئيس الفلسطيني تصويت استنتاجاتها الخطيرة والمغلوطة في كل مناسبة ممكنة.

    من الصعب بأضعاف الفهم لماذا اختار ابو مازن كراكاس كمكان لمهاجمة الولايات المتحدة التي لولا دعمها له لكان حكمه قضى نحبه منذ زمن بعيد. قوات الامن التي دربها فريق الجنرال الامريكي دايتون تعمل في يهودا والسامرة اولا وقبل كل شيء لتثبيت حكم فتح حيال حماس. مساعدة اقتصادية مكثفة بقيادة الولايات المتحدة تحسن كل يوم جودة حياة الفلسطينيين في يهودا والسامرة. ولو توقف او تقلص هذان العنصران في المساعدة، لكان نظام فتح انهاء بين ليلة وضحاها. فما المعنى والمنطق لدى ابو مازن في ان يعض يد المحسنين اليه تحت سقف عدو الولايات المتحدة في قارة بعيدة جدا عن رام الله؟

    في الاسابيع الاخيرة تكاثرت الاصوات الداعية الى "تعزيز" ابو مازن، كي يصبح شريك حوار في المحادثات السلمية مع اسرائيل. وهناك من يطالبون بـ "انقاذه" – لهذه الدرجة هو في أمس الحاجة للخلاص الاسرائيلي. وضمن ادعاءات اخرى نسمع نحن بأن هذه هي ارادة الولايات المتحدة ايضا. في ضوء اداء الزعيم الفلسطيني في الاسبوع الاخير، لعله لن يعتبر غرورا وقحا اذا ما اقترحنا على اصدقائنا في واشنطن العودة الى فحص جدوى دعمهم لرئيس السلطة، مع الاهتمام الى جودة التفكير الذي اظهره في كراكاس.

    ابو مازن عاد وألمح مؤخرا بأنه لن يتنافس على فترة رئاسية اخرى. لعله حان الوقت لاعفائه من مناشداتنا المتكررة في ان يسدي لنا الجميل ويبقى في كرسيه؟ باختصار، دعوا الرجل يذهب. لا يوجد شخص او زعيم ليس له بديل. واذا ما كانت الحركة الفلسطينية استثنائية ولم يوجد لها زعيم اخر، فاي معنى هناك لعقد اتفاق مع شخص ليس له وريث؟.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 2\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 2:16 pm

    'هآرتس': الغاء حق الاقامة الدائمة لعدد كبير من المقدسيين في العام الماضي وانتقادات حادة من الاتحاد الأوروبي لهذه السياسة

    افادت صحيفة 'هآرتس' العبرية في عنوانها الرئيس اليوم، ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي سحبت خلال العام الماضي حق الإقامة في القدس المحتلة من 4577 مواطنا مقدسيا.

    وأضافت الصحيفة، أن وزارة الداخلية الإسرائيلية زادت من وتيرة سحب حق الإقامة من المقدسيين حيث ازدادت بما يزيد عن عشرين ضعفا على معدل استخدام هذه الخطوة خلال السنوات الأربعين الماضية.

    وادعت الوزارة أن تجريد هذا العدد الكبير من المقدسيين من حق الاقامة جاء في اعقاب عملية فحص واسعة اجرتها، وتبين من خلالها ان هناك آلاف الفلسطييين من أصحاب حق الإقامة الذين يقطنون خارج القدس مما يتيح سحب هذا الحق منهم.

    وأوردت الصحيفة كذلك انتقادات الاتحاد الأوروبي للسياسة الإسرائيلية في القدس المحتلة، مشيرة إلى تقرير وصف بأنه 'سري' وضعه قناصل دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، يوجه فيه هؤلاء القناصل انتقادات حادة لسياسة إسرائيل في القدس الشرقية، ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى العمل على تقوية مكانة السلطة الوطنية في المدينة، والقيام بإجراءات احتجاجية ضد إسرائيل، وفرض عقوبات على جهات ذات صلة بالنشاط الاستيطاني في المدينة المقدسة وفي محيطها.

    وبحسب الصحيفة فإن التقرير، الذي ينشر للمرة الأولى، هو وثيقة حساسة جدا لكونها تتصل بمكانة القدس، ولذلك بقي سريا ولم يتم نشره بشكل رسمي على أنه يمثل موقف الاتحاد الأوروبي.

    وأضافت أن التقرير استكمل في الثالث والعشرين من تشرين الثاني الماضي، وتم عرضه قبل عدة أيام في جلسة مغلقة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

    وجاء أن الخارجية الإسرائيلية كانت تخشى من نشر التقرير في وسائل الإعلام نظرا للأضرار الشديدة التي قد يسببها لإسرائيل في الرأي العام الأوروبي.

    ونقل عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية قوله إن عرض التقرير قد ترك آثارا سيئة، وحث السويد على الدفع بمبادرتها بشأن تغيير مكانة القدس وتحديدها كعاصمة للدولة الفلسطينية.

    وبحسب التقرير فإن الحكومة الإسرائيلية وبلدية القدس تعملان بموجب 'استراتيجية ورؤيا' تهدف إلى تغيير الميزان الديموغرافي في المدينة، وعزل القدس الشرقية عن الضفة الغربية.

    كما يؤكد التقرير أن الحكومة الإسرائيلية وبلدية القدس تقدمان المساعدة لجمعيات اليمين، وبضمنها 'عطيرت كوهانيم' و'إلعاد' من أجل تحقيق هذه الأهداف والسيطرة على المدينة وخاصة منطقة الحرم الشريف.

    وجاء في التقرير أيضا أن مؤسسات خاصة تعمل على امتلاك بيوت في الأحياء العربية، وتحاول زرع مستوطنات يهودية في داخل هذه الأحياء.

    كما يوجه انتقادات حادة لبلدية القدس، ويشير إلى أنها تميز ضد الفلسطينيين بكل ما يتصل بتراخيص البناء والخدمات الصحية والنظافة والتعليم.

    وذكر التقرير أنه 'منذ العام 1967 فإن سلوان لم تحصل سوى على 20 ترخيصا للبناء، ولا يحصل الفلسطينيون في القدس سوى على 200 ترخيص سنويا من البلدية، في حين أن حاجتهم السنوية تزيد عن 1500 ترخيص. وبحسب التقرير أيضا فإن نسبة الفلسطينيين في القدس تصل إلى 35% لا يحصلون سوى على 5-10% من الميزانية المخصصة للقدس.

    كما يتناول التقرير الحفريات الأثرية في المدينة، وخاصة في منطقة الحرم القدسي الشريف. مشيرا إلى أن 'الحفريات في سلوان وفي البلدة العتيقة ومنطقة الحرم تتركز أساسا في التاريخ اليهودي، وأصبح علم الآثار وسيلة أيديولوجية لصراع قومي وديني. وتجري إدارة هذه الصراع بطريقة تغير من هوية وطابع المدينة، بما يهدد الاستقرار فيها'.

    ويشير التقرير إلى أن الفلسطينيين في القدس الشرقية يعانون من مشاكل أمنية خطيرة حيث أن توسع المستوطنات يغذي عنف المستوطنين تجاه المقدسيين، منوها إلى أن الشرطة الإسرائيلية لا تتدخل كما يجب رغم أن العنف ضد المقدسيين يقع تحت سمعها وبصرها.

    ويتطرق التقرير أيضا إلى استمرار إغلاق مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية في القدس.

    وينصح القناصل الأوروبيون في التقرير باتخاذ خطوات لتعزيز حضور السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس، وممارسة الضغط على إسرائيل لوقف استهداف السكان المقدسيين، وإعادة فتح مؤسسات م.ت.ف الرسمية في القدس، مثل 'بيت الشرق'. كما ينصح القناصل بإرسال دبلوماسيين أوروبيين إلى المحاكم الإسرائيلية في القدس، وحثهم على أخذ دور في المداولات بشأن إخلاء مقدسيين من منازلهم.

    وأشارت صحيفة 'هآرتس' إلى أن التقرير يتضمن توصيات رمزية تهدف إلى التأكيد على أن القدس الشرقية هي العاصمة المستقبلية للدولة الفلسطينية. كما يتضمن توصيات باستضافة القناصل لكبار المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية، وإجراء لقاءات مع وزراء أوروبيين في القنصليات الأوروبية في القدس الشرقية، ورفض مرافقة الشرطة الإسرائيلية للمسؤولين الأوروبيين لدى زيارتهم إلى المنطقة، والامتناع عن إجراء لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في مكاتبهم في القدس الشرقية.

    كما يقترح التقرير فرض عقوبات اقتصادية على المستوطنين في القدس، ويطالب القناصل بالتعاون من أجل نقل معلومات حول المستوطنين العنيفين في القدس ودراسة إمكانية منعهم من الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي، ومنع تحويل أموال من مؤسسات حكومية أوروبية إلى هيئات تدعم الاستيطان في القدس، وإجراء تحقيق في هذا الشأن، وإصدار توجيهات لمكاتب السياحة في أوروبا لمنع دعم مصالح المستوطنين في القدس.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 11:09 am